و الله يا أخت أسماء لقد رأيت ما يشيب له الولدان لو كانوا يعقلون ....
رأيت أعلاماً مرفوعة على السيارات و أخرى مرسومة على الوجوه و ثالثة منصوبة على المقاهي ..
و من هؤلاء ؟ هؤلاء الذين يسبون مصر ليل نهار و يريدون السفر أو الهجرة و الرحيل !!! آلئن ؟ هل الوطنية منحصرة في الكرة ؟
و الله لقد كرهت الكرة و كرهت أن أفرح لفوز مصر في تلك المباراه .
أين هؤلاء وقت قفل المعابر ؟ وقت حصار غزة ؟ لماذا لم ترفع أعلام فلسطين وقتذاك ؟ أم أن الحدث الجلل و الأمر الخطير هو مباراة مصر و الجزائر؟
و الله لا أجد إلا حسبي الله و نعم الوكيل .