سأكتب لأسرتي الحبيبة هنا ارتجالا وعلى سجيتي دون تنميق وتوضيب... فاعذروني..
في الحقيقة أحببت اليوم أن أدعو الله تعالى بعد صلاة القيام
ومن آداب الدعاء أن يبدأ الإنسان بالثناء على الله تبارك وتعالى وحمده على نعمائه، ثم يصلي ويسلم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما شاء
ولما بدأت بحمد الله تعالى.. أخذت أتذكر نعم الله تعالى علي...
الحمد لله على نعمة العقل
الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله على نعمة الإيمان
الحمد لله على نعمة الأسرة الصالحة
الحمد لله على نعمة الأخوة في الله
وانهمرت النعم وتزاحمت على عقلي حتى عجزت عن الكلام
ثم تذكرت ما كنت ادعو به الله تبارك وتعالى طيلة العام الماضي، وما تحقق لي منه، وما تمنيته فصرفه الله عني لأنه لم يكن خيرا لي...
وشعرت.......
شعرت حقا بمعنى: لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
هل دعوناه يوما فخذلنا؟
وهل استغفرناه يوما فلم يقبلنا؟
وهل استهديناه فلم يهدنا
وهل طلبنا الفرج منه فلم يفرج عنا؟
وشعرت أنني أريد أن أردد (الحمد لله.. الحمد لله.. ) لا لأؤدي بها حق شكر الله سبحانه وتعالى، فإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، ولكن ليسعد بها قلبي، وتسمو بها روحي، وأتلذذ بها بقرب خالقي ومولاي
فالحمد لله
الحمد لله