المحرر موضوع: هل أنا الوحيدة المصابة بهذا الفيروس ؟  (زيارة 21754 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
السلام عليكم

جزاكم الله  خيرا جمعيا على ما قلتم

ومرحبا بكى ماما فرح اشتقت اليكى

يوجد لوغز فى هذا الموضوع ان عرفتة فكت الشفرة

مامعنى (التسويف) اساسا
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود

ماما فرح

  • زائر

الموضوع لم يكتمل  ::ok:: إلا بوجود أزهرية صغيرة

مرحباً بالابنة الغالية

وإليك كلمة السر التي تفك الشفرة   :emoti_26:

التسويف هو التأجيل

أظنه جاء من لفظ : سوف

وأعني به هنا أننا أجلنا كثيراً من المهام التي يجب علينا القيام بها كأفراد فصار هذا طابعاً للأمة وسبباً لتأخرها

أعيدي قراءة الموضوع بعد فك الشفرة وأخبريني بما فهمت منه  emo (30):



غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
اعتراض سريع

الجهود الفردية سبقى مبعثرة ولن تقوم بها الدولة الإسلامية ولا الحكم الإسلامي
لهذا نجد الغرب يسمح بوجود المسلمين وممارستهم شعائر دينهم بحرية في بلاده، بينما يقمعها بقوة وهمجية في بلادنا خوفا من ان تتحول لظاهرة جماعية مؤثرة...
وهذا لا يعني ان الجهود الفردية هي الأسلم، ولكنه يعني أن الجهود الفردية لا وزن لها لهذا لا يلقي لها بالاً..
والتدبر في سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ومحاربة قريش له منذ فجر الدعوة، في حين أنها لم تحرك ساكنا نحو الأحناف الذين ظهروا متفرقين من قبله، دليل على هذا..

ومجرد اجتماعنا هنا ومحاولتنا وضع برنامج معين نطبقه، هو نوع من التنظيم الجماعي...

وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
 

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
اعتراض سريع

الجهود الفردية سبقى مبعثرة ولن تقوم بها الدولة الإسلامية ولا الحكم الإسلامي
لهذا نجد الغرب يسمح بوجود المسلمين وممارستهم شعائر دينهم بحرية في بلاده، بينما يقمعها بقوة وهمجية في بلادنا خوفا من ان تتحول لظاهرة جماعية مؤثرة...
وهذا لا يعني ان الجهود الفردية هي الأسلم، ولكنه يعني أن الجهود الفردية لا وزن لها لهذا لا يلقي لها بالاً..
والتدبر في سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ومحاربة قريش له منذ فجر الدعوة، في حين أنها لم تحرك ساكنا نحو الأحناف الذين ظهروا متفرقين من قبله، دليل على هذا..

ومجرد اجتماعنا هنا ومحاولتنا وضع برنامج معين نطبقه، هو نوع من التنظيم الجماعي...

وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
 



أؤيد بشدة .. و أضيف :

إذا انضم الفرد إلى جماعة معينة لها فكر صحيح و منهج قويم فلا يحاول نقد الجماعات الأخرى لا نفسياً ( أي بداخله) و لا دعوياً (أي مع الناس) ..
كذلك ليحاول أن يساعد قدرما يستطيع كل فرد من أفراد الدعوة في أي جماعة دون الالتفات إلى الأسماء إلا أن يحس بأي خطأ فيحجم حتى و لو كان الخطأ في جماعته ..

على رأي ماما فرح .. سيبوني أكتب الوصية .. و وصيتكم المنتدى يا ولاد ... خلوا بالكم من (ساعة حلوة لقلبك ) و إن حد سألكم تعرفوا (أبو بكر ) قولوا له .. (لأ يا بيه ما نعرفش عنه حاجة   :emoti_282: :emoti_282: :emoti_282:
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

ماما فرح

  • زائر

اعتراض أسرع  :emoti_282:

الجهود الجماعية يتم ضربها في مهدها علنية كانت أو سرية

أخبريني عن جماعة قامت واستمرت بسلام

بس اكتبي وصيتك الأول  emo (30):

ولا اعتراض لدي على الجهود الجماعية خاصة إن سلمت من الفساد ومن الانحراف بالهدف ومن الضرب المباشر لها في مهدها أو شبابها

ولكن لدي تحفظ صغير هو أن الجماعة تقوم بشكل يفصلها قليلا أو كثيراً عن المجتمع فيحدث انقسام غير متعمد بينما الجهود الفردية التي تسير في اتجاه واحد قد تمهد طريقاً لتغيير متجانس يحتوي المجتمع كله ببطء فيكون هناك قبول للجماعة أكثر من ظهورها فجأة وكأنها كيان غريب عن المجتمع

أعلم أننا لن نتفق ولكن فقط أعرض رأياً لكم الحق في رفضه


غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
اليكم بعض الأفكار بسرعة ... و لي عودة إن شاء الله تعالى ..
من أجل المسجد الأقصى (و الدين بوجه عام)  نحتاج إلى :         

1-استعداد نفسي
2-استعداد مالي
3-علم
4-ثقافة
5-خطة و منهج



و هذا هو التفصيل

1- نحتاج إلى استعداد نفسي .. و يمكننا ذلك بالاستعانة بالله عز و جل و قيام الليل و الدعاء في السحر (بأن يجعلنا الله من جنوده و أن يستعملنا لنصرة دينه )
2-استعداد مالي .. بتوفير أحدنا من مصاريفه اليومية مهما قلت نسبة معينة (حتى و لو ربع جنيه) و جعل ذلك لدعم القضية .
3-نحتاج إلى علم و هو بالأولوية (علم فروض العين -علم قضايا الأمة -علوم ضبط الفكر و المناهج -علم التخصص ) ..ملحوظة هذا الترتيب رأي شخصي .
4-نحتاج إلى ثقافة واسعة ثقافة دينية و تاريخية و علمية ... الخ .
5- نحتاج إلى خطة و منهج ننفذ به ما سطر أعلاه و ليكن باختيار خطط سابقة أو بتبني أحد المناهج الموثوق بها .

و الله أعلم .

.... يتبع إن شاء الله
« آخر تحرير: 2009-10-26, 19:33:13 بواسطة أبو بكر »
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم


أعلم أننا لن نتفق ولكن فقط أعرض رأياً لكم الحق في رفضه




لأ  ... احنا هنا علشان نتفق ..
كفانا خلافاً لو سمحتم ...
اشمعنى بيحاولوا محاولات تضليلية للتقريب بين الأديان الباطلة و الإسلام ؟؟؟
إحنا لازم نتفق إن شاء الله تعالى و إن كان لا بد من الإختلاف فليكن الخضوع للأميز و الأقوى و الأرجح لا للذي أميل إليه ..
قصدت بهذا الكلام نفسي أولاً و كل من أناقشهم أو أحاورهم ... أحسن أخليكم تقرأوا موضوعي العقل الحر و تدوخوا  :emoti_351: :emoti_351:     انتوا أحرار بقى :emoti_282: :emoti_282:






اعتراض أسرع  :emoti_282:

الجهود الجماعية يتم ضربها في مهدها علنية كانت أو سرية

أخبريني عن جماعة قامت واستمرت بسلام

بس اكتبي وصيتك الأول  emo (30):

ولا اعتراض لدي على الجهود الجماعية خاصة إن سلمت من الفساد ومن الانحراف بالهدف ومن الضرب المباشر لها في مهدها أو شبابها




نعم .. معك حق مائة بالمائة ..
الجهود الجماعية تضرب و بقوة و قسوة ..
و هو ما حدث حتى في المثال الذي ضربته ماما هادية ...
ألم تضرب قريش الحركة الإسلامية عقيب ظهورها .. و استمرت على ذلك حتى أذن الله بالهجرة ...ثم بالفتح ؟!!!!

إنه الجهاد الذي لا بد منه .. و الإيذاء في سبيل الله سنة في عباد الله الصالحين و خصوصاً أهل الدعوة ..
لكن المهم أن يكون الداعية على بصيرة من أمره و من أمر جماعته حتى إذا ما أوذي في الله لم يضع أجره و لم يخسر دنياه و آخرته .



سبب التعديل: فصل كلام أبي بكر عن الاقتباسات emo (30):
« آخر تحرير: 2009-10-26, 21:56:37 بواسطة ماما هادية »
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

ماما فرح

  • زائر

لم أقصد بعدم الاتفاق أننا سنختلف وإنما قصدت أن هذه نقطة خلاف بيني وبين هادية ناقشناها سابقاً ولم نتفق

وأنا لا أقلل من قيمة العمل في جماعات وإنما أرى أن الجماعة الإسلامية هي الجماعة الكبيرة التي تضم كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
 ولا يضرها بعد ذلك أن يكون العمل لخدمة الإسلام فردياً أو في جماعات تابعة لهذه الجماعة الكبيرة التي تضم السواد الأعظم من المسلمين .. المهم أن يعمل الجميع لإعلاء كلمة الحق كلٌ كما يسر الله له

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
آه .... بحسب  ::hit:: ::hit::

 :emoti_282:
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

ماما فرح

  • زائر

تمارا

  • زائر

وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
 
[/color][/size]

معك حق، موجودة حولي جماعة وجماعة.. إنما عند كل جماعة نقص ما! نحاول نحن أن نسد هذا النقص..

لا أريد أن أحول الموضوع للحديث عن الجماعات في أرض الواقع.


مهم أن نستمر في إخراج ما عندنا.. وإن اختلفنا.. حتى تتوضح الصورة أكثر، بإذن الله تعالى.





سأحاول مرة أخرى التعبير عن رؤيتي.. بشكل مختلف..


أتمنى الخروج "بكتيب جامع مانع" يوضح التالي ( هذا ما خطر لي سريعاً، وهو مجرد مثال ارتجالي، لا تدققوا كثيراً في تفصيلاته وما ينقصه )
 
- من ربنا وإلهنا ( وهذا مهم أيضاً عندما سنوضح من هم الذين يألهون أنفسهم )
- من الإنسان في كتاب الله ولماذا خلقه وكرمه ( هذا سيوضح الغاية من وجودنا )
- من المسلمون في الأرض ( هذا يبين علاقة المسلمين مع بعضهم ومع الآخر )
- من أعداء الحق، وما النجاحات التي حققوها، وماذا نتوقع منهم بحسب كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
- ما أهدافنا التي بتحقيقها نقيم دين الله  ( قصيرة المدى- متوسطة المدى-طويلة المدى )
- ما وسائلنا
- ما المعوقات ونقاط الضعف- ما الفرص ونقاط القوة
- دور الأفراد
- دور الجماعات


يفترض أن يستفيد من هذا الكتيب الأفراد يا ماما فرح والجماعات يا ماما هادية.

.. لهذا نكتب.. نريد أن نفعل دور الأفراد، ولكن من خلال أكبر عدد ممكن من الدعاة والعلماء..
نريد أن نؤثر على الدعاة والعلماء..
وهم تباعاً يقومون بالتأثير على الأفراد.. عبر الفضائيات ومواقع الانترنت الخاصة بهم..

بل وممكن أيضاً.. أن يمتد التأثير للجماعات السياسية..
 



على سبيل المثال،
من خلال هذا الكتيب سيتبين إن شاء الله تعالى أن أعداء الحق استطاعوا أن ينجحوا بتحقيق هدف لهم وهو تغييب وعي وضمير شباب الأمة بالجنس وبأمور أخرى، بالتالي سيتم فهم حكمة اللباس الشرعي والحجاب، وعلاقة الحجاب بجهاد أعداء الله والقتال، إذ أن العلاقة ليست مباشرة وفورية، ولكنها قوية.

كنت أستمع لأحد كارهي النقاب يقول لأحد الشيوخ، أيهما أولى باهتمامنا الحجاب أم الدفاع عن الأرض؟!
.. ألم يتساءل أن كيف لشبابنا أن يبدؤوا بإعداد أنفسهم للجبهات، وهم مغيبون.. لا أقول أن سفور المرأة هو العامل الوحيد، قطعاً لا.. ولكنه عامل تغييب قوي ( النساء إحدى الشهوات ).. قوي جداً، إلى جانب عوامل أخرى لا تقل قوة ( اللهث -وليس السعي- في ساقية طلب الرزق لأجل الزخرف ).. وهذا مجرد مثال.

بالتالي، عندما سنقوم بحملات تتعلق باللباس الشرعي للمرأة المسلمة والاختلاط غير المضبوط، فسيعرف أثر هذه الحملة على وعي شباب الأمة
بل سنعرف عندها كيف نعد لمثل هكذا حملة..

عندما نربط علاقة عفة المرأة المسلمة بظاهرها وباطنها بإفشال أحد أهداف أعداء الحق، وبالتالي كل فتاة مستورة تقوم بتأدية دورها كمسلمة في أمتها.. لمساعدة أخيها المسلم في استعادة وعيه، ليتذكر من هو.. ولماذا خلقه الله، وماذا ينتظره.. هل ترون معي العلاقة ؟  

الأثر سيكون مختلف إن شاء الله.. وسينطق الجميع بذات اللسان.. فنحن لن نأتي بجديد

يعني نريد أن يرى الجميع الصورة بشمولية.. الدعاة.. العلماء.. البنات.. الشبان.. الأزواج.. المعلمات.. إلخ

وتكون أعمالهم الفردية والجماعية منتظمة وفقها.. فهي إن شاء الله لن تكون رؤية لفرقة.. ليست رؤية خاصة
وممكن أن ينتفع منها الجميـــــــــــع




لا بد من كتابة نص مبدئي لتتضح الصورة أكثر في الأذهان..

ومن عنده مرجع بتلك الشمولية، فليدلنا عليه للفائدة.. فنحن قطعاً نريد الاستفادة من خبرات الآخرين، ولا نريد إعادة اختراع العجلة.

جزاكم الله خيراً.

 emo (30):
« آخر تحرير: 2009-10-26, 20:23:23 بواسطة تمرة »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
مهم جدا ألا نعيد اختراع العجلة

مهم جدا ألا نعتقد ان الطريق مفروش بالورود ويمكن ان يمر دون ضرب ودون أذى ودون جهاد

(أفحسب الذين آمنوا أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين)
(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم، مستهم البأساء والضراء وزلزلوا)

مهم ان ندخل الحوار ولدينا استعداد لتغيير مفاهيمنا المسبقة وإلا فلن يكون مثمرا، وسنبقى نقع في نفس الحفرة مرات ومرات ونبقى نطرح نفس الأسئلة مئات المرات دون أن نستقبل الإجابة الصحيحة ... ليس لأنه لا إجابة هناك... بل لأننا أغلقنا أجهزة الاستقبال لدينا بالضبة والمفتاح...

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
مشكلتك في الانقسام غير المتعمد لقيام أي جماعة ؟
معك حق يا ماما فرح.. إنما هذا لا يعني بأي حال أن وجود الجماعات غير صحي، بل إنها تساعد في إعداد الأفراد بشكل منظم وفعال باتجاه ما ( نفترض أنه يرضي الله تعالى )، حتى يأتي بإذن الله وعونه موعد الالتقاء.

المشكلة حقيقة بالنسبة لي هي في الجماعات المتعصبة.. طالما جماعتي غير متعصبة، فأنا لا مشكلة عندي معها، وأقبل بالنقص ( بافتراض أنها على الصراط المستقيم )..

دعيني أخبرك.. أنا أنتمي إلى جماعة، وأنتفع منهم بقوة في مسائل تتعلق بتزكية نفسي، ومستمرة معهم إن شاء الله
وهم حقيقة يعيشون في تجمع منفصل نوعاً ما.. أبوابهم مفتوحة للجميع، ولكن يريدون أن يقوموا بإعداد مميز نقي لبيئة إسلامية ولجيل محمدي صالح..
روضة. -تدريس منزلي.. نشاطات ترفيهية حلال.. فصل بين النساء والرجال.. دروس علم.. إلخ

هل يلاموا على الفصل أم يشكروا؟

حقيقة، مضطرون هم للفصل.. فمثلاً ليدرسوا أولادهم العربية بلسان قويم، ومنهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومناهج العلوم الدينية بعيداً عن التلقين، وليسلموا من أمراض المدارس ومناهجها العلمانية، فإنهم مضطرون للانفصال.. ففتحوا روضة.. وبدأ نظام التدريس المنزلي لما بعد الروضة، والحمد لله.

ما أريد أن أقوله..
أنه في الوقت المناسب.. هذه الجماعات ستندمج تحت راية واحدة إن شاء الله تعالى.. فليعملوا.. ولندعو لهم بالتوفيق والتيسير والسداد بالحق

وها أنا.. بدل أن أندب النقص الذي وجدته عندهم ( وهو بشكل أساسي الاهتمام بتنمية أنفسهم وأطفالهم وعدم توجيه الدعوة في الوقت الحالي للغافلين )، فها أنا أبحث عن طريق آخر لأسد هذا النقص، لأن أحبتي من الغافلين، وأريد أن أساعدهم..
عبركم.. لعلي أستطيع.. إن شاء الله تعالى..
لأن جماعتي موجهة للأشخاص الذين يريدون أن يزكوا أنفسهم.. ومستوى الغفلة عندهم أقل نوعاً ما.. فجميعنا في غفلة بشكل أو بآخر.
 
ولكني مع جماعتي.. وجودي معهم حقيقة لا يفصلني عن جسد الأمة الكبير..
وجودي بينكم أكبر دليل..
ها أنا آخذ منكم وأعطيكم.. باعتباري مسلمة.

ما أطمح إليه.. هو أن نخرج بشيء يجمع هذه الجماعات.. التي نحسبها على خير.. ويجمع الأفراد..

نريد أن نرتب للجميع -ولنا- أجندتهم وأفكارهم


يوجد ما يجمع "الجميــع".. مؤمنة أنا بهذا.


أبو بكر.. فكرة الصلاة والدعاء.. أحسن فكرة قرأتها للآن هنا.. :)

أدعوك ونفسي والجميع.. لندعو الله جميعاً الليلة بأن يخلص نوايانا ويلهمنا رشدنا.. فأنا لا أعرف كيف ممكن أن ننجز ما يعتمل في قلبي.. لا أعرف كيف!
ولكن عندي اليقين به.. وفقط..

ماما فرح،
إن أحببت أن تسجلي مسألة الجماعات هذه كنقطة خلاف، فافعلي، وممكن أن نتناقش فيها بتوسع في موضوع منفصل إن شاء الله..
وواضح أنها ليست نقطة قد تؤخرك عن المضي فيما نحن فيه.. ولن تعطلنا.. عن الاستمرار يوماً آخر..

صحيح يا ماما هادية.. صحيح.
وإن لم نغير مفاهيمنا.. نسلِّم للجماعة.. بنية طاعة الله جل وعلا بأن لا نتفرق بسبب اختلاف الرأي طالما الأمر يسمح بالاختلاف..
وعندها واللهِ إن ربنا العظيم سيوفقنـا إلى الحق ويختاره لنا وييسر الأمور،
حتى وإن كان الرأي الذي اتبعناه خاطئاً..فقط.. ببركة الأخوة في الله طاعة لله يوفقنا للحق وإن اخترنا رأياً خاطئاً.. سيحول الخطأ إلى نجاح، سبحانه.
هذا الدرس تعلمته بالتجربة، علمني إياه ربي الكريم بالتجربة، وما كنت لأفقهه لولاها.
الاختلاف امتحان.. لا ينجح فيه إلا المسلمون لربهم.. سمعنا وأطعنا.

{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (46) سورة الأنفال

لم يقل لا تختلفوا.. بل لهذا خلقنـا.. ولكن لا تنازعوا.

وكم وكم من جماعات يتعطل مسارها.. بفتنة الاختلاف! الاختلاف فتنة.. هذا موضوع أساسي في أجندتنـا، تحت عنوان المعوقات.

ويستمر العصف.. إن شاء الله تعالى.

ولعل القلوب الليلة تدعو بالإخلاص والهداية.
  
« آخر تحرير: 2009-10-26, 21:33:36 بواسطة تمرة »

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
م


ما أريد أن أقوله..
أنه في الوقت المناسب.. هذه الجماعات ستندمج تحت راية واحدة إن شاء الله تعالى.. فليعملوا.. ولندعو لهم بالتوفيق والتيسير والسداد بالحق

وها أنا.. بدل أن أندب النقص الذي وجدته عندهم ( وهو بشكل أساسي الاهتمام بتنمية أنفسهم وأطفالهم وعدم توجيه الدعوة في الوقت الحالي للغافلين )، فها أنا أبحث عن طريق آخر لأسد هذا النقص، لأن أحبتي من الغافلين، وأريد أن أساعدهم..
عبركم.. لعلي أستطيع.. إن شاء الله تعالى..
لأن جماعتي موجهة للأشخاص الذين يريدون أن يزكوا أنفسهم.. ومستوى الغفلة عندهم أقل نوعاً ما.. فجميعنا في غفلة بشكل أو بآخر.
 
ولكني مع جماعتي.. وجودي معهم حقيقة لا يفصلني عن جسد الأمة الكبير..
وجودي بينكم أكبر دليل..
ها أنا آخذ منكم وأعطيكم.. باعتباري مسلمة.

ما أطمح إليه.. هو أن نخرج بشيء يجمع هذه الجماعات.. التي نحسبها على خير.. ويجمع الأفراد..

نريد أن نرتب للجميع -ولنا- أجندتهم وأفكارهم


يوجد ما يجمع "الجميــع".. مؤمنة أنا بهذا.



 


نعم يا تمرة كلامك صحيح ووجودك فعلا هو أكبر دليل

لا أنتمي لجماعة معينة ولكني مع ذلك مع الجهد الجماعي

والذي هو هنا في المنتدى قائم بالفعل

اللهم وفقنا وسدد خطانا وأعنا بمددك لنصرة هذا الدين وإقامته على الأرض كما ينبغي
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

حازرلي أسماء

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي في هذا الموضوع الذي وعدت بالعودة له ويشاء الله سبحانه أن أعود له وييسر ذلك ...يسر الله أمورنا جميعا بما يحب ويرضى ولما يحب ويرضى ...

نعم أيها الإخوة أتفق معكم على وجوب الخُلوص إلى منهج ذي قواعد وأسس تفصيلية للعمل ....

تمرة بالنسبة لأسئلتك والعناصر التي وضعتها تريدين بها أن تكون ضمن كتيّب أشير يا تمرة هنا أنّ الإمام البنا رحمه الله قد ترك خلفه منهجا عمليا مسطرا مهما حمل عناوين "رسالة " سالة كذا رسالة كذا  كنت قد اطّلعت عليها منذ زمن تمحورت حول الإجابة عن أسئلة :
من نحن ؟
ما هي جماعتنا ؟

ما هدفنا ؟

ما وسائلنا ؟

وهي رسالات ذات بال .... أعني من الممكن أن تشكّل مرجعا مهما لتدوين الكتيّب الذي قصدتِ .. لا أقصد ضرورة الأخذ بكل ما فيها حرفيا وإنما الاستناد إليها كمرجع مهمّ مثلا .

وأشدّد على ضرورة أن تكون أول خطوة في سبيل تمكين العمل الواقعي لنا وضوح الرؤية وتبيّن الهدف وتسطير استراتيجيات ووسائل للعمل .

أيضا أنا هنا يا إخوتي أضع كلماتي على سبيل ما هو ببالي مما خرجت به من تجربة العمل الجمعوي الذي مازلت بصدده بإذن الله ....

ويجب أن يحوي هذا المنهج المرجعي الذي يحوي الرسالة والأهداف والوسائل والطرق النقاط المشتركة التي توحّدنا أقصد المجالات التي نستطيع خوض العمل الجماعي فيها كل منا من جانبه وفي بلده  مثلا -أقول مثلا- أن نصدر مجلة موحّدة نعمل عليها جميعا هنا ونخرّجها كل منا في بلده ....مثلا

أيضا مثلا أن نؤسس لدروس علم نوجهها كل منا لفئة من بلده مثلا يا تمرة أنت عندك في الأردن حتى من بيتك لمجموعة من الأخوات ، أنا من عندي لمجموعة من الأخوات من خلال الجمعية ، ماما فرح من عندها ، أبو بكر من عنده لمجموعة من الإخوة .... وهكذا .... بحيث يكون المنهج المقدم موحّدا في علم كذا مثلا .....

وهكذا .....

إذن أيها الإخوة نستطيع في الواقع أن نؤسس لعمل جماعي يجمعنا هنا في هذا المنتدى نعمل على تحقيقه بتأسيس فرق عمل كل منا يختار الفريق الذي ينضم إليه ...

مثلا تضع ماما هادية وأحمد دروسا في علم معين -هذا فريق عمل - وأقوم أنا وتمرة وسيفتابي وما ما فرح بإعطاء هذه الدروس كل منا في بلده بعد أن نكوّن المجموعات التي نتوجه لها .... وغير هذا المثال ....

أقصد بالحرف أن يخرج عملنا الجماعي هنا من رحم المنتدى إلى عالم الواقع الأرضي عندنا... كل من جهته ....
وأن تنصب جهودنا على أن نحقق ما يسبق في ذهننا أنه سيخرج لأرض الواقع .... فيكون عملنا أكثر واقعية وأكثر تدقيقا والتزاما ....

بهذا أرى يا جماعة الخير أننا نستطيع البدء بالعمل الواقعي الميداني بدل الاكتفاء بالعطاء الأنترنتي -وهذا لا أقصد الاستهانة به- وإنما أقصد تعميمه وتوسيع خيريته ....

أيضا بحكم تجربة عملي الجمعوي ... الجمعية بحكم اعتمادها القانوني فيها سعة في العمل .... نستطيع أن نتوجه لفئات المجتمع من خلالها .... للطلبة في مدارسهم، للنساء بجمعهن في حصة بمقر الجمعية .... للرجال كذلك بأن يتولى أحد الإخوة الاجتماع بهم .... بتحقيق مشاريع مصغرة تجمع حولها الناس كموظفين نمدّهم برسائل دعوتنا .....من شاكلة ما ذكرت يا تمرة  دار حضانة ، مدرسة قرآنية، مدرسة خاصة بمنهج تربوي خاص يعني لا تعطي الشهادة وإنما لنقل مدرسة دروس تقوية بمنهج خاص ....مشاريع اقتصادية أيضا تجمع حولها الشباب فتشغلهم، ومن ثمة تمدّهم برسائل الدعوة وهكذا

كذلك أركز بقوة على أنّه ليس من السهل الانتماء لجماعة بدعوى أنها تمارس العمل الدعوي لأن عندهم من الخلط الكثير جدا ....ليس طعنا طبعا ولكن على سبيل ذكر الواقع الذي ألمسه بمعرفتي عن انحرافات هذه الجماعات عن مسارها الأول بعد خوضها فيما شغلها وصرفها عن هدفها الحقيقي ...


هذا وسأعود بإذن الله مرة أخرى إلى حين الاستماع لرأيكم بخصوص ما طرحت وإن كان مبعثرا غير منظم ولكن أسأل الله أن أكون قد وفقت في إيصال المعنى  emo (30):

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أود أن ألفت النظر أولا إلى ان الاخت أسماء حازرلي -مثلي ومثل كثيرين هنا-  ليست من الإخوان المسلمين
واعتمادها على رسائل الإمام البنا لا يعني انها من هذه الجماعة، ولكن الإمام البنا يعتبر مجدد القرن الرابع عشر الهجري، وتراثه ثروة علمية جهادية تريوية لجميع المسلمين أفرادا وجماعات
رحمه الله ورضي عنه وأرضاه وجمعنا به مع النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته والتابعين رضي الله عنهم أجمعين

أقول هذا حتى لا يتحسس أحد ويقول هذ موضوع خاص بالاخوان ولا علاقة لي به

فهذا موضوع عام
------------------------------------

أؤيد تمرة من وجه وأسماء من وجه بخصوص الجماعة التي نكتشف أخطاءها
فإن كانت اخطاء فردية، أو تطبيقية في بعض النواحي فيمكن غض الطرف عنها وتجنب الخطأ والبقاء مع الجماعة، لان العمل الجمعي اكبر اثرا دوما
وإن كانت اخطاء منهج وفكر، فهذا يعني ان الجماعة سائرة في درب غير صحيح، فلا معنى للمتابعة هنا، بل الانفصال واجب، والبحث عن الأفضل
كأن تكون سائرة نحو ترسيخ الاسلام الامريكاني، او الطرق البدعية، او مناهج عقائدية فاسدة، أو التكفير والإرهاب،  او وحدة أديان بحجة التعايش او غير ذلك...

هذا أمر مهم التنبه له، لأننا عرفنا النوعين، فلا يكون التعامل واحدا في الحالتين


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
إزهاق المسلمين للمشروع الصهيومريكي

هذا عنوان مبدئي أراه يشمل ضمناً إقامة دين الله عز وجل في الأرض،
ويحمل دعوة لكل ثائر على نفسه، يبحث عن دور له في مساندة أخوته في الأراضي المحتلة في فلسطين وجميع البلاد المحتلة.
ولكل ثائر على منظومة الباطل العوراء التي يعيشها ولا يعرف كيف ينفك منها!

بكل أسف عندما نقول مشروع إقامة دين الحق، فإن الفكرة التي تتبادر للذهن هي بأننا لا نزني، ولا نقتل، ونصلي ونصوم.. فيكتفي الأفراد بإقامة الأركان، دونما التوجه الفعلي للبناء..! هذا من اهتموا طبعاً بإقامة الأركان، وكم وكم لا يقيمونها، ليس كفراً ولكن كسلاً.

فهل نكتفي فقط بإقامة أركان الإسلام ( طبعاً لا أقلل من قيمة أركان الإسلام )! ونبقى بلا جدران، وبلا سقف، وبلا روح!

إذن نحن حقيقة، سنرجع إلى التمسك بديننا من خلال مقاومة المشروع الصهيوني..!
سنعرف أهمية التمسك بمنهج ديننا من خلال رغبتنا بالدفاع عن أخوتنا وعن عزتنا كسلمين! من هنا نقطة الجذب. فنحن حقيقة نريد أن نصل إلى مستوى المقاومة لأجل لا إله إلا الله، بحيث تكون هي الباعث، هي المظلة.. فها نحن نرى بأن إنسانيتنا المزعومة لم تحرك فينا ساكنا.. ولكن سنتعجب من فعل حمل راية "لا إله إلا الله".
 
إذ لن يكون في هذا المشروع ( مشروع المقاومة والإزهاق ) محاولة لجذب الشباب والفتيات للعمل السياسي والأحزاب السياسية، طبعاً لا..
ولكن استثارة الهمة الجهادية والنضالية، ومن ثم إعدادهم كمسلمين صالحين.. يقاوموا نظم المشروع الصهيوني الشعبي.. يردوا بضاعتهم.. فقط بأن يمارسوا توحيدهم وشريعتهم.. كإعداد أولي.. للقتال الحقيقي القادم بإذن الله تعالى.

هل الفكرة واضحة ؟

بالتالي أي عمل فردي أقوم به.. هو جزء من مشروع مقاومة.. بل جهاد فرض عين على كل مسلم.
من هنا سندخل نحو التحفيز الفردي، لإعادة وعي شباب الأمة.
فالمشكلة الحقيقية هي الإحباط..
بُعد عن منهج الدين + إحباط..
إذ يقول الشاب المسلم ليس بيدي شيء!
وشعور المسلم بالانهزامية، وبانعدام المروءة شعور مخز، يحاول الهروب منه،
وطبعاً منظومة الباطل تقدم له "أفيون الهروب والنسيان" من خلال نظمها ورسلها المستشرية، حتى ينسى من هو، ويألف المعصية، وإن كان ملتزماً بدينه، هكذا هي فتنة المسيح الدجال.. نعم لم يظهر المسيح الدجال بعد، ولكنها يا أخوتي فتنته العظيمة،عظيمة لأنها مجموع الفتن التراكمية التي حلت في الأرض منذ قتل ابن آدم أخيه.

في كل مكان.. كل مكان.. نجد رسل المسيح الدجال، ومنظومات المسيح الدجال، فتن.. وفتن.. تهيئ لقدومه.


ما من سبيل لإزهاق المشروع الصهيومريكي إلا بنصرة منهج الحق جل وعلا،نصرته كما هو، بدون تحريف، بدون زيادة أو نقصان، بدون تشويه بقصد التزيين ونيل رضى الأغيار من البشر وهوى النفس، وهذا هو امتحان عظيـم.


طبيعة الاتصال الحالية، وطبيعة جغرافيا الأرض المتصلة، وطبيعة نظام العولمة إقتصاديا، وسياسياً وثقافياً، تفرض تلقائياً وجود فريقين.. مع أو ضد، وهذه هي مرحلة الفرقان الأخيرة، والله أعلم.

وكون القوة المهيمنة هي القوة الصهيومريكية العوراء، بالتالي فإن مقاومة مشروعهم الصهيوني تعني بالضرورة إيجاد مشروع بديل بذات العالمية.. له خطة عمل شاملة، فهم من خلال الشعوب استطاعوا فرض سيطرتهم الحقيقية، صحيح كان لهم وكلاء لعبوا دورا مهماً، ولكن التغلغل الثقافي كان أكبر نجاح حققوه!

أذكر.. نحن في مشروعنا هذا نحن نحتاج دور الفتاة المسلمة الجامعية في البلد العربي الإسلامي، وكذلك نحتاج دور الرجل الصحفي الكافر الذي بيننا وبينه مشترك إنساني، يتعلق بإسقاط نظام الطغيان.  


الملخص:
كتابة منهج وخطة عمل لإسقاط المشروع الصهيومريكي عبر مشروع المقاومة الشعبية لإعادة الأمة إلى وعيها.
بحيث يتبنى الدعاة، العلماء، الجماعات، المعلمات.. جميع المهتمين، يتبنون "الرؤية" ويعملون وفقها بانتظام وإن كانوا ينتسبون إلى فرق متخاصمة،
ونحاول نشرها على كافة المستويات.
بل إنها قد تكون إن شاء الله فرصة جيدة لشرح الإسلام لغير المسلمين باختصار وتوجيههم إلى المراجع،
تحديدا الذين نشترك وإياهم في هدف إسقاط هذا المشروع الصهيومريكي.

إذ أن الرؤية والخطة ستكون مختصرة طبعاً،
ولكننا سنعمل على تغذيتها بالموضوعات المستمرة، والدراسات، والمراجع.
كل موضوع في مشروعنا هذا، نسعى لإقامة حملات إعلامية قوية بشأنه، عبر جميع الوسائل المتاحة. طالما الفكرة واضحة ومحددة، فالجميع مدعون لمساندة كل موضوع على حدا، كل بحسب مجاله وتخصصه وقدرته.

بالنسبة للنقاط الثلاثة التي أشارت إليهم ماما هادية، وأخي الكريم أبي بكر
العلم الشرعي - الثقافة - التربية
سيكون لهم إن شاء الله ترتيب، كالذي أشارت إلى أسماء
فهذا أسلوب ناجح جداً إن شاء الله تعالى
في الحقيقة.. انا أنتظر بدء الدروس الشرعية من مدة، لأبدأ في إعطائها لمن حولي.. والبعض ينتظر فعلاً أن نبدأ.
بالتالي نتمنى أن يكون أساس المدرسة الشرعية هذه قائماً على أن من يأخذون العلم منها يعطونه لمن حولهم.

أما من حيث الثقافة، فأرى أن المنتدى هنا هو نواة ممتازة للعنصر الثقافي.

ويبقى التربوي الذي يحتاج إقامة أسس.

عندما يأخذ مشروع المقاومة الشعبية للمشروع الصهيومريكي شكله ومضمونه، فإن عناصر العلم الشرعي، الثقافي، التربوي، ستتمحور حوله، وسيسهل علينا إن شاء الله بلورة الأسس الثقافية والتربوية.
  
.......................................
 

الأخوان المسلمين حركة إسلامية سياسية لها وزنها، لها ما لها وعليها ما عليها.

إذن ( رسالة ) للإمام البنا رحمه الله تعالى، أستطيع أن أتصور أهمية هكذا مرجع.

ممتاز.

هل من مرجع آخر ؟

....................................

النقطة التي أشرت لها يا ماما هادية بخصوص الجماعات مهمة جداً بالنسبة لمشروع المقاومة،
وكل فرد يستطيع أن يتبين أي نوع من الجماعات ينتسب إليه عندما نوضح رؤية وأهداف مشروع المقاومة الشعبية.. فهي كما أسلفت مُرشد وموجه عام للأفراد والجماعات سواء الجماعات المنظمة سياسياً أو دينيا أو الجماعات الصغيرة ذات الأهداف المختلفة أو الجماعات غير المنظمة.

.....................................


أرى أن يتم العمل على رؤية وخطة مشروع المقاومة بعيداً عن المنتديات، إلى أن يتم إعداده كله ؟ ما رأيكم ؟

بصراحة.. كنت بدأت من سنوات العمل على هذا المشروع، ولكن أخذني المولى عز وجل في طريق آخر! وعندي شعور قوي.. أني سأعود إليه، سواء مع مجموعة.. أو لوحدي..باستشارة من أثق بهم.

انصحونا وأشيروا علينا، فما خاب من استخار واستشار.

« آخر تحرير: 2009-10-27, 13:37:46 بواسطة تمرة »

ماما فرح

  • زائر


ومجرد اجتماعنا هنا ومحاولتنا وضع برنامج معين نطبقه، هو نوع من التنظيم الجماعي...

وأنا أشجع كل من توفرت له جماعة إسلامية صحيحة المنهج في بلده ان ينضم لها، فهذا خير ألف مرة من الجهود المبعثرة والتي لا ننكر خيريتها، لكنها ليست كافية لتحقيق الهدف المنشود..
 




أوضح نقطة صغيرة حتى لا تتوقف مسيرة الموضوع - وهو الأهم -  بمناقشات جانبية لموضوع الجماعة :

إذا كنت ترين أن اجتماعنا هنا هو نوع من التنظيم الجماعي فأنا بهذا الشكل أنتمي لهذه الجماعة .. وأنتمي خارج النت لجماعة المسجد التي تجتمع على حفظ وتحفيظ القرآن

إن كانت هذه هي الجماعات أو شكل من أشكالها فهذا لا أختلف معكم فيه وأرى أن هذه الجماعات هي جزء من جماعة المسلمين الكبرى التي تسعى هذه الجماعات الجزئية لعودة الجماعة الأم سليمة معافاة

وكلامي لم يكن على هذه الجماعات بل على الجماعات الأكبر والأكثر تنظيماً وفعالية والتي أعطيتم أمثلة لها والتي أستقي من عبارتك الثانية عدم الإنكار على من لا ينتمي لبعضها وعدم الإنكار على خيرية الجهود الفردية وإن لم تكن كافية

نحن متفقون إذن أن الأولى الانضمام لجماعة تربي الفرد وتوجهه توجيهاً سليماً وفي نفس الوقت لا ننكر ما هو خلاف الأولى وهو الجهود الفردية وليعمل كلٌ فيما يسره الله له

تابعوا النقاش ولا تتوقفوا عند هذه النقطة الجانبية وأعود لمتابعة ما أضفتم ولم أقرأه بعد

جزاكم الله كل خير

اللهم أنر بصائرنا وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه



« آخر تحرير: 2009-10-27, 17:57:04 بواسطة ماما فرح »

تمارا

  • زائر
..

لا أريد لهذا الموضوع أن يكون "فشة خلق" وتنفيس عن مشاعر الغضب !
بل هو مستمر إن شاء الله، ولا بد من ترتيبات -وإن فردية- لخطة عمل يتم عرضها لاحقاً!

كانت الأفكار مفيدة بالعموم..

أعتقد أننا سنعود حالياً إلى ما نحن فيه.. على أمل.. أن نخرج قريباً برؤية واضحة وأهداف محددة وخطة عمل متكاملة.
وهذه تحتاج أن تعد بهدوء وروية.. بعيداً عن عالم المنتديات.. وعندما يتم إعدادها يتم طرحها.. والنقاش بشأنها إن شاء الله وأراد.


رجائي..
كلما خطر خاطر لأي منكم يتعلق بهذه القضية، فبرجاء أن يضعه في هذه الصفحة.. بدون أن ينتظر لحين أن ينمقه ويرتب أفكاره.. فقط يسجله.. ومن ثم يرتبه على مهل.

أيضاً..
إن وقع بأيديكم مرجع له علاقة بمشروع مقاومة المشروع الصهيومريكي ( يعني رؤية وأهداف وخطة عمل ).. فبرجاء وضعه أيضاً.

شكراً للجميع.. وجزاكم الله خيراً.
شكرا ماما فرح.




لا نامت أعين الجبناء.
لا نامت أعيننا..

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
لن ينام الموضوع إن شاء الله يا تمرة

لكن خطرت في بالي بصدده بعض الامور، لا اريد ان اتابع النقاش حتى أنجزها... لكي لا يكون مجرد تنظير دون تطبيق، او قول دون عمل

هذا بالنسبة لي ... ولا أعرف عن الإخوة الاخرين بارك الله بهم


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*