كما قلت في موضوع الأخ صالح عن الغنوصية
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=5617.40من يتبحر فيها بدون ايمان و أخلاق سيجد نفسه يتعرض لأسوء فكرتين تم ابتداعهم من البشر بل و أتحدى ان يثبت لي أحد ان اي مشكلة مجتمعية في اي بلد أو مجتمع لا تتعلق بتلك الفكرتين (فكرة المنقذ و فكرة البراجماتية) فكرتين كانوا نتاج مباشر لتلك الفلسفة . و المصيبة هي ترسب تلك الفلسفة داخل عقولنا و توارثنا لها من جيل لجيل حتى دون أن ندري .... فمثلا فكرة المخلص ادت الى كفر مجتمعات كثير لأنها جعلتهم يقدسون بشر و ادت الى وبال على مجتمع اهل السنة عندما ينسون الله و يبدأون في طاعة الحاكم العاصي و ينافقونه و انت ابانا و أمنا و حامينا و بدونك سيسقط مجتمعنا و مصر=مبارك!! بلد بأكملها تختذل في شخص واحد!! ..... أو في المداهنة للعوام أو مداهنة للأقليات ---كما حدث ليلة صلاواتهم-- فهذه المداهنة بها نسبة براجماتية.....
هذا الشيخ يعرف ما يتكلم عنه دينيا و فلسفيا و فكريا .
و لكن في التطبيق السياسي الوضع مختلف فأنا واثق ان الله يريد لنا احد التجربتين الجديدتين أو حتى كلاهما بإذن الله (التجربة السورية و التجربة المصرية).
و لا أدري كيف لم نناقش تلك الفلسفة من قبل هنا في هذا المنتدى.
و أكرر ان الطائفة الوحيدة في العالم التي تمتاز بعدم وجود تلك الفلسفة و بناتها من الأفكار هي طائفة اهل السنة الذين هم (الدعوة السلفية و الأشعرية و ليس الصوفية فكل الصوفية اشاعرة و لكن العكس ليس صحيح -- و لكي اكون أمينا هناك طبعا الصراع حول حيثيات كون الأشعرية من اهل السنة و يلحق بهم الماتردية و هناك الأثريين و هناك شك في ال لامذهبيين) هؤلاء فقط.
سياسيا الوضع لا يزال به غبش و لا تستطيع ان تناقش من أصبح حتى مهدد بأنه لن يحصل على لقمة عيش أو كوب ماء في مثل هذه الامور فالشعب ينتظر احتياجه من الأساسيات فعلا.
فمثلا لا استطيع ان اثبت فكرة عدم التشفع بالقبور في مجتمع به 2 مليون شخص يعيشون في القبور و يتزوجون و ينجبون فيها. هذا امر واقع.
و الله اعلم