المحرر موضوع: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....  (زيارة 88657 مرات)

0 الأعضاء و 5 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

جواد

  • زائر
الجزء الخامس بعد الأخير.

"بلا عنوان"


ما الناس الا بالقلوب فإن يمت .. خفقانها فالناس كالأخشاب.

مع لحظاته الأولى ومنذ البداية كان دائما ومازال مستودع الألغاز والأسرار،

ومن يستطيع عنونة لغز او تسمية سر أو سبر أغوار قلب،
بل كيف أسطر أحاسيسا ووجدانا يفيض بمشاعر شتى لا يملك لها قيدا أو وئدا !

وأظل أعجب من نفسي تنازع نفسي بلا كلل ولا ملل..

وكأننا انسلخنا من عالم غريب وهبطنا على أرض مشوهة بلا ملامح تستنكر وجوهنا وتنفر من أفكارنا..

فإذا ما فاض القلب حبا وصفاءا لأخ أو حبيب، وانقشعت حجب النفس عن بعض خواطرها،
واسترسل اللسان ينهل من معين الصدق الداخلى، فإنى لا أعلم حين أنتهى الى أين انتهى،

كثيرا ما تكون حقائق النفس ولحظات صدقها مصدر ازعاج للمقربين منا أو حتى لأنفسنا ذاتها.
وكثيرا ما نرسم صورا ملائكية للحبيب أو الأخ المقرب فننفى عنه رغبات البشر وأخطائهم،
وننسى أن الإنسان بطبعه ملئ برغبات الأنانية لا يهذبه الا الإسلام وتوفيق الله له فى مجاهدة نفسه
والإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم.

فإذا ما لاحت للإنسان لحظة ضعف، ثم اعترف بها بصدق، فمن يغفر له ذلته ويقدر صدقه وحسن نيته وطيب سريرته؟
فحتى المقربين والأحباء نادرا ما يتفهمون ذلك ناهينا عن قدرتهم على العفو الصادق.

من يعرف ذلك لا يندهش حين يجد النفوس تتغير لمثل هذه المصارحات بمكنونات الأنفس،
وندر من يملكون قلبا رحيما وجانبا لينا يقدرون حقا على العفو والتسامح الحقيقي.

فإذا كنا لا نستطيع أن ننسي جرحا سببه قريب أو حبيب فهل نقدر أن نمنع أنفسنا أن تكون سببا فى جرح آخر ؟
الا نريد نحن أيضا أن يغفر لنا اذا ما أخطأنا؟
أم اننا ننظر فقط من ناحية انفسنا؟

حين أقرأ سيرة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأرى حرصة على الود والتراحم الحقيقي بين المسلمين،
أفهم أنه مازال ينقصنا الكثير.

وحين أقرأ سيرة الصديق رضى الله عنه وفضله على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، لا أجد تفسيرا الا
ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قلبه !

كان رضى الله عنه رقيق القلب رحيما رفيقا بالمسلمين، حتى عدة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أرفق الناس بأمته من بعده صلوات ربى وسلامه عليه.

لم يكن الإسلام أبدا دينا ظاهريا أو ماديا يعالج أمور العبادات وفقط،
فقد يجاهد الإنسان ويتعلم العلم ثم لا يجد من عمله اجرا ما لم يتوجه الى الله بقلبه مبتغيا وجهة وفقط.

ام ترى عجزت قلوبنا عن بسط الرفق والرحمة لإخواننا وأقاربنا بل حتى لأهلينا.

هل سمعتم عن حال صلاح الدين وحزنه وأسفه حتى لم يقدر على الضحك!
وكأن أغلال المسجد الأقصى ودماء المسلمين تكبل شفتيه فتعجزان عن الإنفراج حتى لإبتسامة.

هو حقا لا يصطنع الحزن والتأثر بل يعيشة ويدمى له قلبه ولا تهدأ نفسه حتى يبذل كل ما فى وسعه لأرض المسلمين.

وكأنى ببلال وأبى بكر رضى الله عنهما يشكيان حال قلوبهما مع حلال الدنيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فيهدئ من ؤوعهما ويبثهما فكر التعامل مع بشريتهم بوسطية رائعة،

لكن هل هذا حالنا نحن أيضا ؟
أم أننا ننسي كل شئ بمجرد أن أنطلقنا لنزهة أو رحلة ترفيهية نأتى فيها كثيرا مما لا يحبه الله ورسوله،
ونغفل عن هموم أمتنا ودماء إخواننا وصراخ مقدساتنا وتراب أراضينا.

كيف ينهض هذا الدين بقلوب لا تعطيه الا فضلات أوقاتها ؟

كيف ينهض هذا الدين بقلوب لم تتشرب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكيف أصلح وغير؟

كيف تنهض أمة لا يعرف أبناؤها الا مصلحتهم الشخصية حتى فى أمور دينهم؟

أم ترانا نمن على الله بعباداتنا ونستنكر ان يكون الدين محور قلوبنا وحياتنا؟

أيمكن أن تتغير قلوبنا وتفيق من غفلتها وتتخلص من انانيتها وسلبيتها،
أم ستظل كما هى قلوبا بلا عنوان ؟
« آخر تحرير: 2008-08-08, 13:59:23 بواسطة جواد »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بلا عنوان

وبلا تعليق

الكلام صعب جدا جدا

وأصعب منه تحويله لفعل

أما لحظات الصدق والبوح، فلا يمكن ألا تتحول لسلاح يهدد أمننا يوما ما، ولو حتى بمجرد التقريع والتوبيخ في وقت يكون فيه الانسان بأمس الحاجة للدعم والتثبيت ولمن يمسح على رأسه ويشد من عزمه، لا من ينهال عليه بسوط الملامة حتى يوقعه ارضا..
هذا ان كانت للمقربين أهل الثقة... فما بالك ان كانت لمن حسبناهم اهلا للثقة فلم يكونوا...!!

وأما العفو والتسامح فتستطيعه القلوب الكبيرة التي رقت وطهرت وشفّت.... لكن النسيان!!!.... النسيان قضية أخرى....

وأما أن يتحول الدين لمحور لحياتنا، لا جزء منها وحسب، فهذا مطلب غال، ولن تتحقق نهضة الأمة الا عندما يتحقق... ولكن هناك خطوات على الدرب، لا بد ان نخطوها، ونشجع غيرنا على المضي فيها، كل بقدر استطاعته، ونستبق الخيرات، ويتمم كل جيل خطوات من سبقوه، حتى نصل لجيل النصر -إن شاء الله- الذي يعطي بلا من، ويصبر بلا حقد، ويهب حياته وما فيها خالصة لله تعالى...
لولا عماد الدين الزنكي ما كان نور الدين، ولولا نور الدين الزنكي ما كان صلاح الدين الأيوبي، ولولا أمة كاملة بنسائها وشيبها وشبانها الصادقين المتحرقين الذين التفوا حول صلاح الدين، لولد وعاش وقضى نحبه دون أن ينجز شيئا، كما حدث لكثير من العظماء والشهداء والقواد قبله وبعده....

علينا الا نحلم بصلاح الدين الجديد... بل بأمة صلاح الدين التي التفت حوله أولا... لها نسعى.. ولها نعد... خطوة بخطوة... ولا يثبطنا القليل لقلته، ولكن لا نركن إليه ونكتفي به، بل نقبله كدرجة أولى نستند اليها لنصعد نحو الأفضل...

نسأل الله تعالى ان يرزقنا الاخلاص في القول والعمل والسر والعلن، وان يجعلنا فعالين لا قوالين...

بوركتم.

« آخر تحرير: 2008-08-10, 10:36:15 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
جزاكم الله خيرا يا ماما هادية،

وفعلا الأصعب تحويله الى فعل.

بارك الله بكم.



لم تفصلوا الموضوع هذه المرة !!

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
جزاكم الله خيرا يا ماما هادية،

وفعلا الأصعب تحويله الى فعل.

بارك الله بكم.



لم تفصلوا الموضوع هذه المرة !!

خجلت منكم من كثرة ما أفصل وتعودون لإدراج المشاركات الجديدة فيه، فخفت ان يكون في الفصل مضايقة لكم.. فتركت الامر لراحتكم
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
قريبا بإذن الله ،

الجزء السادس بعد الأخير.

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
جواد أرجو أن تكون قريبا هذه سريعة

يعني اليوم أو غدا على أقصى تقدير  :emoti_6:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

جواد

  • زائر
جواد أرجو أن تكون قريبا هذه سريعة

يعني اليوم أو غدا على أقصى تقدير  :emoti_6:


بصراحة كنت أخطط أن تكون بعد العيد  :blush::

غير متصل سيفتاب

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 7766
  • الجنس: أنثى
  • إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

جواد

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الجزء السادس بعد الأخير.


بين الماء والسراب.

مضت فترة طويلة منذ آخر مرة رأيته فيها،
وحسبت أن ما فات مضى وانقضى وأننى ودعت أيامه الى غير رجعة،
فإذا بى أجدنى أستحضر صورته مرة أخرى ليبعث الحزن فى نفسي من جديد.

منذ بضعة سنوات كان هناك جواد هادئ مقبل على الحياة لا يدرى عن شرورها الكثير،
مضت حياته غريبة فى تقلباتها تتقاذفة الامواج الى وجهة يكاد لا يستطيع التحول عنها.

اشتدت عليه الرياح يوما وهاج عليه البحر حتى ظن أنه الهلاك المحقق وأنها النهاية لا محالة،
لكن الله كتب له الحياة من جديد.

لم يفهم حينها أن الريح التى صرعته هى نفسها التى حملته الى البر وقد جففت عنه ما غسلة البحر بداخله.

وكأن هموم النفس ليست كافية ليتجرع معها جراح المقربين وسوء ظن الخلائق.

استوقفنى الأمر كثيرا ولم اجده اما تمحيص يتبعه تكليف عظيم أو غضب نعوذ بالله منه.
أجلس الى نفسي كثيرا ويطوف علي كل ما مررت به لأجدنى رغم كل شئ لم أفقد كثيرا من روح الجواد الأولى.
ربما تخلصت من قيود الإستكانة وهوان قلة الحيلة، الا أن الله أنعم علي وحفظ لى ذاك القلب القديم.

وان كان هذا مبعث للسرور فإنه أيضا مبعث للخوف أن يكون استدراجا من الله عز وجل،

أرى ذنوب نفسي ومعوقاتها وجروحها الغائرة فأطرق رأسي، ثم لا ألبث أن أرفعها اذا ما ذكرت جود الكريم وفضله.

ترى هل هذا حقا لأتدرب على إجلاء ما سوي الله عن قلبي أم أنها ذنوبي تعجزني وتجلب علي ما أعانى،
أم هى طبيعة البشر التى تأبى الوحدة وتنفر من قفار الطرق وان كانت خيرا،

ربما لن أعرف الجواب قريبا وربما كانت كل مشاعرى من صنع أوهامي وخيالاتي وربما استعمال الله قادم،
فلكم أطمع فى منه وكرمه رغم هواني وضعفي.
« آخر تحرير: 2008-10-13, 18:25:04 بواسطة Eslam »

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكرمكم الله وأكرمنا جميعا
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
اللهم آمين،

جزاكم الله خيرا على مروركم الكريم.

جواد

  • زائر
قريبا بإذن الله

الجزء السابع بعد الأخير..

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
 ::)smile:

اتخيل لو وصلت للجزء الاخير كيف ستعنونه
الجزء الاخير بعد الاخير

ثم الجزء التالي:
الجزء الاول بعد الجزء الاخير اللي بعد الاخير الاولاني
  ::ok::
« آخر تحرير: 2008-11-05, 21:00:16 بواسطة ماما هادية »
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
::)smile:

اتخيل لو وصلت للجزء الاخير كيف ستعنونه
الجزء الاخير بعد الاخير

ثم الجزء التالي:
الجزء الاول بعد الجزء الاخير اللي بعد الاخير الاولاني
  ::ok::

 :blush::

 :emoti_282:

جواد

  • زائر
اخوتى الكرام،

أعتذر عن الكتابة فى هذا الموضوع حتى اشعار آخر..


 :blush::

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
::)smile:

اتخيل لو وصلت للجزء الاخير كيف ستعنونه
الجزء الاخير بعد الاخير

ثم الجزء التالي:
الجزء الاول بعد الجزء الاخير اللي بعد الاخير الاولاني
  ::ok::

 :blush::

 :emoti_282:

** ممكن برضه  :::happy2:: :::happy2::...

أرى أن جواد عليه أن يجمع هذه القصص و يسجلها باسمه ...
أرى أيضا أنها جيدة جدا للنشر إذا ما لاقت دار نشر هادفة .....

ماشاء الله ...
emo (30):
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

غير متصل الشيماء أحمد

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 485
أتيت متأخرة كالعاده ... اذا كان ما قرأته هو ما بعد الأخير .. فدلوني على الأول :emoti_138:

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أخي الفاضل

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
أتيت متأخرة كالعاده ... اذا كان ما قرأته هو ما بعد الأخير .. فدلوني على الأول :emoti_138:

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم أخي الفاضل

اقرئي الموضوع من أوله يا شيماء تجدين الحلقات الاولى، وهناك حلقات كانت مهمة ومثيرة لكثير من الافكار والنقاشات، ففصلتها لوحدها في مواضيع منفصلة، ولكنني تركت روابط تدل عليها هنا في مكان الفصل.. بتتبع الموضوع من اوله تصلين لكل الحلقات ان شاء الله

اقرئي حلقة (عبرات) خصوصا فهي مهمة
  ::ok::
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

جواد

  • زائر
جزاكم الله خيرا كثيرا،

بإذن الله يخرج الجزء السابع بعد الأخير قريبا، بعنوان،

"حكاية قلب"

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
بالانتظار

وفقك الله
*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*