حياك الرحمن أخي الحبيب
ليست الثانية كذلك إن شاء الله، ولست بالذي يرغب في هذا
إنما المشاركتان يفصحان عن أن التصوف أقرب إلى السلوك منه إلى العلم المدروس
وأنه لا يختص بالعقائد .. وإنما يشمل الفقه كذلك.
وأصل التفصيل الذي ذكرته في تناسب العلوم منقول برأسه من أستاذي الدكتور حسن الشافعي في كتابه المدخل إلى علم الكلام ومحاضراته في شرح العقائد النسفية
ومع أن الرجل من المهتمين بالتصوف دراسة والتزاما قد جعل الأحكام اعتقادية وعملية فقط ولم يجعل للتصوف دائرة في دوائر الأحكام.
فاكتفى بأن يكون المصدران الكتاب والسنة والعقيدة والفقه النتجيتان والأصول المحور بين المصادر والنتائج
أما دراسة العقائد مجردة عن التصوف فهو كدراسة الفقه كذلك.