والله إن هذا السرد وهذه الأحداث بشرى من الله عز وجل .. بشرى بالنصر والتمكين إن شاء الله .. علامة ودليل على وجود الفئة المرابطة الصابرة الذين لا يضرهم من خذلهم .. دليل على وجود القلب النابض الحي في هذه الأمة .. وكأن أسطول الحرية كان يحمل الرسالة الأساسية التي هي أكبر من تقديم بعض المساعدات .. أكبر من فك الحصار عن غزة .. أكبر من الاعتراف بحركات المقاومة ... الرسالة العظمى الكبرى هي النصر إن شاء الله .. هذا الدين جاء ليبقى .. ليعمر الأرض نورا وضياء وإيمانا .. ولهذا فالنصر في النهاية للمؤمنين ... بارك الله فيهم وثبتهم على الحق دائما وألحقنا بهم المرات القادمة