ما ينوون فعله ليس خدمة لنا ولا خدمة للبشرية والحق والخير والجمال فلا تفرحوا كثيراً وإنما أظنه خطوة على طريق العولمة واحتواء الفكر البشري في قالب واحد لاتيني الجوهر متعدد الأبجديات
نظرة متشائمة للغاية (آسف) و لكنها الحقيقة
هى ليست خدمة لنا (عامة العرب) و لكنها خدمة للبشرية ( ومنها العرب أيضاً)
ربما ليست خالصة للإسلام و لكنها من أجل نشر العلم
المنظمة التى نشرت هذا الخبر و هى منظمة (إيكان) يعمل بها أناس من جميع الجنسيات و الأديان (بلا استثناء)
و ليس الهدف (سياسى دائما) و لكن صدقينى حينما يجتمع (العلماء) على فكرة بهذا الشكل فالهدف ليس أبدا احتواء فكر معين او تدمير او ابادة اى شيئ و لكن (ربما يستخدم فى هذا فيما بعد)
فلا يجب علينا أن نلعن او نعارض اشخاص يريدون توسيع رقعة الحرية
لماذا أصبحنا نخاف من الاختلاط
السنا ندعوا دائما الى الاندماج مع الناس و مخالتطهم
اليس اسلامنا يحثنا على هذا
فلماذا الاعتراض الان على اناس يقومون بتوصيل فكرتنا هذه للعالم أجمع
تخيلى أن يكون الانترنت يتحدث العربية اليس هذا نشراً للغتنا اليس هذا باب يفتح لنا لنشر أفكارنا دون قيود الترجمة
كونى واثقة أن العلماء هؤلاء لا علاقة لهم بالسياسة و لا بالحرب المعلنة او الخفية على الاسلام و انما الحكومات هى التى تستغل ما يخترعونة لأغراض أخرى
فلنستغل نحن أيضا ما يختوعونة لمصلحتنا
و لا تنسى اننا نملك أيضا التطوير فى شبكة الانترنت و لكننا نحن الذين لا نملك العلم الكافى (اتحدث عن عامة العرب و ليس علماء العرب)
سلام