علماء من المسلمين

[نور السماء]

فى تاريخ الاسلام ظهر الكثير من العلماء فى كافة مجالات الحياة ،
وفى هذا الموضوع سوف نتحدث عن بعضهم بشئ من التفصيل
سوف اكتب ماعندى وكل من عنده معلومات عن هؤلاء العلماء
فليكتب لنستفيد جميعاً .

[نور السماء]

سوف أبدأ بالعالم الجليل (أبو بكر الرازى)

هو أبو بكر محمد بن زكريا الرازى وقد نبغ فى الطب
وألم بكثير من المجالات مثل :
الفلسفة والكيمياء والرياضيات والعلوم الطبيعية ،
ولد الرازى فى عام ٨٦٥م فى مدينة الرى بايران ، وعمل على دراسة الرياضيات والموسيقى منذ الصغر
وعندما بلغ الثلاثين من عمره اتجه لدراسة الطب والكيمياء ،
وكانت القراءة هى وسياته للعلم ورفيقه الدائم فى الحياة .

رحل الرازى الى بغداد لدراسة الطب ، وبعدها قام بترأس البيمارستان العضدى فى بغداد
ثم عاد الرازى الى (الرى ) وشغل منصب رئيس الأطباء والبيمارستان الملكى فيها .

يتبع ..

[نور السماء]

انجازاته


ساهم الرازى بكثير من الابتكارات والختراعات فى مجال الطب والكيمياء منها:

١- ابتكاره خيوط القصاب من أمعاء الحيوانات وتستخدم فى العمليات الجراحية .
٢- قام باستعمال الفتائل فى الجروح
٣- كان أول من فرق بين الجدرة والحصبة وقام بوصف كل منهما وصفاً دقيقاً .
٤- قام بتركيب مراهم الزئبق .
٥- قام بتحضير الكحول من مخمرات محاليل سكرية وحمض الكبريتيك بتقطير كبريتات الحديد .
فكان أول من استخدم الكيمياء لخدمة الطب .
وعمل على تقديم شرح للعديد من الأمراض ، ومارس العديد من الأمور البية التى
تستخدم حتى اليوم فى الطب الحديث .

يتبع ..

[ماما هادية]

جميل.. تابعي بارك الله بك

[نور السماء]

مؤلفاته

اثرى الرازى المكتبة الطبية والعلمية بالعديد من المؤلفات الهانة فى مجالات الطب والكيمياء والفلسفة والمنطق
ومن مؤلفاته الطبية :
1-الحاوىفى علم التداوى
2-الجدرى والحصبة
3-المنصورى فى التشريح
4-سر الطب
5-منافع الأغذية


ومن مؤلفاته فى الطبيعيات :

1-كيفيات الابصار
2-شروط النظر
3-هيئة العالم

ومن مؤلفاته فى الكيمياء :

1-سر الاسرار
2-التدبير
3-الاكسير


ومن مؤلفاته فى الفلسفة :

1-المدخل الى المنطق
2-المدخل التعليمى
3-المدخل البرهانى

يتبع..

[نور السماء]

ومن أقواله


1-عالج أول العلة بمالا يسقط القوة وما اجتمع عليه الأطباء وشهد عليه الناس وعضدته التجربة وليكن أمامك

2-ان استطاع الحكيم أن يعالج بالأغذية دون الأدوية فقد وافق السعادة

3-ينبغى للمريض أن يقتصر على واحد ممن يوثق بهم من الأطباءفخطؤه فى جنب صوابه يسير جدا

4-الحقيقة فى الطب غاية لا تدرك والعلاج بما تنصه الكتب دون اعمال الماهر الحكيم برأيه خطر .


بانتظاركم ..

[ماما هادية]

بانتظارنا في اي شيء؟

هل تريدين ان نضيف نحن اخبارا عن علماء اخرين؟

[نور السماء]

بانتظارنا في اي شيء؟

هل تريدين ان نضيف نحن اخبارا عن علماء اخرين؟

نعم ياماما هادية
ولكنى لم اجد احداً أضاف رأيه حتى
فتوقعت أن الموضوع لم يعجب أحد
فتوقفت عن الكتابة فيه ..

[elnawawi]

أتابع في صمت

[حازرلي أسماء]

مرحى يا نور السماء مرحى  

موضوع جميل جدا وفيه معلومات لم نكن نعرفها بحق....جزاك الله كل خير  

انظري لدي رأيان أو لنقل رؤيتان : الأولى أننا نعتز بأنّ السبق في المجالات العلمية كان للمسلمين، أكثر من أن نعتز أن كان للعرب، لأن اعتزازنا بإسلامنا وبأعمال المسلمين أولى وأشمل وأعظم .... وهذا مخالف لمن مايزالون يتنادون بالقومية العربية ويتناسون أن الإسلام أكبر موحّد وأكبر جامع ...وأشرف أن نعتز به وبإنجازات أهله من أي مكان كانوا .... وهذا ما نستشفه حينما نعرف أن الكثير جدا من العلماء الذين شاع عنهم أنهم عرب إنما هم من بلاد مختلفة ولكنهم مسلمون  

الرؤية الثانية : أستنتجها مما أوردت من حكم هذا الحكيم، وكان الطبيب سابقا يسمى "الحكيم" لما يكون عنده من حكمة ...هذه الحكمة التي لا يعالج بها الجسم وحده وإنما ينظر للتركيبة الإنسانية بجزئيها الجسم والنفس .... وكم من علل جسمية أساسها علل نفسية ....

وهكذا كان موقف ابن سينا على ما أظن أو الرازي أحدهما حينما زار ذاك المريض الذي يتوهم أنه بقرة ، ولم يجد له والده من طبيب يداويه حتى جاءه الحكيم يقول : "اشحذوا السكين لنذبح هذه البقرة فقد حان أوان ذبحها ...."
فإذا بالمريض يفز ويقفز وينفي أنه بقرة جاهزة للذبح  

ثم يا نور السماء حكمته وهو يصف أن يكون الغذاء سابقا للدواء ..... أين نجدها اليوم بين أطباء اليوم الذين لا يخرج من عندهم المريض إلا محملا بكيس مكيّس من الأدوية  

جزاك الله كل خير يا نور السماء ....أكملي ففي موضوعك الفائدة  

[نور السماء]

أتابع في صمت

شكراً أخى
بهذا سوف اكتب ان شاء الله واكمل موضوعى .

مرحى يا نور السماء مرحى 

موضوع جميل جدا وفيه معلومات لم نكن نعرفها بحق....جزاك الله كل خير 

انظري لدي رأيان أو لنقل رؤيتان : الأولى أننا نعتز بأنّ السبق في المجالات العلمية كان للمسلمين، أكثر من أن نعتز أن كان للعرب، لأن اعتزازنا بإسلامنا وبأعمال المسلمين أولى وأشمل وأعظم .... وهذا مخالف لمن مايزالون يتنادون بالقومية العربية ويتناسون أن الإسلام أكبر موحّد وأكبر جامع ...وأشرف أن نعتز به وبإنجازات أهله من أي مكان كانوا .... وهذا ما نستشفه حينما نعرف أن الكثير جدا من العلماء الذين شاع عنهم أنهم عرب إنما هم من بلاد مختلفة ولكنهم مسلمون 

الرؤية الثانية : أستنتجها مما أوردت من حكم هذا الحكيم، وكان الطبيب سابقا يسمى "الحكيم" لما يكون عنده من حكمة ...هذه الحكمة التي لا يعالج بها الجسم وحده وإنما ينظر للتركيبة الإنسانية بجزئيها الجسم والنفس .... وكم من علل جسمية أساسها علل نفسية ....

وهكذا كان موقف ابن سينا على ما أظن أو الرازي أحدهما حينما زار ذاك المريض الذي يتوهم أنه بقرة ، ولم يجد له والده من طبيب يداويه حتى جاءه الحكيم يقول : "اشحذوا السكين لنذبح هذه البقرة فقد حان أوان ذبحها ...."
فإذا بالمريض يفز ويقفز وينفي أنه بقرة جاهزة للذبح 

ثم يا نور السماء حكمته وهو يصف أن يكون الغذاء سابقا للدواء ..... أين نجدها اليوم بين أطباء اليوم الذين لا يخرج من عندهم المريض إلا محملا بكيس مكيّس من الأدوية 

جزاك الله كل خير يا نور السماء ....أكملي ففي موضوعك الفائدة 

مرحى يا نور السماء مرحى 

موضوع جميل جدا وفيه معلومات لم نكن نعرفها بحق....جزاك الله كل خير 

انظري لدي رأيان أو لنقل رؤيتان : الأولى أننا نعتز بأنّ السبق في المجالات العلمية كان للمسلمين، أكثر من أن نعتز أن كان للعرب، لأن اعتزازنا بإسلامنا وبأعمال المسلمين أولى وأشمل وأعظم .... وهذا مخالف لمن مايزالون يتنادون بالقومية العربية ويتناسون أن الإسلام أكبر موحّد وأكبر جامع ...وأشرف أن نعتز به وبإنجازات أهله من أي مكان كانوا .... وهذا ما نستشفه حينما نعرف أن الكثير جدا من العلماء الذين شاع عنهم أنهم عرب إنما هم من بلاد مختلفة ولكنهم مسلمون 

الرؤية الثانية : أستنتجها مما أوردت من حكم هذا الحكيم، وكان الطبيب سابقا يسمى "الحكيم" لما يكون عنده من حكمة ...هذه الحكمة التي لا يعالج بها الجسم وحده وإنما ينظر للتركيبة الإنسانية بجزئيها الجسم والنفس .... وكم من علل جسمية أساسها علل نفسية ....

وهكذا كان موقف ابن سينا على ما أظن أو الرازي أحدهما حينما زار ذاك المريض الذي يتوهم أنه بقرة ، ولم يجد له والده من طبيب يداويه حتى جاءه الحكيم يقول : "اشحذوا السكين لنذبح هذه البقرة فقد حان أوان ذبحها ...."
فإذا بالمريض يفز ويقفز وينفي أنه بقرة جاهزة للذبح 

ثم يا نور السماء حكمته وهو يصف أن يكون الغذاء سابقا للدواء ..... أين نجدها اليوم بين أطباء اليوم الذين لا يخرج من عندهم المريض إلا محملا بكيس مكيّس من الأدوية 

جزاك الله كل خير يا نور السماء ....أكملي ففي موضوعك الفائدة 

شكراً لك اختى
وجزاكى الله خيراً .

[نور السماء]

سيبويه

سيبويه قلمه أبلغ من لسانه

سيبويه من أئمة علماء النحو ، اسمه أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر ،ومعنى سيبويه رائحة التفاح ، وهو من أصل فارسى ولد بالبيضاء ونشأ فى البصرة ، وكانت فى ذلك الوقت منارة العلم والحضارة ،يؤمها طلاب العلم والمعرفة لينهلوا من علمها ،
أخذ الحديث والتفسير وأصول الفقه وعلوم اللغة على يد أساتذتها .
وقد حدثت ذات يوم مشادة كلامية بين سيبويه وشيخه حماد بين مسلمة العالم النحوى يقول بن هشام ، وذلك الخلاف كان فى كلمة "أبا الدرداء"
فى القول المأثور : ليس من أصحاب أحد إلا ولو شئت لأخذت عليه أبا الدرداء ،فقال سيبويه ياشيخنا ليس أبو الدرداء فصاح حماد لحنت يا سيبويه إنما هذا استثناء عندئذ قال سيبويه :والله لأطلبن علماً لا يلحننى معه أحد ،ومضى ولزم الخليل بن أحمد وغيره .


يتبع ..

[سيفتاب]

ربنا يكرمك يا نور السماء على هذا المجهود الرائع

متابعون 

[نور السماء]

ربنا يكرمك يا نور السماء على هذا المجهود الرائع

متابعون 

شكراً يا أبلة سيفتاب
سأكمل غداً ان شاء الله ..

[نور السماء]

السلام عليكم ..
واسفة انى لم أكمل الموضوع أمس لأن النت كان فاصل عندى .


من الكتب المعروفة فى النحو كتاب سيبويه ، جمع فيه رحمة اللهأقوال العلماءكالأخفش ويونس والخليل وأبى زيد وأبى عمر بن العالاء ،
وهذا الكتاب نال إعجاب الدارسين ، والملاحظ فى هذا الكتاب أن سيبويه كان شخصية عظيمة فى علوم اللغة وخصوصاً النحو ،
وله رأى خاص ، فلم يكن يأخذ آراء العلماء كقضية مسلمة بل كان يناقشها ويمحصها ويدقق فيها ،
ويقول الأستاذ محمد طنطاوى : ويظهر ذلك فى ابتداع القواعد ، وفى ترتيب الكتاب حاوياً عناصر الفن كلها ، وتبويبه واضعاً كل شئ وما يتصل به معه ،
وحسن التعليل للقواعد ، يقول سيبويه :
 سألت الخليل عن قول العرب :ما أميلحه ، فقال : لاينبغى أن يكون هذا فى المقياس لأن الفعل لا يحقر ،
كان سيبويه يستشهد فى كتابه فى تثبيت الأحكام من القرآن الكريم ونثر العرب والشعر .

 وقد أثنى الحافظ على كتاب سيبويه فقال :
لم يكتب الناس فى النحو كتاباً مثله وجميع كتب الناس عليه عيال ، ويقول الحافظ :
أردت الخروج إلى محمد بن عبد الملك الزيات وزير المعتصم ففكرت فى شئ أهديه له ، فلم أجد شيئاً أشرف من كتاب سيبويه ،
فلما وصلت إليه قلت له :لم أجد شيئاً أهديه لك مثل هذا الكتاب ،
وقال معاوية بن بكر العليمى سمعت سيبويه يتكلم ويناظر فى النحو وكانت فى لسانه حبة ونظرت فى كتابه . فقلمه أبلغ من لسانه .

توفى سيبويه بالبيضاء وهى قرية من قرى شيراز وقد رثاه سليمان بن يزيد العدوى بهذه الأبيات :

ذهب الأحبة بعد طول تزوار
                      ونأى المزار فأسلموك وأقشعوا
تركوك أحسن ماتكون بقفرة
                     لم يؤنسوك وكربة لم يدفعوا
وقضى القضاء وصرت صاحب حضرة
                     عنك الأحبة أعرضوا وتصدعوا .   

[أندلسية]

 

ما شاء الله

مجهود طيب أختنا -نور السماء-

[نور السماء]

ما شاء الله

مجهود طيب أختنا -نور السماء-

شكراً لكى أختى

[نور السماء]

ابن مسعود

هو جمشيد بن محمود بن مسعود الملقب بغياث الدينولد فى النصف الثانى فى القرن الثامن للهجرة فى مدينة كاشان

انتقل الى سمرقند بدعوة من (أولغ بك ) وفيها ظهر نبوغه فى علوم الحساب والفلك والطبيعة .

وفى سمر قند ألف معظم كتبه . وقد توفى فى أوائل القرن التاسع للهجرة تاركاً مجموعة من المؤلفات أهمها :

كتاب زيج الخاقانى في تكميل الايلخانى
نزهة الحدائق فى علم الفلك
الرسالة المحيطية فى تعيين نسبة محيط الدائرة الى قطرها
رسالة الجيب والوتلر فى المثلثات
مفتاح الحساب ، الذى استخدم فيه الكسور العشرية وفائدة الصفر .