في مرة كنت رايح الكلية في يوم أجازة علشان كنت عايز حاجة - تقريبا من المكتبة - وبما أننا كنا في يوم أجازة فكنت لابس عادي جدا .. طقم شبه منزلي وشبشب والحياة peace جدا .. وفجأة وأنا في الكلية وجدت بعض الزملاء قد أقنعوا أحد الدكاترة بأن يحضر ليراجع لنا فصول من المنهج .. طيب إزاي أحضر بس بمظهري ده ؟!
طبعا الفرصة كانت لا تعوض ولا يمكن تفويتها .. طبعا كان الكل يستغرب جدا من هذا المظهر العجيب الذي لا يتناسب مع قاعة المحاضرات مطلقا ..
موقف تاني برضه في الكلية .. كنا في أحد المراجعات أيضا والمعيدة واقفة تشرح وأنا وأخوكم الفارس قاعدين عمالين نتكلم في مواضيع جانبية متعلقة بالموضوع الذي تشرحه المعيدة .. المهم كنا الساعة 5 المغرب (في الشتاء) وكنا قاعدين طوال اليوم في الكلية والواحد تعبان جدا جدا بدنيا وعصبيا وذهنيا وكل شيء .. والمعيدة مملة جدا .. وتهيأت كل الظروف لتجعلنا نضحك كثيرا على هذا الحوار الجانبي .. طبعا كنا نخفي ضحكنا هذا ونستر عليه .. وحاولنا كثيرا التوقف فلم نستطع .. ثم فجأة .....
- أحمد ! قم فأقرأ هذا الجزء !!!!!!!!!!!!!!!
يا نهار مش فايت .. أقوم أقرأ أو أشرح إيه بس دلوقت .. أنا مش ماسك نفسي خالص .. طيب أهرب إزاي ؟! مفيش حل .. قمت وأنا بالكاد أمسك نفسي ..
وبمجرد أن بدأت في أول كلمة انفجر الفارس ضحكا بجواري .. وبالتأكيد لم أستطع منع نفسي .. والمعيدة تتسائل لماذا أضحك ؟! الموضوع انكشف جدا .. طلبت منها في وسط الضحك ثواني لأتماسك ثانية .. حسنا .. طيب .. مش تسكت ؟! لأ تقوم تسأل بمنتهى البراءة : أنا نفسي أفهم اللي بيضحككم ؟! وننفجر ضحكا ثانية !
والزملاء قاعدين خلاص هيولعوا .. الوقت تأخر ونريد أن ننصرف بأقصى سرعة .. وهي لا ترغب أن تغير القارئ .. أساسا لا يوجد داعي للقراءة ما تشرحي وخلاص هو أحنا في إبتدائي ؟ المهم .. كل ما الواحد يهدأ يقوم الفارس يضحك وكل ما هو يهدأ أضحك أنا وينتهى الأمر بنا نحن الاثنين نقهقه ..
طيب طيب .. عرفت أمسك نفسي في النهاية وبدأت أقرأ .. كذا وكذا وكيت و ............ هههههههههههههههههه .. تاني ؟! أص الحاجة اللي كنا بنضحك عليها أصلا جاءت في السياق .. المهم في النهاية استسلمت وبدأت أشرح وأنا أضحك في نفس الوقت وكان يوم لا يمكن أن يتكرر ..
الحاجة بقى اللي مضايقاني في الموضوع إن الناس فهمت اللي أنا كنت بأقوله ..!