أهلا بك يا سيف الدين وبك يا أبا دواة
أحسنت يا أبا دواة هن يهوديات ولكن في أي مكان هن من القدس؟؟ أتعلمون أين يا إخوتي لو كنّ في القدس فهذا أمر عادي اليوم، اليهوديات في القدس بالمئات، هنّ أين تحديدا ؟؟ تخيلوا معي أيها الإخوة الصاعقة والصفعة العظمى لنا جميعا نحن المسلمين وهنّ هنا، في الوقت الذي يتقاتل فيه الجزائري والمصري من أجل كرة مطاطة، في الوقت الذي قالوا فيه أقوالا كانت في عهود قريبة مقدمات حرب بين الشعوب، هنّ هنا في هذا المكان ورجالهم هنا في هذا المكان...!!!
هذا المكان الذي إن تذكرناه قلنا وقت غضب: "وكيف ننساه؟؟" ثم سرعان ما يزول وتعود الفرحة الزائفة، الفرحة بفوز كروي، الفرحة ....
في هذا الوقت هنّ هنا ........نبوخذ نصر يوم اجتاح القدس لم يبقِ يهوديا على أرضها، وكذلك فعل بهم الرومان، تشتتوا في الأرض حتى سموا عصرهم ذاك عصر الشتات، حتى سُموا يهود الشتات، كرههم الجميع، كرههم المسلمون كما كرههم المسيحيون، ما أحبوهم يوما، تبعهم الكره حيث ذهبوا في العالم، اضدهدهم المسيحيون في كل بلاد الغرب، كانوا مكروهين، كانت أفعالهم وشنائعهم وكذبهم ودسائسهم ومكرهم وخداعهم أسباب كره الجميع لهم، أما في عصرنا نحن الذي نعيشه فهم من يعرفون القدس، ويعيشون في القدس، ونحن لا نعرف لها سبيلا ولم تطأ أقدامنا أرضها، قد يكون منا من زار أمريكا، وزار فرنسا، وزار كندا، أو حتى عاش فيها، أما القدس فمن منا زارها يوما؟؟ من منا عاش على أرضها الحبيبة ؟؟؟
نعم هم الذين يعيشون عليها ويعيثون فيها فسادا أما نحن ........................................................
والآن أين هنّ ؟؟؟؟ أين هن في هذه الصورة ؟؟؟
إنهن تحت المسجد الأقصى...........
إنهن داخل نفق من الأنفاق التي حفرتها إسرائيل تحت المسجد الأقصى، في غرفة من النفق، في مقصورة للنساء، يقرأن التوراة............... تحت الأقصى ، في هذا المكان الذي به النساء بالذات، هذه المقصورة النسوية التعبدية، يقول اليهود الملاعين أنه كان يقوم عليها جسر يصل هيكلهم المزعوم بالمدينة، هيكلهم الذي يريدون أن يهدموا الأقصى ليقيموه ...
عرفتم أين هنّ الآن؟؟ أين هنّ يوم كنا نحن في حرب الكرة الجزائرية المصرية؟؟؟؟ عرفتم أين كنّ هنّ يومها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عرفتم أين هنّ اليوم ؟؟
معذرة فما كانت ابتساماتي إلا تمويها وتعمد تطويل لتعرفوا حجم ما لا نعرف، وهناك ما هو أككككككثر لو تعلمون.....