السلام عليم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة قرأتها فبينتلى مدى رحمة الله بالبشر وفضل الحج والوقوف بعرفات سأحكيها باختصار عسى ان يرحمنا ربنا .
روى ان محمد ابن المنكود حج لله ثلاثاً وثلاثين حجة فلما كان اخر حجة قال وهو بعرفات :
اللهم انك تعلم انى وقفت فى موقفى هذا ثلاثاً وثلاثين وقفة
فواحدة عن فرضى والثانية عن ابى والثالثة عن امى
واشهدك يارب انى قد وهبت الثلاثين لمن وقف موقفى هذا ولم تتقبل منه
فلما فرغ من عرفات ونزل الى المزدلفة نودى فى المنام :
يابن آدم اتتكرم على من خلق الكرم؟ اتجود على من خلق الجود؟؟
ان الله تعالى يقول لك : وعزتى وجلالى لقد غفرت لمن وقف بعرفات قبل ان اخلق عرفات بألفى عام.!!!
فهل علمتم سبب كتابت لهذه القصة؟؟؟
وهل فهم كل فرد رحمة الله؟؟
وهل فهم كل فرد ان باب التوبة امامه مفتوح دائماً ؟؟
وان الله لا يغلق باب الرحمة لعبد الا من أبى؟؟؟