بارك الله فيكم وشكر لكم هذا الجهد المبذول في دلالتنا عليه سبحانه
وجعله في ميزان الحسنات ومما تقر به الأعين يوم القيامة وفي الدنيا
وأحب أن أذكر الجميع بضرورة ملازمة الاستغفار وكلنا يعرف فضله
وأذكر هنا بكلمة لطبيب القلوب للإمام ابن عطاء الله السكندري يقول
في حكمه رحمه الله:
كيف يشرق قلب صور الأكوان منطبعة في مرآته ؟؟!
أم كيف يرحل إلى الله وهو مكبل بشهواته ؟؟!
أم كيف يطمع أن يدخل حضرة الله و هو لم يتطهر بعد من جنابة غفلاته ؟؟!
أم كيف يرجوا أن يفهم دقائق الأسرار وهو لم يتب من هفواته ؟؟!