الأحد 10-4-2011
| شبكة رصد
رصد | مصر- أوغندا | الرئيس الأوغندي: سأعطل اتفاقية عنتيبي عامًا.. وأقدر نجل عبد الناصر
=================
وعد الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني بتعطيل تنفيذ اتفاقية عنتيبي، الخاصة بإعادة تقسيم مياه النيل، لمدة عام كامل، حتى تتاح الفرصة لمصر لإعادة بناء نظامها الداخلي، وأكد على تقديره للثورة المصرية التي نجحت في تغيير النظام المصري الذي كان ...حريصًا على الإضرار بمصالح الدول الأفريقية، بما اضطرهم للمضي قدمًا في البحث عن مصالحهم بعيدًا عن مصر، طبقًا لتصريحات باسم كامل، القيادي في ائتلاف شباب الثورة، وعضو الوفد الشعبي الذي قام بمفاوضات مع أوغندا بشأن مياه النيل.
وقال كامل ل"الشروق"، بعد عودة الوفد الشعبي من كمبالا، ليلة أمس الأربعاء، إن الرئيس الأوغندي أكد للوفد في لقائه مع الوفد المصري، أنه وقع على اتفاقية عنتيبي، ردًّا على تجاهل مصر لبلاده، وسعيها للإضرار بمصالحها، عندما سعت بكل ثقلها لدى البنك الدولي لتعطيل تمويل بناء سد على النيل لتوليد الكهرباء، التي لا يكفي المتوفر منها حاليا سوى ل20% من حاجات السكان، في ظل عدم وجود مصدر آخر للطاقة في بلاده.
وأضاف كامل: موسفيني أبدى تقديرًا خاصًّا لوجود المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، مؤكدًا أن الدور المصري تجاه أفريقيا توقف منذ وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، ووافق على طلبنا الخاص بتعطيل تنفيذ الاتفاقية لمدة عام كامل، وأعلمنا أنه لن يعرض الاتفاقية على البرلمان الأوغندي، وهو ما يعني عمليا أن توقيع أوغندا على الاتفاقية لن يصبح ساريا عمليا، كما وعدنا أن يسعي لعرقلة عرض الاتفاقية على برلمانات الدول الموقعة عليها.
وأكد كامل أن الرئيس الأوغندي قبل الاعتذار الشعبي الذي نقلناه له عن تجاهل نظام مبارك لأفريقيا خلال السنوات الماضية، حيث أكدنا له أن خطايا النظام السابق هي التي شجعت الشعب على الثورة ضده سعيا للتغيير، وأن الوضع حاليا يتغير للأفضل، مضيفا: "أوغندا تريد توافد الخبرات المصرية إلى هناك، حيث أبدى الرئيس حفاوة خاصة بالخبراء وأساتذة الجامعة الذين رافقوا الوفد، وطالبهم بمساعدة الشعب الأوغندي على النهضة والتطوير".
وحمل الوفد المصري العائد من عنتيبي دعوة رسمية من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لرئيس الوزراء المصري عصام شرف لزيارة كمبالا، كما وعدهم الرئيس الأوغندي بالسعي لدي أثيوبيا لاستقبال وفد شعبي مصري للتباحث حول قضية مياه النيل، وسبل التعاون المشتركة بين مصر بعد الثورة وإثيوبيا خلال الفترة المقبلة.
ضم الوفد الشعبي المصري المستشار هشام البسطويسي وحمدين صباحي، المرشحين لرئاسة الجمهورية، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، والدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، و حسين إبراهيم، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، وجورج اسحاق، القيادي في كفاية، والدكتور محمد غنيم، القيادي في حملة البرادعي والجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور محمود عبد القادر، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة.
كما ضم الوفد علاء عبد المنعم ومصطفى الجندي، عضوي البرلمان السابقين، ورجل الأعمال عبد الحكيم جمال عبد الناصر، والدكتور عمرو حلمي، والمهندس طارق الشيشيني، والمهندس كريم صادق، والإعلاميين جمال عنايت وعزازي علي عزازي، بالإضافة إلى وفد من ائتلاف شباب الثورة ضم باسم كامل، وناصر عبد الحميد، وعمرو عز.
---------
الشروق