السلام عليكم
سوف ترجعونا ثانيا ايام المداس
على العموم ماشى عشان خاطركم بس
نبتدى
بسم الله الرحمن الرحيم
متى وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس
في 13 رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636
متى تمكن المسلمون من فتح كثير من بلاد الشام على إثر معركة اليرموك
في سنة 15 هجرية - أي بعد وفاة الرسول (عليه الصلاة والسلام) بخمسة أعوام -
ودانت لهم حمص وقنسرين وقيسارية وغز ة واللاذقية وحلب ، وحيفا ويافا وغيرها .
من القائدان الذان اتجها الى فتح فلسطين؟
عمرو بن العاص ، وأبو عبيدة بن الجراح الذي إليه يُعْزَى فضل إدخال بيت المقدس في الإسلام ،
وما كان اسمها ؟ ألياء
ما المعركة التى اشتبك فيها المسلمون مع الروم ؟
هي: معركة أجنادين
وانتصروا فيها بعد قتال شديد يشبه قتالهم في اليرموك ، وفرَّ كثير من الرومان المهزومين ومنهم "الأرطبون"
متى تقدم المسلمون للفتح؟
وقد تقدم المسلمون بفتح في فصل الشتاء ، وأقاموا على ذلك أربعة أشهر في قتال وصبر شديدين ، ولما رأى أهل أنهم لاطاقة لهم على هذا الحصار ، كما رأوا كذلك صبر المسلمين وجلدهم وأشاروا على (البطريرك) أن يتفاهم معهم ، فأجابهم إلى ذلك
مذا عرض عليهم ؟بماذا وافقو ؟
فعرض عليهم أبو عبيدة بن الجراح إحدى ثلاث: الإسلام أو الجزية أو القتال ،
فرضوا بالجزية ، والخضوع للمسلمين ، مشترطين أن يكون الذي يتسلم المدينة المقدسة هو أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نفسه رضى الله عنه
وقد أرسل أبو عبيدة بن الجراح إلى أمير المؤمنين عمر بما اتفق عليه الطرفان
اين استقبل المسلمين امير المؤمنين ؟
واستقبله المسلمون في الجابية وهي قرية من قرى الجولان شمال حوران ،
ثم توجَّه إلى بيت المقدس ، فدخلها سنة 15هـ- - 636م،
من الذى استقبلة ؟
وكان في استقباله "بطريرك المدينة صفرونيوس" وكبار الأساقفة ، وبعد أن تحدثوا في شروط التسليم انتهوا إلى إقرار تلك الوثيقة التي اعتبرت من الآثار الخالدة الدالّة على عظمة تسامح المسلمين في التاريخ ، والتي عرفت باسم العهدة العمرية .
ما هو نص الاتفاقية؟
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين أهل من الأمان: أعطاهم أمانـًا لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقيمها وبريئها وسائر ملتها ؛ أنه لاتسكن كنائسهم و لا تهدم ولاينتقص منها ولا من خيرها ، و لا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضام أحد منهم ، ولا يسكن بـ معهم أحد من اليهود ، وعلى أهل أن يعطوا الجزية كما يعطى أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على أهل من الجزية ، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم (ويخلى بيعهم وصلبهم) ، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم ، حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل من الجزية، ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أهله فإنه لايؤخذ منهم شىء حتى يحصد حصادهم، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية .
شهد على ذلك: خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعبد الرحمن بن عوف ، ومعاوية بن أبي سفيان .
وكتب وحضر سنة خمسة عشرة هـ .
هذا هو تلخيصى للنص المطلوب
ارجو ان ينال اعجابك او رضائكم على الاقل