إذن كنتُ أخربش هنا...
لقد هبّت موجة شعور على قلبي فما عاد يحتمل غيرها: فكر وفلسفة وخربشات كثيرة كثيرة...
ولقد خشيتُ عليه... فوقفت عن الكتابة وعن القراءة شهوراً... ثم أنا الآن أعود فأبدأ بالاستقرار... ولعلي أعودُ... فأخربش...
إذ إنه كما يهدأ البركان بعد أن يتفجر حمماً... يهدأ القلب بعد أن يتفجر شعوراً...
والبركان مهما اشتعلت الحمم فيه وذابت هو يتسع... والقلب مهما اختلطت المشاعر فيه وتوهّجت هو قلبٌ... يتقلب ثم يتمدد فيحتويها... نابضاً... خفوقاً... حياً...