.
أعيش في حداد
مااتت نفسي..أو قُتِلت
يغمرني حزن لم يعرفه ولم يشعر به أحد من قبل
كانت سهلة فسَهُل قتلها....سمحت للقاتل ان يقتلها!
يارب اغفر لي خطأي...لم أكن أقصد
لا الحزن كنت أسعى له ..ولا السعادة عرفتها
إن كان ذلك قدري ..فمرحبا به
وان كان خطأً....فلن أسامح المخطئ حتى لو كنت أنا!
ذلك حالنا جميعا .......
نسير في دنيا المفاجآت وكأننا العارفون بها!
ضيعنا أنفسنا وسط ترّهات وتفاهات لا معنى لها
نعم أغبياء نحن!..ننسى ونحن متذكرون
أي رحمة نطلبها؟ وقد قطعنا كل حبال المودة
رسمنا عالم وهمي فعشنا فيه...وكأن رسم عالم حقيقي صعب!
ضحكنا على أنفسنا فتوهّمنا الفرح...وكأن زمن الفرح ولّى
سرّنا الضحك رغم علمنا بنوايا... حتى الضحك يجب الحذر منه!
أتقنا فن التمثيل..فكنا أبرع الممثلين
نتقن كل شيء...ولا نتقن شيئا!
فتحـــــــــية كبيرة لنـــــــــا
فلتفيقوا لقد سُرقتم...هذه بعض الضمائر التي مازالت يقظة!
أين كنتم والسارق يتسلل اليكم
اه نعم قد لُهيتم...أو كُثر المشاغل كان الله في العون!
الأعذار كم نهواها...وكأننا مستهدفون منها
لأننا لا نخطأ بل الأقدار هيا السبب!
نستحق درجة عليـــــــــــــــا مع مرتبة الشرف
أين انت يا سيد البشر
أين ذهب خطاك..أين ضيعناه..أين فقدناه
نعيش حدادا لأننا ضيعناه..بل ياليت أدركنا اننا في حداد
لا نرجوا أن نُسْأل السؤال الأكيد!
لمــــــا ضيعتموه..لم نعرف الاجابة........
بل لن نجدها ..ولا خلق الاعذار ستنفعنا..
ولا الاقدار ستكون في صفنا
غفرانك ربي..غفرانك ربي..غفرانك ربي
سأظل أعيش في حداد
مدام الخطى قد ضاع
عساني أجده..أو يمكن أنا عليه لكن لا أدركه!!
أفيقي يانفسي..فالموت لن ينفعكِ
ولا السرقة ستنفعكِ
سأظل أعيش في حداد
..