اجمل اللحظات عندما يفرح الغير لنجاحي اكتر من فرحتي انا
فيوم تحصلت على شهادة الباكالوريا
و النتائج كانت سيعلن عليها بعد منتصف الليل عن طريق ارسال رسالة عن طريق الجوال تم يأتي الررد اما بالنجاح او الرسوب و طبعا ملايين الناس تجرب و الخطوط يعني زحمة فتحذت مشاكل في الارسال و الكل قلقان ومتوتر
الا ان يأتيني اتصال من
صديقتي و تسألني كيف النتيجة
فقلت لها لم انجح بعد في ارسال الرسالة
فأخدت الكود مني و راحت تحاول هي وماهي الا دقائق حتى ردت عليا و هي تصيح من الفرحة وكل
عائلتها تقول لي مبووووووووووووووووك نجحتي
وفي ذلك الوقت لا يمكنني نسيان الفرحة التي كانت على وجوه
ابي وامي و
اختي و اخي ووجه
خالتي التي لم تشأ الذهاب الى بيتها و البقاء معي و فرحة
ابنت خالتي ذات ال 8 سنين و كيف اطلقت زغروتة بعد منتصف اليل
و فرحة
اخي المهاجر الذي اتصل في اواخر الليل ليطمئن وفرحة
اخي الصغير الذي كان غائب عن اليبت يومها ( تربص رياضي) وممنوع عليه استعمال الهاتف فاستغل نهوضه لصلاة الفجر للاتصال بيا خفية و الاطمئنان و فرحة الجيران وكيف لم يتوقف هاتفي عن الرنين يومها
اتذكر يومها لم انم من شدة فرحتي
يااااااااااااااااااااااااااااااه
اعتقد دي كانت اجمل لحضة في حياتي ولم تكن لانني تحصلت على الباكالوريا بقدر ما رأيت الفرحة في وجوه من أحب
وكما قال لنا يوما استاذ لنا
فرحة الباكالوريا في الجزائر تفوق فرحة الحصول على دكتوراه
وعلى رأي أمـــــــــا
مازال هناك بقية ان شاء الله