رغم ان السؤال موجه للأخ جواد
لكن أود أن أقول ان سيدنا عمر رضي الله عنه عندما عرض إبنته على النبي صلى الله عليه وسلم...كان هو عمر وكان من عرض عليه النبي عليه الصلاة والسلام
وأيضا عندما عرض سيدنا عبد الرحمن ابن عوف اخته على سيدنا بلال..كان ذلك عبد الرحمن ابن عوف وكان من عرض عليه بلاب ابن رباح
وسيدتنا خديجة عندما رأت من الصفات الحسنة في سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ورغبته زوجا لها...لم تذهب هي بنفسها لتقول له وانما كان من اوصل الامر له عليه الصلاة اولسلام
الاسلام لا يتعارض في ان الاب يعرض ابنته على شاب صالح قد رأى فيه من الصلاح ما قد يؤهله ان يكون زوجا لابنته
ولا بان اخ يعرض اخته على شاب صالح...لان الفرق هو ان ذلك الشاب الصالح لا يرى قيمته في ان عُرِضت عليه ابنت فلان او اخت فلان
وانما يرى قيمته ارتفعت بان تناسب مع فلان او فلان.. وهنا تظلّ هي المطلوبة وقيمتها كبيرة...
فمربط الفرس هنا ليس في جواز عرض الابنة او الاخت على شاب...
وانما في من ستعرض عليه لان ذلك يتوقف عليه إن كانت مهانة او لا
تلك المكاتب او اعلانات الانترنت او الجرائد او ماشابه ماهي إلا اهانة للطرفين كمان قال الاخ جواد ولا مجال للمقارنة
بين أصحاب ذلك العهد وأصحاب هذا العهد....