الجزء الثالث والأخير،
الأمل يعطى القدرة على الحياة.
هكذا عاش جوادى على هذا الأمل،
أشياء كثيرة استمد منها وقود قلبه، حلمه فى ساحات الفروسية والدفاع عن الحق، فرسة عربية أصيلة تؤمن به،
عزيمة واصرار ويقين.
الا ان روحة ظلت حبيسة الآمه وهو يعرض عنها لكنها تطارده أينما ذهب.
طوى حزنه فى قلبه وأغمض عينية ثم هوى صريعا تحت قدمى.
لقد مات جوادى الأبيض.