لاحظت مسألة في شريط فيديو خواطر
المدرسة التركية "الاسلامية" مختلطة على شاكلة مدارس الكفار
الفتيان تجاوزا سن البلوع كما يبدو
والفتيات غير محجبات
لا أدري أي اسلام هذا بالضبط
وما الذي سيفرحنا بوجود هذه التقنية في مدرسة تركية تسير على خطى المدارس الكافرة ولكن تسمى اسلامية!!
أرى أن هذه الخطوة ليست مناسبة في هذا التوقيت الذي تعاني فيه الأمة من فقدان الهوية وفقدان المنهج التربوي والعلمي المنضبط بدين الله عز وجل وشرعه
يا جماعة ألا ترون كم أصبحت التقنيات هذه مسيطرة على عقولنا وحياتنا
تـُشتت التركيز وتبعثر الهمم وفقط تزيد من كم المعلومات بدون أي ثراء معرفي انساني أو اسلامي حقيقي
أصبحنا مبهورين بكم المعلومات الذي نحشو به عقولنا
والله لو كان في الأمر خير ما تركوه لنا
لا أقول أنه يخلو من فائدة طبعا لا
ولكن أرى أنه الآن سيزيدنا وأولادنا تشتيتا
بالمناسبة عندي شريط فيديو
حيث نرى أن هناك خلاف بين علماء الغرب
بخصوص استخدام هذه التقنيات اللاسلكية في المدارس
تحديدا مدارس الأطفال
لاحتمال وجود مخاطر صحية فيها
والجدل ما يزال قائما
لأنه لم يثبت بعد أمان هذه التقنيات على الدماغ والصحة
وبعض العلماء يرفضون أن يسجلوا أولاهم في مدارس تستخدم الحواسيب اللاسلكية
يا ترى هل يهمنا أصلا البحث في هذا الجانب أو متابعته ؟؟ لا أظن لأننا مجرد مستهلكين تابعين