المحرر موضوع: موبايلي لايزال في جيبي  (زيارة 6852 مرات)

0 الأعضاء و 4 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
موبايلي لايزال في جيبي
« في: 2010-02-20, 10:33:21 »
بسم الله الرحمن الرحيم


الموبايل لايزال في جيبي



الرصاصة لاتزال في جيبي
هي رواية
غلافها يحرك الأفئدة
غلافها صورة جندي مجهول
و من ورائه دبابة بعيدة تقترب
دمعة عابرة تتأرجح
و شجرة خضراء في أرض خصبه
تلوح للجندي البعيد مودعة
تناولتها
تلك الرواية
كنت قد قرأتها منذ زمن
و لكني أحببت أن أقرأها مرة أخرى
لعلي أردت أن أتأكد
أن الرصاصة
لاتزال
في
جيبي
وفجأه سمعت رنينا عاليا

و اكتشفت أن

الموبايل لايزال في جيبي !
" .
نقطة.  "

غير متصل أسيرة الصفحات

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 629
رد: موبايلي لايزال في جيبي
« رد #1 في: 2010-02-20, 10:34:36 »
الحكاية من أولها





قبل أن أبحث عن الرصاصة التي كانت في جيبي , علي بكل صدق أن أروي مختصر الحكاية , الحكاية التي ولدت في ربوع الريف المصري الجميل , بين الساقية و العلف و الفلاحين البسطاء , هؤلاء الذي يصفهم كاتب الرواية بوصف بديع , في الريف ولد راوي الحكاية , و هو شاب ليس ذو ملامح واضحه , فلم يركز الكاتب كثيرا عليه من وجهة نظري , ليس لعدم أهميته و لا لاستهانة به , بل لأن فحوى الروايه عن أمر هو أكبر و أعظم شأنا من أي شخص , و لذلك فإن بطل الحكاية ليس راويها , فراويها هو جندي مجهول الهويه لا نعرف حتى اسمه , لكن البطل الحقيقي للقصه هي الرصاصة , الرصاصة التي وجدت طريقها الى جيب الراوي ...

الشاب المصري الذي نشأ بين الفلاحين , فوالده كما يقول الكاتب على لسان الراوي : مجرد رجل من رجال القرية كل ما يعيش له هو أن يلقي البذور في الأرض و ينتظرها إلى أن تنمو و تطرح , و قد ألقاني في الجامعة و ينتظر مني أن أنمو و أطرح أستاذا محترما ... لايهم أي شيئ آخر , المهم أن ينمو الزرع .


أما عن الراوي , فيقول عن نفسه :

كان الأولاد يذهبون لصيد العصافير و يتركونني أنا أقرأ القصص تحت الشجرة
و كانوا يلعبون عسكر و حرامية , و أرفض أنا أن أكون عسكري أو حرامي و يتركونني أردد المواويل و الأغاني بصوتي الذي لم يعترفوا أبدا بأنه جميل , لم أكن أطيق العنف , و البندقية هي لغة العنف ... كنت أكرهها إلى حد أني أشفق على كل من يحملها حتى على الغفير عوضين , و كبرت , و دخلت الجامعة , و اخترت كلية الآداب قسم الفلسفة , و كراهيتي للبندقية قائمة , كنت أعتقد أن البندقية هي التي تمسك بالإنسان و ليس الإنسان هو الذي يمسك بالبندقية....

لكن وجهة نظر الراوي تغيرت ... رصاصة واحده في جيبه بدلت شخصيته , و صنعت منه بطلا

كيف

و ماذا حدث

هذا في الحلقة القادمة إن شاء الله
" .
نقطة.  "

غير متصل elnawawi

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 5374
  • الجنس: ذكر
  • يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
رد: موبايلي لايزال في جيبي
« رد #2 في: 2010-02-20, 11:29:41 »
متابعون

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: موبايلي لايزال في جيبي
« رد #3 في: 2010-02-20, 18:46:50 »
 em10::

 :emoti_282:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل dr/memo

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 70
  • الجنس: ذكر
  • paradise is under the shadow of the swords
رد: موبايلي لايزال في جيبي
« رد #4 في: 2010-02-21, 16:05:15 »
متابع ان شاء الله
على إسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: موبايلي لايزال في جيبي
« رد #5 في: 2010-02-28, 21:36:16 »
متكملي الموضوع يا بنتي   :emoti_6:

ايه الفوضى دي؟؟
:emoti_214:
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*