شاهدت المقطعين من قبل
وأعجبني حياء الشاب ورده المهذب باستثناء عبارة واحدة هي : لست مفوضاً بأن أجعلك ترتدين الحجاب
فكلنا مأمورون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغيير المنكر ولو بالقلب
ولو منعه حياؤه من المبادرة بالنصح فإن سؤالها كان مدخلا جيداً لنصحها بالحجاب وتبيين حكمه بنفس الأسلوب المهذب
هي فرصة لم يغتنمها ولكن يُحسب له التأكيد على غض البصر وهو ما ينساه الكثير من الشباب
ولهذا أعجبني أكثر رد الشيخ حازم حيث كان فيه الترهيب والترغيب معاً
ولم يمنعه الحرج من قول الحق بلا مجاملة