أنا أنا
تابع
وإنا لمستفيدون
إذن "أسماء فهمت الدرس" تصديق لعدد من التصورات أي الجزم بالفهم
أيوه كده ... ما شاء الله ...لكن كنت أتوقع أن تلاحظا الخطأ في الصياغة الذي وقعت فيه أثناء الكتابة ... و لم أنتبه إليه ...عموماً التصويب بالأسفل
و سأعدل المشاركة أيضاً و لكني أقتبسها هنا لنعرف الفرق
ـــــــــــــــــــــــــــ
؟؟
العقل يفكر .. هذا صحيح ..لكن كيف يفكر العقل ؟؟
لمعرفة ذلك يجب علينا أن نعرف ما هو (الفكر )؟
الفكر ما هو إلا بعض المعلومات التي يتعامل معها العقل الإنساني بشكل معين كما يتعامل معلج جهاز الكمبيوتر مع البيانات التي تدخل إليه .
و المعلومة في عقل الإنسان إما أن تكون مفردة (إنسان ، شجر ،حجر ....الخ )
و تسمى تصوراً
و إما أن تكون مركبة ( إنسان يزرع شجرة ، حيوان يقع في حفرة ...الخ)
و المعلومات المركبة ليست نوعاً آخر من المعلومات العقلية فما المعلومة المركبة إلا عبارة عن (مفردة +مفردة +...الخ)
و لكن يلاحظ على المعلومة المركبة أنها بعد تكونها من عدة تصورات يضاف """إليها شيء من الجزم أو عدم الجزم """...كيف ؟
(أبو بكر يكتب) معلومة مركبة مكونة من ثلاثة تصورات هي (أبو بكر) ، (الكتابة)
، (نسبة الكتابة لأبي بكر لا لأحد غيره)
ثم يلاحظ بعد ذلك : هل وقعت الكتابة بالفعل من أبي بكر أم لا ؟
فإذا قال العقل نعم فإنه جزم بالوقوع
و إذا قال لا فإنه جزم بعدم الوقوع .
و هذه الملاحظة """(أي ملاحظة الجزم و عدم الجزم )""" عبارة عن معلومة عقلية أيضاً لكنها ليست من قبيل التصوات لأنها لا يمكنها أن تأتي بمفردها ..بل تسمى تصديقاً لأنها تحدد صدق الوقوع أو صدق عدم الوقوع ..
فالمعلومات العقلية إذن عبارة عن تصورات أو تصديقات ..
السؤال الآن ..حد فاهم حاجة ؟.
العبارة التي بين أقواس التنصيص هي ما وقع فيها الخطأ ...
المفروض أن تكون هكذا
و المعلومات المركبة ليست نوعاً آخر من المعلومات العقلية فما المعلومة المركبة إلا عبارة عن (مفردة +مفردة +...الخ)
و لكن يلاحظ على المعلومة المركبة أنها بعد تكونها من عدة تصورات يضاف إليها شيء من """الجزم بالوقوع أو الجزم بعدم الوقوع""" ...كيف ؟
(أبو بكر يكتب) معلومة مركبة مكونة من ثلاثة تصورات هي (أبو بكر) ، (الكتابة)
، (نسبة الكتابة لأبي بكر لا لأحد غيره)
ثم يلاحظ بعد ذلك : هل وقعت الكتابة بالفعل من أبي بكر أم لا ؟
فإذا قال العقل نعم فإنه جزم بالوقوع
و إذا قال لا فإنه جزم بعدم الوقوع .
و هذه الملاحظة """(أي ملاحظة الجزم بالوقوع والجزم بعدم الوقوع ) """عبارة عن معلومة عقلية أيضاً لكنها ليست من قبيل التصوات لأنها لا يمكنها أن تأتي بمفردها ..بل تسمى تصديقاً لأنها تحدد صدق الوقوع أو صدق عدم الوقوع ..
هذا لأن عدم الجزم ليس تصديقاً أصلاً كما ترون في الجملة المشكوكة التكونة من ثلاث تصورات مثل هل أبو بكر مخطئ ؟ فنتصور الخطأ و نتصور أبا بكر و نتصور نسبة الخطأ إليه و لا نصدق بوقوع هذه النسبة أو عدم وقوعها .
(أبو بكر يكتب) معلومة مركبة مكونة من ثلاثة تصورات هي (أبو بكر) ، (الكتابة)
، (نسبة الكتابة لأبي بكر لا لأحد غيره)
ثم يلاحظ بعد ذلك : هل وقعت الكتابة بالفعل من أبي بكر أم لا ؟
فإذا قال العقل نعم فإنه جزم بالوقوع
و إذا قال لا فإنه جزم بعدم الوقوع .
و هذه الملاحظة (أي ملاحظة الجزم و عدم الجزم ) عبارة عن معلومة عقلية أيضاً لكنها ليست من قبيل التصوات لأنها لا يمكنها أن تأتي بمفردها ..بل تسمى تصديقاً لأنها تحدد صدق الوقوع أو صدق عدم الوقوع ..
فالمعلومات العقلية إذن عبارة عن تصورات أو تصديقات ..
هل ملاحظة العقل لوقوع الكتابة تنبني على الحواس أم على الفكر المجرد؟
يعني لكي يقول عقلي نعم : هل يجب أن أرى بعيني كلمات كتبها أبو بكر أم يكفي علمي بصدق أبي بكر فيما قاله نتيجة لتصور سابق عنه مثلا ؟
إذا كان لابد من أثر للفعل تراه الحواس فإننا لن نجزم بالفهم لأسماء إلا إن رأينا ما يثبت فهمها كإجابة صحيحة على سؤال في الدرس مثلا
وعندها نجزم لها بالنجابة أيضاً
لا يا ماما فرح الجزم بالوقوع أو عدم الوقوع المسمى تصديقاً قد يكون عن سبب و قد يكون بلا سبب و قد يطابق الواقع و قد لا يطابقه و إلا لما فكر إنسان تفكيراً خاطئاً مرة واحدة في عمره ... ألا ترين إلى أقوام يقولون الله ثالث ثلاثة فقد نسبوا إلى الله عز و جل ما لا ينبغي له وجزموا بوقوع النسبة زوراً و بهتانا ...
ماذا نستفيد إذن ؟؟
أن التصديق غير الصدق أو لنقل غير التحقق و هو ما يبحث فيه علم المنطق بحيث يريد أن يصل إلى تصديقات تطابق الواقع
معذرة على التنسيق لأني قاعد في سايبر و النت عندي مفصول