تشخيص المشكلة:
ليست المشكلة التي يعاني منها مجتمعنا مشكلة استبداد سياسي فحسب ، بل ثمة نسق مجتمعي وثقافي بأكمله غارق في إشكالات عديدة خانقة: فساد إدراي، واقتصادي، وأخلاقي، واجتماعي، فضلا عن التخلف العلمي...
إنها بإختصار أزمة وعي ومجتمع، لا يشكل الاستبداد السياسي إلا جزء منها وأحيانا مظهرا من مظاهرها أو نتاجا من نواتجها العديدة.
فما الحل لهذه الأزمة ؟
موضوع حوارنا هذا هو اختبار المشروعين العلماني والاسلامي وبحث مدى قدرتيهما على معالجة أزمة واقعنا المجتمعي المعاصر.
فلنتناول كل مشروع على حدا:
..