المحرر موضوع: كشكولي!  (زيارة 70370 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #20 في: 2009-09-21, 20:05:15 »
إنّ قلبي.. معَك!

10 آب 2009
(لمّا مرض والد صديقتي مرضاً مفاجئاً شديداً!)



كيف نضمّ ما احترق من القلوب؟!.. نؤويها بصدرنا المضطرم ناراً لها.. ثمّ نمسح بالحبّ بنات العيون؟!
كيف نقول للذين يألمون إنّا من ألمكم آلمون.. إذ تضربهم الدنيا ضربتها فتقصم الظهور وتدمي الأفئدة.. ثمّ تسلب منهم العماد!

يا رفيقة طفولتي!..
يا حبيبة قلبي!.. يبكيك والله قلبي..
وتنتثر دموعي شفقة.. وحزناً.. وحباً..

كيف أطفئ اشتعال النار فيك؟!.. وكيف أضمد ما بك؟!

أذكر كم كانت الأيام تدغدغ بالنعيم وجهيْنا.. وكم داعبتنا نسائمُ الحقول..
كم لعبنا وتقافزنا في الروضة التي ملأناها صراخاً وضحكاتٍ ودموع!..
تهنا معاً بين أشجار الزيتون.. وعلِقْنا معاً في رأس الجبل.. ثمّ صرخنا معاً مستنجدات.. ثمّ بكينا معاً خائفات.. ثمّ التئمنا مع معلمتنا التي تحبنا.. معاً!

وكنّا..
أنت وأنا.. اسمين ملتصقين لا فِكاك بينهما..
اسمين وروحين.. باعدتنا الدنيا.. فقذفتْ بي هنا وقذفتْ بك هناك.. ثمّ هي اليوم ترجعنا.. وقد مستك الضراء!.. وقد تعثّر لساني وتاهت نفسي.. وفاضت بي الدموعُ وألجمني الحزن..

ماذا أقول لك؟!.. وأي الكلمات أنتقي؟!..
وهل تنفعك كلماتي؟!

يا رفيقة طفولتي!..
يا رفيقة الدقائق التي أعدّ بها حياتي.. يا رفيقة الذكريات..
يؤلمك الدهر.. وتسلبك الدنيا حضناً!.. تنحيه عن دربك الورديّ فيصفرّ.. ويتكسّر..
وأقفُ أنا حائرةً.. يوجعُ قلبَك الدهر ولا أملك الدواء!

يا رفيقة طفولتي!..
إنما هي الدنيا.. وإنما لنا دار القرار..
إنها المعبر.. وفي الذي بعدها الحياة..

.....لكنها الدموع الملتهبة..
لكنه الفراق..
لكنه الموت!

إنّ قلبي معك.. وإنّ ساعتي لتمضي وأنتِ في دقاتها.. وإن الله لطيفٌ بعباده.. فاملئي قلبك باليقيـــن.. وفي الجنة –إن شاء ربي- الملتقى!
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #21 في: 2009-09-21, 20:27:15 »
تبعثــر النــّـــور!

16 آب 2009
(وهذه لمّا توفاه الله!)



قبل يومٍ.. كبرتُ عاماً!
وأغلقَ سجلّ من سجلات حسابي الأخروية، أوصد بمفتاحٍ غيبيّ.. ولن يُفتح حتّى يبدأ الحساب وأقف بين يدي العظيم أرجو العبور!

وقبل يومٍ كذلك.. غاب عن دنيايَ رجلٌ أحسبه في الصالحين.. هو والد صديقةٍ قريبةٍ من قلبي.. رفيقةٍ لطفولتي وذكرياتي.. وله طيفٌ لا أنساه.. ولسيارته الزرقاء لمحة في خيالي.. وللوحة اسمه تعلو منزله وعيادته القريبة لوحة -أخرى- تقابلها في ماضيّ.. تذكّرني أنّ هذا العم الطيّب الطبيب كان على وجه البسيطة قبل يوم.. ثم هو اليوم تحت التراب!

.....في ليلة مولدي اخترت أحبّ السور إليّ كي أصلي فيها الليل.. وشعرتُ مع آياتها بمعنى التعب من الحياة.. كان كالهواء أتنفسه.. فقد آلمتني وأوجعتني.. وقد أعلمتني منها في أيامي الأخيرة الماضية أنها (دُنيا)!

وفي بيت عزاء والد صديقتي تقدّمتُ فقرأتُ السورة نفسها.. قرأتها والكل صامتٌ يستمعُ.. وأنا أرتّلُ وأفكّر بالموت وبالقبر الذي أحسبه يشتاق!

وأنا الآن أسمع السورة نفسها.. والشيخ يقرأ:
"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله.. إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً.. إنه هو الغفور الرحيم.. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثمّ لا تنصرون"..

وأنا أخشى على نفسي من فتنة المحيا والممات!

وتجتمع الآن لديّ الدنيا بمعانٍ ثلاثة..
الخوفُ، والهوانُ، والغربة!

فأما الخوف فخوفُ الحيد عن الصراط!.. وليست الدنيا هيّنة عليّ!.. وليس قلبي قويّ في وجهها!
وليس إلا راجياً العبور بسلام!

وأما الهوانُ فهوانها!..
وقد مات فيّ قلبُها، لقد كسّرته وحطّمته.. فصرتُ أحيا بنصف قلب.. النصفِ الذي يأمل فيما بعدها ولا أمل له فيها.. النصفِ الذي ينبض شوقاً.. للقبر وللعرش!

وأما الغربة فالغربة عن كلّ ما فيها..
وأنا أعلم أن الإسلام وأهله غرباء مذ وعيتُ.. لكنّي الآن أستشعر أني لا آلف الدنيا.. أراني لا أعرفها ولا أركن إليها.. وأراها غريبة عني.. وأنا غريبة عنها..

أنا الآن عزفتُ عن الدنيا.. عزفتُ عن الأمل منها والحبّ فيها والحياة عليها!
أنا أمتُّ الدنيا من قلبي.. وإنّ الرمق الأخير منها ليخرجُ.. فأودّعه غير آسفة.. إذ يبتعدُ عنّي.. ويرحل!
وإني أفقدها.. ولا أبالي!
وإني لستُ لها.. وإنها ليست لي!

إنّ الذي بتّ أرجوه قرآني!.. وما أريد غير جمْعه في قلبي.. وحفره في ثنايايَ أرتّله وأحفظه وأنقشه.. ثمّ أمضي إلى قبري الذي أطال الانتظار!
أوّاهُ يا قبري.. متى تضمّني؟!.. وتضمّدني؟!!

أنا لم أكفر بالأمل ولا أظنني سأكفر به.. وأنا أحبّ الحياة وأرسم بالحبّ ابتسامتي..
لكنّ أملي أملٌ بالنجاة.. وحبّي هو حبّ الحياة لأنها درب عبور إلى الله.. وابتسامتي خيوطٌ أنسج منها شبكة كشبكة الصياد.. أنثرها في الكون لأنشر رسالتي.. وألقي على الناس -كلّ الناس- سلامَ ربي.. ذاك الذي حملتُه في قلبي.. وعشقَتْه نفسي.. فأنا أحمله وأبعثره كالنّور.. لعل خيوطي تتمسّك بالأرواح الطاهرة فتحملها معها.. إلى الجنّة!
وما ذلك على الله بعزيز..

يا ربّ.. عرّفني إليك بإحسانك لا ابتلائك وإن كان ابتلاؤك قد قرّبني وأفهمني!
ويا ربّ ثبّت قلبي..
ويا ربّ.. اهدني كما هديت موسى.. سواء السبيل!
« آخر تحرير: 2009-09-21, 20:41:30 بواسطة ســـما »
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #22 في: 2009-09-21, 20:34:07 »
في ذكرى الموت!
 



كان صوتها حزناً!.. وكانت كلماتها تبكي.. فتحرق قلبي كما تحرق الوجنة حرارة الدموع!
ومعانيها كانت الألم..

إنها اليوم وحدها، بقلبها الذي سافر إلى القبر.. وروحها التي تئنّ وتشتاق!
إنها اليوم تعيش لحظات عيدٍ مع ذكرياتها الكثيرة.. مع جدران المنزل الذي كان لصورته ظهراً..
ومع أوراق الورد التي تحمل مع عبيرها روحه..
ومع السماء التي أظلتهم معاً.. لمّا خرجوا قديماً.. إلى فسحة العيــد!

إنّ عيدها هذا كان تماماً كيوم فقدته، إذ إنّ الأحبّة يعودون في كلّ حدثٍ: ذكرى!..
لها جرحُ أول ذكرى.. وليست أول ذكرى إلا اللحظة التي صاروا فيها في حساب الغائبين!

بكته لمّا فقدته كثيراً.. وبكيناه معها!
لكنّها الآن تبكي وحدها...
إذ هي ذكرياتها وحدها...

وإننا لنبكي لألم غيرنا.. ونتذكر مع غيرنا..
لكنّه بكاء لحظاتٍ أو ساعات تمرّ.. وتذكر لحظات أو ساعات تمرّ..
ونحن بعد ذلك.. ننسى!
ويبقى العذاب لهم وحدهم، وتبقى الدموع منهم وحدهم..

ثمّ لا بدّ أن يأتي لنا دور!.. فنبكي ونذكر.. ويصبح الألم من نصيبنا نحنُ.. فنفهم!
نفهمَ أنّ الدنيا تلطم وتصرخ في الوجوه أنْ أفيقوا..

لكن.. هل نفيق؟!

اللهم عرفنا إليك.. وثبت قلوبنا الضعيفة جداً.. ونفوسنا المتهاوية جداً.. كالريشة.. في مهبّ الريح!
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #23 في: 2009-09-21, 20:36:58 »
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كشكولي! :)
« رد #24 في: 2009-09-21, 20:43:38 »
ما شاء الله

خواطر رائعة

ولن أطيل... وسأفسح المجال للأدباء ليعلقوا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #25 في: 2009-09-27, 22:21:45 »
ما شاء الله

خواطر رائعة

ولن أطيل... وسأفسح المجال للأدباء ليعلقوا


كما يقولون.. ربي يجبر بخاطرك ماما هادية  emo (30):
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #26 في: 2009-09-27, 22:31:04 »
نـــوّارة كــــرز!!!





أفكـــــــــــــر…

والتفكيرُ صعبٌ على قلبي.. والمنطق صعبٌ على قلبي.. والعقل الذي فيــه صعبٌ عليه!

العقل الذي فيــه حباتٌ.. كالثلج.. خفيفةٌ مع العواصف.. قويــــّـــة مع توالدها وتعاظم لونها الأبيض المنفوش!

وإنّ القلب الذي يفكر كالغيمة التي في السمــــــاء..

تمطر………

الغيمةِ الجميلة..

الغيمة التي تحاول أن تضاعف جمالها فيبدو أكثر لذة؛ لمّا تُسقط منها ما فيها.. وترميــــــــــــــــه!

إنـها تنثر قطرات المـــاء.. ثمّ لا تلبث إلا قليلاً.. فتستعيدُهـــا.. تضمّــــــــــــها إليها.. بعد شـــــــوق وفـــــــراقٍ.. طــــــــــــــــــــــــال..

تمزجها معها.. وتعود ثانيـــــــة.. لتكونـَـــــــها..

والقلبُ يفكر.. وينثر كلمات الحكمة والنـّـور.. النّور الجميل حتى الأعمــــــاق..

ثمّ القلبُ يشتاق كلماته.. فيستعيدُهـــــــا.. يستردها إليـــه.. ويمزجـــــها فيه..

حتى تتخالط نبضاته وكلماتُ عقله التي أودعها الحيـــــــــــــــــــاة.. فيعود ثانيــة.. ويكونهـــــــــــــا..

يكون النّـــور الذي جلاه بعيداً عنه.. ويكون العقـــل الذي نثره على جنبــــــات الكـــــــــون!

العصفور الذي يحلق الآن فوق بحــــــــــر أزرق.. والفراشة التي تتمايل حول زهرة نرجس بيضــاء.. وأغصان الليمون المتراقصة على شاطيءٍ معتــمٍ بـــــــــــارد.. والابتسامة الصغيرة التي تنام على صدر أمــــها.. قريـــــــــــرة العيـــــــــــــن..

هؤلاء كلهم.. هم النـّـــــــــور.. هم العقـــــــــــل.. هم الحكمــــــــــــــة..

وإنهم هم السعــــــــــــــداء..

وإنني أنـــــا أفكــــــــــــــر.. وفي عقلي وقلبي ازدحاماتٌ وخصاماتٌ كثيــــرة.. وفي نفسي الهــــــــوى!

أنـــا أطيـــــــــــــــــــــــــر.. وأنــا أحلــــــــــــــــق..

وأنــا أغفـــــــــو.. وأنــا أقــــــــــع.. وأنـــا أنكســــــــــــــــر!

وإني لأحلــــــــــمُ.. وإنـي لأخــــــــــاف!

وإنّ للقلوب كلمــــــات.. وإنّ للعقول كلمــــــــات..

وأنـــــــا.. ما زلتُ أنتظر..

أنتــظرُ أن أجمع بينهمــــــا.. فأكون صاحبــة القـــــلـــــب العاقـــــــــل!

.

.

.

ونوراة الكرز؟!

إنــها فكــــــرة..

فكرة من أفكـــــــار القلب!

يحبــــــّــــــها.. ويستطيع أن (يفهـمـهــــــا!)..

فليحيَ القلب.. ولتحيَ أفكارُه الورديــــــــــــــــــة!
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

ماما فرح

  • زائر
رد: كشكولي! :)
« رد #27 في: 2009-09-28, 00:13:27 »

عندي قائمة من الموضوعات التي أؤجلها لقراءة على مهل .. منها هذا الموضوع

ولا أدري متى أحصل على بعض هذا المهل ( بفتح الميم لا بضمها أعاذنا الله )

اللهم بارك في أوقاتنا

تسجيل متابعة  :blush::

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
رد: كشكولي! :)
« رد #28 في: 2009-09-28, 00:46:48 »
السلام عليكم

ماشاء الله بارك الله فيكى

وفى خواطرك

تسجيل متابعة

ولا كن اعزرونى انا لن ادخل على المنتدى مرة اخرى

الا يوم واحد فى السبوع وهو يوم العطلة

وساعة واحدة هذا معسكر المدرسى فى المنزل

واودعكم  واتمنى ان تذكرونى بالدعاء
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #29 في: 2009-09-28, 01:21:00 »

عندي قائمة من الموضوعات التي أؤجلها لقراءة على مهل .. منها هذا الموضوع

ولا أدري متى أحصل على بعض هذا المهل ( بفتح الميم لا بضمها أعاذنا الله )

اللهم بارك في أوقاتنا

تسجيل متابعة  :blush::



آمين.. اللهم بارك في أوقاتنا!
فإنه لا يستوي (كشكولي) دون ردودك ماما فرح الغالية
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #30 في: 2009-09-28, 01:23:14 »
السلام عليكم

ماشاء الله بارك الله فيكى

وفى خواطرك

تسجيل متابعة

ولا كن اعزرونى انا لن ادخل على المنتدى مرة اخرى

الا يوم واحد فى السبوع وهو يوم العطلة

وساعة واحدة هذا معسكر المدرسى فى المنزل

واودعكم  واتمنى ان تذكرونى بالدعاء

أجمل إطلالــــــــة  ::happy:

يسر الله أمرك يا أزهريتنا الحبيبة.. وفتح عليك فتوح العارفين..

ويجب أن أدخل في يوم دخولك.. حتى نلتقي  :emoti_282:
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كشكولي! :)
« رد #31 في: 2009-09-28, 17:07:40 »
اقتباس
العصفور الذي يحلق الآن فوق بحــــــــــر أزرق.. والفراشة التي تتمايل حول زهرة نرجس بيضــاء.. وأغصان الليمون المتراقصة على شاطيءٍ معتــمٍ بـــــــــــارد.. والابتسامة الصغيرة التي تنام على صدر أمــــها.. قريـــــــــــرة العيـــــــــــــن..

هؤلاء كلهم.. هم النـّـــــــــور.. هم العقـــــــــــل.. هم الحكمــــــــــــــة..

وإنهم هم السعــــــــــــــداء..

هؤلاء فعلا نور لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد

ما أجمل أن يتفاعل القلب والعقل معا، فلا يكون الإنسان حجراً، ولا يكون عبد هوى، وبهما معا يصل للنور... والنور يوصله لبر الأمان

بورك قلمك يا سما...

وبانتظار الكرز من نوارة الكرز


*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #32 في: 2009-10-04, 11:54:58 »
نقــــــــــــاء!



فؤادي الآن فيه نقاء.. نقاءٌ من كل شيء!.. من كل شعور.. من كل حبّ.. من كل حزن..
من كل شيء!
 
نقـــــاء!
هذا ما يتلقفه فؤادي من بين المشاعر..
لايلوي على كل الذي كان فيه.. ولا يتحدث بلسان القلوب التي عصفت بها الصدور..
 
هو الآن طليق.. لا يربطه هنا إلا هو.. لا يمسك بشعاعاته المتناثرة خيوطاً.. ولا شمساً ولا قمراً.. ولا نجماً ولا سنا..
 
هو الآن وحيـــــــــــــــــــــــــــــد!..
وما أسعده بوحدته.. ما أكرم أن يكون له.. وما أغناه إذ هو غنيّ عن كلّ شيء!
 
الصفحة البيضاءُ تتسع لجديد.. والصفحة الملطخة شوهاء!..
وصفحتي الآن بيضاء.. بيضاء كالنّور.. أخط في جنباتها حباً واحداً.. أحفره في الثنايا وأعلقه على الغصون.. أغزله من خيوطي وشجوني.. وأرقعه بجمالاتي التي أحتفظ بها.. لي..
 
إنني الآن أصنعُه!..
أصنع حبي..
لواحدٍ أحد.. فردٍ صمد.. لم يلد ولم يولد.. ولم يكن له كفواً أحد!
 
سأتحرر من كل قيودي.. ومن كل السلاسل عقدتْ رباطاتها حول قلبي.. سأنزعها.. وأمضي.. في دروب نوري.. أهفو إلى ربي!..
 
"وسيق الذين اتّقوا ربّهم إلى الجنّة زمراً"
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل ازهرية صغيرة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 995
  • الجنس: أنثى
رد: كشكولي! :)
« رد #33 في: 2009-10-04, 14:05:23 »
السلام عليكم

كيف حالكم اشتقت اليكم جميعا

ماشاء الله على هذا النقاء اخيتى رائع
كتابات فوق الوصف
لو كنت وجد كلمة احب الى من رائعة لئو قلها لكى
قلتها
وجزاكى الله كل خير
اللهم كم عاهدناك بألا نعود.. فما كان منا إلا نقض العهود
وهانحن نعاهدك على ألا نعود، فإن عدنا فعد علينا بالمغفرة يا ودود

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
رد: كشكولي! :)
« رد #34 في: 2009-10-04, 17:34:32 »
ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

رائع يا سما

هنيئا لنقاء وصفاء قلب خالي إلا من حب الرحمن
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كشكولي! :)
« رد #35 في: 2009-10-04, 17:56:20 »
مريحة هذه الخاطرة، متفائلة ورشيقة

ليت تنقية القلوب تكون بهذه البساطة
 emo (30):
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #36 في: 2009-10-11, 17:11:03 »
أكرمكنّ الله يا غالياتي  emo (30):

أعاننا الله جميعاً على اللجوء إليه.. والقرب منه.. والانكسار بين يديه
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #37 في: 2009-10-11, 17:23:43 »
فلسفةٌ أخرى!



إنّ الذي يكتبُ إمّا أن يكتب للناس وإمّا أن يكتب له..

فأمّا الذي يكتب للناس، فيخط حكمة وعلماً، يطالعها القرّاءُ فيحصدون..

وأمّا الذي يكتب له، فيخط لأجلِه.. إذ قد صادق قلمَه.. فكان قَسمُهما الحروفَ وعهدُهما الكلمات.. تتسطّر على الوريقات وتُغزل.. فتتعانق الروح ومعناها.. ويرحلان بين أنقاض الذاكرة أو على أجنحة القلوب..

وكهذا الثاني أنا أكتب..

أكتبُ لأنّ الدنيا توجعُني.. فأتنهّدَ على صدر قلمي.. أو تطربني.. فأرقصَ معه على أنغام موسيقاي التي أعزف لحنَها.. من قلبي!

إنّي أكتبُ لأكتشفني.. فأفهمَ الفؤاد والروح.. والدموع والذكريات.. وحقيقة الأنثى!.. أريد أن أفهم الإنسان وأفهمَ كونَه.. وأريد أن أتأمّل الدنيا.. أشجارَها وأزهارَها، وصيفها وخريفها، أتشمّمَ الربيع.. وأحلمَ مع البحر!.. أتوارى في حضن الليل.. وأرسمَ مع النجوم شموعاً.. ومع القمر شمساً.. ومع العتمة نوراً..

إنّي أكتبُ لأشرّحني برفق.. كما شرّحتُ أرنبةً بيضاء.. فروَها، وجلدها، ولحمها.. مسكينةٌ أرنبتي!.. لقد أوجعتُها!.. وقد أُوجعُني.. لكنّي سأكتبْ!

أنا لا أكتب عن (أنا) فرويد ورفاقه!.. وإنّ تعلّقي بي ليس غوايةً.. ولا غروراً.. إنّما (أنايَ) أنا الروح.. هي الأنا التي أضمّها إليّ ليلاً.. فنتلمّسُنا في ظلال النجوم.. نبحثُ عنّا.. ثمّ نلتحم كما يلتحم الجزء مع كلّه.. فيصيرُ كلاً!

إنّها النسماتُ التي تلفحني.. تؤازرُ غربة قلبي.. فتنثر مع طَرَقاتي الأمل.. وفي  طُرقاتي الياسميــن..

إنّ (أنا) كثيرات!.. أحبهنّ إليّ (أنا).. وأبغضهنّ إليّ (أنا)!

وحديثي عنّي طويلٌ طويل.. إذ هو حديث الروح وفلسفة النّفس.. وإنّي لا أوقفه حتى تقف الأمواج الثائرة في قلبي.. تخفقُ.. لا تسكنُ إلا للموتْ!

فلتعذرني يا مَنْ تقرأ.. أو فلتُغلقْ صفَحَاتي!..

فلترحلْ..

ولأبقى وحدي،

إذ أسعدُ وحدي..

مَعَ قلبي،

يَسْطُرُه قلمي!
« آخر تحرير: 2009-10-11, 17:37:27 بواسطة ســـما »
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
رد: كشكولي! :)
« رد #38 في: 2009-10-11, 17:35:23 »
طبعاً لستم المقصودين بآخر كلمتين..
أنتم مطلوب منكم القراءة كما قلنا، بصمتٍ أو بصوت  :emoti_282:
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: كشكولي! :)
« رد #39 في: 2009-10-11, 17:46:53 »
أرى فلسفتك الأخيرة فاتنة

بمعنى الكلمة

وقد ذكرتني بورقة كان قد كتبها أحمد... لكن ورقتك أشد فتنة.. ربما للمسة الأنثوية فيها

نسال الله الهدى والتقى والعفاف والغنى

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*