لراغبي الزواج من الجنسين " تفضلوا بالدخول "

[ماما هادية]

أمر محير فعلا

 

[(أمة الرحمن)]

لما نرى تراجع دور الخاطبة التقليدية ..لنرى تقدم الخاطبة الحديثة (الأنترنت)؟

عصر التكنولوجيا وصل لحتى الزواج!

[ماما هادية]

لما نرى تراجع دور الخاطبة التقليدية ..لنرى تقدم الخاطبة الحديثة (الأنترنت)؟

عصر التكنولوجيا وصل لحتى الزواج!

لعل في هذا إشارة إلى أن دور الخاطبة التقليدي، الذي دأبت وسائل الإعلام على مهاجمته والسخرية والتنفير منه، كان دوراً مهما جدا، ويسد حاجة اجتماعية هامة.
هاقد ألغوا هذا الدور... بعد أن (بهدلوه وشرشحوه) فلم يستطيعوا العيش بدونه، واستبدلوه بمثله... بل ربما بما هو أدنى

فبعد ان كانت بيانات الفتاة تحفظ عند امراة أمينة معروفة طيبة

صارت تحفظ بين أيدي موظفين رجال ونساء، الله اعلم بحالهم واخلاقهم

[فتاة مسلمة]

لما نرى تراجع دور الخاطبة التقليدية ..لنرى تقدم الخاطبة الحديثة (الأنترنت)؟

عصر التكنولوجيا وصل لحتى الزواج!

لعل في هذا إشارة إلى أن دور الخاطبة التقليدي، الذي دأبت وسائل الإعلام على مهاجمته والسخرية والتنفير منه، كان دوراً مهما جدا، ويسد حاجة اجتماعية هامة.
هاقد ألغوا هذا الدور... بعد أن (بهدلوه وشرشحوه) فلم يستطيعوا العيش بدونه، واستبدلوه بمثله... بل ربما بما هو أدنى

فبعد ان كانت بيانات الفتاة تحفظ عند امراة أمينة معروفة طيبة

صارت تحفظ بين أيدي موظفين رجال ونساء، الله اعلم بحالهم واخلاقهم

مبدئيا الخاطبة على المنتدى الذي أحكي عنه هن أيضا نساء وسيطات والمنتدى فقط وسيط أكبر لتلاقي هؤلاء الوسيطات

ولكن البيانات عيان أمام الجميع

والآن في زواج الصالونات ما أرى فيه سوى صورة لدور الخاطبة

يعني مثلا الرجل يسأل صديقه ليسأل أحدا من نسائه وتقوم النساء بالبحث عن عروسه لذلك الرجل الأول

[ماما هادية]

 

عودة للموضوع

ولكن يا فتاة زواج الصالونات لا يدل هذه العائلة على تلك إلا أشخاص يعرفون الطرفين، ونوعا ما يعتبرون ضامنين لهما...
أما هذه المواقع فتتعامل مع بيانات، لا تدري صدق أصحابها في الإدلاء بها أم لا

ثم هل البيانات تشمل الصفات الأخلاقية والسمعة وهذه الامور؟؟

وإن كنت قد سألت بعض الشباب من حولي من الجنسين، وفوجئت أنهم لا يمانعون ولا يعارضون هذه الوسيلة ويجدونها مخرجا جيدا لمن لا يجد في محيطه القريب الزوج المناسب

يبدو أن السبب في هذا اليأس هو الاحوال المتردية لمجتمعاتنا، والتفكك الاجتماعي الشديد، وانغلاق كل أسرة على نفسها، بحيث صار أهل البيت بالكاد يعرفون جيرانهم وأبناء عمومتهم من الدرجة الأولى، ويجهلون أقاربهم من الدرجة الثانية أو الثالثة...
فصار الناس لا يعرف بعضهم بعضا، وانكمشت العلاقات من حيث العمق، وان كانت اتسعت من حيث الظاهر...
أعني صارت لنا علاقات أوسع بكثير من الاجيال السابقة بسبب توفر وسائل الاتصال... ولكنها علاقات سطحية جدا، لا يمكن أن يبنى عليها شيء

يعني تخيلوا أنه في بعض حالات الخطوبة كنا نسأل جيران الأسرة عن أحول أبناء جيرانهم، فيقولون لنا والله لا نعرفهم جيدا!!
أو نسأل بعض أقاربهم فيقولون لنا لا نراهم الا من العيد للعيد ولا نعرف عنهم الكثير!!!!
لهذه الدرجة صارت العلاقات بين البشر سطحية ومزيفة

وتحيا الشقق.. وتحيا الممالك الخاصة المغلقة