لا أدري ان كنتم سترونها هدية أم لا، فالمقاييس في عالمنا تختلف كثيرا !!
لكني ولله الحمد بعدما فشلت في العثور على معنى الأخوة الحقة موجودا في مجتمعات المتدينين، قلت لعل البيوت ملاذ الأفراد في النهاية،
ولما كانت بيوتنا تعاني من تشويش شديد على قنوات التواصل فيما بينها، وقد يصل أحيانا الى حد انقطاع الإرسال والإستقبال،
فكرت أن أكتب لكم عن خيوط العلاقات الأساسية، وكيف يمكن أن نجمعها ونشدها الى بعضها جيدا حتى تكون نسيجا، قوته بقوة خيوطة وترابطها..
خيوط العلاقة بين الأب والأم وأولادهما ، وخيوط العلاقة بين الأب والأم نفسهما،
فأكثر البيوت تعاسة هي التي تتقطع الخيوط بين أفرادها، حتى وان كانوا ظاهريا مترابطين متآلفين...
قد أتحدث الى الإبن أحيانا وقد أهمس الى الزوجين أحيانا أخرى، فسامحوني على عدم الترتيب، فالامر كله سرد وجدان وخط مشاعر.