المحرر موضوع: مشتارات  (زيارة 64365 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
مشتارات
« في: 2010-05-20, 22:19:32 »
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عنوان الموضوع أخذته عن أحد أساتذتي

وقد عرف المشتار بقوله:
المشتار هو اسمٌ مشتقٌّ من شار العسل واشتاره شَوْراً: إذا استخرجه من الخلية، فالعسل: شَوْرٌ ومَشُورٌ ومُشْتار.   emo (30):

وستكون هذه الصفحة بإذن الله مجمعا لما أشتاره من شهد الكلمات، من أي خلية تحط عليها عاملاتي النشيطات



« آخر تحرير: 2010-05-20, 22:41:14 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #1 في: 2010-05-20, 22:23:53 »
مكارم الأخلاق

لا يكاد ينتظم أمر الاجتماع كمال انتظامه، ولا ترى الأمة عقدها مأموناً من انفصامه، ما لم تكن مكارم الأخلاق غالبة على جمهورها، وسائدة في معظم تصاريفها وأمورها.

(من: أصول النظام الاجتماعي في الإسلام، للعلامة الطاهر بن عاشور)

وفي هذا يقول الشاعر:

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت        فإن هُمُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا


« آخر تحرير: 2010-05-21, 10:48:21 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: مشتارات
« رد #2 في: 2010-05-20, 23:34:07 »
جميل جميل

أحمد

  • زائر
رد: مشتارات
« رد #3 في: 2010-05-21, 03:10:50 »
أحب مثل هذه الموضوعات خصوصا حين تكون بهذه الساحة

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #4 في: 2010-05-21, 10:46:49 »
 emo (30):

شكرا لمشاركتكم، وتسعدني متابعتكم، وعسى أن ينفعني الله وإياكم بهذه المشتارات

---------------------------
مكارم الاخلاق والشهوات



المقصود من مكارم الأخلاق حصول الدربة بالتدرج على ملاحظة الوصايا والإدراكات بالفضائل، ملاحظة مستمرة في كل الأعمال والأحوال والأكوان، حتى يحصل في تلك الدربة إلف بها وجفاء لأضدادها، بحيث إذا عرضت للمتخلق بها شهوة أو ميل إلى فعل أضدادها لم يطاوعه إلفه القديم بتلك وجفاؤه القديم لأضدادها على إتيان تلك الأضداد، وعسُر عليه إتيانها فترك شهوته العارضة، لشهوته المتأصلة، وذلك هو حكم المحبة.

ولنضرب لك مثلاً في ذلك بخلق الحياء، وهو أكثر أصناف مكارم الأخلاق انتشاراً بين البشر المتمدن، فإنه يصرف المتخلق به عن لذات كثيرة مشتهاة صرفاً ملاكُه عدم استطاعته خرق معتاد الحياء، فلا جرم أنه في حالة إعراضه وانصرافه عن المشتهيات قد آثر ما يأمر به الحياء، على ما تأمر به الشهوة، مع أن الشهوة أقوى دوافع الإنسان إلى العمل.
وفي الموطأ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل دين خلق، وخلق الإسلام الحياء".


المصدر السابق

 emo (30):
« آخر تحرير: 2010-06-03, 21:36:26 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: مشتارات
« رد #5 في: 2010-05-21, 21:07:01 »
موضوع جميل يا هادية

بس يعني مش فاهمة يعني ايه مشتارات  :blush::
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل فتاة مسلمة

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 1763
  • الجنس: أنثى
  • Seni seviyorum Tanrı'ya
رد: مشتارات
« رد #6 في: 2010-05-21, 22:48:53 »
 ::ok:: ::ok::

متابعة

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #7 في: 2010-05-21, 23:36:55 »
::ok:: ::ok::

متابعة

موضوع جميل يا هادية

بس يعني مش فاهمة يعني ايه مشتارات  :blush::

شكرا يا عزيزاتي
وقد شرحت معنى المشتار وبينت أنه العسل حال استخراجه من الخلية في أول مداخلة
:emoti_134:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #8 في: 2010-05-22, 08:14:11 »
طي القيد


هناك طريقتان للخروج من الجامعة:

الأولى: بإنهاء دراسة جميع المواد ، واجتياز الامتحانات المختلفة بنجاح.

 :emoti_280:

الثانية: بالفشل الدراسي المتكرر، والرسوب في الامتحانات، واستنفاد فرص الإعادة

 ::()bad

وقد اصطُلح على تسمية الأولى تخرجا، والثانية إخراجاً.

فأما المتخرج فقد يكتفي بما حصله من علم، فيسعى للعمل وفقه، ويتجه للإنتاج، وقد يسعى لتحصيل دراسات أعلى
وأما المُخرَج، فقد يقنع بجهله وحاله، وينصرف عن طلب العلم، وقد يندم على ما فرط، فيبحث عن طريقة لكي يبدأ من جديد، من الصفر أو ما قبله بقليل... وقد يتطلب منه الأمر إعادة دراسة الثانوية، ليتأهل من جديد للالتحاق بالجامعة.
كذلك الأمر بالنسبة للتلمذة على الشيوخ
نفعنا الله بهم، وجعلنا من المفلحين
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #9 في: 2010-05-23, 12:37:04 »
الصدق (1)

ما هي منزلة الصدق في الإسلام؟
وماذا يعني الصدق؟

ولماذا يكثر أهل الله من أن يتضرعوا إلى الله أن يحققهم بالصدق؟؟

لعل الله تعالى يوفقني في وقت لاحق لبسط الكلام في هذا الموضوع المهم

ولكن حتى ذلك الحين فلنتأمل هذا الحديث الشريف:

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:


"عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة .
وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا .
وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار .
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"

(رواه مسلم)

وتأملوا قوله تعالى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (التوبة 119)

وقوله:

{إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}  (غافر 28)

جعلني الله وإياكم من الصادقين والصادقات





« آخر تحرير: 2010-05-26, 19:23:46 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #10 في: 2010-05-25, 16:18:16 »


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن  فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا} (الأحزاب 32)


يقول الشهيد سيد قطب في ظلاله مفسرا هذه الآية الكريمة:
ينهاهن الله حين يخاطبن الأغراب من الرجال أن يكون في نبراتهن ذلك الخضوع اللين الذي يثير الشهوات، ويطمع مرضى القلوب ويهيج رغائبهم.

ومن هن اللواتي يحذرهن الله هذا التحذير؟
إنهن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين اللواتي لا يطمع فيهن طامع، ولا يرف عليهن خاطر مريض، فيما يبدو للعقل أول مرة..
 وفي أي عهد يكون هذا التحذير؟
 في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وعهد الصفوة المختارة من البشرية في جميع الأعصار...
ولكن الله الذي خلق الرجال والنساء يعلم أن في صوت المرأة حين تخضع بالقول، وتترقق في اللفظ، ما يثير الطمع في قلوب، ويهيج الفتنة في قلوب، وأن القلوب المريضة التي تثار وتطمع موجودة في كل عهد، وفي كل بيئة، وأنه لا طهارة من الدنس، ولا تخلص من الرجس، حتى تمتنع الأسباب المثيرة من الأساس.
وكما نهاهن عن النبرة اللينة واللهجة الخاضعة،  أمرهن أن يكون  حديثهن في أمور معروفة غير منكرة، فإن موضوع الحديث قد يطمع، مثل لهجة الحديث، فلا ينبغي أن يكون بين المرأة والرجل الغريب لحن ولا إيماء، ولا هذر ولا هزل، ولا دعابة ولا مزاح، كي لا يكون مدخلا إلى شيء آخر وراءه من قريب أو بعيد.
والله سبحانه الخالق العليم بخلقه وطبيعة تكوينهم، هو الذي يقول هذا الكلام لأمهات المؤمنين الطاهرات، كي يراعينه في خطاب أهل زمانهن خير الأزمنة على الإطلاق.



*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل نور السماء

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 491
  • الجنس: أنثى
  • اللهم فرج كرب المسلمين
رد: مشتارات
« رد #11 في: 2010-05-25, 16:47:58 »
 :emoti_133:
وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونى جدا جدا جدا
جميييييييييييييييييييييل موضوعك ياماما هادية ::ok::
على فكرة انا احيانا كنت بتابع المنتدى بس من بعيد


سلامى للجميع
طبيعة التعبير الجميل تشب النار المقدسة فى سرائرنا
فتصهر معادن الجمال من هذه الدنيا وتفرغها فى قوالب حسناء من صنع قرائحنا وألسنتنا ،
أو صنع قرائحنا وأيدينا ، أو صنع قرائحنا وأوصالنا ،
تدعونا إلى الحلول من الكون فى متحف كبير .

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #12 في: 2010-05-25, 19:07:28 »
:emoti_133:
وحشتوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووونى جدا جدا جدا
جميييييييييييييييييييييل موضوعك ياماما هادية ::ok::
على فكرة انا احيانا كنت بتابع المنتدى بس من بعيد


سلامى للجميع

أهلا وسهلا بك يا نور السماء
انت ايضا وحشتيييييييييييييييييييييييينا جدا جدا

 ::roses2::

وسرتني جدا مشاركتك بموضوعي ومتابعتك للمنتدى

عساها تدوم وتعودين لسابق نشاطك فيه

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #13 في: 2010-05-26, 19:26:18 »
خلق العدالة




يعبر علماء الشريعة عن الثقة بالشخص والاطمئنان لشهادته بأنه عدل، أي متمتع بخلق العدالة. فما هي العدالة؟

يقول الطاهر بن عاشور:

العدالة ملكة تمنع من قامت به من اقتراف الكبائر، والملكة كيفية راسخة في النفس تسير أعمالُ صاحبها على مقتضاها باطراد.
وإن كمال العدالة بالمروءة، وهي استيفاء خصال الرجولية الكاملة.
وأحسن تفسير لها ألا تفعل ما في فعله خسة تغض من فاعله وتذمه عند الناس.

قال القريعي:
إذا المرء أعيته المروءة ناشئاً ........... فمطلبها كهلاً عليه شديد
وقد جاء في الأثر: "من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو ممن كملت مروءته، وظهرت عدالته، ووجبت أخوته"


فهل أنت من العدول؟؟
وهل أنت أهل للثقة؟؟


 emo (30):


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: مشتارات
« رد #14 في: 2010-05-26, 20:01:45 »
بسم الله الرحمن الرحيم


كتبت ردا طويلا ثم حذفته ولم أبق منه إلا هذه لعلي أثاب بها:

في إحدى محاضراته قال لنا الدكتور محمد سليم العوا إن الإسلام يعتبر في العالم أمرا زائدا على مجرد علمه هو "عدالته" التي تعني بالمصطلح المعاصر: "التزامه بأحكام الدين اعتقادا وعملا وأخلاقا"

وفصل في أهمية اعتبار هذا الالتزام في المسلم عامة والعالم خاصة، وطالب العلم بالأصالة..



.. لا داعي لكثرة الحديث والله تعالى يعلم السر وأخفى، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. شملنا الله جميعا بسابغ ستره، وجميل عفوه، وواسع رحمته.. اللهم آمين

 emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #15 في: 2010-05-26, 20:56:34 »
أي حديث هذا الذي لا داعي لكثرته؟
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #16 في: 2010-05-28, 13:33:53 »
الرضا بالقضاء والقدر




الرضا بالقضاء والقدر سلوة وعزاء للمؤمن لكي يذهب حرج نفسه بعد الخيبة أو عند حلول المصيبة
فهو أدب خاص بنفس المؤمن
وليس هو عذراً يعتذر به المقصر عند تقصيره والمستسلم عند فشله



« آخر تحرير: 2010-06-05, 16:37:30 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #17 في: 2010-05-29, 19:00:17 »
عفا الله عما سلف


في ليلة من ليالي العمر،
 بصحبة بعض أهل الله،
وبعض من أحببناهن في الله..
انطلقت أصوات بعض أخواتنا تصدح بهذه الأنشودة الرقيقة،
 فاستجاشت مشاعرنا، وفاضت لها عبراتنا..



يا من عودونا الوفا ..................... أنتم حسبنا وكفى

يا أُهَيْلَ المعروف ................... والصفح المألــــوف

عبدٌ بالذنوب اعترف .................. عفا الله عما سلف

-------------------------

عبدٌ عنْكُمُ لم يَحُل ................. ومِنْ صَدِّكُم قد نَحُل

واصلوا المهجور .................... واجبروا المكسور

وارحموا شديد الأسف ................ عفا الله عما سلف




لكن من بين العبرات والأشجان... لاح لخاطري تأمل مهم

هل هو فعلا بالذنوب اعترف؟ حتى يعفو الله عما سلف؟


؟؟؟

ما أكثر ما نشكو قسوة القلوب
ولوعة الهجر
وآلام البعد
ونسكب العبرات، ونرسل الآهات

لكن من الصعب أن نقف وقفة محاسبة جادة صريحة صادقة مع أنفسنا
فنعترف بالذنب، ونبادر للتصحيح

نهرب من أنفسنا دوماً.. ونتحسر على قلة حظنا ونصيبنا
ولا نفكر مم أتى هذا الحرمان؟

ما حُرم عبد طاعةً إلا بمعصية
وما حُرم وصلاً بأهل الله.. إلا لأنه أقام على معاصيه لم يهجرها
فما كان لهم إلا أن يهجروه


من الصعب أن نتخذ قراراً حاسما شجاعا بالتغيير
ثم نجدد العهد على الصدق والاستقامة

الصدق والاستقامة

عندها يمكننا أن ننشد ونقول:


عودي يا ليالي الرضا
بالأنس الذي قد مضى
قد رضي المحبوب
ونلنا المطلوب
ونادى منادي الشرف
عفا الله عما سلف



 emo (30):


« آخر تحرير: 2010-05-29, 21:19:42 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل نور السماء

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 491
  • الجنس: أنثى
  • اللهم فرج كرب المسلمين
رد: مشتارات
« رد #18 في: 2010-06-01, 10:43:45 »
اكملى ياماماهادية
جزاكى الله كل خير

لكن عندى سؤال ..
كيف اعرف اهل الخير والصلاح المحبين لله ؟؟
واذا عرفتهم كيف اتقرب منهم ؟؟

وشكراً..
طبيعة التعبير الجميل تشب النار المقدسة فى سرائرنا
فتصهر معادن الجمال من هذه الدنيا وتفرغها فى قوالب حسناء من صنع قرائحنا وألسنتنا ،
أو صنع قرائحنا وأيدينا ، أو صنع قرائحنا وأوصالنا ،
تدعونا إلى الحلول من الكون فى متحف كبير .

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: مشتارات
« رد #19 في: 2010-06-01, 11:01:16 »
اكملى ياماماهادية
جزاكى الله كل خير

لكن عندى سؤال ..
كيف اعرف اهل الخير والصلاح المحبين لله ؟؟
واذا عرفتهم كيف اتقرب منهم ؟؟

وشكراً..


ياله من سؤال عميق

 ::)smile:

تعرفينهم بأمارتين
الأولى ظاهرة: وهي شدة الورع في التزام شرع الله
والثانية باطنة.... تشعرينها بقلبك ... حيث تحسين الأنس كلما جلست إليهم، وتلمسين من حالك تحسنا وانتعاشا كلما التقيت بهم او سمعت كلماتهم
المهم يا نور (نور الله قلبك) أن يكون جهاز الاستقبال لديك منضبطا بدقة ليستقبل البث بشكل جيد

 ::)smile:


وأما كيف تنتفعين بهم فبأربع:
حسن الطاعة لهم
حسن الظن بهم
حسن الأدب معهم
والصدق معهم


الصدق... مهم جدا جدا  

« آخر تحرير: 2010-06-03, 21:39:21 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*