المحرر موضوع: ألهذا فــــقط ؟؟!!  (زيارة 13495 مرات)

0 الأعضاء و 3 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

حازرلي أسماء

  • زائر
ألهذا فــــقط ؟؟!!
« في: 2009-10-22, 09:16:24 »
نظرت من حولي فإذا الناس في شغل فاكهون، بين غدوّ ورواح وجيئة وذهاب، وأصوات تعلو، فساعةً تَميز كلمة من جمع كلمات، وساعةً لا تكاد تَميز كلمة على كثرة الكلمات وامتلاء الأفق بالأصوات ...

إذا الرجل الذي تنبيك مشيته، وينبيك خُطوُه أنه يقطع الطريق قطعا يبتغي نقطة الوصول...لا ينظر إلا أمامه ...منشغل عن كل مَن حوله....مسرع....مغذّ سَيْره ، يغالب طول الطريق بعزم قَدَميه مع عزم فكره على بلوغ نقطته ....

كم مرّةَ حدّثت نفسي مذ بدأتْ تعقل نفسي : ليت شعري ! ما أوسع خطوة الرجل قياسا إلى خطوة المرأة !!...إنها لأوسع بكثير وتظنّ المرأة المرافقة لرجل في الطريق أنه يسرع كما هي تسرع ! بل وتلهث خلف خطواته ليكونا على خط واحد ويبقيا مترافِقَين ... ! بينما إذا نظرتْ إليه وجدته يمشي الهُوَينى لا تعب ولا نَصَب... لا لهث ولا سباق ... إنه يمشي مرتاحا ... !!فقط يمشي ... !!

ليت شعري ....ما تُراه السبب في هذه المفارقة العجيبة ؟؟ آه إنها خطوته الواسعة التي لا يبذل معها جهدا إضافيا بينما تلهث المرأة حتى تقطع مع خطواته المسافة ذاتها ....

أتراها شيئا من الأشياء يُعرف ويقرَّر معرفة ونكتفي بصورته الظاهرة ؟؟ أتراها هي الطبيعة الغالبة في كل جنس وحسبها أن تكون الطبيعة ؟ ! أم أنها تحدّثنا بمعاني أخَر ؟؟ أم أنّها تذكرنا بلوعة وآهة حبيسة ...حبيسة كانت أم طليقة ...أسيرة كانت أم حرة بائنة عن قوة فيه ذاك الرجل لم تعد تراها المرأة المؤمنة بربها فيما يجب أن تراها فيه...لم تعد تراها إلا  بين طيات الكتب في حكايات الرجال عن الرجال.... !
أم تراها تلك العلة التي تختبئ مع جملة العلل  في قلوب الصادقين حرقةً وفي أحلاقهم غصة ....؟؟
أم تراها تلك الصرخة الحرّة التي تكبتها المؤمنة الحرّة تفتقد معتصما... ليس لها على غرار النّاشدات رجالا كيفما  كان النشيد !! بل للأمة ................
غاية أمانيها بدمعها الحرّاق المنسكب على جلباب ليلها البهيم  مع شحّ من يفهم ومن يعي ومن يقدّر أن تجد من يفهم معنى دمعها أو يعي أو يقدّر  ....
أجل ....ما تزال تلك الخطوات عنده أوسع من خطواتها ...وما أراها اليوم إلا أنّها أوسع من خطواتها ...

مازلت أرمق يد الرجل منهم فإذا هي أعرض من يدي ....أغلظ من يدي... وإذا أصابعه أكبر وأضخم من أصابعي .... مازلت أرى قبضة يده أقوى من قبضتي ... !!
كم حدّثتني نفسي وأنا أرى أبي أو أخي يفتح ما استعصى عليّ فتحه ... أرمقه لعلّ حبّات عرق تتصبّب من جبينه وهو يفعل...أو لعلّ حمرة تعلو وجنتيه فتغمر وجهه كلّه وهو يفعل... لعلّ ما قد كان معي وأنا أخاصمها وأعاركها يحدث معه .... لعلّ قوته تخور، ويعلن الاستسلام ويعلي رايته تؤنس رايتي اليتيمة .... لعلّ شيئا من ذلك يحصل معه ...

لا كلّ ذلك ليس بكائن، ولا حاصل معه ... وما كانت مني تلك المراقبات إلا أماني منّيت بها نفسي التي جزمت إ ذ ضعفت أن الأمر جَلَل ولن يقدر عليه كما عليه لم أقدر ....وأمانيّ ما تفتأ يفضحها اعتقادي الجديد السليم أنّ يدي هي الأضعف من يده، وأنّ يده هي الأقوى من يدي، وأنه ما استعصى عليّ ليس عليه بعصيّ ....
أتراها مجرّد حقيقة عرفتها لا تعدو أن تكون قوة أكبر .... وساعدا أقوى.... وقبضة أحكم ... فلا تلقي بظلالها على معاني أخَر .... ؟؟ !

كم حدّثتني نفسي في حلم مستغرق كلما جنّ الليل ووجدتُني بين جدران البيت لا أشذّ عن قاعدة اللَّوذ به كلما حاكت عقارب الساعة ظلمة الليل في سطوتها وأمرها فينا نحن بنات حواء ... !!
كم حدّثتني بعمق الحالم الذي يرى نفسه في الحال وهو أبعد ما يكون عنه ... كم صوّرَتْني أسري بين أكفان الليل السوداء مرفوعة الهامة، واثقة لا أبالي كما لا يبالي الرجل إذ يفعل .... وحدي ليس معي أحد، كما يكون هو وحده ليس معه أحد .... لا يخشى لومة لائم ينعته بسبابة أو وصمة واصم يكبّر ما صنع فهو في اعتقاد الكلّ صغير عادي لا غبار عليه ...لا لشيء إلا لأنه الرجل، ولأنه الأقوى على أن يكون في تلك الحال .... والذي غالبا مالا يخاف على نفسه وهو يسري مع من يسري ....

أما أنا فليت شعري...من أين لي بقوة كقوته تحقّق حلمي !!!  فكل ذرة فيّ تعلن ضعفها إزاء قوة ساعات الليل ووقع دقاتها المخيف وأنا خارج حدود بيتي، وأنا بين السماء والأرض لا بين جدران بيتي ....

لم تجرؤ نفسي على الجهر بحديثها هذا لأخي أو أبي لأنها لا تجد قوة في المحاجّة ولا الملاجّة  والحال مني ضعف به أقرّ مع حديثي نفسي بالصور والأحلام ..... !!

أتراها مجرّد حقيقة فيه لا تزيد عن كونها حقيقة ، ومجرّد أحلام عندي غثّة لا ترقى لأن تسمن حقيقة ؟؟
أتراها مجرّد حال وطبيعة وفطرة وغالب لا يُقهَر ولا يَتحول ولا يتبدّل ؟؟
أتراه هو الأقوى فهو الأحقّ بذلك الحق من الليل وأنا الأضعف فأنا الأبعد عن الحقّ منه والأقرب للحلم به ؟؟ فلا يزيد عن هذا  بمعنى أعمق ولا يزيد عن هذا بوحي أكبر، ولا يزيد عن هذا بهدف أكبر لأجله جعل الله هذا فيه وهذا فيّ .... وجعل حقيقة القوّة فيه وحلم القوّة فيّ ؟؟؟

ألهذا فقط أيها الرجل ؟؟؟
« آخر تحرير: 2009-10-22, 09:45:10 بواسطة حازرلي أسماء »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #1 في: 2009-10-22, 09:21:30 »
 emo (30):

ما شاء الله تبارك الله

رائع يا أسماء

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

أحمد

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #2 في: 2009-10-22, 11:30:44 »
جميلة

مترابطة.. سلسة.. واضحة

بارك الله

غير متصل بنت الاسلام

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 8
  • الجنس: أنثى
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #3 في: 2009-10-22, 11:35:49 »
شكرااا على الموضوع الجميل


تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #4 في: 2009-10-22, 15:29:43 »



أتراها مجرّد حال وطبيعة وفطرة وغالب لا يُقهَر ولا يَتحول ولا يتبدّل ؟؟
أتراه هو الأقوى فهو الأحقّ بذلك الحق من الليل وأنا الأضعف فأنا الأبعد عن الحقّ منه والأقرب للحلم به ؟؟ فلا يزيد عن هذا  بمعنى أعمق ولا يزيد عن هذا بوحي أكبر، ولا يزيد عن هذا بهدف أكبر لأجله جعل الله هذا فيه وهذا فيّ .... وجعل حقيقة القوّة فيه وحلم القوّة فيّ ؟؟؟

ألهذا فقط أيها الرجل ؟؟؟


كعادتي لا أستطيع أن أكتفي بجمال النص ورقي التعابير عندما يستوقفني المضمون.. وهو بحق نص جميل.. جميل!
إنما أجدني أغوص معك يا "فراشتنا" وأطوف حيث تطوفين.. وأقف لأتأمل وأتساءل.. وأنطلق من عالم الأدب الجميل إلى عالم الفلسفة والتحليـل.. لرؤية ذات الصورة التي لونتها أجنحة الفراشة  emo (30):

هي طبيعة وجبلة كما أراها ونراها.. جبلة الخصوصية.. للذكر والأنثى.. زوجي الإنسان.. الذي بهما معاً يحصل التكامل والتوازن.
كما قد يحتاج هذا العالم إلى "روح الذكر" لمواجهة العدو.. أي عدو.. يحتاج إلى "روح الأنثى" لإضفاء عنصري الرعاية والاهتمام..!
قتال العدو يحتاج قوة خاصة هائلة.. وضم أم أو أب أو زوج أو أخت أو ابن أو ابنة بكل عطف وحنان باستمرار "وبارتياح في الحضن" يحتاج أضعاف تلك القوة الهائلة لقتال عدو..!
صناعة سيف قاتل وحاد يدوي يحتاج قوة ذكرية خشنة وعظيمة.. ووضع معايير جودة إنسانية سامية في الحسبان قبل إنتاج منتج ما ورميه في الأسواق ونحن لا نعلم الضرر الذي ممكن أن يلحقه بالبشرية والكون.. وضع هذه المعايير والالتزام بها يحتاج قوة عظيمة من قلب يهتم بما يقدم ويرعى من/ما حوله بكل إحسان!
  
الآن.. العالم.. الكون كله.. بارد بارد..بسبب طغيان "الروح الذكرية" بمقابل انحسار غير معهود "للروح الأنثوية".. لذا هو الهرج الهرج في كل مكان.
  
.. قابلة للتبديل والتحويل هي بلا أدنى شك.. إنما مع التبديل يكون "التعتيـر" ونشهد كائنات ممسوخة من أشباه الرجال وأشباه النساء..! مع التبديل والتحويل وإن كان تبديلاً بسيطاً فإن شعوراً بالفراغ وعدم الرضى ينتاب من أصابه شيء منه..

..
حقيقة القوة له.. وحلم القوة لها.. جميل يا أسماء! ويحتاج وقفة.. فنحن نعلم أن الله تعالى أودع في المرأة نوع من القوة العاطفية والروحية لا يستطيع إليها الرجل سبيلا، فضلاً عن قوتها البدنية الباطنة..

وأحلم بالقوة.. رائع تعبيرك.. يا الله كم أحلم وكم أتمنى أن أمتلك قوة "روح الأنثى".. كلها.. والله المستعان.
« آخر تحرير: 2009-10-22, 15:35:47 بواسطة تمرة »

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #5 في: 2009-10-22, 16:17:03 »
أسعدني حضور كل اسم من هذه الأسماء التي سطرت كلماتها في موضوعي وعن موضوعي ...بارك الله فيكم وجزاكم عني خيرا كثيرا  emo (30):

ربما هذه الكلمات يا تمرة خرجت مني ساعة بحثت في الميدان عن دوره فلم أجده كما يجب أن يكون ....
ربما كثيرا ما تحدثنا عن دور الأنثى وعن دور المرأة وعن أثر المرأة في المجتمع، فإن هي وضعت بكفة الخير خيرا وزن العالم خيرا ، وإن هي وضعت بكفة الشر شرا وزن العالم شرا ....

ربما كثيرا ما تردّدت على مسامعي كلمات حافظ إبراهيم الحكيمة : الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيّب الأعراق ....ربما كثيرا ما أومأت برأسي تأييدا لكلماته هذه، وكثيرا ما تردّد على مسمعي ذلك المثل القائل : وراء كل رجل عظيم امرأة .... وربما تملّيته كثيرا ....

ورحت أبحث مع من بحث  عن دور المرأة وعن تأثير المرأة، وعن دورنا في تفعيل دور المرأة الإيجابي مع سابق يقين ينبينا أنّ سعينا ذاك أكيد وحكيم وذو نتائج...

ولكنني إذ تأملت وجدت أنّ دور المرأة لا يقوم إلا مع دور الرجل، كما أن دور الرجل لا يقوم إلا مع دور المرأة وهو ذاك الذي أشرتِ له بالتكامل فيما بينهما يا تمرة، وفي دور كل منهما قوة تحتاجها الأرض ....

وجدت أنّ رجل الأمة اليوم تفتقد فيه المرأة المؤمنة التي تعيش على نبض حال أمتها كما تفتقد فيه الأمة الكثير من عمق المعنى، من عمق معناه كرجل ، من عمق خصوصياته كرجل، من عمق قوته الكامنة في أنه الحامي والمنافح والذي يذود عن الحِمى، والذي إن كان حضوره في الميدان فعليا لرأينا قوة كبيرة متكاملة الجوانب .....

رأينا دوما ومانزال نرى خصوصية جنسه .... فمتى نرى تفعيل خصوصياته لأجل الأمة والتي ما لم تفعّل فسيبقى الحال أبترا، وسيبقى السائر أعرجا، وسيبقى الطائر مكسور الجناح الآخر .....

نحتاج أن نرى مع المؤمنة القوية المؤمن القوي الذي يشد من أزرها ويكون مع قوتها القوة التي يعوزها أن تفعّلها هي لأنها ليست من خصوصياتها ....

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #6 في: 2009-10-22, 16:38:46 »
بسم الله الرحمن الرحيم

أقرأ هنا روحاً.. حالمة!
نتلمس من حديثها الكلمات، فنفهمَ أنّ في الكون حقيقة وأنّ في الكون حلماً بالحقيقة..
فأما الحقيقة، فلأهلها، مادة في أياديهم، يقبضون عليها، ظاهرة لا تخفى.. قويّة لا تضعف..
وأما الحلم بتلك الحقيقة.. فروح في أعماق النفس.. مخفيّة في الحنايا.. ضعيفة عوجاء.. كالضلوع التي خلقت منها.. عوجاء!.. لكنّ في اعوجاجها حماية للقلب.. إنّ فيها احتواءً لما بينها.. لما بين الضلوع!.. فكيف لها ألا ترضى؟!


الآن.. العالم.. الكون كله.. بارد بارد..بسبب طغيان "الروح الذكرية" بمقابل انحسار غير معهود "للروح الأنثوية".. لذا هو الهرج الهرج في كل مكان.


بارد بارد!..
ولن يصبح دافئاً إلا لمّا تصبح العاطفة القويّة التي تُعزى لتلك الأنثى متفجرة من فطرة سليمة سليمة.. فطرة الله التي فطر الناس عليها.. لا تبديل لخلق الله!

أسماء وتمرة..
زادكما الله حكمة وجمالاً في البيان وفي اللسان  emo (30):
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #7 في: 2009-10-22, 18:01:14 »
ما شاء الله يا أسماء، أنت بحق فراشتنا الرائعة

وتمرتنا

كيف نرد وكيف نعبر مع وجود قلميكما!


أختكم سيفتاب عجزت عن التعليق من سحر البيان وحكمة وفلسفة الأقلام.
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل أبو دواة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 640
  • الجنس: ذكر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #8 في: 2009-10-22, 19:48:44 »
كم إنّ رَجُلَك ضعيف -يا أسماء- عن احتمال صراخ طفله... وكم إن المرأة أشدّ على مواساة الصغير... وكم إنّها بيت إشفاقه... كما إن أباه بيت إنفاقه...

ما أعظم المرأة لو كانت لما خلقها الله!

إن الله -عز وجل- ضرب مثلًا المؤمنين بالمرأتين الصالحتين امرأة فرعون ومريم ابنة عمران... وللكافرين بامرأة نوح وامرأة لوط...

إن المرأة ملح حياة الرجل... تلهمه....
إنها تجعل أحراج الدنيا رياضًا... وتجعل من روحها في أشيائها....

هي الحصن... هي المودة والرحمة والسكن... هي الحياة!

إن خديجة أول المؤمنين امرأة... وسمية أول الشهداء امرأة... وكان كلام الله في بيت أم المؤمنين حفصة امرأة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-....

"أمّك!... أمّك!... أمّك!"
« آخر تحرير: 2009-10-22, 20:03:42 بواسطة أبو دواة »

يا دولة الظلم امّحي وبيدي.........

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #9 في: 2009-10-22, 19:55:47 »

ربما هذه الكلمات يا تمرة خرجت مني ساعة بحثت في الميدان عن دوره فلم أجده كما يجب أن يكون ....
ربما كثيرا ما تحدثنا عن دور الأنثى وعن دور المرأة وعن أثر المرأة في المجتمع، ...

ورحت أبحث مع من بحث  عن دور المرأة وعن تأثير المرأة، وعن دورنا في تفعيل دور المرأة الإيجابي مع سابق يقين ينبينا أنّ سعينا ذاك أكيد وحكيم وذو نتائج...

ولكنني إذ تأملت وجدت أنّ دور المرأة لا يقوم إلا مع دور الرجل، كما أن دور الرجل لا يقوم إلا مع دور المرأة وهو ذاك الذي أشرتِ له بالتكامل فيما بينهما يا تمرة، وفي دور كل منهما قوة تحتاجها الأرض ....

وجدت أنّ رجل الأمة اليوم تفتقد فيه المرأة المؤمنة التي تعيش على نبض حال أمتها كما تفتقد فيه الأمة الكثير من عمق المعنى، من عمق معناه كرجل ، من عمق خصوصياته كرجل، من عمق قوته الكامنة في أنه الحامي والمنافح والذي يذود عن الحِمى، والذي إن كان حضوره في الميدان فعليا لرأينا قوة كبيرة متكاملة الجوانب .....
.


نعم.. هذا ما فهمته من خاطرتك، وهذا ما اعجبني فيها

وأما يا تمرة ان العالم طغت عليه الذكورية فصار حاله سيئا، فأختلف معك فيه، فالذكورية والانثوية ان كانت مؤمنة كانت مصلحة وان كانت كافرة كانت مفسدة، ولك تكن مارغريت ثاتشر يوما أرحم من توني بلير، ولا جولدا مائير افضل من رابين، ولا ليفني ارق من نتنياهو
قاتلهم الله اجمعين وألحقهم بشارون في أقرب وقت (أحياءهم) أو بكعب بن الأشرف (أمواتهم)

وشفى صدور قوم مؤمنين

يا شباب المنتدى

أسماء تعرض بكم هنا

فكيف تردون عليها

سأعطيكم المجال

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #10 في: 2009-10-22, 21:13:07 »


ربما هذه الكلمات يا تمرة خرجت مني ساعة بحثت في الميدان عن دوره فلم أجده كما يجب أن يكون ....
ربما كثيرا ما تحدثنا عن دور الأنثى وعن دور المرأة وعن أثر المرأة في المجتمع، ...

ورحت أبحث مع من بحث  عن دور المرأة وعن تأثير المرأة، وعن دورنا في تفعيل دور المرأة الإيجابي مع سابق يقين ينبينا أنّ سعينا ذاك أكيد وحكيم وذو نتائج...

ولكنني إذ تأملت وجدت أنّ دور المرأة لا يقوم إلا مع دور الرجل، كما أن دور الرجل لا يقوم إلا مع دور المرأة وهو ذاك الذي أشرتِ له بالتكامل فيما بينهما يا تمرة، وفي دور كل منهما قوة تحتاجها الأرض ....

وجدت أنّ رجل الأمة اليوم تفتقد فيه المرأة المؤمنة التي تعيش على نبض حال أمتها كما تفتقد فيه الأمة الكثير من عمق المعنى، من عمق معناه كرجل ، من عمق خصوصياته كرجل، من عمق قوته الكامنة في أنه الحامي والمنافح والذي يذود عن الحِمى، والذي إن كان حضوره في الميدان فعليا لرأينا قوة كبيرة متكاملة الجوانب .....
.


نعم.. هذا ما فهمته من خاطرتك، وهذا ما اعجبني فيها

وأما يا تمرة ان العالم طغت عليه الذكورية فصار حاله سيئا، فأختلف معك فيه، فالذكورية والانثوية ان كانت مؤمنة كانت مصلحة وان كانت كافرة كانت مفسدة، ولك تكن مارغريت ثاتشر يوما أرحم من توني بلير، ولا جولدا مائير افضل من رابين، ولا ليفني ارق من نتنياهو
قاتلهم الله اجمعين وألحقهم بشارون في أقرب وقت (أحياءهم) أو بكعب بن الأشرف (أمواتهم)

وشفى صدور قوم مؤمنين

[


وأنا أيضاً هذا ما فهمته من خاطرتك يا أسماء، وأعجبني واستوقفني لأتفلسف قليلاً  :blush::
أتفهم ما خطه قلبك يا أسماء، لأني رأيته وأراه.. أذكر أني من ثلاثة سنوات كتبت خاطرة كان عنوانها "أشتاق للرجال".. ولا أستطيع أن أعرضها لأنها حملت مرارة جعلتني أجرد أغلب رجال العصر من القوامة وأعطيها لنفسي ( لا كشخص كطبعاً ).. وهنا لي رد يتحدث عن جزئية تتعلق بخاطرتك الرائعة بموضوعها وصدق كاتبتها وألوانها، وهو  "رجالنا الغائبون" موضوع جدير بالطرح عموماً عندما نطرح مسألة "نسائنا الغائبات".. :
http://www.ayamnal7lwa.net/forum/index.php?topic=3357.msg45959#msg45959


تختلفي معي يا ماما هادية في هذه.. لا ممكن أبداً ابداً  :emoti_282: لن تختلفي معي يا ماما هادية  :emoti_26:

ما كتبته يحتاج توضيح.. سأعود لا حقاً لأجله ( ليس الآن ).. إنما مبدئياً أقول بأن الإنسان.. أي إنسان سوي، سواء كان ذكراً أو أنثى دماغه ينقسم إلى شقين ذكري وأنثوي، بحيث السمات الغالبة تكون تبعاً لجنسه، اتزان عمل الشقين لكل من الذكر والأنثى يعتمد على التنشئة النفسية والتربوية والاجتماعية.. القيم والأخلاق والأدوار بحسب ما شرع لنا العليم الحكيم جل وعلا! والأنثى هي زوج بمقابل زوج الذكر، ومعاً هما زوجان!
واكتشاف الشقين الأيسر ( الذكري ) والأيمن ( الأنثوي ) بوظائفهما كانت ضربة قاصمة لدعوات المساواة بين الرجل والمرأة من حيث الأدوار الاجتماعية. وفي الفلسفة تم اعتبار الأمر على أنه "روح ذكرية" و "روح أنثوية" لكل منهما سمات مميزة.

تاتشر هذه وأختاها جولدمائير وليفي وكل من هي على شاكلتهن، هؤلاء ليسوا إناثاً حاملات للروح الأنثوية السامية التي خلقها الله تعالى في الأنثى سوى في ظاهر الشكل، إذ قاموا بتدسية فطرتهن وتشويه جبلتهن، فباتوا أشباه نساء حاملات "للروح الذكرية المتطرفة" التي باتت مهمينة في العالم بمقابل إنحسار "روح الأنثى".

فالفساد في العالم ليس سببه طغيان "الروح الذكرية" ( كما سأوضح لاحقاً إن شاء الله ) ولكن طغيان "الروح الذكرية" تلازماً مع إنحسار "الروح الأنثوية"، وهذا ما أوجد حالة الفساد، والكفر.. والخلل سواء على المستوى الفردي الإنساني أو الأسرى أو المجتمعي أو العالمي والكوني.. كما سأوضح إن شاء الله تعالى.

ولن أقدم لكم فلسفة مستوردة من خارج رحم ديننا القيم العظيم.. بل إني ما فهمتها إلا لما نظرت في قرآني الكريم، ومن قبل إن كنت لمن الجاهلين.

فانتظروني..  

جزاكم الله خيراً يا أبلة سيفتاب  :emoti_282: وسما.. أسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ويهدينا صراطه المستقيم، ويقينا شرور الفلسفة والمتفلسفين..


:emoti_133:
« آخر تحرير: 2009-10-22, 21:21:07 بواسطة تمرة »

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #11 في: 2009-10-22, 21:20:20 »
زينب ..

 emo (6):

أين أنت ؟ سعيدة برؤيتك  sm::))(

تصبحون على خير

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #12 في: 2009-10-23, 10:07:57 »
أهلا بكم جميعا إخوتي الكرام وبكلماتكم الثمينة ، أهلا بك يا تمرة، ويا سما، ويا أبا دواة ويا سيفتاب ويا ماما هادية emo (30):

يا شباب المنتدى

أسماء تعرض بكم هنا

فكيف تردون عليها

سأعطيكم المجال

[/color][/size]

يادي الوقعة  :blush::


أريد أن أوضّح بعض النقاط حتى لا تستوقفنا في معرض نقاشنا أيها الإخوة والأخوات الكرام، هذه النقاط التي إن وقفنا عندها حاد بنا الحديث وخرجنا عما نريد:

1- نعم هي صرخة وهي شيء في الصدر يؤلم ويوجع أخرجته في كلماتي تلك ولكن لا أعني بها انعدام الرجال وخلوّ الساحة منهم تماما ولو عنيت ذلك لشذذت عن قاعدة الخيرية الدائمة في هذه الأمة إلى يوم الساعة.
2- هي ليست كلمات يائسة ولا أعني بها اليأس والقنوط وإلا لشذذت أيضا عن قاعدة : "...لا تقنطوا من رحمة الله ."

مُنطَلَقي هو حال الأمة اليوم والذي أعلم أنه لا يخفى عليكم جميعا، وما بلغه شباب الأمة من تبعية عمياء ذهبت بمعالم الشخصية الإسلامية التي تعطيك الخُبر ما أن تراقبها في حركاتها وسكناتها وخطراتها وكل أحوالها....
تلك المعالم التي اندثرت في خضمّ الانبهار بصانعي الحضارة التي هي على وقع أبجدياتهم المادية وفي خضمّ العيش على الاقتيات من عمل الغير، لا نعرف سبيلا لما تزرع أيدينا ولما تنتج أفكارنا من وحي ثقافتنا الإسلامية الراقية ....

عشنا دهورا أيها الإخوة نراقب حال الأمة ونقرأ عمن شغل به وحفر عميقا ينقب عن كنز الحلّ، فتارة نقرأ رؤية هذا ، وتارة نقرأ رؤية ذاك ممن شغل حقا بهذا الهمّ ، فعاش وهو همّه ومات وهو همّه، ونلتفت من حولنا فإذا الحال من سوء إلى سوء، وإذا من كتب من عشرات السنين متبرّما من غربة سادت مجتمعنا، نخاطبه سرا وابتسامة مؤلمة تعلو شفاهنا : يااااه أيها الأخ الفاضل ياااه يا مهتما بأمر الأمة، يا ميتا من سنين  ماذا لو رأيت ما هو كائن اليوم، ماذا كنت ستقول ؟؟؟

اسمعوا أيها الإخوة قول عائشة رضي الله عنها، ومنذ متى قالت مثل هذا الكلام ؟؟:

عن عائشة رضي الله عنها قالت :" لو أن رسول الله   رأى ما أحدث النساء لمنعهن المسجد" –رواه مسلم-

ماذا لو رأت هي اليوم ما أحدث النساء؟؟ فكيف إذا رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟!!

تحدثنا طويلا عن الأسباب وقرأنا عنها كثيرا، كما بحثنا عن الحلول وصرنا نحبذ من يطرح الحلول بعد إذ يقدّم للحال بالأسباب .... تحدثنا طويلا حتى صار هاجسنا الخوف من الإحباط، يعترينا كلما أسهبنا في الحديث، وصرنا نخاف أن ننقل الإحباط  واليأس لمن يسمعنا، وصرنا نخشى أن نعدّ من الذين يقولون ويقولون ويتحدثون ولكنهم لا يُحدثون أمرا من تغيير أو سعي أو عمل ....
 
ربما تولدت في الأنفس عقدة خفية هي الخوف من الحديث عن الواقع وربما صرنا نخلط بين وجوب بسط الواقع ومرارته، وبين فرش بُسُط الأمل فيمن نحدّثهم، فلم نعد نحسن الموازنة، وصرنا نتطرف إلى أحد الطرفين فإما مغالاة في الحديث عن الواقع تعرف علامات الذي يقول ولا يفعل ، وإما المغالاة في الابتسام  والتفاؤل الذي أيضا لا يعطي حجم الحقيقة بل يوهمنا بورد اصطناعي مُلصَق فوق الشوك لا جذر له ولا أصل سرعان ما تعرف فيه موت الروح من بعد أن تمنّي النفس أنه الورد حقيقةً ....

ربما صرنا نستورد من غيرنا، وصار الوافد إلينا من طرقهم وأساليبهم المستحدثة في بعث الأمل الكاذب دستورا لنا نقيم به أساسات بيوت هشة نحلم بها ونعيشها حلما ....
ومع كل هذا كان تركيزنا على المرأة .... فالمرأة إذا ما استوت استوى حال الأمة وإذا ما اعوجّت اعوجّ حال الأمة ....
المرأة إذا تربت على خير وربّت خيرا صلح ما كان فاسدا .... فهذه فتاة الإسلام إذا رأيتها ورأيت لباسها غدوت بين يديها وكأنك العالم بالفِراسة والحدس والعالم بالعلامات القليلة التي قد ترشدك للحق وإن كانت خفيّة عصيّة على العين المجرّدة لا لشيء إلا لتعرف أنها مسلمة، ربما من لسانها العربي المعوجّ ، أو من لسانها الغربيّ المعوجّ أيضا وهي تتفاخر به على من حولها وكأنها علامة فوزها بين جمع الخاسرين !!

وهذه الأخرى لم تعد تتوارى عن عين أبيها إذا ما حان موعد مكالماتها الغرامية وكل اليوم موعد لها فأولى أن نقول إذا ما لم يحن بعد موعد راحتها من مكالماتها الغرامية الألفيّة .... !!

وتلك التلميذة أو الطالبة التي صارت تستحي من مئزرها المدرسي فهي تجد ألف حل وحل حتى تنزعه عنها فلا تظهر بمظهر التلميذة، بل بمظهر المرأة الغويّة التي تصطاد في مستنقع آسن أحد الذكور، وليت شعري أي عمر وأي زهور للعمر  لو وصفنا سنين عمرها بالقليلة وهي الصيّادة....
وتلك الأستاذة الجامعية أو الثانوية أو الإعدادية وهي التي تظهر من جسمها أكثر مما تخفي لتعلم البنين والبنات وتربيهم تحت لواء وزارة اسمها "وزارة التربية والتعليم"....

وهذه الأصحاب والأخدان.... وهذه "الفلاشات" ألوان لصيقة بالآذان فقط لما لا يفهم من كلام ترقص على نغماته بنت الإسلام .... لم تعد ترقص خفية عن عيني أبيها بل في حضرته الكريمة... تلك هيأتها والفلاش يتدلّى من أذنيها وصوت الموسيقى يُسمِعها ويُسمِع  كل من تتوجه إليهم بالحديث سواء منهم من كان على شاكلتها أو من كان مهموما بهمّها فذكرته وهو المتذكر الذي لا ينسى ... !!!

لن أطنب ولن أطيل ولن أسهب فالأحوال كثيرة ومترامية ومنوّعة، وصرت تسمع منها إبداعا وحقيقة أقرب للخرافة والخيال منها للحقيقة ..... هذا غيض من فيض، ....نزر قليل من كثير لست أبالغ إن قلت أنه الأقل ضررا من هموم كبيرة هي من أحوال بنات الإسلام ....

طيب والآن والحال هذه .... راح كل مهتمّ مغتمّ حامل للواء الإصلاح أو الدعوة أو على أقل تقدير المعلن رفضه للحال .... ذهبوا جميعا مذهب أن المرأة أساس الفساد كما أنها أساس الصلاح ....

وهنا لن أقول بخطأ ما رأوا وما رأيت معهم منذ عهد قريب، ولكنني أريد أن نصصح الرؤية يا جماعة الخير ولا نقتصر على المرأة وكأنها وحدها التي يجب أن يصلح حالها، وكأن حال الرجل أحسن حال، وكأنها القائدة والرائدة التي إن أمرت كان وإن نهت لم يكن ....
كيف يكون الأمر كذلك وما خلقنا الله إلا ذكرا وأنثى وما خلقنا الله إلا ليؤدي كل منا دوره، وما خلقنا الله إلا ليعرف كل منا حدوده وأين يقف ، وخصوصياته وحتى لا يتعدى جنس إلى خاصية جنس آخر، فتختل الموازين  من حيث أردنا إصلاحا فنكون كالذين يحسبون أنهم يحسنون صنعا ....

هل نكتفي بالمرأة ولا نملّي النظر بمن خلفها من الرجال؟؟ بالزوج ، بالأب ، بالأخ ....
هل نرمي كل ثقل الخطأ عليها وننسى الرجل حتى نظلمه بنسياننا له وكأنه الزائد الذي لا حاجة أساسية به ؟؟
أفلا نذكر الأب الذي تخرج ابنته كاسية عارية وهو رجل الإسلام ؟؟؟ ما دوره؟؟ ما عمله؟؟ ما واجبه؟؟ ما سبب تخاذله؟؟ أين غيرته على حرماته ؟؟
أفلا نذكر الزوج الذي تخرج زوجته في كامل زينتها حتى تكون عرضة لهمزات الرجال وغمزاتهم وكلماتهم وكأنها التي لم تتزوج ولم تتحصّن برجل؟؟؟ أين غيرته على حرماته؟؟

أفلا نذكر الأخ الذي هو على علم بعلاقة تقيمها أخته مع أحدهم وهو الذي يدرس بالثانوية ذاتها أو بالجامعة ذاتها التي تدرس فيها وتقيم فيها علاقتها ؟؟؟

أين ذهب كل هؤلاء؟؟؟ أين غيرة الرجل المسلم؟؟ أين عمق معناه ؟؟؟ أين شدته المقوِّمة؟؟ أين حزمه؟ أين قيادته لسفينة أسرته؟؟

هل نهتم بالمرأة أكثر من الرجل حتى نجد المرأة الداعية إلى الله تتعب في درب دعوتها وتشقى ولا تشتكي ولا تئن وتلتفت من حولها فلا تجد من يناصرها من رجال الأمة كما لا تجد من يعطي في مجال الدعوة مثلها أو خيرا منها ؟؟؟
هل نهتم بالمرأة أكثر من اهتمامنا بدور الرجل حتى نجده غائبا عن ساحة التربية فلا نجده إلا ملبّيا يتحجج بأنه الملبي والأم هي المربية وحدها وليس ذاك بدوره ؟؟؟

هل نبحث عن اختلال الموازين ؟؟ حتى نلتفت حولنا فنجد المرأة أقرب للرجل منها للمرأة والرجل أقرب للمرأة منه للرجل ....؟؟

فهذا فتى الإسلام ومشيته المترنّحة التي فاقت مشية الفتاة المدلّلة، وقد غابت عن طريقه الممهّدة تلك العصا العمريّة المقوِّمة ....
وهذا الرجل طويل القامة، عريض المنكبين وهو الطيب الذي ليس به شر وهو الملتزم المصلي الذي يلازم المسجد ويعمل بأمانة  وشغله الشاغل ليله ونهاره أن يسعى خلف لقمة العيش أسيرا لوظيفته لا يضع في سجلّ العمل للأمة بصمة، ولا يهتمّ لغير حال أولاده وأسرته ومنه المئات والآلاف ....الطيبون يا إخوتي إنهم الطيبون ....ولكن ما وزن الطيبة التي لا تفعّل في تخريج بنات محتشمات توضع لهنّ حدود الانبهار وتبيّن لهنّ عواقب التقليد ؟؟ وما قيمة هذه الطيبة إن كان مقياسها مقياسا قوليا لا فعليا ...



كم إنّ رَجُلَك ضعيف -يا أسماء- عن احتمال صراخ طفله... وكم إن المرأة أشدّ على مواساة الصغير... وكم إنّها بيت إشفاقه... كما إن أباه بيت إنفاقه...

ما أعظم المرأة لو كانت لما خلقها الله!



وما أعظم الرجل لو كان لما خلقه الله .... نعم يا أبا دواة أنت هذا نشيدك وأنا هذا نشيدي .... لنعلم كم أنّ الأمة تحتاج قوته وتحتاج قوتها...
كم أن الأمة تحتاج ذاك الرجل الرجل الذي يغار على امرأته ويحميها ويجعلها معه كما يحب الله ويرضى .... وكذلك المرأة .... نعم يجب أن نبحث في كليهما يجب أن يبدو لنا عظيما كلاهما يا عبد الرؤوف...

لن أستمر ...لأنني أفضل أن أترك لكم المجال إخوتي الأفاضل .... عسى يكون تبيّن لكم مقصد كلماتي
 
« آخر تحرير: 2009-10-23, 10:25:23 بواسطة حازرلي أسماء »

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #13 في: 2009-10-26, 19:40:35 »
:emoti_133:

أما من مشارك ؟؟ :emoti_138: :emoti_138:

غير متصل أبو بكر

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 705
  • الجنس: ذكر
  • إن تنصروا الله ينصركم و يثبت أقدامكم
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #14 في: 2009-10-26, 19:59:02 »
قرأت الموضوع اليوم ..
و جئت لأشارك .. و معي سلاحي  :emoti_214: :emoti_214: ... و رصاصي  :run:: :run::

مين اللي بيتكلم عن الرجالة  :emoti_144: :emoti_144:
اللهم انصر الأحرار في كل مكان، و أهلك كل فرعون وهامان....اللهم نصراً لليبيا وسائر بلاد المسلمين

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #15 في: 2009-10-26, 20:27:55 »
emo (6):
من ثلاثة أيام كتبت ثلاثة أسطر.. ولم أنه!
سأعود إن شاء الله تعالى.. فالموضوع مهم قطعاً.


جواد

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #16 في: 2009-10-26, 20:40:19 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكم الله خيرا كثيرا أختنا الكريمة، وحقيقة لقد نقبتم عن جرح غائر شديد.

وان كنا سنتكلم فيجب أن نضع الأمور في نصابها الصحيح،

لقد جعل الله سبحانه وتعالي القيادة في يد الرجل وأعطاه القوامة على المرأة ليقوم بمهام المسؤولية والقيادة.

فتحرير المسلمين وأرضهم والدفاع عنهم مسؤولية الرجل في المقام الأول،

ونعم لابد من الرجال والنساء معا لتنهض الأمة وتعود الى رشدها، لكن هذا لا يعفي الرجل من مسؤوليته الأولى لأنه القائد.

واذا انتقلنا الى توصيف الداء فسنجد اننا لم نأت بجديد،

إنها الدنيا يا أخوتي.

كل المظاهر التي نتحدث عنها تندرج ببساطة تحت حب الدنيا وتنافسها والضن بالنفس.

من يا أخوتي من المتدينين يجاهد الدنيا من حولة فيمشي على عكس ما يسير به الناس من أفكار ومفاهيم خاطئة؟

من يهتم بتعليم أبنائة اللغة العربية حتى وان كان على حساب الإنجليزية خوفا من ضعف صلتهم بدينهم ؟

من عند زواجه أصلا اهتم بإختيار من تعينه على بذل الروح للدين على الحقيقة لا عبارات وشعارات؟ ومن اهتمت بذلك؟

بل من منا يعيش حياته كلها للدين على الحقيقة لا يبالي بالمجتمع أو مقاييسة الجوفاء اذا ما سفهت من فكره ؟

من منا من يتحرك للدين بذاتية، يراه قضيته في كل عارضة في حياته، لا ينتظر دفعا من أحد؟

من منا يعيش هموم الأمة حقا وعلى استعداد للتضحية بكل شئ من أجل العمل على اصلاح حالها ؟

ربما هذه الطلبات ضخمة جدا ويكفي ان تتحقق في فئة مؤمنة ينصر الله الأمة على يديهم ،

هذه الفئة من الرجال والنساء سواء، فالداء واحد والعلاج أيضا واحد.

وحتى لا يكون كلاما مجرد تنظير، فلا حل سوى ان يعمل المسلم دوما على مجاهدة نفسة دون انتظار قيام أحد معه،

وهذه ليست دعوة للصمت، بل البحث عمن هم على شاكلته والعمل معه واجب ولابد، لكن سيكون التحدي الأول دوما هو نفسي.

فإن أصدق الإنسان النية لله قدر له من يساعده ويحمل نفس همه لأن الله لم يكن ليذر عباده المؤمنين بلا نصرة وعون.

وحتما هناك من الرجال من يعاني أكبر من معاناتكم فالمسؤولية أضخم والعبءأثقل ولكن لله سنن للتغيير لابد من قضائها.

جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة.

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #17 في: 2009-10-26, 21:46:20 »


من يا أخوتي من المتدينين يجاهد الدنيا من حولة فيمشي على عكس ما يسير به الناس من أفكار ومفاهيم خاطئة؟

من يهتم بتعليم أبنائة اللغة العربية حتى وان كان على حساب الإنجليزية خوفا من ضعف صلتهم بدينهم ؟

من عند زواجه أصلا اهتم بإختيار من تعينه على بذل الروح للدين على الحقيقة لا عبارات وشعارات؟ ومن اهتمت بذلك؟

بل من منا يعيش حياته كلها للدين على الحقيقة لا يبالي بالمجتمع أو مقاييسة الجوفاء اذا ما سفهت من فكره ؟

.


لا بد من للفساد أن يستشري.. لا بد للشرك أن يتعاظم.. لا بد من الأفكار والمفاهيم الخاطئة..
فقط عندما يتجلى الشرك بأوضح صورة له.. عندما يكون مهيمنـا.. طاغياً..
وأهل الحق ضعفاء.. ضعفاء.. يجب أن يكون أهل الحق ضعفاء.. سبحان الله الأحد.
فقط عندما يحدث هذا .. ثم يَصدق القلة من المؤمنين ما عاهدوا ربهم عليه.. ويُصدقوا الوعد الحق..
فيواجهوا هذا الجبت الذي أعمى قلوب الناس والطاغوت العظيم الذي أنهكهم
أبشروا.. عندها فقط.. يتجلى نور لا إله إلا الله.. فيُعلم أن لا إله إلا الله.. سبحانه ما أعظم وما أجل شأنه..

وموجودون أمثال هؤلاء أخي الفاضل جواد.. موجودون، والله يسدد خطاهم بالحق.
هم بشر.. لديهم أخطاء وعيوب.. ولكنهم ردوا بضاعة أهل الباطل لهم.. واشتروا ما عند ربهم الملك السيد العظيم.

أحببت أن أؤكد على أهمية كل ما قلت أخي الكريم، كله.

 
« آخر تحرير: 2009-10-26, 22:01:18 بواسطة تمرة »

حازرلي أسماء

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #18 في: 2009-10-27, 16:36:07 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،


وحتى لا يكون كلاما مجرد تنظير، فلا حل سوى ان يعمل المسلم دوما على مجاهدة نفسة دون انتظار قيام أحد معه،

وهذه ليست دعوة للصمت، بل البحث عمن هم على شاكلته والعمل معه واجب ولابد، لكن سيكون التحدي الأول دوما هو نفسي.

فإن أصدق الإنسان النية لله قدر له من يساعده ويحمل نفس همه لأن الله لم يكن ليذر عباده المؤمنين بلا نصرة وعون.

وحتما هناك من الرجال من يعاني أكبر من معاناتكم فالمسؤولية أضخم والعبءأثقل ولكن لله سنن للتغيير لابد من قضائها.

جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنة.


نعم يا أخي لا بد من ثبات المؤمن القوي الذي يطمح أن يكون أداة للتغيير، ثبات رغم كل ما يرى وما يعايش، وأيضا أن يكون من النوع الذي لا ييأس ويصر ويصر ويصر رغم كل العراقيل ورغم كل المعوقات التي توضع بطريقه، وأن يعتبر كل ذلك ابتلاء واختبارا من الله يسأله أن يوفقه إلى اجتيازه بنجاح وبقوة

يجب أن يكون مميزا في صبره، يجب أن يكون على ثقة كاملة بالله سبحانه وإن رأى أن جل من حوله بعيدون.... وأن يعمل قدر استطاعته على التغيير بكل ما بوسعه من قوة وبكل ما يتاح له من وسائل ....

أما الرجل المؤمن الفعال فلا بدّ حقا من حضوره في الساحة لأن دوره أساسي لا غنى عنه .... وقد خُلق لأشياء لم تخلق لها المرأة وإن كابدت وتحمّلت وقامت بها هي وتحدّت تبقى دائما الحاجة لقوة الرجل التي هي خاصيته وهو مكانه الذي يبقى بانتظار دوره ....

لا نريد تلك المرأة التي تكون نسخة عن حديدية المرأة الغربية -كما تصف نفسها- فتلغي الحاجة للرجل ...بل نريد المرأة المؤمنة التي تكمن قوتها ويكمن ذكاؤها في تأكيدها على دور الرجل العظيم وأن الرجل المؤمن القوي لا بد أن يعود لساحة العمل للأمة حتى تعود الأمة ولا تعود يغير عودته بقوته وخصائصه ودوره مع عودة المؤمنة بقوتها وخصائصها ودورها جنبا إلى جنب .

تمارا

  • زائر
رد: ألهذا فــــقط ؟؟!!
« رد #19 في: 2009-10-27, 17:28:43 »
..

الأساس الذي تنطلق منه فلسفة "الروح الذكرية" و"الروح الأنثوية" هو الآية الكريمة:

{أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ} (8) سورة الرحمن
{وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ} (9) سورة الرحمن


وحتى نفهمها تماماً، ونفهم علاقتها "بروح العِلم والعالم"  فعلينا البدء من عالم الماديات.. وعلوم الأحياء والإنسان.

أما السمات الذكرية والأنثوية التي تم كشف عنها علم النفس العصبي، عبر تقسيم دماغ الإنسان إلى شقين أيسر وأيمن، فهي سمات منوعة، وهي تتعلق بطريقة التفكير والشعور ورؤية الكون والأمور، وأداء الوظائف الحياتية المختلفة.

أما الشق الأيسر ( الذكري ) فهو المنطقي الإجرائي الخطي،
وأما الشق الأيمن (الأنثوي) فهو العاطفي والحدسي ويقال عنه بأنه الروحي.

الإنسان ( ذكر أو أنثى ) يقوم باستخدم كلا الشقين، وينتقل أثناء معالجة المعلومات سواء من الكون الخارجي أو في داخل دماغه من شق لآخر عبر قناة تسمى "كوربوس كالوسوم". أما الذكر فيستخدم الشقين ويميل بطبيعته وجبلته إلى البقاء في الشق الأيسر، بينما الأنثى فتستخدم كذلك كلا الشقين وتميل بطبيعتها وجبلتها إلى البقاء في الشق الأيمن.

إذن الذكر خلقه الله تعالى وسوى نفسه بشكل مهيأ لأن يقوم بدوره كرجل على أكمل وجه، وكذلك الأنثى خلقها البديع الحكيم وسوى نفسها بشكل مهيأ لأن تقوم بدورها كامرأة على أكمل وجه ، ففسيولوجياً هو معد ومهيأ، ولكن يبقى هنا دور التربية والتنشئة الإجتماعية..

{وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى} (3) سورة الليل
{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} (4) سورة الليل


من ناحية أخرى، فالتكوين الفسيولوجي والأداء النفسي والاجتماعي  للذكر له سمات تتعلق بالتنافس، الصراع، الإقدام..
بينما الأنثى فالتكوين الفسيولوجي والأداء النفسي والاجتماعي له سمات  عندها تتعلق بالتعاون ( النساء يفضلن التشاور والعمل مجموعات )، والشمولية ( المرأة بطبيعة دورها المخلوقة له تحتاج أن تقوم بعدة أعمال في وقت واحد لذا لا بد أن يكون لديها نظرة شمولية )، والرعاية والاهتمام.

هذا لا يعني بأن الرجل.. كل رجل بلا عاطفة، أو بلا نظرة شمولية أو لا يحسن العمل الجماعي أو هجومي.. ولكن يعني أن التربية الدينية والروحية الإسلامية تصنع توازناً غير عادي عند الرجل المسلم بين عاطفته وعقله وروحه، إذ يتم تحفيز الشق الأيمن بشكل عجيب ومتزن مع الأيسر!
مما يعطي السمات الذكورية طابعاً "قدسياً" راقياً يليق بخليفة الله في الأرض، فهو مقاتل شرس في المعركة، وهو حبيب رقيق مع زوجه، وأب رؤوف، وعابد أواه ولهان..!  
وكذلك بالنسبة للمرأة المسلمة. لذا سنجد امرأة مسلمة عالِمة وفقيهة وقوية الشخصية.. ولكن خاضعة لزوجها خضوع الأنثى المحبة لرجلها.

التشريعات والوصايا النبوية تربي عقل وقلب المسلم والمسلمة، تربية تتوافق مع الفطرة الحنيفية السليمة وتضبط الجبلة الشهوانية.  


الطريقة الوحيدة والحصرية التي نضمن بأن يشتغل بها شقي الدماغ بشكل متوزان لكل من الذكر والأنثى هي اتباع منهج الخالق الحكيم، سواء من الناحية الإيمانية والتوحيدية أو من الناحية الشرعية.

هكذا بإذن الله تعالى نضمن بأن النفس البشرية الأنثوية المفطورة على الميل عن الباطل ( الحنيفية ) ستنطلق في اتجاه التزكية التي توافق الفطرة وتضبط الجبلة، فتفلح بإذن الله تعالى..
وكذلك الأمر بالنسبة للنفس البشرية الذكرية.

أما إن تم اتباع مناهج أخرى لتغذية الروح والقلب والعقل، ولتأدية الأدوار الاجتماعية، فإن هذه المناهج الباطلة ستعمل على تدسية الفطرة السليمة النورانية التي تنفر من الباطل والفجور وتقبل الحق والتقوى لأنها مُلهمة من الله جل وعلا ( ربما بسبب نفخة الروح والله أعلم )، فإن حصلت التدسية للنفس النورانية الملهمة والمفطورة على الحنيفية، فإن نفس الإنسان البشرية المجبولة على حب الشهوات ستأخذ زمام قيادة الإنسان نحو طريق ظلمانية.

 {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} (7) سورة الشمس
{فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} (8) سورة الشمس
{قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} (9) سورة الشمس
{وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} (10) سورة الشمس


وهنا أشير بأن الأنبياءوالرسل الموحى إليهم، والذين شهدوا عوالم الله تعالى أعلم بها، لهم أحوال ومقامات خاصة.. لا يصل إليها ولي صالح مهما بلغت درجة علمه وحكمته وتقواه وصلاحه. إنما بالعموم.. فدين الله العظيم يخلق توازنا بديعاً لزوجي الإنسان إن تم اتخاذه منهجاً حقيقياً.. كالتوازن والإبداع الذي نراه في الخلق والكون.

السؤال.. الذي قد يتبادر للأذهان أو بعضها هو..
وما علاقة هذا "بروح العِلم" و"روح العالَم" ؟

وهذا إن شاء الله تعالى وأراد ما سأتمه .. حتى يتسنى للمتابعين القراءة بدون تطويل في نفس المداخلة..
« آخر تحرير: 2009-10-27, 17:33:55 بواسطة تمرة »