المحرر موضوع: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا"  (زيارة 84851 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

ماما فرح

  • زائر


ماشاء الله يا تمرة

حفظ الله لك ما حفظت ورزقك استكمال الخوض في جنة القرآن

حدثنا يا مسلم ويا كل من سار على هذا الدرب المبارك

---------------

أقترح نقل هذا الموضوع لساحة ساعة لقلبك

ليظل معنا بقية العام .. ما رأيكم؟
 

ماما فرح

  • زائر


سرعة في الأداء لم أتوقعها

بارك الله لكم 
:emoti_282:

تمارا

  • زائر
جزاك الله خيراً ماما فرح.

فكرة ممتازة إبقاء الموضوع!
فهو بذرة وليس مجرد طاعة رمضانية وراحت، اللهم ثبتنـا بعد رمضان يا كريم.

الحمد لله رب العالمين.
حالياً أقوم بتثبيت ما حفظته برمضان بشكل 100% أو 99.99%  emo (30): ! قبل الانتقال للتالي إن شاء الله تعالى، فما رأيك بمسألة التثبيت.. يعني تثبيت كل جزء بعد حفظه ؟! أو كل جزء ونصف..؟


مشاركة الجميع بالعلم والخبرة والتجرية تفيـد الجميع.. وتبقي الموضوع حيـاً، وتشجعنـا بإذن الله تعالى -وكم نحتاج التشجيع-! فأعطونا خبراتكم السابقة وتجاربكم الحالية.. ولكم عند ربكم الجزاء الكريم .. والله المستعان.

« آخر تحرير: 2009-09-28, 13:25:02 بواسطة تمرة »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
إليك تجربة أعجبت بها جدا، وجدتها على أخت في الله، حفظت معنا سورة البقرة وأنهتها حديثا
قالت انها تقرأ بها يوميا في جميع الصلوات، فرضا او نافلة، في كل ركعة صفحة، وبهذا يتاح لها أن تنهي البقرة في الصلاة كل يومين
أراها أعظم طريقة لتثبيت الحفظ
بالمناسبة .. هي طبيبة وأستاذة جامعية، يعني ليست متفرغة ... ومع ذلك مثابرة ما شاء الله

وابن أختي لما حفظ ثلاث أجزاء، كان أيضا يقرأ بها في صلواته بالترتيب، فثبتت جدا... لكنني أعتقد أنه لم يثابر بعد أن ختم القرآن.. لهذا تلك الأجزاء عنده أقوى

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر

فعلا فكرة ممتازة يا هادية

ونعم يا تمرة التثبيت مهم جداً

بالنسبة لي أكثر ما ساعد على تثبيتها هو تكرارها في الحلقات متعلمة ومعلمة في نفس الوقت





تمارا

  • زائر
فعلاً فكرة ممتازة يا ماما هادية.. وممكنة أيضاً بإذن الله تعالى.. المهم أن نثبت عليها، والله المستعان.
كونه لا يوجد عندي حلقة.. فلا مجال عندي للتثبيت سوى الصلوات.. صح؟ أم يوجد طريقة أخرى ؟ وأيضاً الاستماع المتكرر للآيات..

إذن.. لا أبرح هذه الآيات حتى أتقن حفظها، إن شاء الله.
فهل برأيكم شهر ( 30 يوم ) مدة جيـدة لحفظ جزء مع تثبيته ؟


غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بحسب الهمة يا تمرة

شهر كاف لحفظ جزء وأكثر، لكن التثبيت يحتاج لمثابرة ومداومة أطول.. ولا بد من المراجعة بعد انهاء الجزء الثاني للجزئين معا..

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

ماما فرح

  • زائر

أيضاً كيف تراجعين يا تمرة؟

هل تقومين بالتسميع لأحد أم لنفسك ؟ ونظراً من المصحف بين الحين والحين أم تغلقينه تماماً ؟

أنا أضع ورقة أغطي بها الصفحة وأبدأ بالتسميع وأزحزح الورقة قليلا عما قمت بتسميعه فعلا فأتأكد أني لم أخطيء ولم أسقط كلمة أو كلمات أثناء السرد

وهكذا أستطيع تسميع كمية كبيرة في وقت قليل دون الحاجة لمساعدة

ثم يمكن بين الوقت والآخر اختبار جودة الحفظ بأن يقوم أحد بسؤالي في السورة أو الجزء مثلا أسئلة متفرقة بلا ترتيب فيقول لي بداية آية من أي موضع وأقوم باستكمال آيتين أو أكثر بعدها وهكذا

أيضاً لو كان بقربك من يمكن أن تقوم بالحفظ في نفس الأجزاء التي تحفظينها فيكون جيد جداً الاتفاق على التسميع معاً 

فتقوم مثلا هي بتسميع الربع الأول وأنت تصححين لها ثم تقومين أنت بتسميع نفس الربع لها وهي تصحح وهكذا مع الربع الثاني وما بعده



نقطة أخرى تساعد على ربط أرباع السورة

سورة البقرة 5 أحزاب - في كل حزب أربعة أرباع

أقوم بالانتباه لترتيب الأرباع وبداياتها في كل حزب

اليوم مثلا سأراجع الحزب الأول - فأقوم بتذكر بداية كل ربع من الأربعة وأكتب البدايات هكذا :

الم / إن الله / أتأمرون / وإذ استسقى

ثم أفتح المصحف وأتأكد من صحة ما كتبت

ثم أسمع الحزب سرداً أكثر من مرة طوال اليوم حتى أتأكد من إتقاني له

وفي اليوم التالي أسمعه بالكامل فإن وجدت أني أتقنته أنتقل لما بعده - أو أخصص اليوم لنفس الحزب الأول وأعيد ما فعلت في اليوم السابق إلى أن أتقنه

وكلما انتقلت لحزب جديد أقوم بعملية تذكر بدايات الأرباع معاً حتى تساعدني في ربط السورة كاملة فيما بعد

فمع مراجعة الحزب الثاني أجمع البدايات هكذا :

الم / إن الله / أتأمرون / وإذ استسقى

أفتطمعون / ولقد جاءكم / ما ننسخ / وإذ ابتلى

( كتبت البدايات من الذاكرة فإن كان بها خطأ صححوا لي )

وطريقة المراجعة والتثبيت بالأرباع أفضلها عن الصفحات ( بعد أن نصل لدرجة معقولة من الحفظ ) لأنها أثبت من التذكر بالصفحات ولأنها تقسم السورة إلى أقسام متحدة الموضوعات فتثبت السورة وموضوعاتها في الذهن أكثر كما يتضح مثلا في أرباع مثل :

القتال والحج / الزواج / الإنفاق / إبراهيم / قصة آدم ..........إلخ

ولا أفضل تحديد فترة للتثبيت وحده دون حفظ جديد معه بل أفضل تقسيم الوقت بين الحفظ الجديد والمراجعة وورد تلاوة كما نصح بذلك شيخي

قال لنا أنه كان يحدد وقتاً لجلسة القرآن - مثلا لو كانت ساعة ونصف فهو يقسمها 3 أقسام

قسم يحفظ فيه جديداً

وقسم يراجع فيه المحفوظ

وقسم لتلاوة ورد يومي

فجربي مثلا أن تكون المراجعة والتثبيت لربع واحد كل يومين فتراجعين الجزء ( 8 أرباع ) في 16 يوماً - أو جزء ونصف ( 12 ربعاً ) في 24 يوم

ومعه في نفس الوقت حفظ صفحة كل يومين أو أكثر أو أقل حسب ما يبقى لك من وقت بعد ورد المراجعة


تمارا

  • زائر
جزاك الله خيراً في الدنيا والآخرة ماما فرح.. ما شاء الله! شكراً لك..

إن شاء الله أعود لمداخلتك القيمة هذه..
 emo (30):


تمارا

  • زائر

أيضاً كيف تراجعين يا تمرة؟

هل تقومين بالتسميع لأحد أم لنفسك ؟ ونظراً من المصحف بين الحين والحين أم تغلقينه تماماً ؟




أقوم بالتسميع لنفسي، وأنظر للمصحف من حين لآخر. أستخدم يدي أحياناً لتغطية جزء من الصفحة! أعتقد أن الورقة أفضل، سأجرب إن شاء الله.

أعتمد في الحفظ وتثبيته على حفظ بداية كل صحفة ونهايتها، وربط نهاية الصفحة ببداية التي تليها، وهكذا فإن الصفحات تظهر في عقلي صفحة صفحة.
وطالما أتلو الآيات ذات السياق الواحد فلا مشكلة فإنها تنساب بسهولة، ولكن قد أخطئ بنهايات الآيات التي من صنف ( يعقلون ) ( يتقون )، فأحاول تثبيتها بالفهم وبإيحاد مفاتيح ربط أخرى.
في نفس الصفحة أحاول إيجاد روابط للانتقال من سياق في المعنى إلى آخر، مثلاً بما يفسقون.. س.. وإذ استسقى، وهكذا أضع روابط خاصة بي.






ثم يمكن بين الوقت والآخر اختبار جودة الحفظ بأن يقوم أحد بسؤالي في السورة أو الجزء مثلا أسئلة متفرقة بلا ترتيب فيقول لي بداية آية من أي موضع وأقوم باستكمال آيتين أو أكثر بعدها وهكذا



نعم.. رائع، أود أن أصل لمرحلة من الحفظ والتثبيت بحيث أقوم بالتسميع بإتقان بمجرد أن أسمع بداية آية أو يخطر ببالي موضوعها، فكم أتضايق عندما أريد أن أذكر أحداً بآية كريمة، فأتتعتع ثم أقول الآية بحسب المعنى، وأحياناً قد أخلط بين آية وأخرى تشبهها.. هذا لا يليق أبداً بجلال الله عز وعلا، وجلال كلماته.. تبارك اسمه المجيد.



اقتباس
نقطة أخرى تساعد على ربط أرباع السورة

سورة البقرة 5 أحزاب - في كل حزب أربعة أرباع

مسألة الأحزاب هذه لا أنتبه لها.. فقط أحفظ بداية الصفحات ونهاياتها صفحة صفحة بالتسلسل، فلم أفهم تماماً ماذا سيفيدني، أم هو تقسيم أعم، ستظهر فائدته معي عندما أنهي إن شاء الله حفظ السورة كاملاً ؟




ثم أسمع الحزب سرداً أكثر من مرة طوال اليوم حتى أتأكد من إتقاني له

وفي اليوم التالي أسمعه بالكامل فإن وجدت أني أتقنته أنتقل لما بعده - أو أخصص اليوم لنفس الحزب الأول وأعيد ما فعلت في اليوم السابق إلى أن أتقنه



ماذا تقصدين بالسرد ؟ وما الفرق بينه وبين التسميع بالكامل في اليوم التالي ؟




وكلما انتقلت لحزب جديد أقوم بعملية تذكر بدايات الأرباع معاً حتى تساعدني في ربط السورة كاملة فيما بعد

فمع مراجعة الحزب الثاني أجمع البدايات هكذا :

الم / إن الله / أتأمرون / وإذ استسقى

أفتطمعون / ولقد جاءكم / ما ننسخ / وإذ ابتلى

( كتبت البدايات من الذاكرة فإن كان بها خطأ صححوا لي )



الجمع ببدايات الأحزاب يبدو لي أنه سيضيعني ضمن الحزب الواحد لأنه سيترك فراغات كثيرة! ومن ناحية أخرى إن كان الجمع عندي ببداية ونهاية كل صفحة + تتابع سياق الموضوع الواحد، فما الحاجة عندها لجمع بدايات الأحزاب ؟





وطريقة المراجعة والتثبيت بالأرباع أفضلها عن الصفحات ( بعد أن نصل لدرجة معقولة من الحفظ ) لأنها أثبت من التذكر بالصفحات ولأنها تقسم السورة إلى أقسام متحدة الموضوعات فتثبت السورة وموضوعاتها في الذهن أكثر كما يتضح مثلا في أرباع مثل :

القتال والحج / الزواج / الإنفاق / إبراهيم / قصة آدم ..........إلخ




هل قصدك هنا أن البداية هي بالتثبيت أولاً بالصفحات ( كما أفعل ) ومن ثم التثبيت بالأرباع أو بكليهما معاً ؟ أريد أن أفهم أكثر هذه النقطة.


اقتباس
ولا أفضل تحديد فترة للتثبيت وحده دون حفظ جديد معه بل أفضل تقسيم الوقت بين الحفظ الجديد والمراجعة وورد تلاوة كما نصح بذلك شيخي

قال لنا أنه كان يحدد وقتاً لجلسة القرآن - مثلا لو كانت ساعة ونصف فهو يقسمها 3 أقسام

قسم يحفظ فيه جديداً

وقسم يراجع فيه المحفوظ

وقسم لتلاوة ورد يومي


بصراحة، الحفظ أخذ من نصيب تلاوة الورد اليومي، وعن قصد.
سأجرب أن أقوم بهذا التقسيم إن شاء الله.
والصلاة بالمحفوظات كما أوردت ماما هادية ستكون فرصة ممتازة لمراجعة القديم.

لم أظن أن التثبيت سيأخذ مني هذا الوقت! والحمد لله رب العالمين.
وأحياناً كثيرة يكون التسميع ممتاز، ولكن عندما أصلي بها يكون الأمر مختلفاً ( أصعب ) في البداية.. فإن أتقنتها في الصلاة.. تسهل خارجها..
وربما لو قمت بالتسميع لشخص أيضاً سيختلف الأمر، والله أعلم!

جزاك الله خيراً يا ماما فرح على ما تقدمين.. لا أدري ما أقول! شكر الله تعالى لك، وللجميع.


عندي سؤال..
ما الأسباب التي تعطل عن الحفظ ؟ فنبدأ الحفظ ثم تدريجياً أو ربما فجأة نترك، ويصبح مشروعا رمضانياً في أحسن الأحوال !

ماما فرح

  • زائر


طريقتك لا تختلف عما اقترحته والفرق أني حفظت سورة البقرة من مصحف التهجد ( الربع في صفحة واحدة )

فاستمري على طريقتك في حفظ بداية ونهاية كل صفحة ولا تربكي نفسك حالياً بطريقة الأرباع

الثغرة الوحيدة في طريقة الصفحات أنك قد تجدي نفسك حافظة جيدة للآيات ولكنك لا تدرين في أي ربع أو قسم من السورة أنت ولو وقعت منك آية تكون مشكلة

بينما تجميع عشرين ربعاً في الذاكرة كل ربع له ملامح خاصة به يكون أسهل من تجميع أكثر من 45 صفحة

ولكن في مرحلة حفظك الآن فطريقتك ممتازة واستمري عليها

ثم مع تكرار المراجعات المتكررة فيما بعد ستجمعين السورة في ذهنك بشكل أفضل مع الوقت والتكرار

-----------------------------------

أما الخطأ في نهايات الآيات فهو طبيعي ويستمر فترة إلى أن يستقر الحفظ ويثبت

وطريقتك في إيجاد روابط ممتازة

--------------------------------

السرد هو تسميع المحفوظ بالكامل كما قلت .. هو فقط اختلاف اصطلاحات

-----------------------------

تقسيم السورة لأحزاب وأرباع كما قلت لك قبل سطور قليلة تفيد في جمع السورة بالكامل في الذهن فإذا سألتيني الآن مثلا أين توجد آيات الإنفاق المتتالية يمكنني القول أنها في الربع الثاني من الجزء الثالث

( أتذكر شكل المصحف المقسم إلى أرباع: الجزء الثالث يبدأ بربع آية الكرسي ثم ربع الإنفاق ثم ربع الربا والدين )

وآيات الطلاق مثلا : تقع في في الربع السادس من الجزء الثاني

وقصة طالوت في الربع الأخير من الجزء الثاني

وهكذا ...........

مع الحفظ بالصفحات فقط يكون من الصعب جمع السورة بموضوعاتها سريعاً هكذا

وله فائدة أخرى في تقسيم السورة إلى خمسة أجزاء لختمها تلاوة أو تسميع كل خمسة أيام مثلا
-----------------------------------

التثبيت بالصفحات أم الأرباع أولا

مادمت تحفظين بالصفحات فاستمري في التثبيت بالصفحات الآن حتى لا تشتتي نفسك

كما قلت لك كان حفظي بالأرباع وبالتالي كان التثبيت بالأرباع
----------------------------------

الأسباب التي تعطل عن الحفظ هي نفسها الأسباب التي تؤدي إلى فتور الهمة في أي عبادة فالإنسان بين علو همة وفتورها طوال الوقت

وما يساعد على استعادة الهمة مثلا هو أن نعيش داخل الحالة

كنت توقفت من قبل رمضان عن الحفظ وأردت العودة ففشلت ثم من يومين فتحت كتاب تفسير وبدأت أقرأ وأعيش مع معاني السورة فعشت جو القرآن واشتاقت النفس له فعادت الهمة

العيش في جو القرآن أو القرب من صحبة صالحة يعين كثيراً

--------------------------------



« آخر تحرير: 2009-10-01, 13:14:37 بواسطة ماما فرح »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
تمرة... بعد أن تشعري أنك أتقنت حفظ بعض الصفحات جيدا، فحاولي ان تصلي بها إماما لبعض أخواتك أو صديقاتك في ليلة من الليالي او في مناسبة من المناسبات... فهذا أكثر ما يثبت الحفظ ويرفع الهمة من جديد
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
جزاكم الله خيراً على هذه الطروحات..

عندي سؤال..
ما الأسباب التي تعطل عن الحفظ ؟ فنبدأ الحفظ ثم تدريجياً أو ربما فجأة نترك، ويصبح مشروعا رمضانياً في أحسن الأحوال !
[/font][/size]

هلا تكرمتم فأجبتم؟.. ومع الحلول لو سمحتم  :emoti_282:
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

Al-Muslim

  • زائر
جزاكم الله خيراً على هذه الطروحات..

عندي سؤال..
ما الأسباب التي تعطل عن الحفظ ؟ فنبدأ الحفظ ثم تدريجياً أو ربما فجأة نترك، ويصبح مشروعا رمضانياً في أحسن الأحوال !
[/font][/size]

هلا تكرمتم فأجبتم؟.. ومع الحلول لو سمحتم  :emoti_282:

أهم الأسباب الشيطان الذي لا يسره مشروع كهذا أبداً فيبذل قصارى جهده ليفت في عزيمة المرء ويجعله يتثاقل وينشغل عن الحفظ، وأهم العلاج الدعاء وطلب علو الهمة من الله سبحانه وتعالى، وثانياً صحبة صالحة يشد كلاً همة أخيه إذا فترت.

ومن الأسباب أيضاً أن يفاجأ المرء بنسيان ما تعب في حفظه كأنه لم يكن يحفظه يوماً فيصيبه إحباط شديد قد يبعده عن متابعة الحفظ، ودواؤه مراجعة المحفوظات باستمرار قبل المضي قدماً لمحفوظات جديدة.

Al-Muslim

  • زائر
بالنسبة لتجربتي يا أخت تمرة، فلقد كنت قد عقدت العزم بعد عودتي من الحج العام الماضي أن أتم حفظ القرآن، فتخيرت أحد أقوى المشايخ إجازة وسنداً في الإمارات، وشرعت أحفظ وأقرأ عليه مرة أسبوعياً، وقرأت عليه حتى الآن عشرة أجزاء ويزيد بفضل الله، وكان ينبغي أن تكون أكثر، لكن الشيخ صارم جداً (كشيخه الشيخ محمد سكر رحمه الله) ويخصص شهرياً جلسة امتحان في المحفوظات السابقة لابد من اجتيازه للمضي قدماً في الحفظ.
وعندما تفتر همتي أو يكون حفظي ضعيفاً تكفيني "بهدلة" صغيرة منه لأعود للحفظ.

تغيب الشيخ طوال شهر رمضان الماضي حيث قضاه في الشام، فملأت الفراغ الناتج عن ذلك بهذا الموضوع، وأسأل الله لي ولكم الثبات والمتابعة حتى يكرمنا الله جميعاً بحفظ كتابه العزيز.

لا تنسونا من الدعاء أمانة.

ماما فرح

  • زائر

فتح الله لك أبواب فضله وقلوب عباده الصالحين ولا حرمك صحبة صالحة في الدنيا وجوار الحبيب المصطفى في الآخرة ونحن معك

هناك سبب آخر لعلو الهمة ومجرب : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك العدل إلى الإحسان في التعامل مع الإخوان



تمارا

  • زائر
عشرة أجزاء في أقل من عام.. ماشاء الله، أتم الله عليك وعلينا نعمته وفضله بجمع القرآن في صدورنا وحفظه.. حتى نلقاه عز وجل، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ليتك تفصل لنا -وإن على مراحل بحسب ما يتاح لك من الوقت- أكثر عن طريقة الحفظ والمراجعة التي اتبعتها، فهذا ينفعنا جميعاً إن شاء الله.

أتمنى أن يستمر هذا الموضوع.. وأسأل الله تعالى أن يرسل لنا باستمرار من ينعشه.. بعلم وخبرة أو تجربة سابقة أو حالية.

جزاكم الله خيراً.

غير متصل جمانـة القدس

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 273
  • الجنس: أنثى
  • عدتُ أنا! (ســـما)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيراً على الكلمات التي ترفع النفوس عالياً..

تجربتي مع القرآن يا تمرة بدأت منذ وعيتُ.. كانت مسابقات القرآن في المدرسة من اختصاصنا أنا وأختي.. حفظاً واشتراكاً، ثم بفضل الله فوزاً.
تعمّق القرآن في قلوبنا.. وتدرجنا بحفظه من بداية الابتدائية حتى نهاية الثانوية.. فأتممنا قرابة عشرة أجزاء..

ثمّ كانت حياة الكلية.. الحياة التي يشعر المرء فيها أنّ الدنيا قذفت به!
قذفت به بكل ما للكلمة من معنى.. ونقلته مما كان في دنياه الطيبة البريئة الطاهرة، إلى دنيا أخرى.. لا أنس له بها ولا طاقة له عليها!
فيألم من نفسه ولها، ويبحث عن معين..
وما وجدنا غير القرآن..

إقبالي على قرآني في حياة الكلية إقبالٌ منبعه الحاجة.. الحاجة حتى الأعماق!
فالقلب فيه فجوات كثيرة لا بدّ أن تمتليء.. ولم أجد خيراً من قرآني لملئها..

لما نستحضر في قلبنا الشاكي لربنا الشوق للقرآن والحاجة إليه؛ يخشى!
يحاول أن يلتزم حياة الطاعة في يومه حتى لا يحرم في اليوم الآخر من الزاد القرآنيّ.. وحتى لا يبتليه الله فيه.. ولا يحجب نوره عنه..

القاعدة الذهبية التي تعمّقت فيّ:

حياة طائعة = إنجاز قرآني
وتأخر في قرآني = خطأ ما!


رزقنا الله الحفظ، والإخلاص.. وأنار قلوبنا بطاعته..
يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَار...
                                                     (النــّـور)

تمارا

  • زائر

إقبالي على قرآني في حياة الكلية إقبالٌ منبعه الحاجة.. الحاجة حتى الأعماق!
فالقلب فيه فجوات كثيرة لا بدّ أن تمتليء.. ولم أجد خيراً من قرآني لملئها..


ما أصدق هذه الكلمات.
الحاجة.. الاضطرار..!
جعلنا الله تعالى في حال فقرٍ واضطرار دائم إليه، باللطف والفهم عنه عز وجل.. ما أشرفه وأعظمه من مقام! نرجوه.




لما نستحضر في قلبنا الشاكي لربنا الشوق للقرآن والحاجة إليه؛ يخشى!
يحاول أن يلتزم حياة الطاعة في يومه حتى لا يحرم في اليوم الآخر من الزاد القرآنيّ.. وحتى لا يبتليه الله فيه.. ولا يحجب نوره عنه..



رائع ما قلت يا سما.. أعدت قراءة عبارتك الأولى مرات..!
إذن الحاجة والشوق أولاً.. فالخشية..
ما شاء الله!
يخشى.. فينتبه!




حياة طائعة = إنجاز قرآني
وتأخر في قرآني = خطأ ما!



خطأ ما! بل أخطاء.. صدقت..

سبحان الله.. كأنه وبمجرد أن نقوم بتشغيل "نظام المراقبة" تتنزل رحمات ربنا الكريم.. يعلم صدق النوايا!
فأنا لم أستطع أن أتغلب على آفات لساني كلها.. وأحاول.. فضلاً عن قلبي، ومع هذا يكفي أن تكون صادقاً في لحظة ما وبعمق بإذنه تعالى، فيعينك العليم الكريم لتحاول.. وتبدأ في جهاد نفسك! وتسقط من جديد..
ثم تعود لتستغفر عما سبق.. وتجدد النية من جديد، وتحاول مجدداً.. فيكرمك! لا إله إلا الله.

كلام من ذهب يا سما.
جزاك الله خيراً.

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جميل فعلا

ليت كل ما يكتب يكون هكذا
وليت كل من يقرأ يقرأ هكذا

كانت ازمة الثقافة انحلت من زمان

بارك الله بكما وجعلكما وإيانا من احبابه
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*