المحرر موضوع: خواطر  (زيارة 21968 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
« رد #20 في: 2010-06-22, 16:05:13 »
كلام رائع يا أبا بكر

ما شاء الله عليك

حماك الله ورعاك، وجعلك من أول من يطبقون هذا الكلام

فقط ملاحظة صغيرة: ان الاختبار لا ينتهي ابدا، بل اختبار يسلم للآخر حتى يسلم الانسان روحه الى باريها

فاليقظة واجبة من اول الطريق الى اخره، وكلما ازداد الصعود في الدرب كلما وجبت اليقظة وازداد قدر الحذر المطلوب
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل N-1

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 184
  • الجنس: ذكر
  • Be or Not to Be this is a Case
رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
« رد #21 في: 2010-06-22, 21:08:41 »
اقتباس
فعندما تضيء أنوار الهداية و تلوح إشارات النجاة غالباً ما ينسى الإنسان مصدرها، و ينشغل بالتحصيل لأجل الفوز، ولئن تفكر قليلاً في أن المصدر هو الأصل الذي تنبع منه تلك الأضواء و تفيض منه تلك الأسباب لما تردد لحظة في تحصيل الوصال منه لا من أسبابه و فيوضاته، فالفيض إذ يأتي بالود يزيد فضلاً عن أنه يدوم، و إذ يأتي فضلاً في مرة من المرات فلا تأمن عاقبة المنع في الأخرى و لاسيما إن اشتغل المنعم عليه بالعطايا و نسي المنعم،
و كل يمد الله من فضله، و ما كان عطاء ربك محظوراً ...لكن أحدهم إذا رزق بالصلاح و الإصلاح قال بلسان حاله إنما أوتيته على علم، و لا يدري المسكين أنها فتنه، و أنه في عداد المبتلين، فيثنى عن قيام الليل و يفتح عليه في إلقاء الدروس و إعطاء المحاضرات و الكتابة في المنتديات، و نصيحة هذا و إرشاد ذاك، ظاناً أنه هدي إلى صراط مستقيم.

اذا هل افهم انه يجب على الفرد ان ينكر عمله الذي به استحق رضا الرحمن
و قد امرنا الله بالعمل فلما ننكره على انفسنا و ننكر اننا استحقينا رضا الرحمن به

نعم جميعا نعيش في (فضل) الله و ندخل الجنة بفضله و ليس بعملنا
و لكننا عملنا في دنيانا و لو القليل لنستحق فضل الرحمن .....

يبدو انني التبس على الموضوع ... برجاء التوضيح

ام المقصود ليس الانكار و لكن تصغير الشأن ... يعني ليس عملي هو الاساس و لكنه جزء صغير
ام شيء اخر
* اللهم بلغنا رمضان *
أفضل ذكر (القرآن الكريم)
\\ أروع موقع للإستماع وقراءة القرآن الكريم بلغات عدة وبقراءات عدة //

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
« رد #22 في: 2010-06-23, 08:46:08 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا أبا بكر... emo (30):فعلا كلمات ممتعة، يقرأها المرء وهو يتأمل، وهو يسقط على واقعه، على نفسه، على صلته بربه ....

هذا من فضل الله تعالى عليك يا أبا بكر، فأسأله سبحانه أن يزيدك من فضله... حقا كم نحتاج لهذه التأملات الدقيقة ...
وإذا كان لي أن أجمِل هدف ما كتبت بدءا من "أبناء الأفكار وأبناء التيار" إلى "إنا له و به و إليه راجعون"  فإن الغاية معرفة مدى عظمة الصلة بالله واليقين أن المدد كل المدد منه سبحانه وأن المرء إذا أحسن أو تميز أو عمل فإنما أبلغ النظر وأبصر الحكمة أن يدرك أنّ ما به وما منه كله من توفيق الله تعالى، فيمضي بذلك قُدُما على درب الله يستزيد من فيوضاته وينال من فضله الزيادة، وأن هذه النفس متى تجردت له سبحانه رأت كل خير وإن لم يكن منها خيرا فرحت به فرحها بالخير منها...وإن ارتكست ونسيت المنعم ساعة فرحها بالنعمة فقد أمضت عقدا مع التأخر خطوات إلى الوراء فيما يتراءى لها أنها المتقدمة ...

أفأفلحت فيما رأيت يا أبا بكر ؟  ::)smile:

ننتظر منك المزيد أخي فلا تتأخر يسر الله أمرك  emo (30):

ثم قد قرأت تفضيلك الإبقاء على هذه الكتابات الأخيرة مع أخيّاتها على هذه الصفحات، ولكن وإن عرفتُ ذلك فاسمح لي أن أعيد عليك الرأي أيضا أنها تستحق صفحات خاصة حتى إذا ما فتح غيرنا موضوعها وجدها وحدها بفحواها فانتفع، أما فاتح جديد لهذا الموضوع فسيقرأ ما قبلها وقد لا يصل إليها  ::)smile:
« آخر تحرير: 2010-06-23, 08:52:49 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: ممكن أشخبط ؟؟؟
« رد #23 في: 2010-06-23, 15:05:54 »
بارك الله فيكم جميعاً و جزاكم الله خيراً على المتابعة


اقتباس
فعندما تضيء أنوار الهداية و تلوح إشارات النجاة غالباً ما ينسى الإنسان مصدرها، و ينشغل بالتحصيل لأجل الفوز، ولئن تفكر قليلاً في أن المصدر هو الأصل الذي تنبع منه تلك الأضواء و تفيض منه تلك الأسباب لما تردد لحظة في تحصيل الوصال منه لا من أسبابه و فيوضاته، فالفيض إذ يأتي بالود يزيد فضلاً عن أنه يدوم، و إذ يأتي فضلاً في مرة من المرات فلا تأمن عاقبة المنع في الأخرى و لاسيما إن اشتغل المنعم عليه بالعطايا و نسي المنعم،
و كل يمد الله من فضله، و ما كان عطاء ربك محظوراً ...لكن أحدهم إذا رزق بالصلاح و الإصلاح قال بلسان حاله إنما أوتيته على علم، و لا يدري المسكين أنها فتنه، و أنه في عداد المبتلين، فيثنى عن قيام الليل و يفتح عليه في إلقاء الدروس و إعطاء المحاضرات و الكتابة في المنتديات، و نصيحة هذا و إرشاد ذاك، ظاناً أنه هدي إلى صراط مستقيم.

اذا هل افهم انه يجب على الفرد ان ينكر عمله الذي به استحق رضا الرحمن
و قد امرنا الله بالعمل فلما ننكره على انفسنا و ننكر اننا استحقينا رضا الرحمن به

نعم جميعا نعيش في (فضل) الله و ندخل الجنة بفضله و ليس بعملنا
و لكننا عملنا في دنيانا و لو القليل لنستحق فضل الرحمن .....

يبدو انني التبس على الموضوع ... برجاء التوضيح

ام المقصود ليس الانكار و لكن تصغير الشأن ... يعني ليس عملي هو الاساس و لكنه جزء صغير
ام شيء اخر

لا ليس المقصود هذا و لا ذاك، إنما المقصود أن الإنسان المنشغل بالإصلاح في أي مجال من المجالات -حتى المجال العلمي البحت- قد يغتر بحوله و قوته فيعتمد عليها، و تبدو علامات ذلك الاعتماد في الازدياد من الوسائل دون طلب زيادة من المصدر الأساسي و كأنها آتية لا محالة، أو كأنه اتخذ عند الرحمن عهداً أن يؤتيه و لا يحرمه، فيغره الكرم و يأمن مكر الله.
لكنه إن تبرأ من الحول و القوة بعد الأخذ بالسبب أعطى من الوهاب و أحس بحلاوة العطاء وذاق طعم الأيمان و تسامى على الاعتماد على المادة فيظل وابل العطايا في الهطول و يظل معه توفيق الباري سبحانه و تعالى، و الفرق بينه و بين المعتمد على المادة ليس في النتائج الظاهرة إذ المولى سبحانه يعطي الكفار كما يعطي المؤمنين وربما أكثر من أسباب الدنيا، لكن الفرق في النتائج الرئيسية و الأهداف الأساسية فماذا ينشد المصلح غير نجاته في الدارين و رضا ربه عنه و بقاء أثر إصلاحه لينتفع به بعد موته؟ تلك أمور أساسية قد تغفل عن المرء و هي في نفس الوقت ليست مادية، فكان السبيل إليها أيضاً شيء أسمى من الأسباب المادية ..و الله أعلم



فقط ملاحظة صغيرة: ان الاختبار لا ينتهي ابدا، بل اختبار يسلم للآخر حتى يسلم الانسان روحه الى باريها

فاليقظة واجبة من اول الطريق الى اخره، وكلما ازداد الصعود في الدرب كلما وجبت اليقظة وازداد قدر الحذر المطلوب


نعم،خانتني العبارة فعلاً،
ملاحظة قيمة،جزاكم الله خيراً emo (30):


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أولاً: جزاكم الله خيراً على المتابعة و التعليق الجميل.

أفأفلحت فيما رأيت يا أبا بكر ؟  ::)smile:


نعم أفلحت في الإجمال على حد ما قرأت، لكن ربما اختلفت النظرة بعد ورقتين أو ثلاثة، (رغم عدم اختلاف المعنى الذي أشرت إليه بالطبع)
و ما كان حديثي عن الصلة بالله سبحانه و تعالى بعد تعداد بعض المشاكل هو إنهاء لورقة العقبات التي أشرت إليها سابقاً و لكنها تذكرة أحببت أن أذكر بها نفسي و إخواني كي لاننسى و نحن نتناقش في الحلول أن هناك سبب و هناك مسبب، فلئن نسيت فذكروني و أشهدوا علي قولي.
[/color]ثم قد قرأت تفضيلك الإبقاء على هذه الكتابات الأخيرة مع أخيّاتها على هذه الصفحات، ولكن وإن عرفتُ ذلك فاسمح لي أن أعيد عليك الرأي أيضا أنها تستحق صفحات خاصة حتى إذا ما فتح غيرنا موضوعها وجدها وحدها بفحواها فانتفع، أما فاتح جديد لهذا الموضوع فسيقرأ ما قبلها وقد لا يصل إليها  ::)smile:

رأي أحسبه أرشد من رأيي السابق فجزاكم الله خيراً، و قد طلبت من الإدارة أن تتيح لي ذلك.
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: خواطر
« رد #24 في: 2010-06-24, 11:23:25 »
فصلت الموضوع، و أعتذر عن عدم الكتابة الأمس و اليوم أيضاً .. فالمكان بالأمس لم يكن مناسباً للكتابة و الوقت اليوم هو العارض :emoti_64: .. فجئت لكي لا أخلف الوعد..وأكتب غداً إن شاء الله emo (30):.
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خواطر
« رد #25 في: 2010-06-24, 11:47:51 »
متابعون يا أبا بكر  emo (30): أعانك الله ويسر أمرك
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: خواطر
« رد #26 في: 2010-06-25, 13:44:18 »
لو تعلم يا أبا بكر كم كنت في حاجة لتأمل خواطرك في هذا التوقيت بالذات

بارك الله لك يا بني وزادك من فضله
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: خواطر
« رد #27 في: 2010-06-25, 14:54:13 »
ما رأيك لو تعتمد عنوان أول خاطرة عنوانا للموضوع؟ "أبناء الأفكار وأبناء التيار"
أراه عنوانا فريدا ومعبرا


وهو العنوان الذي أشارت به أسماء حازرلي لهذه الخواطر عندما كنا نتناقش حولها على الماسنجر...

 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: خواطر
« رد #28 في: 2010-06-26, 14:59:23 »
لو تعلم يا أبا بكر كم كنت في حاجة لتأمل خواطرك في هذا التوقيت بالذات

بارك الله لك يا بني وزادك من فضله


بارك الله فيك يا أمي الكريمة و شرح صدرك و أعلى مقامك في الدنيا و الآخرة

ما رأيك لو تعتمد عنوان أول خاطرة عنوانا للموضوع؟ "أبناء الأفكار وأبناء التيار"
أراه عنوانا فريدا ومعبرا


وهو العنوان الذي أشارت به أسماء حازرلي لهذه الخواطر عندما كنا نتناقش حولها على الماسنجر...

 emo (30):


و الله معنديش مانع خصوصاً و عنوان (خواطر) لا يعجبني أيضاً ::)smile: لكن ربما تغيرون رأيكم عند اكتمال الموضوع فهلا اقترحتم عنواناً آخر  emo (30):



و إذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون
إنه منهج طالما استخدمه الناس في قياس المصدر الذي يستقى منه المعلومات...
و لعمري إنه للهوى بعينه، و لقد صدق القائل (حبك للشيء يعمي و يصم)

"و إذا ذكر الله وحده اشمئزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة" فهم لا يريدون أن يسمعوا طالما أن هذا الأمر به (لا إله إلا الله)، فجعل الآلهة إلها واحداً عندهم شيء عجاب، و هم في هذا شر خلف لشر سلف..
فهؤلاء قوم سيدنا نوح -عليه السلام- من قبلهم عندما دعاهم نبيهم و ذكرهم بمغفرة الله و رحمته "جعلوا أصابعهم في آذانهم و استغشو ثيابهم"
و هؤلاء قوم سيدنا هود -عليه السلام- عندما ذكر لهم نبيهم التوحيد قالوا "يا هود ما جئتنا ببينة و ما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك" و كأنهم يؤمنون بآلهتهم عن بينة!
و هؤلاء قوم سيدنا صالح عندما دعا قومه قالوا " أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا و إنا لفي شك مما تدعونا إليه مريب"؟
و لا يخفى ما في هذا من التناقض فإن الشاك لا يكذب و لا يصدق حتى يتحرى، و لكنهم كذبوا متجرئين، و عقروا الناقة غير عابئين، أليس في هذا ما يدهش أصحاب العقول؟

و ها هو فرعون في ذلك أسوة لغيره من الأغبياء يقول : يا هامان ابن لي صرحاً لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى و إني لأظنه كاذباً!!!!
تظنه كاذباً ؟ ياللمصيبة يبني أحكاماً مصيرية على الظن؟ " و كذلك زُيِّن لفرعون سوء عمله و صُدَّ عن السبيل "
هذا كله لأجل أن كلمة التوحيد تذكر على خلاف العادة و كلمة الكفر تذم على خلاف العادة.

و لسنا ببعيد عن هذا المنهج الذميم و إن اختلفت الأمثلة و العقائد...

فنحن نرى أن فئة من الفئات أو شخصاً من الأشخاص عندما يذكر فإذا القلوب تشمئز و إذا العقول تغلق أمام قوله و إذا الآذان تصم أمام توجيهه، ثم تذكر فئة أخرى أو شخص آخر فإذا هم يستبشرون .. و إن أخطأ حبيبهم و أصاب بغيضهم..
ففي الأول تلتمس الأعذار و في الثاني تتبع السقطات حتى يؤولون كلام المحبوب على أحسن المحامل و كلام الممقوت على أقبحها و أشنعها..

فبالله علينا جميعاً هل تركنا عقائد الكفار لنأخذ منهاجهم في التفكير؟
و ما منهاجهم إلا سبب ضلالهم، و أس بلائهم..

و للحديث بقية في هذا إن شاء الله
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل أندلسية

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 115
رد: خواطر
« رد #29 في: 2010-06-26, 16:55:11 »
 :emoti_133:

جزاكَ اللهُ خيرًا...الموضوع حقا ممتاز..

باركَ الله بك...

ولكن هل من توضيح لهذه الفقرة
..


فنحن نرى أن فئة من الفئات أو شخصاً من الأشخاص عندما يذكر فإذا القلوب تشمئز و إذا العقول تغلق أمام قوله و إذا الآذان تصم أمام توجيهه، ثم تذكر فئة أخرى أو شخص آخر فإذا هم يستبشرون .. و إن أخطأ حبيبهم و أصاب بغيضهم..
ففي الأول تلتمس الأعذار و في الثاني تتبع السقطات حتى يؤولون كلام المحبوب على أحسن المحامل و كلام الممقوت على أقبحها و أشنعها..
[/font][/size][/color]

أخشى أن أكون قد وقعت بهذا الأمر...

بخاصة أن هناك بعض من الناس أرفض الاستماع لهم أو حتى القراءة لهم..

لا لشيء سوى أني أخاف إن استقيت من علمهم...تترسخ عندي آراؤهم الخاطئة..

ومن ثَمَّ يصير صعبا علي تقبل الرأي الصواب...

ظنًا مني أن ما عرفته من هؤلاء هو الصواب
...
رب اجعل مصر بلدا امنا

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خواطر
« رد #30 في: 2010-06-26, 17:43:58 »
بارك الله فيك يا أبا بكر...تأمل جديد رائع .... وواقع معاش مؤلم، فإذا بالمؤمن بين المؤمنين  -وإن لم يقلها لفظا - يشيح بوجهه أو بقسمات وجهه إذا ذكر الله وحده، حتى أن شابة مؤمنة في مقتبل العمر وقد قالت لها إحداهن : "إن الصحابة الكرام ....ووووو" تقاطعها قائلة : "بل أريد أمثلة عن المحدثين من العلماء وسيَرهم"

نعم يا أبا بكر ولكأني بالله سبحانه وتعالى وقد وصفهم بالذين لا يؤمنون بالآخرة ولم يكتف بـ "الذين لا يؤمنون" أراد المؤمنين الذين لا نستطيع أن ننكر عليهم إيمانهم بالله، ولكنهم مؤمنون نسوا الدار الآخرة والتهمتهم الدنيا التهاما، وأبهرتهم، وأبهرهم بهرج أصحاب القوانين والرؤى الوضعية والصرعات الوضعية .......
أحيانا صار الذي يريد أن يوجه يحترس من أن يصرح بأن كيت وكيت من الأمور حرام أو أن الله لا يرتضي هذا أو أن الأمر فيه شبهة على دينك، فتراه يأتي للمخاطَب بما يوافق هواه ليقتنع، قد لا يكون ذلك منه مسايرة لما تشتهيه السفن، بل قد يكون منه تدرجا حتى لا ينفّر من يعرف فيهم اشمئزازا مما يسمى "الطريقة الدعوية القديمة"، فيعمل على الولوج إلى عقله رويدا رويدا، فيخاطبه بما يحب قبل أن يخاطبه بما يستثقل ....... هل هذا فعل سوي؟؟؟ إذا كان الموجّه مبتغيا الاستمالة لحب التوجيه وقبول التوجيه ؟؟


وبانتظار جوابك على أندلسية   emo (30): والمزيد من التأملات جزاك الله كل خير
« آخر تحرير: 2010-06-26, 17:53:39 بواسطة حازرلي أسماء »
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: خواطر
« رد #31 في: 2010-06-26, 22:18:17 »
بسم الله الرحمن الرحيم

:emoti_133:

جزاكَ اللهُ خيرًا...الموضوع حقا ممتاز..

باركَ الله بك...

ولكن هل من توضيح لهذه الفقرة
..


فنحن نرى أن فئة من الفئات أو شخصاً من الأشخاص عندما يذكر فإذا القلوب تشمئز و إذا العقول تغلق أمام قوله و إذا الآذان تصم أمام توجيهه، ثم تذكر فئة أخرى أو شخص آخر فإذا هم يستبشرون .. و إن أخطأ حبيبهم و أصاب بغيضهم..
ففي الأول تلتمس الأعذار و في الثاني تتبع السقطات حتى يؤولون كلام المحبوب على أحسن المحامل و كلام الممقوت على أقبحها و أشنعها..
[/font][/size][/color]

أخشى أن أكون قد وقعت بهذا الأمر...

بخاصة أن هناك بعض من الناس أرفض الاستماع لهم أو حتى القراءة لهم..

لا لشيء سوى أني أخاف إن استقيت من علمهم...تترسخ عندي آراؤهم الخاطئة..

ومن ثَمَّ يصير صعبا علي تقبل الرأي الصواب...

ظنًا مني أن ما عرفته من هؤلاء هو الصواب
...


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

مرحباً أخت (أندلسية)

بالنسبة للنقطة التي أردت توضيحها ربما تتضح عند إكمال الخاطرة فهي لم تكتمل بعد و لكن عسى أن يكون جوابي عليك الآن مقدمة لما سأكمل به -إن شاء الله-:

معظم الناس يقعون في هذا، و لا أبرء نفسي، و لكننا مطالبون عند النظر الصحيح -سواء على مستوى الداعية أو المدعو المقلد- أن أتأكد مما يروى عن الأشخاص و ما اعتدنا أن نسمعه عن فرقة معينة أو عن شخص معين، أليس في القرآن الكريم " فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" و صحيح أن هذا جواب شرط لقوله تعالى " إن جائكم فاسق بنبأ"  لكن الندم واقع أيضاً عند إصابة قوم بجهالة من جراء قول جاهل سليم النية.

في المثال الذي ذكرتيه ترفضين السماع لبعض الناس ظنا منك أنهم على خطأ، فهلا تأكدت من ذلك بالاستماع إليهم و تنزيل كلامهم على القيم و المبادئ الصحيحة فإن خالفوها فلا حاجة لك في سماع المزيد، و إلا فلا حاجة لك في استماع الناقد لهم.

فإن كنت أخاف أن يكون ظني فيهم صحيحاً و من ثم يعبثون بعقلي و يسممون أفكاري فحينئذِ لا يطلب مني الاستماع لهم و لكن يطلب مني ألا أشوه صورهم أمام الناس أو أصرف من أراد أن يقرأ لهم عن القراءة أو أثير حولهم الشكوك كما أثيرت في ذهني، فليست النجاة و إنقاذ البشر بنشر الإشاعات و صرف الناس بمجرد الظن،
و لقد عشت تجارب مريرة من جراء هذه الظنون في بعضها كنت الجاني و البعض كنت مجنياً عليه. و خرجت من كلٍ بأن الإنسان عدو ما يجهل، و أنه لابد من أحد أمرين : التمحيص و سماع الآخر إن كنت أهلاً له، أو التوقف و عدم الخوض أو الإجابة (بالسلب أو الإيجاب) إن لم أكن أهلاً للتمحيص أو أخاف الفتن.و الله عز و جل أعلم




أحيانا صار الذي يريد أن يوجه يحترس من أن يصرح بأن كيت وكيت من الأمور حرام أو أن الله لا يرتضي هذا أو أن الأمر فيه شبهة على دينك، فتراه يأتي للمخاطَب بما يوافق هواه ليقتنع، قد لا يكون ذلك منه مسايرة لما تشتهيه السفن، بل قد يكون منه تدرجا حتى لا ينفّر من يعرف فيهم اشمئزازا مما يسمى "الطريقة الدعوية القديمة"، فيعمل على الولوج إلى عقله رويدا رويدا، فيخاطبه بما يحب قبل أن يخاطبه بما يستثقل ....... هل هذا فعل سوي؟؟؟ إذا كان الموجّه مبتغيا الاستمالة لحب التوجيه وقبول التوجيه ؟؟


نعم ... أحسب أنه أسلوب سوي- و الله أعلم- لكن الغير سوي أن أوهمه أن شيئاً ما حلالاً لأكسب خاطره فليس في الحق مداهنة، و لكن - أيضاً- ليس كل حق يقال في أي وقت،
فقد روي  أن غلاما شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبي الله أتأذن لي في الزنا ؟ فصاح الناس به , فقال النبي صلى الله عليه وسلم قربوه , ادن فدنا حتى جلس بين يديه , فقال النبي عليه الصلاة والسلام : أتحبه لأمك فقال : لا , جعلني الله فداك , قال : كذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم , أتحبه لابنتك ؟ قال : لا جعلني الله فداك قال : كذلك الناس لا يحبونه لبناتهم , أتحبه لأختك ؟ وزاد ابن عوف حتى ذكر العمة والخالة , وهو يقول في كل واحد لا , جعلني الله فداك , وهو صلى الله عليه وسلم يقول كذلك الناس لا يحبونه , وقالا جميعا في حديثهما – أعني ابن عوف والراوي الآخر - : فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره وقال : اللهم طهر قلبه واغفر ذنبه وحصن فرجه فلم يكن شيء أبغض إليه منه .

الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 2/411
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد رجاله رجال الصحيح

فلم يقل له رسول الله صلى الله عليه و سلم:(و لا الله يحب هذا) أو ( هذا حرام و أنت تطلب كبيرة)

لكن لننظر لموقف آخر نجده على العكس من ذلك تماماً :

فقد روي أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم . في غزوة الفتح . فقالوا : من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالوا : ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد ، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فأتى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكلمه فيها أسامة بن زيد . فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) فقال له أسامة : استغفر لي . يا رسول الله ! فلما كان العشي قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختطب . فأثنى على الله بما هو أهله . ثم قال ( أما بعد . فإنما أهلك الذين من قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف ، تركوه . وإذا سرق فيهم الضعيف ، أقاموا عليه الحد . وإني ، والذي نفسي بيده ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )

الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1688
خلاصة حكم المحدث: صحيح


ذلك أن موقف سيدنا أسامة (رضي الله عنه) لم يكن موقف التائه الشارد بل كان موقف الواعي الذي يوشك أن يفقده القوم وعيه فما كان من رسول الله-صلى الله عليه و سلم- إلا أن رده إلى رشده و جهر له بالحكم الشرعي و بغضبه لحدود الله بعكس الشاب الذي أتاه يستأذنه في الزنا فقد لا يفهم تلك الغضبة و لا يردعه استماع الحكم الشرعي.
و الله أعلم
و لعل أحد الأشياء التي أنوي أن أتحدث عنها - إن شاء الله- : كيفية إيصال المعلومة إلى الغير في غير مداهنة كاذبة أو صفاقة غليظة، لكن في موضعه إن شاء الله تعالى.
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: خواطر
« رد #32 في: 2010-06-26, 22:34:27 »
جميل

سدد الله خطاك
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: خواطر
« رد #33 في: 2010-06-27, 01:53:55 »
 good::)(
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خواطر
« رد #34 في: 2010-06-27, 14:09:19 »
بسم الله الرحمن الرحيم


ذلك أن موقف سيدنا أسامة (رضي الله عنه) لم يكن موقف التائه الشارد بل كان موقف الواعي الذي يوشك أن يفقده القوم وعيه فما كان من رسول الله-صلى الله عليه و سلم- إلا أن رده إلى رشده و جهر له بالحكم الشرعي و بغضبه لحدود الله بعكس الشاب الذي أتاه يستأذنه في الزنا فقد لا يفهم تلك الغضبة و لا يردعه استماع الحكم الشرعي.
و الله أعلم
و لعل أحد الأشياء التي أنوي أن أتحدث عنها - إن شاء الله- : كيفية إيصال المعلومة إلى الغير في غير مداهنة كاذبة أو صفاقة غليظة، لكن في موضعه إن شاء الله تعالى. [/font][/size][/color]


تحليل عقلاني منطقي ...بارك الله فيك ....وسبحان الله تحضرني هنا طرق تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلما عرف في عمر رضي الله عنه شدة وقوة أمسك بتلابيبه قائلا : أما آن لك أن تسلم ........ بينما خاطب غيره باللين ....وهكذا ..... سبحان الله..........

جزاك الله كل خير  emo (30):
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل أندلسية

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 115
رد: خواطر
« رد #35 في: 2010-06-27, 21:50:46 »
تمام ...جزاك الله خيرا emo (30):
رب اجعل مصر بلدا امنا

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: خواطر
« رد #36 في: 2010-07-01, 15:15:38 »
:emoti_133:
تأخرت في هذا الموضوع عن وضع أشياء جديدة، و لكن لظروف طارئة و سأتوقف أيضاً لمدة يومين تاليين فأرجو ألا تملوا  :blush::

أحب أن أذكر متابعي الموضوع أن الخواطر هنا متسلسلة مرتبطة ببعضها، و أن الخاطرة السابقة لم تتم بعد.

أكتب بعد غد إن شاء الله.  emo (30):
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: خواطر
« رد #37 في: 2010-07-01, 16:25:53 »

ونحن في الانتظار
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل حازرلي أسماء

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 6546
  • الجنس: أنثى
  • غفر الله لنا ما لا تعلمون
رد: خواطر
« رد #38 في: 2010-07-01, 19:46:39 »
 :emoti_416:
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهبْ لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: خواطر
« رد #39 في: 2010-07-02, 11:14:46 »
بإذن الله عندما تتم الخواطر نجمعها لوحدها في ملف خاص، ولعلنا ننشرها في مجلة المنتدى المقبلة
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*