المحرر موضوع: هن .. ومشاكلهن  (زيارة 6560 مرات)

0 الأعضاء و 4 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريحانة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 164
  • الجنس: أنثى
  • الوقتُ أنفاسٌ لا تعودْ
هن .. ومشاكلهن
« في: 2009-11-01, 14:04:19 »

بسم الله ..



سؤال يشغلني وأحب معرفة أرائكم حوله :

المرأة عاطفية بطبعها .. وحل المشكلات يحتاج توازن فكري ونفسي

فهل المرأة قادرة على إستيعاب مشكلاتها ومواجهتها وحلها وحدها ؟ أقصد دون الحاجة للرجل ؟

ولماذا يكون سلاحنا أحيانا هو البكاء ؟ وهل هذا ضعف منا ؟

..

أحيانا حماية الأمهات الزائدة لأبنائهم تخنقهم .. وتكون النتيجة أن يكبر الإبن / أو البنت وليس لديه قدرة على مواجهة مشكلاته بنفسه
فكيف يكون التوازن في ذلك ؟


أصبحوا أكثر من سؤال ..

أنتظر الآراء لو تكرمتم ..
وجزاكم الله خيرا



وكيف لا نرضى وأنتَ ربُّ العالمين ؟!

أحمد

  • زائر
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #1 في: 2009-11-01, 14:58:45 »
كان أحد أساتذتي - رئيس الجامعة - يتكلم عن بكاء النساء فيقول كأنهن يعبئنه بشنطهن الخاصة ما أن تدخل إحداهن - وهي أستاذة دكتورة وربما عميدة كلية - فتبدأ الحديث حتى تبكي!

كأنهن لا يكتفين بحدة حديثهن وانفعالهن في الكلام وسرعة إطلاقهن العبارات الشديدة.. فيعتمدن الدموع ضمانا أكيدا لتنفيذ رغباتهن!!


انتهى، والعهدة على الأستاذ  :emoti_282:

غير متصل ريحانة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 164
  • الجنس: أنثى
  • الوقتُ أنفاسٌ لا تعودْ
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #2 في: 2009-11-01, 16:42:55 »



هن يبكين وقت الفرح ، الحزن ، الغضب ، الإحساس بالظلم ، بالأمومة .. بالضعف .. للمصلحة أحيانا !

وأظن الأمر مرتبط بطبيعتنا العاطفية .. ويختلف البكاء حسب درجة الحساسية لدى كل واحدة .. ولا أظن أنه توجد أنثى لا تبكي !



اقتباس
كان أحد أساتذتي - رئيس الجامعة - يتكلم عن بكاء النساء فيقول كأنهن يعبئنه بشنطهن الخاصة ما أن تدخل إحداهن - وهي أستاذة دكتورة وربما عميدة كلية - فتبدأ الحديث حتى تبكي!


::)smile: :blush::
هذا صحيح .. لكن ليس من الصواب البكاء أمام أي أحد هكذا !
ولعلم أستاذك بعد البكاء  - غالبا - يأتي الهدوء والقرارات الصائبة .. فكأنها تتخلص من المشاعر السلبية به



اقتباس

كأنهن لا يكتفين بحدة حديثهن وانفعالهن في الكلام وسرعة إطلاقهن العبارات الشديدة.. فيعتمدن الدموع ضمانا أكيدا لتنفيذ رغباتهن!!
:emoti_144:

وكيف لا نرضى وأنتَ ربُّ العالمين ؟!

تمارا

  • زائر
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #3 في: 2009-11-02, 14:48:38 »
:emoti_336:

لي عودة هنا إن شاء الله..  emo (30):

غير متصل ريحانة

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 164
  • الجنس: أنثى
  • الوقتُ أنفاسٌ لا تعودْ
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #4 في: 2009-11-02, 14:53:14 »

وأنا أنتظرك .. وأثق أن لديكِ الكثير لتتحفينا به  emo (30):
وكيف لا نرضى وأنتَ ربُّ العالمين ؟!

غير متصل (أمة الرحمن)

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 400
  • الجنس: أنثى
  • *عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #5 في: 2009-11-02, 15:51:00 »

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إن كان السؤال هل تستطيع اتخاد القرارات بدون حاجة للرجل فانا اقول نعم تستطيع
فلا دخل لعاطفيتها الغالبة عليها في اتخاذ قرارات او حلول مشاكل او حتى تفكير صائب..

فلو رجعنا للوراء لوجدنا ان بلقيس كانت ملكة على اعظم دولة حينها
وايضا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم اللواتي كن يبدين بافكارهن وارائهن له ويعتمدها عليه الصلاة والسلام في العديد من امور المسلمين
وايضا نجد حكمة نساء عديدات قد انجبت من بين يديها رجالا قد سُطّرت اساميهم على صفحات التاريخ

ان كانت عاطفيتها الغالبة عليها فذلك يدل على حكمة الله في جعلها اماً هي دون الرجل
فهي التي تلد وتربي وتسهر وتعتني وتخاف على اطفلها وتحميهم عند الخطر وتقويهم عند اللزوم وتساعدهم عند حدوث مشاكل و و...
فلا يقل من قيمتها ان كانت ذات عاطفة جياشة وحب زائد بل يزيدها رفعة وقدرا

لكن!!

هذا كله كلام محصور على نساء قويات العزيمة ..محتنكات ذكيات حكيمات..وما اكثرهن
اجدهن في امي وجدتي وخالتي و و ...وايضا هن هن من يبكين لاهون الاسباب ومن يظهرن دموعهن كثيرا

فهل هذا يقل منهن ؟...اذن فالمعيار هنا ليس في ضعفها البكائي(ان صح التعبير) او في عاطفيتها الطاغية وانما يمكن ان يكون صفة وليس معيارا
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ..

تمارا

  • زائر
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #6 في: 2009-11-04, 14:05:03 »
شق من الجواب من وجهة نظري له علاقة بطبيعة المرأة وجبلتها، والشق الآخر من الجواب له علاقة بالتربية الأخلاقية والإيمانية، والتعامل مع الآخرين.

عاطفة المرأة الزائدة ضرورية لقيامها بدورها الأساسي في الحياة، ولو كانت عاطفة المرأة كالرجل، ما استطاعت امرأة أن تحتمل رعاية الأطفال والأسرة بالعموم والاهتمام بشؤونهم، ومنحهم القدر الكافي من مشاعر الرحمة والمودة والحنان.

لكن بالمقابل.. وارد جداً أن تصدر عن المرأة تصرفات غير منطقية، مدفوعة بعاطفتها الغالبة تفكيرها المنطقي.. كيف؟

إن كانت المشكلة التي تواجه المرأة مشكلة عاطفية.. فهي بلا شك تحتاج عقول أخرى تساعدها على التفكير بحل منطقي عقلاني، لأن المرأة تندفع بكل مشاعرها مع المشكلة..

لذا نرى بأن المرأة عندما تواجهها مشاكل أسرية أو مشاكل مع أناس تربطها بهم صلة عاطفية ما، فإنها تفكر فوراً باللجوء إلى صديقاتها أو أخواتها مثلاً، أولاً لتخرج الطاقة السلبية من الحزن أو الغضب.. بالكلام وبالدموع. وكلام المرأة عن المشكلة هو بحد ذاته جزء من الحل بالنسبة لها.. فدعوها تتكلم ولا تقمعوها، ولكن حاولوا أن تساعدوها على ضبط كلامها وتقنينه.

ودموع المرأة.. تعبير عن انفعالها بالقضايا من حولها.. فإنسان رقيق بهذه العاطفة الطاهرة المودعة فيه من الله الخبير يحتاج لأن ينفس عن مشاعره المختلطة من الحزن والغضب والخوف والفرح والأمل! تلك الدموع رحمة.. وتلك المرأة  التي وهبها الرحمن ذلك الرحم (قدر لها أن تكون أماً أم لم يقدر ) حُق لها أن تبكي .. لتكون دموعها رحمة لمن حولها.. تذكرهم بربهم.. تلين قلوبهم كلما أرادت أن تقسو، بغض النظر عن أهمية السبب الذي تبكي لأجله من وجهة نظر الآخرين.

إن شعرت أنها تريد أن تبكي، فلتفعل.. لتعبر عن مشاعر هي نفسها تكاد لا تفهمها..
فلا تلزموها بعبء إمساك الدموع! فتندموا.. إذ قد لا يعود عندها القدرة لاحقاً على أن تبكي على ما يستحق البكاء..
فهذه كلها مشاعر.. انفعالات.. طالما لا تؤذي غيرها.. اتركوها.. واحترموا طبيعتها.. ولا تشعروها بأنها ضعيفة لأنها تبكي حيث يجب أن لا تبكي.. ففي عالم المشاعر لا وجود لما يجب ولا يجب أن نشعر به.. هذا شعوري، هذا ما أشعر به.. فلاتقولوا لي ما يجب وما لا يجب أن أشعر به لحظة شعوري به.

إذا كانت التربية سليمة ومتوزانة، فاتركوني..

واكتفوا بالتوجيه الرباني.. وبمودة ورحمة قولوا لي " لا تحزني   sm::))(.. إن الله معك" .. " إن الله لن يضيعك".. ولا تقولوا " لا يجب أن تحزني"  ::what::.. " مش لازم تحزني"  ::what::.. "مش لازم تبكي".. ::what:: "الموضوع مش مستاهل"  sad:(

هذا لسان حالها..
..

الآن.. وارد أن تكون المشكلة التي تواجه الفتاة ليست عاطفية كما يبدو لنا، ولكنها ستفكر بها غالباً بشكل عاطفي طالما تخصها أو تخص مقربين منها.. يعني الأمور كلها عموماً بالنسبة إليها لها معانٍ وأبعاد عاطفية.. ذات قيمة عليا.
لذا.. من المهم طبعاً، أن تبقي هي هذا البعد العميق والسام للأمور، ولكن باتزان.. ودون مبالغة.. وهذا دور التربية.

ولكن ما من داع أن نؤنبها..
ولاحظوا كيف أن في وقتنا هذا الكثير من الفتيات تعني لهن الدراسة أكثر من مما تعنيه للشبان!
لأنهن غالباً يأخذن الأمور بجدية أكثر.. نتيجة عاطفتهن التي تضفي المعنى والقيمة السامية للأشياء..
بينما الشبان لا سيما الغافل منهم ينظر باستهتار لدراسته وللأمور التي يفترض أنها مصيرية في حياته، لأنه بدون تربية دينية وإيمانية وأخلاقية، وبدون "عاطفة خاصة" تضفي المعنى والقيمة للعمل الذي يقوم به، وإن كان معنى خاصاً وكانت قيمة شخصية.


..

وليس بالضرورة أن الرجل هو الذي سيساعد المرأة على حل مشكلة عاطفية لها، ولكن يكفي أن تلجأ لشخص ليس متأثر عاطفيا بالمشكلة.. وإن كان صديقتها الأنثى.

وفي الغالب فالرجل سيود أن يجلس لوحده ليفكر بشكل منطقي بالمشكلة وحلها، ولن يشعر برغبة في الكلام عن مشكلته، إلا ليجد حلا، بمعنى يتحدث مع فلان لأنه يعلم أنه باستطاعته أن يساعده على حل مشكلته، ويطلق مشاعر الغضب أو الحزن غالباً بالحركة، فيخرج من المنزل، وهنا أيضاً أقول.. دعوه يخرج ولا تحاولوا منعه وإبقاؤه في المنزل، فهو بخروجه هذا وحركته هذه يحرر طاقة الغضب.


الرجل يفكر بطريقة منطقية إجرائية.. بشكل خطي.. يضع أمامه مسألة ويركز فيها.. حتى ينتهي منها، وينتقل للأخرى، وتداخل الأمور بالنسبة له تشويش.
المرأة تفكر بطريقة شمولية.. ترى الصورة ككل.. باتساق لعناصرها دون أن يشوشها هذا.. فهذه تكون ميزة في موضعها الصحيح، لا سيما إن كانت تربية المرأة سليمة، متوازنة.

وكلاهما بمقدوره أن يفكر بطريقة الآخر ( بمقدور الرجل أن يرى الأمور بشمولية والمرأة تفكر بشكل منطقي إجرائي )، ولكن بالتربية والتدريب، ولكن سنجد طبعاً غالباً محكوم بالجِبلة بحسب الموضوعات والقضايا التي يفكر فيها أو المواقف التي يتعرض لها.

كلما اتسعت مساحة المنطق الإجرائي عند المرأة وأصبحت منطقية أكثر في تفكيرها ونظرتها للأمور، والأحداث الخاصة في حياتها.. كلما أثر هذا سلباً على عاطفتها وتعبيرها العاطفي وخصوصيتها الأنثوية.
ولا يجب أن نفهم بأن خصوصيتها تجردها من العقل والعقلانية وتتركها بلا عقل وبلا قدرة على التمييز، ولكن نفهم أن عاطفتها ولمستها العاطفية ( لا أفكارها الفذة ) تكون هي الحل لكثير من المشاكل في كثير من الأحيان. فما الفائدة.. إن تحولنا جميعاً لمفكرين جهابذة متقنين لمهارات التفكير المنطقي.. وفقدنا مشاعر الرحمة والحنان.


..


كون ملكة سبأ ( لم يثبت في القرآن الكريم ولا في الأحاديث الصحاح أن اسمها بلقيس  emo (30): ) تسلمت الملك هذا ليس بدلالة بأن المرأة مؤهلة للحكم والقيادة الدولية ولتكون الشخص الأول ( القائد ) في الدولة، فمقاليد الحكم من الواجب تسلمها لطرف مؤهل طبيعياً للقيام بأعباء المهمة، فضلاً عن أن قيادة الدولة تؤثر على طبيعة المرأة سلباً.. وإن رأينا نجاحاً ظاهرياً في أدائها السياسي.. ضمن مجموعة القيادة التي تعمل معها.

ورسول الله صلى الله عليه وسلم صرح

لقد نفعني الله بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم أيام الجمل ، بعد ما كدت أن ألحق بأصحاب الجمل فأقاتل معهم ، قال : لما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهل فارس قد ملكوا عليهم بنت كسرى ، قال : ( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) .
الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4425
خلاصة الدرجة: [صحيح]


يعني.. هذا ما أؤمن به بالعموم، ويوجد نساء كالرجال ورجال كالنساء.. سواء أغلب الأمور أو بعضها.. نتيجة غياب المنهج التربوي الإسلامي الحق عن البيوت.. والله أعلم بخبايا الأمور.

« آخر تحرير: 2009-11-04, 14:34:48 بواسطة تمرة »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #7 في: 2009-11-04, 15:55:37 »
ما شاء الله تبارك الله  ::ok::

الحلقة الاولى بالاسود،  :emoti_134:
 الثانية بالاحمر، الثالثة بالأسود الرابعة بالأخضر (وهذه لن تمر هكذا  ::what::)
والخامسة بالأسود والسادسة بالأخضر..  emo (30):

فعلا لو كل حلقة في مداخلة كنت أصبحت أحلى شباب فورا.. هو أنت احلى شباب من غير ما تكوني احلى شباب
:emoti_389:

----------------

طيب .. لكنني أختلف معك في أني قرأت أن الرجل هو ذو النظرة الشمولية، ولهذا يضيق ذرعا بتفاصيل الأمور، ولهذا يصلح للقيادة والحكم
وأما المرأة فهي ذات نظرة جزئية، تهتم بأدق التفاصيل، لهذا فهي أقدر على الاحتواء، وتقديم الدعم العاطفي والنفسي، والقيام بالأمور الجزئية بدقة متناهية

والله أعلم

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #8 في: 2009-11-04, 16:46:13 »
طيب شو دخل الفقرة الرابعة باللون الأخضر.. ؟!  sad:(

تمارا

  • زائر
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #9 في: 2009-11-04, 16:47:59 »
أما بالنسبة لموضوع الخلاف..


عفواً.. أعتذر عن الإطالة

يتبع إن شاء الله
 :emoti_282:

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #10 في: 2009-11-04, 16:55:47 »
أما بالنسبة لموضوع الخلاف..


عفواً.. أعتذر عن الإطالة

يتبع إن شاء الله
 :emoti_282:


 laugh::::-0

شكلك ناوية تصيري أحلى شباب اليوم

لكن ايضا اللون الاخضر خط احمر


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
رد: هن .. ومشاكلهن
« رد #11 في: 2009-11-04, 17:17:02 »
الهيئة ما رح أصير شيء  :emoti_336: تم احتساب المداخلتين مداخلة واحدة برقم 237

آحتكرت اللون الأخضر فأصبح خطاً أحمر يا ماما هادية ؟!   :emoti_17:


لم أكن أتحدث عن العموم والتفاصيل ( النظرة العامة والنظرة التفصيلية )، وفعلاً المرأة تهتم بالتفاصيل والرجل يهتم بالصورة عموماً ونقاطها الرئيسية.

ولكن قصدت بالشمولية أن المرأة ترى المسألة كلها بكل ما فيها، فهي تفكر في أشياء عدة بوقت واحد وتستطيع إنجازها فتبدأ بفعل شيئ هنا ثم تبدأ بإعداد شيء آخر، ثم تعود للأول، وترى الصورة ككل بشمولية دون أن يربكها هذا.. طبعاً إن لم تكن فوضوية  ( شمول وليس عموم )، ولكن الرجل يفكر بكل مسألة على حدا بشكل إجرائي خطي، وهذا لا علاقة له بالتفاصيل، ولكنه كجهاز الحاسوب، الشمولية تربكه.. لهذا المرأة تربكه.   sad:(



« آخر تحرير: 2009-11-04, 17:36:33 بواسطة تمرة »