من نسمات الحرية .....

[حازرلي أسماء]

كان برنامج فضفضة للدكتور صفوت حجازي على قناة الناس منذ يومين، وكان الضيف المميز هو أخ مصري... البرلماني الذي رافق البلتاجي ومصريَّين آخرين في رحلة قافلة الحرية ....حازم فاروق

بدأ اللقاء معه وقد توجه له الشيخ سالم والذي نزل ضيفا على البرنامج أيضا بعبارات التقدير السامية، وآيات العرفان بهذه الحركة الفريدة التي كان لها صداها القويّ في فعاليات القضية الفلسطينية .... وبالدعاء القلبي أن يتقبل الله منهم ويجعلها في ميزان حسناتهم....ومحيا الشيخ خليط فرح واعتزاز وأمل ......

ثم بدأ الأخ الكريم الفاضل المصري الذي أهم ما كان فيه أن كان مصريا  كانت لغته مع موقفه مخالفَين للموقف المصري الرسمي  الهش والمفضوح  بكل المقاييس ، ومخالفا أيضا  لما شاع بين فئات كثيرة من الشعب المصري من تأييد أعمى للقرار الرسمي بث الحزن في أوساط المتألمين، وبث الخنوع والذل في أوساط المتساهلين الإمعة ....

كان قويا، رجلا، مؤمنا ، صادقا برهن وبكل قوة أن أشراف مصر ما يزالون أحياء، وأن من أحياء مصر من ما يزالون مثالا للشرف وللقيم السامية.... للتحدي ....والإباء كما عرفت مصر عبر مراحل تاريخية مختلفة، وفي مواقف لم تنمحِ لشعبها ولأبطالها .....

كان ذاك الرجل المؤمن الذي يأخذك حديثه من مرحلة إلى أخرى ومن سرد إلى سرد حتى لــَتثب من بين ثناياه قوة تجلبك وتأخذ بك كلك... في شوق لما يأتي بعد، وأنت تنتظر بوحا آخر، وحياة أخرى تأخذك لمعاني الحياة الحقة...

كان وصفه أخاذا، كلماته، تعابير وجهه، حركات يده كلها كلها منظومة اتسقت أجزاؤها لتعبر عن معنى واحد... معنى يشفّ عن نفسه بنفسه أن هذه الأمة ما تزال بخير  ......مادام فيها أمثال هذا الرجل ... هذا الشاب، هذا الصادق، هذا الحامل على عاتقه حمل الأمة وهم الأمة، ويحمل قلبه كما عبر بكلماته :
"أخشى ما أخشاه أن نقع تحت طائلة أواخر الآية الكريمة من سورة محمد : وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ "

لم يكن هندامه ومظهره يشفان عن رجل دين ولا حتى متدين له سمته الديني من لباس خاص مثلا أو لحية ، بل كان عاديا، بكل مظهره ....

سأحاول أن أستحضر من عذب المعاني التي عرضها من مَعين تجربته الفذة  التي منّ الله بها عليه .....

الشيخ سالم : الأخ الكريم حازم  قدم نفسك
حازم فاروق : حازم فاروق طبيب أسنان، عضو في البرلمان المصري منذ عام 2005 .

سأله الشيخ سالم عن الرحلة وعن فكرتها فأجاب  أنها تعد ضمن سلسلة تحركات لهذه الهيئة الإغاثية العالمية، والتي بعدد من البواخر توجهت إلى غزة، ولكن هذا الأسطول تميز بحمله لعدد من النشطاء الذين قرروا وعقدوا العزم على أن يتوجهوا لكسر حصار غزة.... في ظل هذا الخنوع العربي، وفي ظل هذا الموقف الرسمي المتخاذل مع إخواننا وجيراننا ...

هذا الوضع الذي فيه إخوتنا والذي تعد مصر عاملا رئيسا في تكونه ....
 نشطاء من كل مكان، عرب، أتراك، أوروبيون، أمريكان، من كل الأديان، مسلمون، مسيحيون، يهود وحتى اللادينيون الذين لا يدينون بدين .... ولكن غايتهم الإنسانية البحتة جمعتهم .
 
الشيخ سالم : حدثنا عن جمعكم وعن أحوالكم  .
كان معنا نساء مسيحيات، ونساء لادينيات، ولكنهن كنّ يتحاشين التدخين أمامنا رجال المسلمين، وكن يتحاشين المرور أمامنا عند أدائنا الصلاة .... وكنّ يحتشمن حتى في لباسهنّ أمامنا ....

كان معنا المطران كابوتشي، لن أتحدث عن جواز ما فعله من عدمه، بقدر ما أراد بفعلته وقد قالها لنا أننا نريد هدفا واحدا، حينما كنا نقف للصلاة كان يقف من الجهة اليسرى معنا، ويظل قائما .....

كان معنا الشيخ رائد صلاح وكان يخطب فينا، وألقى على مسامعنا حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي في ما معناه أن خير الرباط رباط  الأرض المباركة، وخيره رباط فلسطين وخيره رباط عسقلان وأن عسقلان في الحقيقة جزء منها ما هو إلا غزة ......

فصار الجميع يريد أن يصل طيرا، وصار الجميع يحلق بهذا الحديث العظيم الذي أبكى المدامع، وأسفر عن تكبير وتهليل وعن أحاسيس إيمانية وروح إيمانية عند الجميع كادوا يطيرون بها وهم قد أصبحوا مع عزمهم وإصرارهم على هدفهم أكثر حبا له وشوقا لجزائه .............

يحكي عن الأتراك فيصفهم بأنهم عند علمهم بأنهم مصريون انكبوا  يقبلونهم وهم يرددون "الأزهر ...الأزهر ...."
يقول فأحسست وكأنما مخيط قد غرز بقلبي وهم يرددون ذلك .... تأكلني الحسرة على حال  مصر .....



تابعونا إخوتي  فأنا أكتب في وقت ضيق لذا سأقسم الحكاية أجزاء  


هل تحبون المزيد؟؟  

[أندلسية]

سلمت يداك خالتو أسماء..

أكملي متابعة معك بإذن الله..

ورزقك الله البركة بالوقت..

[elnawawi]

طبعا نريد المزيد ... فقد شرح الله قلوبنا بهذا السرد ....

لك الله يا مصر ...

[حازرلي أسماء]

أهلا وسهلا بكما أندلسية ونووي

نكمل إذن مع ضيفنا الكريم الذي يحمل معه نسمات الحرية تهدهد قلوبنا المتألمة التي لا تنفصم عروة ثقتها في وعد الله تعالى بنصرة دينه، ولا ينقطع أملها في رجال للأمة مثل هؤلاء الرجال ....

يقول الدكتور حازم وهو يخص النشطاء العرب والمسلمين بالذكر،  أن الجميع من مختلف الدول الإسلامية  كانوا إخوة، كان الجزائريون 32 ناشطا ،ويشيد بجمعهم وكيف أن بينهم 05 نساء....

ويصف أيضا أختا كويتية كانت معهم رفقة زوجها، وما يثلج الصدر أنها كانت تلك المنقبة التي مثلت نساء المسلمين أحسن تمثيل مع ما عُلم من أزمات حول النقاب في كل بلاد العالم، كانت نشيطة مميزة قوية، أبدى إعجابه الكبير بقوتها وبإيمانياتها التي بثت منها لكل من بالسفينة إذا خطبت فكانت كأفصح الخطباء وأكثرهم بيانا ......

ثم يدخل أحداث فجر ذاك الإثنين .... تلك الأحداث التي تفجّرت مع خيط الفجر الأول أول خيوطها الدموية ....

كنا نؤدي صلاة الفجر جماعة .... وما أن سلمنا حتى سمعنا جلبة وفوضى مفاجئة وقوية، ورأينا تساقط الجنود اليهود من طائرتهم ، فهرعنا إلى داخل السفينة وطوابقها السفلية ندفع الناس ونحثهم على أن يأخذوا مواقعهم، وخاصة النساء بينهم .... ولكن الهول والخطب كان أشد من أن يركن كل إلى ركنه فينجو بنفسه، ولم تفلح دعواتنا تلك، وصار التدافع قويا لا يقاوم، بل إننا كنا نأمر النساء ألا يخرجن، حتى أصبحنا نشدهنّ من سترات الإنقاذ وندفعهن ليبقين داخلا ، ولكنهن كنّ لا يبالين ويأبين أن يبقين بمواقعهن، بل كان كل واحد يتطلع لأن يصعد إلى سطح السفينة ليرى ما يحدث ....

هلع كبير، أصوات رصاص، قنابل .... طلق ناري متواصل.... الجنود يحملون كشافات ضوئية يسلطونها على الأشخاص ليتبينوهم في تلك الظلمة، ثم يطلقون الرصاص بلا مبالاة ..... الدماء .... الصراخ .... صار الواحد منا يهرع لأخيه المصاب .... عله ينجده بشيء ....

كان المصاب من يده التي خُلِعت إذا لويت يده انفجرت منها عيون  دماء وكأنها السيل المنهمر ، المصاب من عينه .... الذي يستصرخ والذي يدفع والذي يقاوم .....

الأتراك تدافعوا ووثبوا جميعا إلى سطح السفينة قالوا  هي سفينتنا ونحن من يحميها .... فكانوا في المقدمة ......
ترى الأخ التركي يسارع لأحد المصابين الذين يتخبطون في دمائهم لتنتهي آخر أنفاسه فيلفظها .... وأول ما يفعل أن ينكب عليه قارئا  سورة "يس" بصوت عال مدوّ......

لم تفتر الإيمانيات بل تقوّت .....  صرنا نتخبط في بحر دماء ، وسقط الشهداء ....

كان من أهم ما شدني وهزني في عزّ ذلك الهلع وفي قلب تلك الفاجعة أن ترى الممرضتين التركيتين التابعتين للسفينة وهما ترتديان بالطوهات طويلة وتحتها سراويل وخمارات تغظي الرأس ....وهي تداوي الجريح وتسعفه ، تلتفت لساعدها وقد ارتفع كمّ ثوبها فتسارع لإنزاله ليعود فيغطي يدها ويسترها من جديد ..... !!!

ويتصل الأخ المصري الآخر الذي رافقهم وهو سكرتير الشيخ القرضاوي عبر الهاتف بالحصة ليصرح بعد سؤال سُئِله :
كان من أجمل ما حدث معي في هذه الرحلة  أن تعرفت على هذا الأخ الكريم الشهم الذي يجلس إلى جانبكم حازم ....ويحدّث بشيء مما عنده عن الرحلة فيقول عن زوجة ربان السفينة التي توفي زوجها فجلست قربه تبكيه ، فسارع لها الجميع يبشرونها أنه الشهيد فتجيب قائلة : "أعلم ...أعلم وهو هدية لغزة ولكنني أبكي الفراق " ...........!!


يكمل حازم فاروق ويشارك أخاه المتصل عبر الهاتف ، الذي قال أن شيئا كثيرا مما كنا نقرأه عن سير الصحابة عشناه على ظهر تلك السفينة، رأينا الإيثار في عزّ الأزمة، تذكرت قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه الذي كان عطشانا فتملّى أولا بحبيبه صلى الله عليه وسلم وهو يشرب، ثم قال يصف حاله : "شرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت ...."

لقد كان ذلك هو حال الجميع .... كان هذا ما قالاه معا ..... أن اليهود حينما اقتادوهم مكبّلين مشدود وثاقهم، حرموهم من الأكل والشرب والحركة أربعا وعشرين ساعة .....

فيقول الدكتور حازم أن النساء كانت حركة أياديهن أكثر مرونة مع القيود  فما سقط بأيديهن من ماء أو أكل رمين به عاليا ليسقط بأيدي الآخرين، وكذلك كان الجميع يفعل، يشبع الواحد برؤية أخيه يأكل أمامه أو برؤيته يشرب أمامه.....كانوا يتقاذفون حفنات الماء ليشربوا وقد بلغ بهم الظمأ كل مبلغ بعدما عايشوا مجزرة رهيبة نفذت في إخوانهم الأطهار ......

كانوا يتقاذفون حفنات الماء فيشربون ...أو فتات خبز فيأكلون .... كان الإيثار هو السيد بكل مقاييسه وعلاماته .....

يقول الأخ المهاتف  : كانت تفوتنا الصلوات ونحن مقيدون مكبلون فيتذمر الجميع، فأصيح بهم أن صلوا وأنتم على هذه الحال، صلوا قعودا ....صلوا كما أنتم ....فكنا نصلي على تلك الحال .......



نعم لقد انشرح صدري بسرده ووصفه ..... وجعلني أكثر تفاؤلا وأرحب أملا ............ حتى أنني أحببت أن أترك كلماته ذكرى مكتوبة لئلا تطويها ذاكرتي ولو أن الذاكرة يستعضي عليها أن تطوي هكذا كلمات  

[أندلسية]

والله خالتو أسماء لقد بكيت وأنا أقرأ المقال الذي  كتبتيه..

جزاك الله خيرا..

ولقد ساق الله لنا ولهم في كتابه العزيز بشرى بقوله تعالى

وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

[حازرلي أسماء]

شرح الله صدرك يا أندلسية وصدور الجميع وملأها أملا في غد قريب مزهر بإذن الله تعالى .... وجعلنا الله ممن يستخدمهم  

ربما أضع شهادات أخرى في هذا الموضوع بإذن الله من نشطاء آخرين ذهبوا في هذه الرحلة التاريخية ...جعلها الله منبلجا للحق والنصر ....

[elnawawi]

والله إن هذا السرد وهذه الأحداث بشرى من الله عز وجل .. بشرى بالنصر والتمكين إن شاء الله .. علامة ودليل على وجود الفئة المرابطة الصابرة الذين لا يضرهم من خذلهم .. دليل على وجود القلب النابض الحي في هذه الأمة .. وكأن أسطول الحرية كان يحمل الرسالة الأساسية التي هي أكبر من تقديم بعض المساعدات .. أكبر من فك الحصار عن غزة .. أكبر من الاعتراف بحركات المقاومة ... الرسالة العظمى الكبرى هي النصر إن شاء الله .. هذا الدين جاء ليبقى .. ليعمر الأرض نورا وضياء وإيمانا .. ولهذا فالنصر في النهاية للمؤمنين ... بارك الله فيهم وثبتهم على الحق دائما وألحقنا بهم المرات القادمة

[حازرلي أسماء]

نواصل إخوتي الكرام العبّ من نسمات الحرية .... وحتى لا تكون فلسطين وأخبار فلسطين قصرا على قلب وقت الحدث ثم تعود لتطوى صفحاتها.....
حتى تبقى فلسطين في القلب، وتبثّ من القلب إلى القلوب ..... حتى يتربى أبناؤنا على حب فلسطين، وعلى معرفة المعتدي وجَور المعتدي وأنّ فلسطين يا بنيّ ويا بنية حق ضائع يجب أن نعيده يوما .... يجب أن نعيده ولن يهنأ لنا بال حتى تعود ...

نبقى مع النسمات ..............

وقد جئتكم اليوم من بلدتي بنبأ يقين ....     نعم من ولايتي وتدعى "تبسة"....
فقد استدعي خمسة نشطاء من الوفد الجزائري المكون من 32 عضوا من أسطول الحرية من الجزائر العاصمة  إلى ولايتي ثلاثة منهم هم أبناء الولاية أصلا .... استدعيتُ لهذه الحفلة، فأعددت لها العدة ، وكانت كاميرا جمعيتنا متأهبة لالتقاط اللقطات ، لقطات الاعتراف والبَوح والحكايات ويالها من حكايات نتشوق لسماعها  .... من أفواه أناس عايشوا الحقيقة وعاينوها وكانوا هم أبطالها ......فأصبح لقلوبهم شفاه يقال أنها شفاه أفواه ...............

نظم الحفل المكتب الولائي لحركة "حمس" حماس سابقا الحزب السياسي إسلامي التوجه، وأربعة من النشطاء الحاضرين الخمسة ممثلون في البرلمان الجزائري عن هذه الحركة .......

أحببت أن أنقل لكم الصور حية .... فقمت برفع التصريحات من حاسوبي فيديو وأترككم تعيشون مع كلمات الأخ الأول : "علي حفظ الله" نائب في البرلمان.
قسمت مشاركته إلى أربعة مقاطع أضعها لكم متسلسلة....

مع تمنياتي بمتابعة طيبة وممتعة ومفيدة  

المقطع الأول :

http://ayamnal7lwa.net/magazine/houria/01.mpg

المقطع الثاني :

http://ayamnal7lwa.net/magazine/houria/02.mpg

هناك تتمة ....فهل تريدون المزيد ؟؟

[ماما هادية]

ما شاء الله .. هذا الأخ فصيح جدا، حتى انني شككت أنه جزائري بداية، فلا يتكلم الفصحى بتلك اللكنة الجزائرية أو المغربية المعروفة 
لولا أنه قال بعض الجمل بالعامية لظننته فلسطينيا أو شاميا عموما

هاتي بقية المقطع يا أسماء.. فهو جميل جدا

[حازرلي أسماء]

ما شاء الله .. هذا الأخ فصيح جدا، حتى انني شككت أنه جزائري بداية، فلا يتكلم الفصحى بتلك اللكنة الجزائرية أو المغربية المعروفة  
لولا أنه قال بعض الجمل بالعامية لظننته فلسطينيا أو شاميا عموما

هاتي بقية المقطع يا أسماء.. فهو جميل جدا

الحمد لله ماما هادية يتمتع الكثير من أبناء الجزائر بهذه الفصاحة، وما أساتذتنا ومعلمونا الذين درسونا إلا عدد منهم بارك الله فيهم، وأسأل الله تعالى أن يقوي اللغة العربية ويرزق أهلها الفصاحة في كل بلاد الإسلام، لأننا حقا في حاجة لأن نعرف للغة القرآن حق قدرها .....

لربما أهديتك خطبة عامية جزائرية

هه......... وماذا بعد دق الأخ المتحدث الناشط بأسطول الحرية  لناقوس الخطر ماذا هناك؟؟؟؟  

انتظرونا قريبا جدا  لموافاتكم بالتتمة ربما بعد ساعات قليلة بإذن العلي القدير

[حازرلي أسماء]

بعد ناقوس الخطر الذي دقه الأخ "علي حفظ الله"...... ماذا هناك عن الأتراك ؟؟
نكمل إذن المقطعين المتبقيين من كلمته حول الرحلة التاريخية لفك الحصار عن غزة الحبيبة  


المقطع الثالث:

http://ayamnal7lwa.net/magazine/houria/03.mpg

المقطع الرابع :

http://ayamnal7lwa.net/magazine/houria/04.mpg

[سيفتاب]

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

سبحان الله عسى أن يكون له من اسمه نصيب ويكون في حفظ الله دائما

[حازرلي أسماء]

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

سبحان الله عسى أن يكون له من اسمه نصيب ويكون في حفظ الله دائما

آمين  ...حفظهم الله من كل شر وأكثر من أمثالهم  

أحب أن أضع بعض التوضيحات لما قاله الأخ مخاطبا بالعامية وربما قد يستعصي عليكم فهمه ، فقد تحدث عن كيفية ربط اليهود لهم، وشد وثاقهم، ربطوهم بمطاط عجلات السيارات، وأيديهم إلى الخلف، يقول الأخ علي:  كان آباؤنا إذا ربطوا الشاة للذبح يوم العيد أوصونا بالرفق بها وألا نشد وثاقها بقوة تؤذيها، أما اليهود فهم قد صدق فيهم قول الله تعالى "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة"  لا رحمة ولا شفقة، أيدينا إلى الوراء، ووجوهنا للحائط، وأجلسونا  على  ركبنا ، فإذا تعب أحدنا واستند إلى أخيه هبوا ففقرقوا بيننا، وإذا تكلمت أسكتوك، وإذا تعنتّ ربطوا عينيك بشارة فلسطين التي كنا نضعها على أكتافنا ...

وأيضا أحب أن أشيد بالروح الإيمانية العالية ومدى تأثيرها وعملها في أرض الواقع، فكما استمعتم للأخ وهو يستشهد بحديث الله القدسي الرائع الذي يجدر بنا جميعا إخوتي تذكره في كل مناحي حياتنا ومجرياتها ...حديث قوي هو ذاته منهج حياة، إذا تأمله المؤمن عاش مطمئنا، راضيا تتنزل عليه فيوضات الرحمن لتسليمه بمعناه : قول الله تعالى :

"عبدي أنت تريد وأنا أريد ولا يكون إلا ما أريد ،فإن سلمتَ لي فيما أريد أعطيتك ما تريد وإن نازعتني فيما أريد منعتك مما تريد ولا يكون إلا ما أريد "

ليست هذه هي النهاية إخوتي فهناك تصريحات أخرى سأنقلها لكم بإذن الله... فقد أثر بي هذا اللقاء أيما تأثير ، وليتنا كنا نعدّ الأبطال من شاكلة هؤلاء، فهم الأبطال حقا، وليسوا لاعبو كرة مطاطة ولا فنانون أومغنون أغرقوا الشباب في بحور الملذات وزينوها لهم تزيين الشيطان للفحشاء والمنكر ....

انتظرونا قريبا بإذن الله فهناك المزيد

[حازرلي أسماء]

والآن أيها الإخوة بعد كلمة الأخ "علي حفظ الله" المرئية  في المداخلات السابقة  أقدم لكم مداخلة جديدة لأخ آخر كريم واحد من الجزائريين المشاركين في أسطول الحرية : "زين الدين بن مدخن" ودائما في إطار الحفل الذي أقيم تكريما لهؤلاء الأبطال بولايتي .

تصوير  كاميرا جمعيتنا  


متابعة طيبة .... وترقبوا المزيد من المداخلات  ومن اتسجيلات بإذن الله تعالى، فإن للحرية لنسيما ينعش روح المؤمن 

http://ayamnal7lwa.net/magazine/houria/05.mpg

[أندلسية]

 

أتابع الموضوع ...ولكن ما حينما أردت مشاهدة الروابط الصوت ليس جيد

 

ماذا أفعل؟

...عن جد حزينة جدا

[حازرلي أسماء]

أتابع الموضوع ...ولكن ما حينما أردت مشاهدة الروابط الصوت ليس جيد

 

ماذا أفعل؟

...عن جد حزينة جدا

صحيح يا أندلسية؟؟ ولو أنني جربت التحميل والصوت واضح جدا .... يبدو أن المشكلة من عندك
فماما هادية وسيفتاب أيضا قد حملتا الملفات ولم  تعترضهما هذه المشكلة  .... ألا تسمعين شيئا أبدا ؟؟ جربي إصلاح الصوت من عندك من قائمة تعديلات الأجهزة على حاسوبك وجربي سماعات جهازك ونوعية الصوت فيهما .... حاولي يا أندلسية فكلام الأخوين مهم جدا ....

[سيفتاب]

غريبة فعلا

الصوت واضح لدي يا أندلسية كما أخبرتك أسماء

استمعت الآن إلى الملف الآخير وهو على قصره معبر وقوي حفظهم الله جميعا

أنا في شوق للمزيد يا فراشتنا

[حازرلي أسماء]

غريبة فعلا

الصوت واضح لدي يا أندلسية كما أخبرتك أسماء

استمعت الآن إلى الملف الآخير وهو على قصره معبر وقوي حفظهم الله جميعا

أنا في شوق للمزيد يا فراشتنا

سأضع المزيد بإذن الله يا سيفتاب ...فقط أتمنى لو يتسنى لباقي الإخوة المتابعة فالتصريحات تحفيزية تشجيعية باعثة على الأمل 

[ماما هادية]

الآن اكتشفت لماذا شعرت انني اعرف الأخ "علي حفظ الله"  وكأنني رأيته من قبل
ألا تلاحظون الشبه الشديد بينه وبين خالد مشعل؟

[حازرلي أسماء]

الآن اكتشفت لماذا شعرت انني اعرف الأخ "علي حفظ الله"  وكأنني رأيته من قبل
ألا تلاحظون الشبه الشديد بينه وبين خالد مشعل؟

بلى وقد لاحظه الجميع في اللقاء  وسبحان الله