المحرر موضوع: هل أنا الوحيدة المصابة بهذا الفيروس ؟  (زيارة 21759 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر

هل أنا الوحيدة المصابة بهذا الفيروس ؟

فيروس لعين اسمه : التسويف

هل تعرفونه ؟

فيروس يعيش ويتغذى على النفوس والهمم فيتركها فتات

أرى الأعراض وتلهب روحي الحمى المصاحبة له

أقاوم وأرفع مناعتي قدر استطاعتي ولكنه يعاودني ويعاودني ويهزمني

أريد أن أفعل كذا .. لماذا لا أفعله الآن فوراً ؟  لا عليك يا نفسي انتظري للغد ..

يجب أن أفعل كذا .. لا عليك يا نفسي انتظري للشهر القادم .. للعام القادم ..

وهكذا يمضي اليوم والغد والعام السابق والأعوام السابقة ولا شيء يكتمل حتى يتهاوى البنيان ..



واليوم أصابتني لطمة قوية وضعت على لساني هذا السؤال :

هل أنا الوحيدة المصابة بهذا الفيروس ؟


كانت اللطمة خبراً متجدداً يتكرر منذ فترة عن محاولات اقتحام الأقصى ومنح الخنازير حق دخوله

كيف مضت الأيام والشهور والأعوام والأقصى أسير نبكيه دون أن نتحرك حتى أوشك البنيان على الانهيار وتجرأ الخنازير على حرمه الطاهر ؟

أهله ماتوا ويموتون فداء أعتابه الطاهرة ونحن نسلمهم للخنازير ونكتفي يالتباكي والتسويف

ماذا نقول لربنا يوم الحساب ؟

أنقول له كنا أمة من المسوفين ؟

حاربنا الإسلام والالتزام والحجاب واللحى والجلابيب وتركنا الخنازير ترعى آمنة ؟

ويل لنا وألف ويل لنا إن ظل هذا حالنا

لا عذر لي ولا لكم ولا لهم

لا عذر لأحد إن استباحت الخنازير المدنسة بيتاً من بيوت الله في أرض الله

وهل نزعم وقتها أنا مسلمون؟




غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

ماذا نفعل يا فرح

يجب أن يكون لنا طريقة واضحة لتكون معذرة إلى الله سبحانه وتعالي

فماذا نفعل

لنتعاون على الأقل في عمل ولكن ما هو؟

علينا أن نفكر جميعا

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

ماما فرح

  • زائر

نفكر لماذا تجرأ الخنازير علينا ؟

لأننا بعنا الآخرة ولهثنا خلف الدنيا

لأننا تفرقنا شعوباً وقوميات

لأننا تركنا إسلامنا وهويتنا وركضنا خلف الغرب وحضارته آخذين منها التكالب على الشهوات لا العلم والتقدم

لأننا صمتنا وصمتنا وصمتنا عند كل اختبار وضعونا فيه

يستهزأ بالرسل فلا يجدوا منا إلا حناجر تصرخ ثم تعود لالتهام الطعام

يحارب الحجاب فلا يجدوا منا إلا تقديراً منا لرؤيتهم وحرباً مماثلة تشنها حكومات في دول إسلامية على الحجاب

فليكن أول ما نتعاون عليه هو أن نكون مسلمين

أن نعود مسلمين

ندافع عن إسلامنا ورموزه وعباداته بأرواحنا لا بحناجرنا

فليملأ الرجال المساجد فجر كل يوم

فتعد النساء للعفة والطهر والحجاب الحقيقي

فليكن إسلامنا أولوية قبل أكل العيش

وإن خفنا فقراً أو عيلة فسيغنينا الله إن أريناه منا ما يحب

هل من الصعب أن نجتمع على العودة للإسلام ؟

تمارا

  • زائر

ماذا نفعل يا فرح

لنتعاون على الأقل في عمل ولكن ما هو؟

علينا أن نفكر جميعا




نفكر لماذا تجرأ الخنازير علينا ؟

لأننا بعنا الآخرة ولهثنا خلف الدنيا

لأننا تفرقنا ...

لأننا ..

لأننا ..




[/quote]


يستهزأ بالرسل فلا يجدوا منا إلا حناجر تصرخ ثم تعود لالتهام الطعام






[/quote]


فليكن أول ما نتعاون عليه هو أن نكون مسلمين

أن نعود مسلمين



[/quote]

ندافع عن إسلامنا ورموزه وعباداته بأرواحنا لا بحناجرنا



[/quote]

فليملأ الرجال المساجد فجر كل يوم



[/quote]

فتعد النساء للعفة والطهر والحجاب الحقيقي





طيب.. فليملأ الرجال المسجد في صلاة الفجر.. ولتعد النساء للعفة والحجاب الحقيقي.. وليعودوا.. ولنعد!


كيف؟

ماذا نستطيع أن نفعل؟



تعبت أنا من التنظير.. وأقصد تنظيري أنا بالدرجة الأولى.. تعبت منه في ظل عدم وجود تطبيقات منظمة دؤوبة، تماثل أو حتى تقارب تنظيمات أعدائنا من الصهاينة، معلش أعذروني..

تعبت من الموضوعات ذاتها التي نرسلها عبر البريدي الإلكتروني.. موضوع عن الحجاب، وموضوع عن صلاة الفجر، وموضوع عن بر الوالدين، وموضوع وموضوع..!

أشعر.. اليوم بالذات صحوت وأنا عندي شعور غريب.. بأني ضائعة وسط كومة من.. لا أدري من ماذا! ولكنها كومة..

فكرت في المنتدى، والموضوعات التي تنتظرني لأقرأها أو أكتبها.. وفكرت في أشياء علي أن أفعلها لها علاقة بدروس علم وتلخيصها.. ونشرها وأشياء وأشياء ؟

ماذا سأكتب في المنتدى ؟
من سأخاطب ؟
أخاطب نفسي ؟
ولو خاطبت بعض الشباب، واستفادوا بشيء.. ماذا بعد؟

موضوعات وموضوعات.. موضوعات رائعة، ولكنها مجرد موضوع نقرؤه ويقرؤه غيرنا قد يحدث أثراً ما ولكن ما نسبة الأثر؟


.. وحتى لو كتبنا موضوعا وتأثر به شخص، المشكلة في الثبات وليس في لحظة انفعال يتأثر بها ويقوم بفعل ما..! لا يوجد رعاية حقيقية ومتابعة.. لا يوجد جهد مكثف ومنظم لقضايانا.


أحتاج للتركيز.. ولا أجده.. مشكلتي ليست في التسويف، وهذه مشكلة عندي.. إنما مشكلتي الحقيقية في الفوضى التي أعيشها.

أبحث عن شيء.. ولا أجده.. أشعر أني اقتربت.. ولكني تعبت.. والله المستعان..

تعبت من الرحيل.. أستغفر الله.


عمل الدعاة المنظم كالأستاذ فلان أو علان، عمل فيه فرصة كبيرة للعمل وبقوة.. ولهذا وضعنا كل جهدنا فيه في بداية الأمر.. ولكن المشكلة أن البنيان مؤسس على جرف هار.. ودعاته وبناته لا ينتبهون! بنيان يؤسس لنهضة وفق معايير غربيـة كافرة تبدل وتغير دين الحق بكل خبث ودهاء.. وهم لا يشعرون يقيمون بنيانهم على هذا الجرف الهار! وتعالى الله علوا كبيراً أن يتم نوره على تلك المعايير العوراء.. مستحيل.. ما كان للحق إلا يخرج من أرض طاهرة نقية.. ظاهرة بالحق.. سبحان الله!


لا أريد أن أزيد الأوراق بعثرة.. ولا أزيدكم حيرة..
ولكني أقول..

أننا فعلاً نحتاج أن نقوم بعمل منظم أكثر.. نجتمع حوله، ونشعر بالالتزام فلا يغيب أحدنا لأنه مدرك لقيمة ما نفعل على أرض الواقع!





نكتب أمام أعيننا أهدافاً واضحة تعيد المسلمين.. تعيدنا إلى إسلامنــا.

1- المساجد ممتلئة بالمصلين وقت الفجر
2- .. اللباس الشرعي الصحيح
3- ...
4-...

بل يجب وضع تصنيفات رئيسية للأهداف بدل أن نكتبها بشكل عشوائي، ثم نرتبها وفق الأولويات.

نتبنى كل موضوع، ونطلق حملة مكثفة متكاملة غير عادية.. وأعني مكثفة.. نخاطب فيها الدعاة.. العلماء.. الشباب.. النساء.. الجمعيات.. في الفضاء الإلكتروني.. على الأرض.. ويكون نبضنا جميعاً باتجاه واحد.. نقيس النتائج، نتابع.. نقيم.. نعمل مع الدعاة.. نعمل مع الجميع.

نشجع على إنشاء "جمعيات" أو "مجموعات" لتبني كل قضية ومتابعتها.


باختصار..
سئمت هذه "العبثية" التي نعيشها.. وأشعر بأننا نستطيع أن نفعل أكثر.


وأعتذر مسبقاً إن سببت الضيق بكلامي لأحد.. ولكن هذا هو شعوري.

شكراً لك ماما فرح.. كل الشكر لك.
[/size]
« آخر تحرير: 2009-10-25, 14:06:17 بواسطة تمرة »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
طيب دعونا نعمل عصفا ذهنيا

تريدون تحرير الأقصى

حسنا.. أرى أن إخوتنا المقاومين في غزة هم المؤهلون حاليا لقيادة هذا المشروع الضخم

اذن علينا ان نعينهم

كيف نعينهم؟ على مستويين: المال، الرجال

بالنسبة للمال، ما الذي يعوق جمعه؟ وما الذي يعوق وصوله؟
قناعة كثيرين جدا من أبناء أمتنا ان المقاومة شكل من أشكال الارهاب ينبغي مقاومته، أو ان الفلسطينيين يتنازعون على كراسي السلطة ويقتل بعضهم بعضا فعلينا الا نمد اي طرف منهم لنحسم النزاع ولا نذكيه، أو ان معاهدات السلام هي التي سترد الحقوق المغتصبة (لا ادري كيف؟ يعني ضمير اسرائيل سيستيقظ فجأة وتقرر ان تلم عزالها وترجع من حيث اتت ؟؟؟!!!)
يعوقه كذلك اعتقاد الأغلبية من ابناء وطبننا ان القضية شأن فلسطيني داخلي، وأننا ساعدناهم فيما مضى بما كيفي حتى استهلكت ميزانيتنا واستشهد منا كثيرون، فيكفي... وليعتمدوا على انفسهم ولنلتفت لانفسنا
كذلك قناعة كثيرين ان واجباتنا الدينية منحصرة في العبادات والاخلاق الحميدة، ولا يرون أن من واجباتنا اقامة دولة الاسلام وتحكيم شرع الله
ولا يفقهون ان المسلمين امة واحدة، بل يحسبونهم مجموعة من الامم الصديقة

بمراجعة هذه المعوقات سنرى أنها فكرية بالدرجة الأولى
وإذن لعلاحها نحتاج الى مجهود فكري مضاد، لتصحيح المفاهيم وإيقاظ الضمائر ، وإحياء القلوب

إذن نحتاج إلى:
علم شرعي كاف
ثقافة اسلامية عميقة
تربية اسلامية صحيحة
 

والوسائل؟

إعلام، معاهد، انترنت

أعتقد هذه بداية جيدة لتنظيم التفكير

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله بكم يا ماما فرح وجزاكم خيرا كثيرا ، وللأسف لستم وحدكم المصاب بذاك الفيروس عافانا الله جميعا منه.

لكن بداية استرعى انتباهي بضعة أمور،

أولها، توقيت غضبنا،
فلماذا تحدث الضجة عند محاولات دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك ولا تحدث ضجة مماثلة عند قتل إخواننا في فلسطين أو العرق أو أفغانستان أو غيرها من بلاد المسلمين ؟

أليست حرمة الدم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة ؟

هذا يعكس مدلولا قويا على أننا نحتاج الى ترتيب فكري هام جدا.

ثانيا، لماذا نحصر النصرة في صلاة الفجر والحجاب ؟

طيب ماهو فيه ناس كتير بتصلي ونساء كثر محجبات فلماذا لا تقوم النصرة على يديهم ؟

ثالثا، ما هو الحل الذي ان تمسكنا به وجاهدنا أنفسنا على العمل به نكون قد أدينا ما علينا وأعذرنا الى ربنا ؟
 
هل هو المال فقط ؟ هل التربية فقط ؟ وكيف يكون كل منهم ؟
:emoti_17:

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
 :emoti_133:

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه أرجعتموني لشعور كاد يفارقني ...  ::nooh: ::nooh:

العمل لدين الله ... العمل للإسلام .

أرجو أن يكون هذا الموضوع فاتحة خير لنخرج منه بتطبيقات عملية ننفذها بطريقة منظمة كما قالت الأخت تمرة

فعلى بركة الله نبدأ و بجد في طرح بعض الافكار و مناقشة ما كتب :



أولها، توقيت غضبنا،
فلماذا تحدث الضجة عند محاولات دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك ولا تحدث ضجة مماثلة عند قتل إخواننا في فلسطين أو العرق أو أفغانستان أو غيرها من بلاد المسلمين ؟

أليست حرمة الدم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة ؟

هذا يعكس مدلولا قويا على أننا نحتاج الى ترتيب فكري هام جدا.
؟
:emoti_17:

نعم أخي جواد و لكنه أيضاً ربما يعكس صورة أخرى لغضبنا الذي خفت نبضه من كثرة القتل و سفك الدماء فاعتدنا عليه .. أما أن نستيقظ فجأة على مصيبة أخرى و حادث جلل مثل هدم المسجد الأقصى فهو مؤشر صحي (من وجهة نظري و الله أعلم )  و إن كان الأول أفظع من الثاني كما ذكرت .
و دعني أضرب لك مثالاً : حداد يعمل تحت منزلكم يطرق حديده كل يوم ساعة النوم ... يطرقه بشدة ... حتى تعودت على الطرق ... ربما لم تنم طوال الليالي الأولى التي أتى فيها الحداد أو أتيت أنت لتسكن فوقه ... لكنك تعودت أخيراً .. و صرت تنام -نعم بالكاد- لكنك تنام رغم صوت طرقاته ..
هب أن ذلك الحداد يوماً ظل يطرق كعادته ثم سمعت من جوار سريرك قطة تموء؟ ... ربما تستيقظ !! و لكن ليس لأن صوت القطة أعلى من طرقات الحداد و لكن لأن صوت القطة هو القشة التي قصمت ظهر بعير تحمل ما سبق من الحمل الثقيل و اعتاد عليه .

 فهل توافقني أخي أنه لا يزال بنا من سمع و وعي و لا يزال بنا من خافق يخفق نحو إخواننا و إسلامنا لأكمل .؟؟ أم ما هي وجهة نظرك و ماذا ترى ؟


اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
نعم يا تمرة هذا ما قصدته

العمل

شيء ملموس يجمعنا كلنا نتعاون فيه

ولذلك سألت وقامت هادية بالعصف الذهني وهو ما أريده أيضا ليس للكلام ولكن لوضع خطة واقعية عملية


تساؤلاتك صحيحة يا جواد ولكن نحتاج إلى إجابة وحلول فهات ما عندك

وأكمل يا أبا بكر فما فائدة اجتماعنا على الإسلام إذا لم نفكر جميعا ما هو دورنا الذين يعين المقاومين في تحرير فلسطين على أن يكون دوار واقعيا ملموسا

وكيف نفعل هذا الدور وننظمه ونطبه تطبيقا فعليا
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من قراءتي السريعة لبعض ما كتبتموه إخوتي أحسست أنّكم تتكلمون بما أريد ....

رغم انشغالي الشديد اليوم وغدا بإذن الله إلا أنني أكتب هذه المداخلة لأؤكد أنني إن أمد الله بعمري بعد يومين أو ثلاثة سأعود لهذا الموضوع فأرجوكم أرجوكم لا تغادروه بل أصرّوا على مصارحاتكم هذه ولا تعتبروا أنها فورة غضب ولا تعتبروها إحباطا ستَعدلون عنه .... هي الحقيقة أيها الإخوة وكم صرخت أن يا أيها الذين تخافون على الناس من الإحباط وتتبنون منهج التأميل المبالغ الخطأ في ألا نقدر حجم مشكلتنا إذ لا نصرّح بقوة أنه لا بد لنا من حل من عمل من طريق نسلكه لنؤثر بقوة ........لا بدّ لنا أن نقدر كم أنّ الأمر صعب لنعرف أي الطرق ينفعنا ويجمع شتات قِوانا في عمل موحّد ...لم لا ؟؟؟

سأعود  بإذن الله فأرجوكم لا تتوقفوا

ماما فرح

  • زائر

جزاكم الله خيراً جميعاً

وأتفق معكم جميعاً ..

وأملي كبير أن يؤدي هذا الحوار لنتيجة إيجابية

فهم وتحديد جيد للمشكلة

وحلول واقعية قابلة للتنفيذ




تمارا

  • زائر


تريدون تحرير الأقصى


بمراجعة هذه المعوقات سنرى أنها فكرية بالدرجة الأولى
وإذن لعلاحها نحتاج الى مجهود فكري مضاد، لتصحيح المفاهيم وإيقاظ الضمائر ، وإحياء القلوب








(1)
بل نريد أن يكون الدين كله لله في الأرض.. نريد أن نحقق غايتنا من خلقنا.. بأن نحقق مراد الملك الأحد فينا ليُعلم أن لا إله إلا الله في الأرض.
أما الأقصى.. فهو "إشارة تصديق" من عباد الله الصادقين لمولاهم الأحد.. لهذا كان الأقصى.

لا أُنظر لأزاود..
ولكني أريد أن أقول -طالما نحَونا هذا النحو- أنه ينبغي أن نعود للبدايات والأصول لتكون منها انطلاقتنا إن شاء العليم القدير أن تكون.


فرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام الذي نتبع هديه، ما قاتل قريش لأنهم أخرجوه من وطنه.. وأذن الله للذين أُخرجوا أن يقاتلوا.. ولكن قاتل رسول الله على "لا إله إلا الله"، وقاتل من معه على "لا إله إلا الله".. على العهد.. وهذا هو النبأ العظيـم الذي نحن عنه معرضون. هذا هو واللهِ الذي يؤخر النصر.. والذي ينشر ريح التقاعص النتنة في أجوائنا!


أيكم أخوتي الكرام يعلم الحديث النبوي الذي رد فيه رسول الله الرجل الذي أتاه يريد أن يقاتل معه وهو كافر.. فعرض عليه رسول الله أن يقاتل معه على "لا إله إلا الله"، فراح الرجل لأنه ما أراد هذا.. ثم عاد.. وشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.. فأخرجه معه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقاتل معه على "أن لا إله إلا الله"! أترون معي عظمة الأمر؟

تحرير الأقصى هدف.. أحد الأهداف ليُعلم أن لا إله إلا الله في الأرض، على هذا نحن مأتمنون وعن هذا مسؤولون.. وهذا هو أصل العهد.

"قالوا بلى".. بلى.. بلى!

تاللهِ ليصيبهم الفزع لو علموا أننا نقاتلهم على "لا إله إلا الله".. هذا ما يفزعهم.. وكيف لا نفعل وهم أعلنوا بصلفهم وغرورهم وتعاليهم أنهم "الرب الأعلى".. تعالى الملك الحق.


أؤلئك القوم أسسوا بنيانهم على عقيدة.. باطلة، ولكن عقيــــــــدة لها جذور ممتدة في الأرض والتاريخ! يتنفسون لأجلها.. فما بالنا نحن!

نحن.. لن يكون لنا عزة واللهِ إلا بالحق.. المقدس! لا سواه، وبدون أدنى تبديل.

لا بوطنية، ولا بقومية، ولا بشيء من هذا.. ونحالف القوميين والوطنيين.. وكل من ينطلق من عقيدة لقتال من فرعنوا أنفسهم في الأرض إن كان يخدم غايتنا في قتال أعداء الحق الذين يحاربون الله ورسوله وإن لم يكونوا مسلمين.

فشتان بين من كفره على نفسه وبين من يناد ويحارب الحق عز وجل وعلا.



(2)

مجهود فكري مضاد.. نعم يا ماما هادية، من هنا البداية.. هذا المجهود الفكري ينطلق من أصول ملتنـا وشريعتنـا.

لدينـا كنز عظيـم، ديننا القيم.. كله مبادئ وأسس وأفكار.. كله حق.. المهم أن نعرف كيف نفهمه ونصوغه.. كما فعلوا هم بأوثانهم التي نحتوها في "بروتوكولات صهيون".. وقاموا بتوريثها.. لتكون أصناماً عتية.. وعكفوا عليها.. وأسسوا لها وأقاموا بنيانهم الشيطاني. خطة عمل.


قلتِ أن المعوقات فكرية بالدرجة الأولى، فما هي بالدرجة الثانية والثالثة..؟
فلنكتبها، ونضعها أمام أعيننا..

فنحن نعيش في عصر مليء بالسحر والسحرة.. بتنـا نكرر كلماتهم بدون وعي منا.. بتنا نعيش في عالمهم المادي الاستهلاكي البغيض الذي بنوه.. ندعم المنظومة التي تمدهم بالاستمرارية.. تصيبنا فيروساتهم اللعينة.. نتعرض لمؤثراتهم..

نحتاج أجندة عمل وقبلها نحتاج.. كتابة رؤيتنـا بوضوح.. رؤية تبدأ من قبل خلق السماوات والأرض.. مروراً ب "وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة".. ووعد إبليس.. والهبوط.. والرسل والأنبياء والكتب.. وبني إسرائيل.. وحتى خروج المهدي ونزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام. وأثناء المرور سنرى موضع الشريعة من الدين، لنفهم أهمية هذا الحكم أو ذاك!

يعني أغلب الناس لا تعرف حقيقة لماذا خلقهم العليم الحكيم؟ وهناك من لديه فكرة ضبابية..!
وهذا سؤال مهم.. بل الأهم.. وإجابته أهم! عدم معرفتنـا لماذا خلقنـا العليم الحكيم.. تجعل تفاعلنا مع أي حدث عبارة عن إنفعال لا تفاعل! بل حتى الذين يعلمون منا لماذا خلقنـا الله.. عليهم أن يعيدوها ويكرروها على أنفسهم بكرة وعشياً.. ويضعوا غاية الخلق موضعها الحق من الرؤية!
 
وهذا دين.. أصل الدين. لذا لا يجوز أن نبدأ القدس.. ولا من العراق.. ولا من الأندلس.. ولا من قريش.. ولا من بني إسرائيل.. بل من قبل الخلق، عندما "كان الله ولا شيء معه".. من هنـا، بإذن الله تعالى.

إن كتبنا رؤيتنا، وأهدفنـا، سنحصر أفكارنا.. ونستطيع أن نتبين المدسوس.. وبعدها ستكون موضوعاتنا منظمة، وعندها سنعرف حجم كل موضوع وأهميته! فلا نُسكِت هذا إن قال حجاب.. ولا نسكت ذاك إن قال جهاد.. بل كله دين الحق ( ومن يقرأ موضوع ماما هادية بشأن الحجاب في تونس يعرف أهمية الحجاب )، كله دين.. نقدسه.. إذ به كله يُعلم أن لا إله إلا الله.. نتعبـد للحق الأحد به.. أن سمعنـا وأطعنـا.


الملخص يا أزهرية
إن لم تكن عندنا رؤية واضحة مكتوبة تتعلق بمعنى وجودنا وهويتنا وإسلامنا، فلن نستطيع أن نصل إلى مستوى إعلان أهداف قابلة للتحقيق، وسنبقى في ذات التيـه.

ما كتبته أعلاه أردت به أن أقول أنه من المهم أن نبدأ من الأصول والجذور، نعم.. نريد تحرير الأقصى، ويحرق قلوبنا الأقصى.. والأقصى ليس الغاية.. ولكنه الامتحان والبلاء.. دعونا نؤسس لهذا العمل بشكل يرضاه الله تعالى فعلاً.. فننيب الأمر إليه، ونسأله أن يلهمنـا رشدنـا.. لأننا جهولين لا ندري كيف نبدأ ولا ماذا نصنع، ضعفاء لا نقدر على شيء..كفورين تغرنا أنفسنا وما يزينه لنا الشيطان الرجيم.. أذلة بدونه..تعالى ربنا الله.





 
« آخر تحرير: 2009-10-25, 23:43:39 بواسطة تمرة »

تمارا

  • زائر


أولها، توقيت غضبنا،
فلماذا تحدث الضجة عند محاولات دخول اليهود للمسجد الأقصى المبارك ولا تحدث ضجة مماثلة عند قتل إخواننا في فلسطين أو العرق أو أفغانستان أو غيرها من بلاد المسلمين ؟

أليست حرمة الدم المسلم أشد عند الله من حرمة الكعبة ؟

هذا يعكس مدلولا قويا على أننا نحتاج الى ترتيب فكري هام جدا.


صدقت أخي الفاضل.

ربما لأننا نحتضر، والأقصى هو آخر ما تبقى لنا من أمل، فتدنيسهم له كأنه إعلان وفاة حقيقية.. مرعبة!
أشياء أخرى في بالي.. ولكني لا أريد أن نناقش موضوعاً بذاته هنا، بقدر تسجيل النقاط المهمة التي تقتضي منا أن نأخذها بعين الاعتبار بالنظر والتحليل، لنضع الحلول. وما طرحته يستحق الإفراد.. سؤال في بالي، وبالنا جميعاً.
معك كل حق.





ثانيا، لماذا نحصر النصرة في صلاة الفجر والحجاب ؟

طيب ماهو فيه ناس كتير بتصلي ونساء كثر محجبات فلماذا لا تقوم النصرة على يديهم ؟





لا.. لم نحصر النصرة في الحجاب وصلاة الفجر، لم أفهم هذا مطلقاً من ماما فرح.

وبأي حال.. دعنا لا نستهين بأي حكم من شرع ربنا، وإن كنا مقصرين عن غيره.
واعلم أخي الفاضل، بأن الكثير من الشباب غافل.. ذكورا وإناثاً.. لأن شهواتهم تأخذهم بعيداً عن حقيقة وجودهم، وهويتهم! مشغولون بجبلتهم عن فطرتهم.

يسلون أنفسهم بقصص الحب والغرام والانتقام!
وكيف لا.. وهم يعيشون ضمن منظومة المسيح الدجال، ورسل الدجال يعملون على قدم وساق، وفق أجندة دقيقة موروثة.



نساء وفتيات كثيرات يلبس غطاء على الرأس، وملابس عادية فاتنة لا تمت بصلة بلباس المرأة المسلمة الذي فرضه العليم الخبير..
تلك الملابس تغوي هؤلاء الفتيات والنساء بأنفسهن.. تزين لهن جمالهن..
وماذا تريد الأنثى عندما تتزين غير نظرة تقدير وإعجاب من زميلها في الجامعة أو حتى الجمعية الخيرية الدعوية التي تعمل فيها!
سواء أدركت هذا أم تصرفت بلاوعي وفق جبلتها الأنثوية.
هذا فضلاً عن الأخريات اللاتي يغرمن ويعشقن.. اللهم اهد بناتنا واسترهن بلباس التقوى.

نحن بشر.. من العار أن نتغابى ونقول ما الضير و"عادي"؟ ولكن هذا ما بات شبابنا إلا من رحم ربي يقوله. لعلنا إن شاء الله نعلق بشأن الموضوع في مكانه، لنعلم أهمية الحجاب في دين الله الحق جل وعلا.

شبابنا مشغولون.. مشغولون بنساء الدنيا، وزخرفها. يعني بالعامي لازم البنات ينضبوا ( يقرن في بيوتهن ) ويعرفوا كيف يخرجوا حينما يخرجوا.. ولن تفعل الفتيات هذا.. طالما لا يوجد تأصيل.. لتفهم من هي.. وحقيقة ما تفعله عندما تخرج عاصية.. فمعصيتها ليست بسيطة.. ليست بسيطة.

وصلاة الفجر في المسجد.. ياه يا أخي، كم سنكون بخير عندما نرى هذه الإشارة.. بل الآية.




ثالثا، ما هو الحل الذي ان تمسكنا به وجاهدنا أنفسنا على العمل به نكون قد أدينا ما علينا وأعذرنا الى ربنا ؟
 
هل هو المال فقط ؟ هل التربية فقط ؟ وكيف يكون كل منهم ؟

جميل.. هكذا يجب أن نتساءل.. ونسأل ربنا أن يلهمنا.. نتمنى من الجميع أن يضعوا أفكار.. ما يخطر ببالهم من تساؤلات.. واقتراحات


ماما هادية.. قالت

إذن نحتاج إلى:

علم شرعي كاف
ثقافة اسلامية عميقة
تربية اسلامية صحيحة


سؤال؟

هل تقصدين أن نسلح أنفسنا نحن ( الدعاة لإيجاد رؤية وأهداف وخطة عمل ) بتلكم الثلاث؟
أم نستعين بأناس عندهم هذه الثلاث لوضع الرؤية والأهداف وخطة العمل؟
أما الأمرين معا؟
 
وماذا عن الغافلين ؟ أين هم على خطة عملنا ؟


ثم..
الكثيرون لديهم علم شرعي + ثقافة إسلامية عميقة + تربية إسلامية صحيحة

ولكن ليس لديهم رؤية واضحة مكتوبة وأهداف.

لذا العمل نوعاً ما عشوائي.. تلك تحفظ القرآن الكريم،
وهذا يُدرّس الفقه..
وآخر يدرس الشباب فنون الإدارة.. وغيره يؤسس الجمعيات..
ولكن بدون وجود رؤية شاملة جامعة.

فإن سألتهم لماذا تفعل هذا..؟
لينهض المسلمون..
لنعمر الأرض..
لنعبد الله..

طيب كيف يعني تنهضوا؟
وفق أي أساس وأي أصول ؟
كيف تعبدوا الله ؟ يعني خلقكم لتصلوا وتذكروا.. سبحان من تسبح الملائكة بحمده وتقدس له، سبحان الغني المجيد.
وتعمروا الأرض,, أهذي هي.. خلقنا لنعمرها.. فمال بال الذين عمروها أكثر مما عمرناها!
ما نيتكم بالضبط ؟ طيب ولم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ؟


أنا فقط أحاول أن أعصف  emo (30): ومتأكدة أن ماما هادية لديها قدرة على لملمة الموضوع.. وتلخيصه.
« آخر تحرير: 2009-10-25, 23:42:12 بواسطة تمرة »

تمارا

  • زائر
:emoti_133:

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه أرجعتموني لشعور كاد يفارقني ...  ::nooh: ::nooh:

العمل لدين الله ... العمل للإسلام .


ليس أنت فقط يا أبا بكر..

من سنوات أخي الفاضل.. بدأت بكل قوة لأجل العمل لدين الله ( إذ كنت حديثة عهد بإيمان )؛
مع جمع من الأخوة والأخوات عجيب.. مختارون واللهِ.

:)

لم أكن أتعب آنذاك.. في قلبي شعلة لم تكن تخبو..

ثم..

خبت..!

قدر الله وما شاء فعل.

إنما كان السؤال دوماً.. لماذا؟

الحمد لله رب العالمين..
كان يجب أن تخبو..
نوايانا كانت صادقة - نرجو هذا من الله الكريم رجاء..
ولكن.. لم يكن ذلك البنيان هو البنيان الذي ستكون به العزة.. ويكون الفتح والنصر!
لم تكن تلك سفينة النجاة.. وسفينة رضوان الله! ولست أتحدث عن موضوع.

أذاقنا المولى العظيم طعماً حلواً.. من التوفيق والتيسير.. جمع قلوباً مؤمنة.. عرفنا ببعضنا البعض.. أشعل الأمل في الصدور.. فكان لنا وقود..
سبحان العليم القدير.. ولكن.. انهار البنيان..
ومنذ ذلك الوقت وهم مشغولون بترميمه.. إنما على ذات الأساس! حاولت الرجوع مرارا.. لعل الأساس تغير.. وحاولت الترميم.. ولكن هو على ما هو عليه..


لم يستنهض همتي ذلك البنيان المُرمّم على أساسات البنيان القديم.. أبداً. مع أني حاولت..
الآن فقط.. في هذا الموضوع أدرك.. بالضبط بالضبط ما كانت المشكلة! لا سيما بكلماتك هذه يا أبا بكر.. وبنبرتك! نعم صدقت.



منذ ذلك الوقت أدركنا أن بالله وحده يكون التوفيق..
ولكنه أبى جل وعلا أن يعلق قلوبنا بغير أسس بنيان التقوى..
على ملة التوحيد وشريعة الإسلام.. كاملة.. تامة.. بدون أدنى تبديل أو تحريف.

وبدأ الكريم جل وعلا بإعدادنـا.. وما زال الإعداد مستمراً..
ولعله آن الأوان إما أن ينضج ويرتقي درجة نوعية.. أو


خير إن شاء الله هو، إن أنبنـا..

والإنابة.. ليست فقط الرجوع بعد المعصية أو الإساءة ..
ولكن الإنابة يجب أن تكون لنـا حالاً.. ( هذا معنى سمعنه من أحد الشيوخ )
ننيب إلى الملك العظيم في كل شأن..
كل أمر يعترضنا.. أو سؤال يتردد في أذهاننا.. نرجعه إليه.. نرده إليه.. نشهد بعبوديتنا على وحدانيته..
ليُعلّمنـا ويرشدنا مولانا السيد العظيم.


لن أعتذر على الإطالة.. ولكن ألتمس العذر.

وأختم برسائل سريعة..

نعم يا سيفتاب
نعم يا أسماء
نعم يا ماما فرح

نعم.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
يا جماعة قلنا عصف ذهني
مش اعاصير وزلازل

وانا مش هلملم حاجة   emo (22):

اتفضلي يا ماما فرح

ده موضوعك
وانتي اللي هتلمي
  emot (3):

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر


 emo (30):

سألمه إن شاء الله ولكن بعد عودة أسماء

نحتاج للأعاصير والزلازل لعلها تحرك المياة الراكدة تحتنا منذ سنوات قبل أن تغرقنا

جزى الله خيراً كل من شارك وسيشارك

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
طيب قبل ما تلمي بس

تذكرت سؤالا مهما لمحته يطير امامي

هل سنبدأ من الصفر، ونؤسس لانفسنا منهجا ام سنأخذ مناهج غيرنا

وأنا ارى ان الاعتقاد بأننا يمكن ان نبدأ من الصفر اعتقاد فيه غرور كبير، ويعني ان نبقى دوما محلك سر دون تقدم
بل غيرنا لم يتركوا شيئا لم يبينوه سواء في الثقافة او العلم او التربية او التزكية ، مناهج فكرية وعملية وحركية وتربوية

فعلينا ان نحسن الانتقاء .. وربما نحتاج لترتيب وتنظيم ما انتقيناه بما يناسب جيلنا وواقعنا، وبيئة كل منا العامة
ثم بفهم جيد لظروفه الخاصة يحدد كل منا دوره في المسيرة، فمستحيل طبعا ان يستطيع شخص واحد تحقيق كل شيء في كل مجال

والله اعلم


« آخر تحرير: 2009-10-26, 11:35:42 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
تنبيه - بينما أنت تكتب تم إضافة رد جديد.

:emoti_64:

أنا أخطأت التعبير.
المسألة ليست مجرد تلخيص لما تم طرحه..
ولكن.. إيجاد صيغة جامعة مانعة تندرج تحتها الفروع.. فهذا ليس عملاً سهلاً.

أرجو أن لا يكون هذا مجرد موضوع..
كلمات
زفرات
يوم.. يومين
ينفض الجمع
تندثر وتروح
ويبقى نزيف القلب
المجروح
لحتى يرتاح ويموت
ولربه يسلم الروح

أنا..
متعبة
أعاصيري غرغرة روح
طويلة.. طويلة..
اشتياق للرجوع
على أعتاب الأقصى
بإذن الله سأجد طريقي
إن لم أجد..
من هنا
طريق
لإعتاق هالروح

..

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ

بإذن الواحد الأحد لن يكون مجرد موضوع أو كلمات أو زفرات

فلنخلص النية جميعا وهو في علاه سبحانه وتعالى يوفقنا ويبصرنا ويهدينا الطريق
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

تمارا

  • زائر


فعلينا ان نحسن الانتقاء ..
وربما نحتاج لترتيب وتنظيم ما انتقيناه بما يناسب جيلنا وواقعنا، وبيئة كل منا العامة
ثم بفهم جيد لظروفه الخاصة يحدد كل منا دوره في المسيرة، فمستحيل طبعا ان يستطيع شخص واحد تحقيق كل شيء في كل مجال

والله اعلم



جميل..

وأضيف بفهم جيد لظروف كل منا الخاصة وإمكانيات ( مؤهلات ) كل منا.. يستطيع كل منا إيجاد دور له.. حيث يكون أنفع.

المهم عندها ستكون حميع موضوعاتنا، خواطرنا، حكاياتنا، حملاتنا، جميع خطواتنا، جميع إسهاماتنا لها مرجعية واضحة ومحددة.. نسير ضمن خطة.
نعرف موضع كل موضوع أو تصرف من الأهداف والرؤية.
.. ولا نتحرك فقط بما تجود به القريحة، أو وفق الأحداث الخارجية.


اللهم أخلص نوايانا لك وحدك.. وألهمنا رشدنا، واهدنا سواء السبيل.



ماما فرح

  • زائر

لم أقل أني سألم منهج

وإنما قصدت جمع وترتيب الأفكار والاقتراحات لوضع تصور

قد يكون من الممل أن أتحدث هنا عن فكرة بروتوكولات حكماء صهيون ولكن لن أدع في قلبي شيئاً إلا وسأضعه

هؤلاء - إن صح نسبة البروتوكولات إليهم - شياطين إنس يؤازرهم الشيطان ..

وضعوا هدفاً ---> هو حكم العالم  

وضعوا التحديات ----> أديان سماوية يجب القضاء عليها تمهيداً لسيادة العقيدة الخاصة بهم - اقتصاد عالمي يجب السيطرة عليه - إعلام يجب امتلاكه - سياسة يجب السيطرة على أهلها - عوام يجب السيطرة عليهم وتمهيدهم لتقبل الحكم اليهودي ......... إلخ

 فأرى أنه من المفيد أن نبدأ بتحديد التحديات التي تواجه المسلمين وتقف حائلا دون أدائهم دورهم

ثم نحدد تصوراتنا لكيفية مواجهة هذه التحديات على المستوى الفردي لا الجماعي لأن المستوى الجماعي سيواجه بالقمع الفوري سواء من الغرب أو من غيره

مثلا :

التحدي الأول في نظري هو : بعد المسلمين عن منهجهم

مواجهته على المستوى الفردي : بالدعوة في أبسط صورها .. أنا لا علم شرعي لدي ولست مؤهلة للدعوة ولكن يمكنني القيام بالحد الأدنى من الدعوة وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أساسيات الدين التي يعلمها كل مسلم كالصلاة والحجاب والصدق في القول والوفاء بالعهود إلى غير ذلك من الممارسات اليومية الظاهرة التي لا تخفى والتي يؤدي التهاون فيها إلى تزايد البعد عن المنهج واستساغة الباطل وقبوله كأمر واقع

تصوروا عشرة أشخاص في محيط الحي الذي يسكوننه أو النادي أو المدرسة أو الكلية يدعون إلى الله ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر برفق ولين وسماحة بلا توقف ولا كلل ولا يأس .. إن لم يثمر عملهم عن نتائج ملموسة فعلى الأقل سيشعر من حولهم أن المنكر لا يمر بسهولة وإنما هو مرفوض وأن المعروف جميل وطيب يحبه الله

ستقولون نفعل ذلك

أقول لكم نعم تفعلون ولكن هل باستمرار وتصميم واعتبارها مسؤولية ومسألة حياة أو موت وعملية منظمة لابد أن تستمر بلا يأس أم باعتبارها تطوع ومسألة موسمية تخضع لوجود همة وحافز ووقت فراغ وقدرة نفسية واستعداد من الطرف الآخر للسماع ؟

---------------  

قصدت من كلامي وضع نموذج لعمل مؤثر وسهل يمكن لكل مسلم عمله بلا اتفاق مسبق ولكنه يحرك المياة الراكدة وينقلنا من خانة التمني والتنظير إلى خانة العمل ولو كان بسيطاً لتزيد رقعة الخير شيئاً فشيئاً