اعتراض سريع
الجهود الفردية سبقى مبعثرة ولن تقوم بها الدولة الإسلامية ولا الحكم الإسلامي
لهذا نجد الغرب يسمح بوجود المسلمين وممارستهم شعائر دينهم بحرية في بلاده، بينما يقمعها بقوة وهمجية في بلادنا خوفا من ان تتحول لظاهرة جماعية مؤثرة...
وهذا لا يعني ان الجهود الفردية هي الأسلم، ولكنه يعني أن الجهود الفردية لا وزن لها لهذا لا يلقي لها بالاً..
والتدبر في سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ومحاربة قريش له منذ فجر الدعوة، في حين أنها لم تحرك ساكنا نحو الأحناف الذين ظهروا متفرقين من قبله، دليل على هذا..
ومجرد اجتماعنا هنا ومحاولتنا وضع برنامج معين نطبقه، هو نوع من التنظيم الجماعي...
وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..