التعليم الأزهري

[أحمد]

بسم الله الرحمن الرحيم

رؤية سريعة للتعليم الأزهري في السنوات المئة الأخيرة:

كانت الدراسة بالأزهر استكمالا للدراسة بالكتاب، وكانت بمصر مساجد أخرى يتخرج الطلاب منها على مستوى من العلم يؤهلهم للالتحاق بالحلقات المتقدمة بالأزهر .. مثل الجامع الأحمدي بطنطا (السيد أحمد البدوي)

كانت الحلقات في الأزهر حرة يحضر الطالب لمن يشاء، لكن لكل حلقة "محضرة" تسجل فيها أسماء الحضور ويكون مع الشيخ "معيد" يراجع الدرس مع الطلاب في وقت آخر
وحين يجد الطالب في نفسه استكمال أدوات العلوم يتقم للامتحان الشفوي الذي قد يمتد لثلاثة أيام متتالية يحضر فيها الطالب وتناقشه لجنة الأساتذة وبعد الامتحان يحصل على شهادة التخصص في فرع من فروع العلم أو العالمية فيدرس فيما شاء بشرط تدوين رسالة يناقش فيها أثناء الامتحان

ثم افتتحت ثلاثة معاهد لتتلقى الطلاب من الكتاب بشرط حفظ القرآن مجودا وألفية ابن مالك وقدر من الشعر .. ولتكون روافد للالتحاق بالجامع الأزهر

هذه المعاهد هي معهد القاهرة الكائن خلف الجامع الأزهر ومعهد طنطا الديني (الأحمدي) عند الجامع الأحمدي ومعهد اسكندرية
كانت هذه المعاهد مرحلتين ابتدائية خمس سنوات وثانوية أربع سنوات

ثم حولوا الدراسة بالجامع إلى الجامعة فتأسست كلية أصول الدين ثم الشريعة ثم اللغة العربية ثم الدراسات الإسلامية .. وهنا وقع تغير!!

كانت الدراسة بالأزهر تبدأ في شوال لتنتهي في شعبان .. أيا كان ذلك من العام الشمسي

فصارت تبدأ بالخريف وتنتهي بالربيع

كانت الدراسة مستمرة طول العام فصارت فصلية

كانت المحاضرات تبدأ مع شروق الشمس فصارت تبدأ من الثامنة صباحا!

كانت تحت أعمدة الجامع فصارت في مدرجات الكلية .. حيث تفصل بين الأستاذ والطالب مسافة لا بأس بها


كانت المحاضرات مرتبطة بالصلوات .. فثم من يعطي مع الشروق وآخريعطي وقت الضحى وآخر يعطي بعد الظهر

فصارت مرتبطة بالساعات فمحاضرة في الثامنة وتاليها في العاشرة وأخرى في الثانية عشرة .. وليلتقط الطلاب والأساتذة الصلاة في الأوقات البينية المختلسة من المحاضرات!!!

كان الشيخ يدرس حتى يتوفاه الله .. فصار سن الستين معاشا يرفعه عن قائمة المدرسين إلا إن أراد أن يتناول محاضر أو اثنتين أسبوعيا .. ثم رفعوا سن المعاش للأزهر خاصة إلى الخامسة والستين!

كان الأزهر يستمد أمواله من أوقاف المسلمين له .. ولا سلطة لأحد عليه إلا في تعيين الوالي أو الملك للشيخ الذي أخذ لقب الإمام الأكبر في عهد فاروق للشيخ المراغي (لأسباب سياسية ملخصها طمع فاروق في منصب الخليفة فجعل منصب الإمام الأكبر ليستبدله بمنصب شيخ الإسلام في دولة العثمانيين الذاهبة)

ثم جاء عبد الناصر:

استولى على أوقاف الأزهر المقدرة بأكثر من خمسين ألف فدان زراعية والتي تعود هذه الأيام بربح سنوي لا يقل عن مليارين من الجنيهات!!

جعل منصب شيخ الأزهر تحت منصب وزير الأوقاف الذي كان واحدا من ضباطه الأحرار!!

جعل التعليم الأزهري ابتدائي وإعدادي وثانوي فالابتدائي هو هو الابتدائي العام لا يزاد عليه سوى القرآن الكريم ليصبح بديلا عن الكتاب والإعدادي جعله مضاعفا يحمل منهج الأزهر الابتدائي القديم مع منهج التعليم العام الإعدادي وجعل الثانوي كالثانوي العام قسمين أدبي وعلمي ويضاف عليه منهج الأزهر الثانوي القديم

وفتح في مقابل هذه المضاعفة كليات بالأزهر مناظرة لكليات الجامعات العامة غير أنها ليست مختلطة بين الذكور والإناث

وافتتح الجامعة الجديدة في مدينة نصر (أقصى شرق القاهرة وقتها)

جاء السادات فجعل منصب شيخ الأزهر معادلا لمنصب رئيس الوزراء وسمح بافتتاح معاهد أزهرية في كل مكان وليس الاقتصار على الثلاثة القديمة فقط وبافتتاح كليات أزهرية في غير مكان أيضا

فتبرع الملك فيصل بفتح فرع كامل للجامعة بأسيوط على مساحة واسعة جدا


ونتيجة التوسعات السريعة في افتتاح المعاهد والكليات لم يستطع القائمون على التعليم توفير المعلمين الأكفاء في كل هذه الفروع الجديدة للكليات والمعاهد فانحط المستوى العام للمعلم الأزهري جدا سواء في المعهد أو الجامعة

ونتيجة مضاعفة المناهج التعليمية على الطالب في الإعدادي والثانوي حيث صار يدرس منهج زميله بالتعليم العام كاملا ومنهج سلفه الأزهري قديما قبل التطوير .. ضعف مستوى الطالب جدا ولم يعد محصلا لأي من المنهجين

ولأن المناهج العامة مقدسات لا تتغير . طال التغير المناهج الأزهرية على النحو التالي:


كان الطالب يدخل الإعدادي وهو خاتم لحفظ القرآن كاملا في الابتدائي .. فوزعت أجزاء المصحف على سنوات التعليم المدرسي الاثنتي عشرة ..

أزيلت كل كتب التراث من المرحلة الإعدادية إلا جزء يسير من شرح قطر الندى في النحو
وأزيلت كل كتب التراث من الثانوية إلا  شرح ابن عقيل في النحو وشرح مختصر البخاري في الحديث

وكان آخر ما أزيل كتب الفقه المذهبي بالمرحلة الثانوية منذ ثلاث سنوات!!


ثم مات شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي

وجاء الشيخ الجديد أحمد محمد الطيب .. المعروف بحرصه على التراث والتدريس الديني الحر

جاء بعد أن بلغ السيل الزبى.. ولم يعد بالتطوير إلا أن تزال الجامعة رأسا!

فماذا تقترحون أن يفعل؟

وللبشارة:

أعاد الفقه المذهبي

وفتح شعبة جديدة بالثانوية الأزهرية متخصصة للكليات الشرعية .. لم يفصح عن مقرراتها الدراسية بعد!

[ماما هادية]

لا يمكن بحال ان ينصلح حال الازهر ما لم يعد له استقلاله المادي وتمويله من أوقاف حرة ليست تحت سلطة الدولة
ويتم انتخاب شيخ الازهر من علمائه انفسهم

[أحمد]

لا يمكن بحال ان ينصلح حال الازهر ما لم يعد له استقلاله المادي وتمويله من أوقاف حرة ليست تحت سلطة الدولة
ويتم انتخاب شيخ الازهر من علمائه انفسهم

طيب عودة أوقاف الأزهر سعى فيها الشيخ الخضر حسين فأقاله عبد الناصر، وجاهد فيها الشيخ عبد الحليم محمود فتقول الشائعات شبه المؤكدة أنه مات مسموما وللإخوان المسلمين مشروع قانون متكامل للأزهر يتبناه النائبان بالبرلمان الأستاذ علي لبن والشيخ سيد عسكر وهما شيخان أزهريان .. يقوم المشروع في أساسه على عودة أوقاف الأزهر وحكومة "الأغلبية" ترفض مناقشة القانون أصلا!!

ففكرة عودة الأوقاف هذه بعيدة يعني شوية .. خلونا نفكر في الممكن

وتعيين شيخ الأزهر فالمصادر التاريخية تؤكد أنه كان يعين من قبل الوالي أو الملك منذ أنشئ هذا المنصب في مطلع الألفية الثانية للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام وعلى آله وصحبه ومن تبعه!

وثقافة الانتخاب لا توجد في مصر أو البلاد الإسلامية عامة إلا في رئاسة الجمهورية (المزورة) وبعض المناصب القليلة التي غالبا ما يشوبها التزوير ..

نعم، المنصب النصراني المقابل لشيخ الأزهر في مصر لا تتدخل فيه رئاسة الجمهورية وهو بطريركية الكرازة المرقسية .. أي البابوية العامة لنصارى الأرثوذكس في العالم التي يتولاها الآن شنودة التالت بمقرهم القديم بالإسكندرية (الذي انتقل غير رسميا للعباسية بالقاهرة منذ أسس عبد الناصر الكاتدرائية)

لكن أعتقد أن فكرة انتخاب شيخ الأزهر هي الأخرى بعيدة الآن ويجب أن يسبقها خطوات أخرى .. كإنشاء نقابة للأزهريين مثلا ..


فماذا تقترحون أن يقدمه شيخ الأزهر في ظل هذه المساحة المتاحة له؟

وما لا يدرك كله لا يترك جله

[ماما هادية]

على نفس منطقك
فلماذا أقترح

وهل سيصله اقتراحي؟

[أحمد]

على نفس منطقك
فلماذا أقترح

وهل سيصله اقتراحي؟

حلوة



نعم، سيصل.. عن طريق تداول الرأي العام لهذه الاقتراحات

أو بالطريق الشخصية ....


كما أن الاقتراحات حتى لو لم تصل للمسؤولين الآن فإن من المهم أن تكون أكثر واقعية كي تبقى دائما أقرب للتنفيذ

[elnawawi]

اقترح عليه أن يطرد الكافرات الشابات اللاتي يدخلن الازهر بملابسن المغرية والمثيرة بحجة تدريس اللغة الاجنبية .. هذا على الأقل سيعطيه نوعا من المصداقية لفكرة الإصلاح والتغيير ..

[أحمد]

اقترح عليه أن يطرد الكافرات الشابات اللاتي يدخلن الازهر بملابسن المغرية والمثيرة بحجة تدريس اللغة الاجنبية .. هذا على الأقل سيعطيه نوعا من المصداقية لفكرة الإصلاح والتغيير ..

والله هي فكرة جبارة .. بس دول جم وهو رئيس الجامعة .. يعني هو اللي جايبهم تقريبا!

قول كلام غير ده يا راجل ياطيب

[elnawawi]

إذن اقترح عليه أن يقبل بالاعتراف بجبهة علماء الأزهر رسميا ويخفف من الخلافات بين مشيخة الأزهر وبينهم .. بالتأكيد هم عندهم أفكار كثيرة ممتازة لإصلاح الأزهر .. وهم كذلك أكثر إطلاعا وأجدر بقيادة هذه الإصلاحات معه إن كان يريد إصلاحا حقيقيا ..

[أحمد]

إذن اقترح عليه أن يقبل بالاعتراف بجبهة علماء الأزهر رسميا ويخفف من الخلافات بين مشيخة الأزهر وبينهم .. بالتأكيد هم عندهم أفكار كثيرة ممتازة لإصلاح الأزهر .. وهم كذلك أكثر إطلاعا وأجدر بقيادة هذه الإصلاحات معه إن كان يريد إصلاحا حقيقيا ..

ممتاز

لكنني أتساءل إلام يهدف هو من الإصلاح؟

هل يهدف لإعادة مكانة الأزهر العلمية وحسب؟ أم يهدف لإعادة مكانته الاجتماعية والسياسية كذلك؟!

بمعنى هل يريد أن يعود طالب الأزهر حافظا متقنا للعلوم الشرعية وحسب؟ أم يريد أن يكون لشيوخه وطلابه الأثر الأكبر في توجيه المجتمع وريادته؟

[elnawawi]

حسب التصريحات التي قرأتها على لسانه فإنه يرغب في إعادة الدور "العالمي" للأزهر .. وهذا سيحتاج مجهودات خرافية جبارة في جميع المجالات دينيا واجتماعيا وثقافيا وعلميا وسياسيا طبعا لكي يصل لهذه "العالمية" ..

والخطوة الأولى نحو هذه العالمية المفترض أن تكون في التواصل مع كل هيئات علماء المسلمين في العالم أو على الأقل هيئات علماء المسلمين في العالم الإسلامي ..

الكلام كبير جدا ومن قال هذه التصريحات فعليه أن يعلم أنه لو تنصر أحد المسلمين - عن جهل وتقصير في توصيل العلم إليه - في مجاهل أفريقيا أو غابات الملايو أو أحد قرى الجمهوريات السوفيتية فعليه أن يكون مسئولا وأن يتأكد من وصول الإسلام الصحيح لهؤلاء أولا حتى يؤمن من آمن عن بينة ويكفر من كفر عن بينة ..

[ماما هادية]

عذرا

ولكن أحمد الطيب ليس مؤهلا لكي يعيد للأزهر ولو جزءا بسيطا من مكانته
فإن كان السؤال عما يستطيعه أحمد طيب... فلا داعي للاقتراحات أصلا

رجل يهين طالبة خريجة لانها رفضت ان تصافحه؟ ويصافح مذيعة متبرجة بكلتا يديه ليؤكد انه يتبنى رأيا مخالفا للأمة الأربعة ويرى جواز المصافحة بلا ضابط ولا رابط

قد يبدو الأمر تافها.. ولكنه عندما يصدر عن شيخ في الازهر... فله دلالات رهيبة جدا جدا

نهضة الازهر ليست بحاجة لرجل علم
َ
بل بحاجة لرجل مُعَلـَّم

والله أعلم

[جواد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسمحولي أن أذهب بعيدا عن أطروحاتكم بعض الشئ،

ما أراه أن الأزهر يحتاج الى أن يربي الدين في قلوب الطلبة قبل أن يربي فيها العلم.

فما فائدة طالب أزهري غير متدين؟

أنا أنحدث هنا عن الأغلبية وليس الكل بالطبع،

لكن فكرة أن يأتي التغيير من شيخ الأزهر أو رئيس الجامعة أو حتى رئيس الجمهورية، هي من وجهة نظري مجرد شماعة،

نريد أولا من طالب الأزهر أن يصبح متدينا حقا، لا أن يتعامل مع الأمر على أنه وظيفة مثل أي وظيفة.

ربنا يهدينا جميعا..

[أندلسية]

رجل يهين طالبة خريجة لانها رفضت ان تصافحه؟ ويصافح مذيعة متبرجة بكلتا يديه ليؤكد انه يتبنى رأيا مخالفا للأمة الأربعة ويرى جواز المصافحة بلا ضابط ولا رابط
َ

وصافحها بكلتا يديه

طيب ..يد واحدة كانت تكفي يا سيدنا :

[أندلسية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نريد أولا من طالب الأزهر أن يصبح متدينا حقا، لا أن يتعامل مع الأمر على أنه وظيفة مثل أي وظيفة.

تمام..ان يكون طالب الأزهر متدينا حقا..

ولكن هذا الطالب بالأساس يحتاج إلى قدوة ..

وهذا واقع ألمسه من خلال تدريسي في مدارس أزهرية..

فالطلاب لدينا يتأثرون بسلوكياتنا جدا..

[شادن]

موضوع هادف وشيق ومفيد والشكر الجزيل لكل من حاور فيه

[ماما هادية]

أرى من واجب كافة الأزهريين من طلاب وخريجين تفعيل هذا الموضوع وتقليب الرأي فيه، والسعي لتحقيق الاقتراحات

فهذا أفضل وقت لهذا

ولا شك أن إعادة الازهر لمكانته الريادية في الوطن المصري والعالم الإسلامي سيكون من أهم منجزات الثورة، وسيعم خيره على العالم كله، دينيا وشرعيا وعلميا وسياسيا واجتماعيا

فهل من مشمر؟

[محمد عيد]

إذا أردنا أن نعيد الأزهر كما كان

فسنجد هذا يشبه المستحيل

ولكن لا مستحيل مع الإرادة

ولكن الطريق إلى هذا يجعل المسؤولية على الجميع :

1- الإدارة ( وتشمل كل من يدير أمرا من أمور الأزهر ) : بأن يتقوا الله في أعمالهم ، فالأزهر الأن يشبه مؤسسة بلا إدارة .

وأن يوكل العمل إلى أهله ( لا إلى أصحاب الرشوة ، والوصاية)

ا- شيخ الأزهر ، وذلك بأن يحاول إعادة ما كان عليه الأزهر بطريق التدرج ، وأن تكون عيناه يقظتان.

ب- التنظيم : بأن توضع شروط لكل مرحلة تعليمية ، لا يعبر إلى الأخرى إلا إذا إجتاز التي قبلها .

ج- التحديد : وأقصد به أن نقلل من المعاهد ، وأن نحدد لكل محافظة معاهدها ، طالما المدرسين غير مؤهلين لذلك ، ونصطفي أفضل المدرسين لتعليم الطلاب .

د- ثم إننا نعيب على كل ما سبق ، ونسينا :
1- الأب ك فعليه أولا ، وآخرا أن يكون حريصا على تعليم ولده لا إهماله ، كما هو واضح ومعلوم في أغلب البيئات والمناطق .

2- الطالب نفسه ، يصر على الإجتهاد ويكافح حتى يصل إلى مايريد ، وللأبوين دور كبير في هذا .

3- أن نحاول أن يكون الأزهر مؤسسة مستقلة ، حتى ولو بالمظاهرات ، وأن يأخذ حقه ، ومستحقه ، حتى يقوم بعمله على أكمل وجه .

والله أعلم .

[ماما هادية]

كيف يكون مؤسسة مستقلة؟ أليس السبيل لذلك هو إعادة أوقافه إليه؟ وإن كان هذا صعبا، ففتح الباب لأوقاف جديدة، وأهل الخير والراغبون في الصدقات الجارية كثر

لكن هذا لن يتحقق دون نضال من الازهريين انفسهم

[elnawawi]

لا أظن أن فكرة فتح الباب لأوقاف جديدة ستجد صدى جيد في المجتمع الآن .. أولا لأن البلد تحتاج إعادة بناء في كل صغيرة وكبيرة والكثير سيفضل أن تتوجه الأموال لأشياء أخرى وثانيا وهو الأهم أن الأزهر له أوقافه المنهوبة ولا يمكن أن نتحدث عن أوقاف جديدة بدون استرجاع الأصلية - وهي كثيرة جدا - لتتم سرقة ونهب الجديدة كسابقتها ..

ولا تنتظروا إصلاحا للأزهر من خارج الأزهر مثلا ولا من رؤوس الدولة القادمين .. بل يجب أن يأتي الإصلاح من قلب الأزهر نفسه ويعود ليفرض نفسه على الساحة ..