مرجان أحمد مرجان .....!

[elnawawi]

بالصدفة المحضة شاهت فيلم مرجان أحمد مرجان بطولة الممثل المصري المشهور جدا للأسف عادل إمام .. وقبل أن أخبركم بالسبب الذي وودت كتابة موضوع في المنتدى حول هذا الفيلم دعونا نعرف قصة الفيلم باختصار أولا ...

الفيلم ببساطة شديدة يتحدث عن "مرجان أحمد مرجان" رجل الأعمال الشهير فاحش الثراء الذي يستطيع شراء أي شيء بأمواله ونقوده ونفوذه .. عنده قناعة تامة بأن كل شيء وكل شخص يمكن شرائه .. لا يقف أحد أمامه ... مرجان لديه ولد وبنت في الجامعة .. وهو بالطبع لم يكمل تعليمه .. وذات يوم اقترح عليه ابنائه أن يستكمل تعليمه في الجامعة ويحصل على شهادة لتزيد قيمته ومكانته .. فاقتنع ووافق ..

وبطريقة أو بأخرى استطاع دخول الجامعة على الرغم من أعوامه الخمسين .. وليس تعليم مفتوح أو انتساب مثلا .. بل تعليم عادي جدا .. يحضر المحاضرات مع الطلاب .. طبعا بدأ الفيلم يعرض بعض النماذج الموجودة في الجامعة المصرية .. الشباب المستهتر جدا - اللي مقضيها - وكذلك التيار الإسلامي وأيضا بعض الشباب العادي .. ولمحاولة دمج مرجان مع شباب الجامعة بدأوا بمحاولة إشراكه في نشاط التمثيل في المسرح ولأنه لا يعرف شيء عن التمثيل فكان دوره أن يظهر في مشهد واحد فقط كجندي في مسرحية لشكسبير ويقول عبارة واحدة لا غير .. " لقد قبضت عليكما متلبسين " .. بالطبع لم يستطع أن يقوم حتى بهذا الدور التافه ولم يستطيع أن يقول الجملة صحيحة وكانت مهزلة .. وعلى الرغم من ذلك تم اختياره أفضل ممثل لهذا العام ! وكله بأمواله ورشاويه طبعا ... ومخرج المسرحية جن جنونه وبدأ يمزق في ثيابه ويصرخ ويقول " حراااااااااام" ..

وبعد هذه الواقعة يظهر زعيم التيار الإسلامي في الجامعة وهو يجمع بعض الطلاب من حوله ويخطب فيهم .. فماذا يقول ؟!
" لا لمرجان أحمد مرجان .. ذلك الفاسد المارق .. الذي أدخل مسرحية لشكسبير إلى الجامعة .. شكسبير الكاتب الإنجليزي الكافر المنحل الفاسق الماجن في الجامعة .. فلنقول لا لمرجان وألف لا " ..

المهم بعدها رأينا مرجان يقابل هذا الشاب ويبدأ يحدثه .. أولا دعاه إلى الغذاء فأخبره الشاب انه صائم وأنه يصوم الاثنين والخميس طوال العام .. ثم بعد ذلك بدأ مرجان يشكو للشاب المتدين من غلاء أسعار التعليم في الجامعة والمصاريف المتزايدة إلخ !!!!!!!!! المهم رد الشاب أنه يدرس بمنحة تفوق (مجانا) .. ثم سأله مرجان عن عنوان سكنه فذكره الشاب وكان في حي شعبي جدا في مصر .. وانتهى المشهد ...

في سياق آخر حدثت بعض الأحداث في أحد المحاضرات من أحد الطلاب (لم أشاهد هذا المقطع) المهم منتهى هذه الأحداث هو أن الإسلاميين في الجامعة اعتبروا هذا الشاب منهم وقالوا أنه سيكون في المستقبل القريب سيكون له شأن كبير جدا في الجماعة معهم ... ولكي تكتمل الصورة التي يحاولون رسمها لابد أن يكون هذا الشاب تافه جدا و (بتاع بنات) وضمن شلة الهايفين جدا وذاهب لمقابلة بنت امام الجامعة الأمريكية فيسمع هذه العبارة الغسلاميين فيقولون " أمام السفارة الأمريكية ! ألم أقل لكم ان لهذا الشاب مستقبل باهر في الجماعة " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

بعدها مشهد مرجان مع رئيس الجامعة ... مرجان يقدم مشروع لرئيس الجامعة بتطوير الجامعة .. استغلال بعض المساحات الواسعة غير المستغلة في الجامعة لعمل سكن للطلاب المغتربين .. وبعض الفيلات للطلاب العرب الذين يأتون من الدول العربية المختلفة .. وصالة ديسكو .. ومسجد وبعض محلات ملابس للمحجبات بجواره .. وبعض المشاريع التجارية ... وقال ان تكلفة المشروع نحو 400 ألف جنيه .. يدفع مرجان نصفها والنصف الآخر على الجامعة .. فلما أخبره الرئيس أن الجامعة لا تملك مثل هذا المبلغ فطمئنه مرجان أنه سيقرضهم هذا المبلغ على أن يسددوه على دفعات سنوية من الأرباح التي سيحصلون عليها السنوات المقبلة ...وفي النهاية وافق رئيس الجامعة ....

وكرد فعل لهذا أتخذت أحد أعضاء هيئة التدريس موقفا معاديا تماما لهذا .. ووقفت في وسط الجامعة تخطب في الطلاب وتهاجم مرجان احمد مرجان .. ولا للرشاوي ولا للمحسوبية ولا للتنازلات وهكذا ... فيظهر مرجان أحمد مرجان مع بعض مؤيديه ومؤيدي الديسكو في الجامعة ويحدث صراع بالكلمات في صورة غنائية ... ومرجان أحمد مرجان يبدأ بتقديم الإغراءات .. "مرجان احمد مرجان .. حياتكم هتبقى بالمجان .. وآدي دقني إن نام حد جعان " ... إلخ .. وتعليق الإسلاميين من بعيد هو " مجتمع كافر منحل " !! .. والدكتورة ومعها بعض الطلاب مازالوا يقفون في وجه مرجان ويرفضوا الإغراءات .. ولكن تدريجيا تكتشف الدكتورة أن الطلاب بداوا يتركوها ويتجهوا نحو مرجان ويلتفوا حوله ويهتفوا له .. مع تزايد الإغراءات في النهاية وجدت نفسها وحدها .. حتى زعيم الإسلاميين التف حوله ..  وفي المشهد التالي بدأ يخطب في زملائه من جديد ويقول أنه كان لابد أن يتبين وأنه اتضح له في النهاية أن مرجان أخ فاضل وأنه يعتذر ويندم عن اقواله السابقة فيه ... إلخ

وعندما جلست الدكتورة في مكتبها تتحدث معه وتسئله متعجبة : لماذا تحولت هكذا ؟ لماذا تغيرت ؟ فرد أنه اكتشف الحقيقة .. فاستمرت في توبيخه قائلة : ألم تكن صاحب مبادئ ؟ ألم تكن تنتقد ثيابي ؟ (والدكتورة طبعا متبرجة على الآخر .. الممثلة يسرا لو تعرفوها) واستمرت قائلة : هل هذا هو الإيمان الذي تدعو إليه ؟ هل تركت مرجان يقوم بشرائك ؟! من أين أتيت بهذه السيارة الجديدة ؟!! وهنا وقف الشاب في حدة ونهرها بشدة وصاح فيها ولكن قطعه دخول مرجان نفسه والذي بدأ يتحدث بلطف وطلب من الشاب ان يخرج فورا .. فخرج ...

وبدأ مرجان يقوم بإغراء الدكتورة بالمزيد من الإغراءات .. معه هدية عبارة عن سلسلة من الألماظ .. وعود بأموال لا حصر لها لكي لا تقف في طريقه .. ولكنها قالت : " في مصر 72 مليون بني آدم .. وانا آخر واحدة فيهم هتاخد رشوة منك " .. فرد بمنتهى البساطة " كلهم باعوا وقبضوا .. لم يتبقى غيرك " ساعتها طلبت منه الانصراف وقذفت منه الهدية في وجهه فرد بسماجة أكبر " دعك من كل هذا وتعالي نتزوج " فردت عليه بنفس اللهجة " في مصر 72 مليون بني آدم وأنا آخر واحدة هترتبط بك " .. قاطعهم في هذه اللحظة دخول خطيبها الدكتور مش عارف مين .. فقدمته لعادل إمام (مرجان) وقالت : خطيبي .. كذا كذا كذا .. وقدمت عادل إمام لخطيبها قائلة : " مرجان .. طالب عندي " ..

وكما تتوقعون المشهد التالي في مكان آخر يجمع مرجان وخطيب الدكتورة .. ولكيلا نطيل قام مرجان بشراء هذا الخطيب أيضا بان عينه في منصب كبير جدا في أحد شركاته بالهند وبمرتب خرافي على أن يترك الدكتورة جيهان له .. وبالفعل وافق الرجل وسافر وترك دبلة الخطوبة لمرجان لكي يعطيها لجيهان !

ومن بعدها أخذ مرجان يلاحق جيهان في كل مكان بعبارة " مرجان بيحب جيهان " .. ارسل لها الورد على منزلها ... ارسل رسائل قصيرة على شريط التشات أسفل شاشة جميع القنوات الفضائية .. مناطيد كبيرة تطوف القاهرة تحمل نفس العبارة .. زجاجات المياه المعندنية التي تشتريها تجد عليها نفس العبارة .. أكواب الماء .. جوانب الحافلات ... كل شيء ..

وبعد هذا كله قابلها في الجامعة من جديد .. وقال أنه يستطيع الحصول على أي شيء يريده .. وأنه بارع جدا في هذا .. وبدأ يشرح مبرراته .. قال أنه يقدم الرشوة للناس الغلابة .. أصحاب الدخول الضعيفة التي لا يستطيعون العيش عليها .. المرتبات غير كافية لهم والحكومة التي تعطيهم هذه المرتبات تعرف هذا .. وهو يقوم بمساعدة هؤلاء الناس بطريقة بسيطة مقابل خدمة .. يحل مشاكل الشعب لذلك يحصل على ما يريده .. يهتم بمشاكل المواطن البسيط بينما الدكتورة هنا في برج عاجي في الجامعة تقبض آلاف الدولارات ولا تشعر بهذا ... ولكن لم يفلح هذه المرة أيضا في إقناعها بل قالت له : " مش إنت نجحت في بقية المواد ؟ ابقى وريني بقى هتنجح في مادتي إزاي ؟" ...

طبعا مرجان أخذ هذا التهديد على محمل الجد .. وجعل جميع رجاله يبحثون عن صورة من الامتحان لكي يعرفها .. ولكنهم فشلوا .. الكتورة تضع الامتحان على اسطوانة في حقيبتها الشخصية ولا يمكن أن يصل إليه أحد .. ولكن هناك حل واحد متبقى .. قالها له مساعده وهو يمد يده إليه ببرشامة كبيرة .. ولم يتردد مرجان .. وضع البرشامة في كمه وذهب للامتحان ولكن الدكتورة ضبطته متلبسا وكانت فضيحة من العيار الثقيل .. وأبنائه معه في نفس اللجنة شعروا بالخزي والعار .. وعندما ذهبوا إلى البيت بدأوا يلوموه على هذا .. وطلبوا منه أن يذاكر ووعدوه بانهم سيساعدوه بإخلاص حتى يجتاز الاختبارات .. طبعا رفض الفكرة مجملا وقال أنه لا يحتاج مساعدة أحد وأنه ليس بعاجز .. وقتها تعصبت ابنته وقالت : " لا يا بابا .. مش ممكن نقبل إنك تكون يا بابا غشاش .. إحنا لا يشرفنا إنك تكون بابا " .. وعلى الفور رد مرجان على ابنته بصفعة قوية على وجهها اسقطتها فاقدة النطق ...

المشهد التالي في المستشفى .. الفتاة فاقدة النطق فعلا ومصابة بصدمة عصبية ومن الصعب الخروج منها .. والدكتورة تزورها ثم تخرج فتقول لمرجان " ابنتك الآن بين يدي ربنا .... كيف ستتصرف ؟! هل ستقوم برشوة ربنا ! (استغفر الله العظيم) ..

المشهد التالي مرجان يجلس على سجادة الصلاة في وضع التشهد ثم يسلم ويخرج من الصلاة .. فيرن هاتفه .. يرد ويقول : " نعم يا فلان ... أطعم اليوم 400 مسكين .. ووزع بطاطين .. وقم بعمل عدد كذا من رحلات العمرة ........... لا لا ليس بالعبارة حتى لا يغرقوا .. بالطيران .. ايوه " ثم يقفز المخرج إلى المشهد الذي يليه .. مرجان يتوجه للمستشفى ويبدأ يتحدث مع ابنته وهي مازالت تحت تأثير الصدمة ... يعتذر لها ويطلب منها السماح ويعدها بأنه سيذاكر وينجح .. وهكذا .. ثم تفيق الفتاة من الصدمة وتشفى .. وتحتضنه بقوة وتبكي ..

وبعدها يبدا بالفعل المذاكرة والاجتهاد في المذاكرة .. طبعا على قدر ما يسمح به سنه .. الموضوع صعب ولكنه يحاول ويجاهد .. وفي النهاية يدخل الامتحان وينجح .. وبعد ثلاث سنوات يتخرج من الجامعة فعلا .. وأثناء ندائه لتسلم شهادته كان الجميع يصفق بحرارة شديدة جدا .. وفي حفل التخرج يعطوه المايكروفون ليقول كلمة على الحاضرين :

" أنا قبل دخول الجامعة كانت عندي أموال طائلة .. ولكني بعد التخرج من الجامعة أشعر أنني أملك الدنيا وما فيها بالعلم والثقافة .. وهذا الفضل يرجع في الأول والأخير بعد الله سبحانه وتعالى إلى الدكتورة جيهان" ... وتتجه الأنظار كلها نحو الدكتور جيهان طبعا ويتجه هو أيضا نحوها ... ويقدم لها هدية .. فتقول له مستنكرة " تااااني ؟!!!!!" فيرد بسرعة " لا لا .. دي الشبكة !" فيصفق الجميع من جديد بحرارة ثم تنتقل الكاميرا لصورة الزفاف بينهما وينتهى الفيلم ....



فما رأيكم ايها الإخوة الكرام ؟؟؟؟
اي تعليق ولو صغير او بسيط ؟ اي ملاحظة ؟ اي انتقاد أو مدح ؟

[ماما هادية]

مع أني في إجازة

لكن لم أملك نفسي

 الممثلة يسرا لو تعرفوها

 

[elnawawi]

مع أني في إجازة

لكن لم أملك نفسي

 الممثلة يسرا لو تعرفوها

 

اشمعنى ؟؟

[فتاة مسلمة]

مع أني في إجازة

لكن لم أملك نفسي

 الممثلة يسرا لو تعرفوها

 

اشمعنى ؟؟

 

لأنها لم تكن يسرا 

[أحمد]

طوبى لك يا النووي والله لا تعرف ميرفت أمين من يسرا!!

ماشاء الله

حفظ الله عليك قلبك

 

[elnawawi]

طيب ممكن نسيب حكاية يسرا وميرفت أمين وبرعي دي وندخل في الموضوع .. لو سمحتم ..

[حائرة في خواطري]

عادل إمام بصفة عامة أفلامه لا تخلو من الخلاعة والكفر
فمالجديد في مرجان أحمد مرجان

[ازهرية صغيرة]

عادل إمام بصفة عامة أفلامه لا تخلو من الخلاعة والكفر
فمالجديد في مرجان أحمد مرجان

نعم انا معكى اختى ولاكن هيا ايضا لايخلو من الواقع والقصص الهادفة

شيئاما
هوا فيلم مرجان احمد مرجان

من وجهة نظرى انهو هادف شوية

ولا انكر انهو لايخلو من المناظر المخلة ولا كن يوجد برنامج

لتقصيص الافلام

حل بدائى بس حل 

[حائرة في خواطري]

عادل إمام بصفة عامة أفلامه لا تخلو من الخلاعة والكفر
فمالجديد في مرجان أحمد مرجان

نعم انا معكى اختى ولاكن هيا ايضا لايخلو من الواقع والقصص الهادفة

شيئاما
هوا فيلم مرجان احمد مرجان

من وجهة نظرى انهو هادف شوية

ولا انكر انهو لايخلو من المناظر المخلة ولا كن يوجد برنامج

لتقصيص الافلام

حل بدائى بس حل 

هو من ناحية الأهداف في أهداف بس في أهداف ظاهرية وأهداف باطنية شوية شوية الواحد يتشربها ويسير عنده الشي إلي بسير عادي
الهدف الظاهري هو أن العلم أهم شيء وأن الواحد عليه أن يتعلم حتى لو كان كبيرا وعمره الواحد ما يفوتو قطار التعليم
أما الأهداف الباطنية كثيرة لكن أكثر شيء لفت انتباهي هو أن عادل إمام يوضح لنا أن جماعة الدين مثلهم مثل بقية شباب الجامعة
ففي الفلم أخذ محمود وهو رئيس جماعة الدين رشوة من مرجان وأصبح يحبه ويدعو إلى مناصرته بعد أن كان يحفز الناس للوقوف ضده وتطهير الجامعة من أعماله
بالإضافة إلى انه بين في الفلم أن حتى رجال الدين يأنتمو (يتصاحبو) مع الفتيات ففي مقطع من الفلم يحدث مرجان صديقه دبور فيقول له من هذه الفتاة فيجاوبه بأنها صديقة محمود فيرد مرجان (هي من فوق مأنتمة صح مع محمود بس من تحت بقى مع عمرو دياب) لان الفتاة تكون من الأعلى لابسة طرحة(غطاء رأس)  بس من تحت لابسة بنطلون محزق وبطنها باين.

بس بصراحة لا أنكر أنو عادل إمام دمو خفيييييف وبيضحك أوي  
[/size]

[جواد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبروك علينا الساحة الفنية..

أما مرجان فهو أحد أفلام عادل إمام النمطية، فغالبية أفلامة تتفق في:

1- سخرية شديدة في عرض القضية التي يتناولها في الفيلم وهذا ما يجعلنا نضحك.

2- خلاعة في التمثيل مخلوطة بالسخرية السابقة فيتقبل الناس الخلاعة ويضحكون أيضا !.

3- تشوية لسمعة المتدينين ورسم صورة واحدة لجميع الإتجاهات تتمثل في كونهم ارهابيين أو نصابين أو أصحاب شهوات متخفين.

4- انتقاد للحكومة وأحيانا رئيس الدولة، بالطبع هم يغضون الطرف عن هذا لإمتصاص غضب الناس.

5- عرض مشاكل مهمة يتبعها حلول خبيثة وخلط شديد للحق بالباطل.

وفي فيلم مرجان ميرفت أمين برضه في النهاية شربت شاي بالياسمين !!

[دموع القهر]

هو من ناحية يضحك فيضحك

بس بصراحة أنا حسيت فيه كفر
في حكاية انو الأخ بيحصل الي يبغاه بالرشوة، فلمن مرضت بنته قالو له هيا حترشي مين دحين؟
بعدين يوروك مشهد وهو قاعد يصلي، ويزكي.

يعني قمة الوقاحة وقلة الأدب مع الله عز وجل.

وحكاية انو حتى الطائفة المتدينة ساووها بالباقي
بس دول بضربوا صحبة، والمتدينين قال يتزوجوا بالسر
فدول صاروا زي دول وما في أحد أحسن من أحد

برضه يعني فكرة يبين فيها الكره والحقد على الطائفة المتديينة من الناس.

وطبعا الناس ما حيهمها غير تضحك وبس، والبطلة في النهاية قدرت تخلي البطل يستقيم وما عاد يرشي، وأخد الشهادة و اتزوجوا

And they lived happly ever after

ودا الي يهم الناس السطحيين الي بس همهم يضحكوا

[جواد]

بس بصراحة أنا حسيت فيه كفر
في حكاية انو الأخ بيحصل الي يبغاه بالرشوة، فلمن مرضت بنته قالو له هيا حترشي مين دحين؟
بعدين يوروك مشهد وهو قاعد يصلي، ويزكي.

يعني قمة الوقاحة وقلة الأدب مع الله عز وجل.

بالفعل، دي من أكثر المشاهد اللي أثارت غضبي في الفيلم، وللأسف الناس تقبلتها عادي.

برضه فيه ملاحظة تانية،

الفيلم تعرض لحياة طبقة مادية معينة من الناس، علشان كده غالبية الشباب خاصة والناس عامة لما ربنا يفتح عليهم بالرزق بتبقى الصورة دي عالقه في أذهانهم،

وبالتالي يقلدوا علشان يندمجوا في الطبقة الجديدة، وتظل هذه الصورة محط آمال الكثير.. (الديسكو والمخدرات والعلاقات الغير شرعية و .....)

علشان كده نلاحظ ان كثير من الأهل كلما ازدادوا غنى كلما تساهلوا في ضوابط الدين، خاصة بقى لو انتقلوا للسكن في مناطق معرف عنها المستوى المادي المرتفع.

وربنا يعافينا.

[فتاة مسلمة]

ممكن سؤال ؟!

بنسبة كم في المائة يتفق الفيلم مع الواقع ؟

[ماما هادية]

لم أشاهد لفيلم، لأنني منذ فيلم الارهابي وطيور الظلام لم اعد اطيق ان ارى وجه عادل امام، وصار بالنسبة لي كشارون ونتنياهو

لكن ابنتي مرة أرتني على اليوتيوب أغنية مرجان احمد مرجان التي في الجامعة، فعرفت ان البطلة ميرفت أمين
لذلك ضحكت من عبارة النووي...

بالنسبة لما حكيتموه عن الفيلم... فأرى أيضا ان من رسائله الهامة: ان الجميع في النهاية يرتشي، (حتى ربنا سبحانه وتعالى.. وأستغفر الله العظيم من هذا... فيشفي له ابنته) الا شخص واحد يبقى نظيفا ومصرا على مبدئه... وهو الاستاذة المتبرجة المناهضة للجماعة الاسلامية على اعتبار انها مظهر من مظاهر التخلف والعدوان على المجتمع، مثلها مثل الرشوة والمحسوبية وغيرها من اسباب الفساد

وفي النهاية.. الكل يبيع الا هي

كذلك أفسد الفاسدين ينصلح حاله.. وهو مرجان نفسه... ويصبح قدوة جيدة لدرجة ان الاستاذة المثالية تتزوجه
ويبقى يرتع في الفساد والنفاق... الجماعة الاسلامية مع غيرها


وهذا هو فكر عادل امام

على فكرة عادل امام وأحمد زكي يعتبران من أسوأ الممثلين فكرا وأكثرهم عداء للدين
ويساعدهم على تأدية رسالتهم الهدامة والمعادية قوة شعبيتهما وانتشارهما واحتفاء الاعلام بهما


ولله الأمر من قبل ومن بعد

[elnawawi]

أختنا الفاضلة فتاة مسلمة ...

لا يهمني أبدا قدر أن يتفق العمل الفني مع الواقع أو لا بقدر ما يهمني هو قيمة الأفكار التي يعرضها العمل .. فكما قالوا من قبل مرارا وتكرارا الفن رسالة .. نعم بالتأكيد هو رسالة .. يبقى السؤال ما هي هذه الرسالة ؟ ولمن تصل ؟ وما هو مردودها ؟

تعالوا ننظر للرسائل الهادفة التي يصوغها الفيلم (وبقية أفلام عادل إمام عموما) :

1- واقعنا الحالي هو الرشوة والمحسوبية والمجاملة والفساد .. هذا هو الواقع .. تعاملوا معه وتعايشوا معه .. فالحكومة نفسها تشجع على هذا .. ليس من حقكم أن تحلموا أحلام وردية بالتغيير .. الرشة موجودة وأمر واقع جدا .. الناس دخولها بسيطة والحل هو الرشوة .. مجرد مساعدة بسيطة من أصحاب الأموال الكثيرة إلى الموظفين الفقراء .. تعامل مع الوضع كما هو .. لا تحاول أن تنكره .. أما من ينكره فهم يعيشون في بروج عاجية لا يعرفون شيء .. يقبضون بالدولار ولا يعرفون شيء عن مشاكل المواطن البسيط الغلبان ... تذكرني هذه الرسالة بما يقولونه عن قيادات حماس التي تعيش في سوريا مثلا .. نفس المنطق بالضبط ..

2- التعليم الجيد والعالي المستوى يعني زيادة في قلة الأدب وانخفاض في الحياء .. التطور يعني زيادة الاختلاط والخلاعة والصداقة بين الجنسين وقصص الحب وغيرها .. هذا هو التطور وهذا هو العلم وهذا هو السبيل لتملك (الدنيا بما فيها) ...

3- المال وجمع الأموال بطرق غير مشروعة ليس سيئا جدا .. فقط ينقصه أن يزين بالعلم والثقافة (الغربية طبعا) لكي يكون جيدا .. فعندما يحصل التزواج ما بين المال والسلطة من جهة وبين العلم من الجهة الأخرى يصبح الإنسان نموذجا جيدا .. هكذا ..

4- انتقاد الحكومة حق مشروع .. ولكن كل من ينتقدون الحكومة مثلها أو أسوأ منها في الواقع .. وعندما يحصلون على مصالحهم الشخصية ينسون كل ما كانوا يقولونه ...

5- الإسلاميين = تكفييريين + إرهابيين + مرتشين + متشدقين بعبارات رنانة لا ينفذونها + علاقات بين الجنسين عادي + بيدوروا على مصلحتهم الشخصية .. وهذه هي أهم وأكبر الرسائل التي يرغبوا دائما في توصيلها للمشاهد البسيط الذي كل همه أن يضحك على عادل إمام وأفلامه .. الإسلاميين أسوأ الناس في مصر .. الحكومة سيئة جدا ولكن ليست مثل الإسلاميين .. من الممكن أن تنتقد ولو جاز لك الحلم بالتغيير يوما لابد أن يكون هذا التغيير إلى أي شيء غير الإسلاميين .. ابتعد عن الإسلاميين تماما فهو خطر داهم ومصيبة كبرى بل أكبر مصيبة ممكنة في الدنيا .. ممنوع الاقتراب أو اللمس .. اجري منهم كأنهم الطوفان أو الوباء .. ولو عدتم لصورة الإسلاميين في أذهان العامة ستجدون هذا بالضبط مما يبين مدى كبير من نجاحهم وإن كان بفضل الله عز وجل هذا النجاح بدأ ينحسر تدريجيا ...

6- النموذج الممتاز للمرأة لابد أن يكون نموذجا متبرجا ليس له علاقة بالحجاب من قريب أو بعيد .. لا توجد امرأة محجبة ناجحة .. ولا ينجح الحجاب .. ومن تكشف عن شعرها وصدرها وساقيها هي الممتازة خلقيا واجتماعيا .. هي الوحيدة التي تقف حتى النهاية ضد الظلم والظالم .. الإسلاميين يجرون وراء مرجان والدكتورة المتبرجة هي الوحيدة التي تبقى في الميدان حتى النهاية .. حتى لو شربت شاي بالياسمين في النهاية فتبقى هي الاخيرة .. وإذا كان لابد من وجود الحجاب فلابد أن يكون في أضيق الحدود جدا .. عند الطبقات الفقيرة ممكن البنت الغلابة ممكن تلبس حجاب .. (هنعمل حاجة لله .. مسجد وحوله بعض محلات بيع ملابس المحجبات) .. هذا ليس مشروع تجاري ولم يصنف على أنه مشروع تجاري على الرغم أنه "بيع" ايضا وليس تبرع مثلا ..

7- الصلاة والعبادة والطاعة شيء هامشي جانبي يجب أن نفصل بينها وبين الحياة .. نصلي وندعو الله عندما تأتي مصيبة .. عندما تمرض ابنتنا ولا يوجد عند الطب أي علاج لها .. نتصدق من قبيل الرشوة (استغفر الله العظيم) .. وهكذا ..

8- المصائب ليست مصائب حقيقية ... الرشاوي وغيرها ليست شيء كبير يذكر .. كل هذا يمكن التوقف عنه في اي وقت ويصبح كل شيء تمااااااااام .. المجرم لا يحتاج لأي عقاب .. المجرم حتى لا يوجد من يسأله في النهاية لمجرد أنه ذاكر ونجح بمجهوده .. المحاسبة ليست مهمة أو ليست موجودة .. المجرم تنتهي به الحياة سعيدا متزوجا من أشرس خصومه والكل يبارك ذلك .. نهاية سعيدة جدا لمجرم حقير جدا .. هل هناك رسالة أسمى وأعظم من ذلك ليقدموها للناس ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


هذه تعتبر أهم الرسائل من الفيلم وغيره .. رسائل في منهى الحبث والخسة والحقارة تصل مباشرة إلى العقل الباطن وتقوم بتهيئة مستقر ومستودع لها هناك .. وتتراكم الرسائل من فيلم للثاني للثالث .. وتزداد قوة مع تنوع وتغير الأشكال والوجوه وطرق التناول حتى تصبح في النهاية حقائق بديهية عند الناس الغلابة التي تشاهد لكي تضحك فقط وهي لا تدرى ما هو كم المصائب التي تغرس في عقولها ولا حول ولا قوة إلا بالله

[elnawawi]

الرسالة الأخيرة والتي تحمل طابعا مباشرا هي التشابه المذهل بين اسم " مرجان أحمد مرجان " و " عثمان أحمد عثمان " .. وعثمان أحمد عثمان له سمعة طيبة جدا في مصر ومعروف عنه أنه كان رجل "ملتزم" وتقي ويراعي ربه في عمله .. وشركاته كانت من ضمن الشركات الممتازة جدا - على الأقل أيام حياته - ولهذا لابد أن يطوله التشويه كذلك بتلميح لم يغب عن الكثير من المشاهدين ..

بالتأكيد شركات عثمان أحمد عثمان هذه الأيام لا تعمل بنفس الأداء مطلقا .. بل تقوم كذلك بالمساعدة في بناء الجدار بكل أسف ..

[ماما هادية]

تحليل ممتاز يا نووي.. بارك الله بك

[ماما هادية]

وحكاية انو حتى الطائفة المتدينة ساووها بالباقي
بس دول بضربوا صحبة، والمتدينين قال يتزوجوا بالسر
فدول صاروا زي دول وما في أحد أحسن من أحد

برضه يعني فكرة يبين فيها الكره والحقد على الطائفة المتديينة من الناس.

بكل أسف يا دموع القهر هذا صار واقعا في كثير من الدول الإسلامية التي فشا فيها الاختلاط
وصار الشباب الذي ينسب إلى الالتزام والدين، بل وحتى الجماعات الإسلامية، لا يربأ بنفسه عن أن يعيش قصة حب سرية او حتى جهرية دون رباط شرعي، ويفتي لنفسه بأنه مادام لم يقع بعد في الفاحشة فهو في السليم
وحرفوا معاني الأدلة الشرعية التي تحدثت عن الفتنة وعن غض البصر وعن الخضوع بالقول وعن قول المعروف، وأعطوها تعريفات جديدة فضفاضة ليستبيحوا بذلك ما حرم الله عليهم وعليهن
وساعدتهم التكنولوجيا على هذا .. فوفرت لهم إضافة لما كان متوفرا لأقرانهم من الجلسات الخلوية تحت شجار الزيزفون وعلى ضفاف النيل والترع
وفرت لهم التشات، والمنتديات، والإيميلات، والموبايلات....
فتبعوا خطوات الشيطان ... بمنتهى الغرور والثقة أنه لن يصيبهم ما أصاب من قبلهم... وكأنهم -لكونهم متدينين- قد خلقوا من طينة غير طينة البشر، او سلبت منهم عواطف وغرائز وشهوات البشر.... فوقعوا من حيث احتسبوا او لم يحتسبوا


 
وكان لهذا ثمرتان خبيثتان
الأولى: أن أصبح الدين مضغة تلوكها الأفواه، ومحل سخرية الجميع، وسقطت القدوة وشوهت ... وصار كما تفضلت : مفيش حد أحسن من حد
الثانية: ضياع جهود الدعاة والمربين ، ووجود كثير من نشاط وعمل دعوي دون ثمار حقيقية واضحة... لأن الأيدي التي تزرع لم تعد أيد طاهرة بل ملوثة... فأنى لها أن تنتج ثمارا طيبة


وإلى الله المشتكى

كنا نسعى لتطهير أهل المعصية
واليوم نكافح لتطهير المنتسبين للدين

والحمد لله رب العالمين

[هيما]

الرسالة الأخيرة والتي تحمل طابعا مباشرا هي التشابه المذهل بين اسم " مرجان أحمد مرجان " و " عثمان أحمد عثمان " .. وعثمان أحمد عثمان له سمعة طيبة جدا في مصر ومعروف عنه أنه كان رجل "ملتزم" وتقي ويراعي ربه في عمله .. وشركاته كانت من ضمن الشركات الممتازة جدا - على الأقل أيام حياته - ولهذا لابد أن يطوله التشويه كذلك بتلميح لم يغب عن الكثير من المشاهدين ..

بالتأكيد شركات عثمان أحمد عثمان هذه الأيام لا تعمل بنفس الأداء مطلقا .. بل تقوم كذلك بالمساعدة في بناء الجدار بكل أسف ..

اخي النووي

يوجد لبس بين عثمان احمد عثمان التابعه للقطاع العام التي تم تأميمها واعتقد اسمها اصبح المقاولون العرب هي التي تعمل في الجدار

اما الخاصه فأسمها عثمان احمد عثمان 

انا  بتلخبط فيهم لحد الان  بس في فرق بين التي تم تاميمها وبين الخاصه

[elnawawi]

فعلا ؟ هذا يفسر الكثير من الأمور