المحرر موضوع: فما معنى الحياة؟!  (زيارة 7382 مرات)

0 الأعضاء و 7 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
فما معنى الحياة؟!
« في: 2010-11-06, 15:10:07 »
بسم الله الرحمن الرحيم

في الحياة سر كبير لن نفهمه، فلماذا نجهد أنفسنا بفهم أسرار أخرى صغيرة، لا تعدو في مجموعها مثقال ذرة من هذا السر الكبير!

مشكلات كثيرة نظنها كبيرة، فنعمل من أجلها، ونهتم لها، مع أنها أتفه بكثير جدا مما لا نعي عنه شيئا قط

يقتل المشرك المؤمن ثم تدرك رحمة الله المشرك فيؤمن ويجاهد في سبيل الله فينال الشهادة، ويلقى أخاه المؤمن مقتوله بالأمس فيأخذ بيده ويدخلان الجنة!

ويظلم امرؤ آخر، فيسامحه، فيعفو الله عن ذنوب المظلوم، ويعفو عن الظالم بمسامحة المظلوم له، ويدخلان الجنة!

ويحب رجل امرأة فيتزوجها أو لا يتزوجها،.. ويعيش كل منهما ما شاء الله له، ثم يموتان، ويوم الحشر لا تتعلق القلوب سوى بنجاتها من العذاب، فإن عذبت والعياذ بالله ما أغنى عنها الحب، وإن نعمت ما زادها نعيما!

يعبد الإنسان ربه، فيرائي فلانا، ويفاخر علانا، ويسمع عند بني ترتان،... ثم يموت، وما فاز بالدنيا سوى بمشقة التكليف، وفي الآخرة سوى بعذاب الله!

يختلف اثنان في الرأي ويحتدم الخلاف، فيتخاصمان، أو يقع بينهما العداء، وربما يموتان على هذا، وهم شركاء الدرس الواحد أو الأسرة الواحدة،.. ثم يلتقيان عند الله، وما أحاط أحد منهما بالعلم شيئا يُذكر... فما أتفه ما خسرا أخوتهما لأجله، إنه قليييل جدااا

يتلمس السالك طريقه، ويلزم شيخه، فيسرع ويتعثر، حتى يستقيم له سبيل، ويترقى من حال إلى أخرى، من مقام إلى أعلى، فيتعلم خبيات النفس، ومواضع الزلل، ومعينات السير، فلما استقام له الحال مربيا صالحا، ومعلما مرشدا،... مات! ... فما نفعه إلا صدق إقباله على مولاه، والتزامه أمره ونهيه

يقولون إننا مخلوقون لعمارة الدنيا، وعبادة الله.. ولكننا حقيقة لا ندري أي "لماذا" تطرح علينا في هذا الوجود .. وكل جواب يظنه صاحبه شافيا هو مفتاح لألف سؤال يتركه محيرا أكثر مما مضى!
لكننا نعلم أننا ما نحن مكلفون به، فلنفعل على قدر ما نستطيع، ولننتظر الموت .. لتنتهي هذه الحياة!
دون تعب لا نحصد له ثمرة إلا أن تكون بؤسا أو شقاء!
فالذين لا يعلمون في راحة أكبر كثيرا!!
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: فما معنى الحياة؟!
« رد #1 في: 2010-11-07, 16:13:42 »
:emoti_133:

قدراً و بدون ترتيب مني دخلت المنتدى فوجدت هذه المقالة .... التي ربما كنت كتبت مثلها إن لم أجدها..أعني في المضمون و ليس في الأسلوب بالطبع. ::)smile:

لن أعلق تعليقاً طويلاً هذه المرة إذ ربما لو فعلت لأشبه كلامي كلام السوفسطائيين... و لكن سأكتفي باقتباس من القرآن الكريم.

"يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً و ما يذكر إلا أولو الألباب"

فاللهم ارزقنا الحكمة

نسيت صحيح

حمداً لله على سلامتك يا مولانا نورت المنتدى emo (30):
« آخر تحرير: 2010-11-07, 16:30:20 بواسطة أبو بكر »
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: فما معنى الحياة؟!
« رد #2 في: 2010-11-08, 07:00:48 »
:emoti_133:

قدراً و بدون ترتيب مني دخلت المنتدى فوجدت هذه المقالة .... التي ربما كنت كتبت مثلها إن لم أجدها..أعني في المضمون و ليس في الأسلوب بالطبع. ::)smile:

لن أعلق تعليقاً طويلاً هذه المرة إذ ربما لو فعلت لأشبه كلامي كلام السوفسطائيين... و لكن سأكتفي باقتباس من القرآن الكريم.

"يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً و ما يذكر إلا أولو الألباب"

فاللهم ارزقنا الحكمة

نسيت صحيح

حمداً لله على سلامتك يا مولانا نورت المنتدى emo (30):

بسم الله الرحمن الرحيم

آتاك الله الحكمة وفصل الخطاب أخي الحبيب، وإيانا جميعا، وجزاك الله خيرا :)
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: فما معنى الحياة؟!
« رد #3 في: 2010-11-08, 07:07:11 »
http://www.islamstory.com/مغزى-الحياة
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: فما معنى الحياة؟!
« رد #4 في: 2010-11-08, 07:57:30 »
بسم الله الرحمن الرحيم

هل يوجد خَلاء (فراغ) حقا؟
وهل يوجد مَلاء (ضد الفراغ) كذلك؟

ما هو الخط؟
وما هي النقطة؟!

وكيف يقع التماس؟
وما هي الدائرة؟

وما معنى العدم؟
فما معنى الوجود إذن؟



هذه ثمان مصطلحات تبدو لأول وهلة مفردات لمعان بدهية واضحة جلية لا تحتاج إلى تفصيل أو شرح أو بيان ولا تحتمل الجدل

وباعتبار بدهية معاني هذه الكلمات الثمان نبدأ البحث والنظر في معان أخرى نراها غائبة فنكشف عنها، وقد يقع الخلاف، وينتصر كل ذي رأي لرأيه، ويرى الآخر مخطئا على أحسن تقدير، أو أحمقا على أسوئه!


بينما لو تأملنا قليلا في هذه المعاني الثمان لفوجئنا أنها أبعد ما يكون عن حواسنا وعن قوتنا المتخيلة،.. الذين هما مورد العقل الأول للحكم على الأشياء

فنحن لا نستطيع أن نلمس أو نتخيل الفراغ التام .. حيث لا يوجد شيء .. أي شيء!! تماما .. هل تتخيل؟!

وكذلك: الإطباق أو الملاء أو الإصمات .. التااام .. حيث لا يوجد أي فراغ أي مساحة بينية .. هل تستطيع أن تتخيل هذا؟!

فإذا كنا لا نستطيع تخيل الخلاء ولا الملاء .. فإن المركب منهما لا يمكن تخيله كذلك!!

مع ملاحظة أن الوجود الذي حولنا كله إما فراغ وإلا ملاء ..

إن ذلك يقودنا إلى نهاية مرعبة جدا!!!


ثم هل تتخيل شيئا موجودا بالخارج له بعدان فقط وليس له ثلاثة أبعاد؟!

كل شيء مهما بلغت دقته ورقته فهو ذو ثلاثة أبعاد حتما، ولكن ماذا عن سطحه الخارجي؟ هي تستطيع أن تتخيله منفصلا؟
فهل تستطيع أن تتخيل حرف هذا السطح؟ إنه بعد واحد، وليس حتى اثنين!!
فهل تستطيع تخيل حرف الخط؟ إنها النقطة.. حيث لا بعد أبدا!!

إننا لا نتخيل النقطة التي منها يتكون الخط الذي منه يتكون السطح الذي يشكل المظهر الخارجي للجسم .. أي جسم.. !!

ومن ثم فإننا لا نتخيل حقيقة التماس بين جسمين .. لأنه في الحقيقة بين سطحين .. لا نستطيع أن نتخيلهما أصلا فكيف نتخيل تماسا بينهما!

ومن ثم فإننا لا نتخيل الدائرة أو الكرة أيضا .. لأنها جسم لا تقف فيه نقطتان على خط واحد وإنما يجب أن يقع الميل بين كل نقطتين ليلتصقا بالمقابل مكونين صورة الدائرة أو جسم الكرة!

...ولا حاجة إلى تفصيل الكلام عن الوجود والعدم!


أعود وأقول:

هل هذا سفسطة وتشغيب على المعارف الإنسانية جمعاء وطعن في البدهيات و....الخ هذه الأوصاف التي تحمل من الاتهام قدرا يفوق مجرد الوصف؟!!

بالقطع لا!

فمن الجنون حتما أن أنكر وجود الفراغ ووجود الملاء ووجود النقطة والخط والسطح وبالتالي الدائرة والكرة والتماس .. وأن ثمة موجودات، وأخريات معدومات!

فأنا منذ بعضة وعشرين لم أكن ذا وجود خارجي، وبعد زمن لا يعلمه إلا الله سأموت..

وقد مات قبلي ناس، وسيأتي آخرون...

وأنا أكتب هذا الكلام، الذي ستقرأونه أنتم ... وهكذا!

فوجود كل هذه الأشياء التي قدمت القول باستحالة تخيلها .. وجود ثابت حقيقي

وليس هذا فقط، بل وجود نحن نعرفه .. معرفة ما .. وإلا كنا مجانين لا نعرف أوليات الحياة وبدهياتها!!


كل ما في الأمر أن ثمة ((ثقة)) زائدة في علميتنا البشرية .. تبدأ بتوسيع دائرة "القطعيات" أو "اليقينيات" أو "البدهيات" ومن ثم تبني عليها معارف لا تقل عنها كثيرا في رتبتها، وهكذا.. ولا يخفى أنه كلما ازدادت الثقة بمعلوماتنا زادت حماستنا لها، وتمسكنا بها، وترك النظر فيما يخالفها، فضلا عن إعادة تقويمها من جديد!

إنني أقول هنا إن دائرة اليقين أضيق كثيرا جدا من تلك التي وسعناها على أنفسنا، وتكاد ألا تتسع إلا لمعان مبهمة لا تفصيل فيها، ثم تخرج كل التفاصيل إلى دوائر الظن المتعددة، فنحن نوقن بوجود ما، وبعدم ما، لكن تفصيل الموجودات ثم تفصيل كيفياتها ثم.... يبعد بنا جدا أن ندخله دائرة اليقين!
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل وليد قطب

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 230
رد: فما معنى الحياة؟!
« رد #5 في: 2010-11-08, 21:07:47 »
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخى على هذا الموضوع فقد حفزنى على البحث
أيه يا شيخ انت بدأت رحلة الشك الغزالى ولا إيه؟ ::)smile:
أما ما ذكرت يا شيخ من اننا لا يمكننا تخيل الفراغ او النقطه أو الخط فهو صحيح
أما عن تخيل المركب منهما فأظنه بالمقدور فالعين مثلا لا ترى شيئا ما إذا صغر بحيث يدق على النظر
لكن هذا الشئ إذا انضمت إليه أشياء أخرى فكونت شيئا ثالثا أكبر حجما بحيث تراه العين
فحينئذ نراه
والمخيله ما هى إلا أداة حفظ لما يرد إليها عن طريق الحواس
فما رأته العين نتخيلة وما دق عليها دق على المخيلة كذلك
كما ان عدم تخيل شئ لا يعنى عدم وجوده أظنها مسلمة "منك على الأقل" ::)smile:
« آخر تحرير: 2010-11-08, 21:09:41 بواسطة مهند »
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِيشَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل أحمـد

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 708
  • الجنس: ذكر
رد: فما معنى الحياة؟!
« رد #6 في: 2010-11-09, 10:04:33 »
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا أخى على هذا الموضوع فقد حفزنى على البحث
أيه يا شيخ انت بدأت رحلة الشك الغزالى ولا إيه؟ ::)smile:
أما ما ذكرت يا شيخ من اننا لا يمكننا تخيل الفراغ او النقطه أو الخط فهو صحيح
أما عن تخيل المركب منهما فأظنه بالمقدور فالعين مثلا لا ترى شيئا ما إذا صغر بحيث يدق على النظر
لكن هذا الشئ إذا انضمت إليه أشياء أخرى فكونت شيئا ثالثا أكبر حجما بحيث تراه العين
فحينئذ نراه
والمخيله ما هى إلا أداة حفظ لما يرد إليها عن طريق الحواس
فما رأته العين نتخيلة وما دق عليها دق على المخيلة كذلك
كما ان عدم تخيل شئ لا يعنى عدم وجوده أظنها مسلمة "منك على الأقل" ::)smile:


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الحبيب/ جبر الله بخاطرك

بسم الله الرحمن الرحيم

أعود وأقول:

هل هذا سفسطة وتشغيب على المعارف الإنسانية جمعاء وطعن في البدهيات و....الخ هذه الأوصاف التي تحمل من الاتهام قدرا يفوق مجرد الوصف؟!!

بالقطع لا!

فمن الجنون حتما أن أنكر وجود الفراغ ووجود الملاء ووجود النقطة والخط والسطح وبالتالي الدائرة والكرة والتماس .. وأن ثمة موجودات، وأخريات معدومات!

فأنا منذ بعضة وعشرين لم أكن ذا وجود خارجي، وبعد زمن لا يعلمه إلا الله سأموت..

وقد مات قبلي ناس، وسيأتي آخرون...

وأنا أكتب هذا الكلام، الذي ستقرأونه أنتم ... وهكذا!

فوجود كل هذه الأشياء التي قدمت القول باستحالة تخيلها .. وجود ثابت حقيقي

وليس هذا فقط، بل وجود نحن نعرفه .. معرفة ما .. وإلا كنا مجانين لا نعرف أوليات الحياة وبدهياتها!!


كل ما في الأمر أن ثمة ((ثقة)) زائدة في علميتنا البشرية .. تبدأ بتوسيع دائرة "القطعيات" أو "اليقينيات" أو "البدهيات" ومن ثم تبني عليها معارف لا تقل عنها كثيرا في رتبتها، وهكذا.. ولا يخفى أنه كلما ازدادت الثقة بمعلوماتنا زادت حماستنا لها، وتمسكنا بها، وترك النظر فيما يخالفها، فضلا عن إعادة تقويمها من جديد!

إنني أقول هنا إن دائرة اليقين أضيق كثيرا جدا من تلك التي وسعناها على أنفسنا، وتكاد ألا تتسع إلا لمعان مبهمة لا تفصيل فيها، ثم تخرج كل التفاصيل إلى دوائر الظن المتعددة، فنحن نوقن بوجود ما، وبعدم ما، لكن تفصيل الموجودات ثم تفصيل كيفياتها ثم.... يبعد بنا جدا أن ندخله دائرة اليقين!
وما لهم فيهما من شرك، وما له منهم من ظهير

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: فما معنى الحياة؟!
« رد #7 في: 2010-11-14, 04:13:25 »
هل هذه المشاركة تمهيدا لمفاجأة ما ؟