جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.
راااااائعة يا أبا بكر أما أنا فأعيش أحداث القصة في الواقع وليس في الخيال منذ ارتدائي النقاب وأنا أمر بمواقف تشبه هذه وكلها طريفة وليست سخيفة والحمد لله فأنا أتحدث مثلا إلى من يعرفونني سابقاً كما اعتدت فأجدهم ينظرون إلى بدهشة فأنتبه إلى أنهم لم يعرفوا من هذه التي تكلمهم ولا ماذا تقول ( اكتشفت أن النقاب يخفض الصوت ويغيره قليلا بالإضافة إلى إخفاء الشخصية أصلا ) فأقول لهم : " عفواً أنا فلانة " فتزول الدهشة وملامح رعب خفيف من على وجوههم ويردون على كلامي بعد أن أرفع صوتي قليلا وفي حلقة من حلقات القرآن كنت أقرأ على شيخ جليل مع عدد قليل من الزميلات وننقسم إلى مجموعات : مجموعة سورة البقرة ومجموعة جزء تبارك وهكذا واعتاد الشيخ في بداية الحلقة أن يسألنا في أي مجموعة نحن ليرتب من يقرأ أولا وهكذا في أول مرة أذهب منتقبة جلست في مكاني نفسه مع زميلتين نقرأ معاً في نفس المجموعة سألنا الشيخ : أنتم مجموعة.......؟قلنا : مجموعة سورة البقرة يا فضيلة الشيخ فقال : نعم ... ثم أضاف : ولكن كانت معكم واحدة أخرى قلت وقد رفعت يدي إشارة إلى أني هذه الواحدة : نعم أنا يا فضيلة الشيخ ولكني ارتديت النقاب ولم يسمع الشيخ كلامي وبالتالي لم يفهم من قولي شيئاً ونظر إلينا متعجباً منتظراً تفسير الأمر قالت زميلتي : هي هذه يا فضيلة الشيخ وقد ارتدت النقاب منذ أيام فقط
أما أنا فأعيش أحداث القصة في الواقع وليس في الخيال