المحرر موضوع: كان ياما كان فى سالف العصر والزمان .....  (زيارة 88209 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

جواد

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مش عارف العنوان كده مكتوب صح ولا لأ !!  :emoti_17:

ايه رأيكم أحكيلكم قصة ؟

خلوا بالكم دى قصة مش حدوتة قبل النوم ، ::what::

اللى هينام منى يقول من دلوقتى نشوفله طريقه تصحيه ..... :emoti_159:

نتكلم بقى شوية عن القصة،  :emoti_17:

بما انى أحب الخيل جدا جدا،

فبطل هذه القصه حصان عربى أصيل،

و .....................

استنوا بلاش احرقهالكم،  :emoti_351:

انتظروها قريبا.. :emoti_282:
« آخر تحرير: 2006-12-13, 11:50:43 بواسطة جواد »

غير متصل إيمانيات

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 449
  • الجنس: أنثى
  • " إن مع العسر يسرا"
الله يا عمو جواد  0000000 ربنا يخلليك إحكيها لنا :emoti_416:  :emoti_416:



أنا بحب الحصان العربي لأنه من أجمل مخلوقات مملكة الحيوان  :emoti_257:


تقدر تقول إذا عملوا مسابقة جمال في مملكة الحيوان :emoti_351:

حيطلع الحصان بلا مـُنازع ملك و ملكة الجمال مع بعض :emoti_282:

ده مش معناه إني بركب حصنة  :emoti_417: ever never

أنا متشوقة للقصة ، ماتخفش مش حننام منك ، بس ربنا يستر ماتنمش مننا أنت :emoti_143:
« آخر تحرير: 2006-12-09, 14:09:02 بواسطة إيمانيات »
و السماء رفعها و وضع الميزان


deweyes

  • زائر
هيييييييه بانتظار القصه..،،،

بس مممممممممم

آخرتها كده حصان !!!!!!!!!!!

يلا مفيش مشاكل

بالانتظاااااار...........

غير متصل Ahmad Saeed

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 4
  • الجنس: ذكر
ياااااااااااااااه
القصة حلوة موووووت بجد !!!

بس ليه في الفقرة التالتة من الجزء الرابع راح هناك؟؟؟ مش المفروض كان يروح الحتة اللي كل الناس بيروحوا فيها ؟؟ يلا مش مشكلة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!
!!!!!
!!!
!!
!




Note:
Waiting

 :emoti_149: :emoti_149:

ماما فرح

  • زائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مش عارف العنوان كده مكتوب صح ولا لأ !!  :emoti_17:

ايه:emoti_282:


اقتباس
كان يامكان فى سالف العصر والزمان ..... 

هو لو كنت ستحكي القصة لواحد اسمه مكان .. يبقى صح  :emoti_416:
لكن لو كنت ستحكيها :emoti_351: لنا يبقى غلط
والصح
كان ياما كان

 :emoti_282:

هو احنا هنبتديها كدة ؟
أمال بعد سطرين تلاتة من القصة هتعمل إيه؟
هنحكيها احنا؟

 :emoti_143:

غير متصل marwa madany

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 202
الحصان احب الحيونات الى قلبى 

فى انتظار القصه ان شاء الله

ويا رب تكون حلوه عشان مزعلش انا خلاص عشمت نفسى انى هقرا قصه حلوه بطلها حصان

غير متصل عاشق السلام

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 30
  • الجنس: ذكر
الحصان فعلا من احب الحيوانات للانسان لانه اوفى حيوان تقريبا مش كده برضه......

بانتظار القصه يلا بقى...

سلام.

غير متصل أم وعالِمة

  • شباب إيجابي
  • ***
  • مشاركة: 724
  • الجنس: أنثى
  • طبيبةمصريةثورية
مابحبش نظام التشويق ده ! :emoti_282:

 قووووووول .. على طووووووول !! :emoti_416:

ولو مش عجبتنا .. ذنبك على جنبك !! :emoti_143:
"من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلاً "
من يمتلك قوة هائلة .. و رسالة نبيلة .. فعليه تحمل مسؤولية جسيمة ..!

جواد

  • زائر


الجزء الأول:

كانت ساحة كبيرة غير متضحة الملامح،
طيبة الرائحة، تثير الفضول وتغرس رغبة المغامرة.

حاولت الاقتراب منها كثيرا الا أننى دائما ما أجد نفسى مقيدا فلا أرجع الا وقد ازددت اصرارا على العودة مرة أخرى.

كل يوم أشاهد المنظر الغامض فتتوق نفسى الى معرفة خباياه وحقيقة شكله ومظهرة،
سيطرت الفكرة على رأسى واحتلت الجزء الأكبر من اهتمامى حتى جاء يوم تحررت منى القيود لأجد نفسى أمام باب ضخم
أتحسسة بشغف على أعرف ما وراءة.

كان شعورا غريبا اقشعر منه بدنى واضطربت له نفسى متوجسة مما تجهله.

ظل الحلم يراودنى يوما بعد يوم، وبدأ شعور الرهبة يضمحل تدريجيا حتى وجدت نفسى يوما أطرق الباب غير عابئ بما يخفيه.

استجمعت قواى وشحذت حواسى ثم دخلت من فرجة صغيرة أترقب بحذر الأشياء من حولى.

كانت أجمل مما توقعت،
وسريعا هدأت نفسى وسكنت روحى.
غريبة هذه المدينة يبدوا عليها الحزن رغم جمالها، والقلق رغم سكونها، والغموض رغم بساطتها.
لم تتمتع عينى كثيرا، فسرعان ما احسست بحجارة حادة تدمى القدمين وتبلى الأحذية سريعا،

أسرعت فى المسير أبحث عن مكلن أفضل قليلا،
انزلقت قدماى فجأة فى حفرة كبيرة أشبه ببئر عميق،
حاولت التشبث بجدران البئر الملساء، أخذت أصرخ وأصيح فما أجابنى غير صوت ارتطامى بالقاع الصلب، و أظلمت الدنيا من حولى.

استيقظت من النوم وقد اعترانى فزع شديد حتى بت أشعر بآلام الارتطام تغمر كل جسدى.
ولفترة غير قصيرة، جلست صامتا شارد الذهن أحاول تفسير ما حدث دون جدوى.

مضت بضعة أيام لم يفارق فيها الحلم مخيلتى، لا أمل من التفكير فيه محاولا سبر اغواره وفهم غموضه،

كانت ليالى الشتاء البارده تضفى على غرفتى رهبة و وحشة،
أحكمت اغلاق النافذه واطفأت المصباح.

كان الظلام مخيما على المكان من حولى ولم أدرى فى اى مكان انا الآن،

كل ما استطعت تمييزه كان صوت أنين رقيق لم أسمع مثله فى حياتى،

سرت فى جسمى قشعريرة بارده وبدأ الخوف يدب فى أوصالى،
جاهدت هواجس نفسى واستجمعت قواى ونهضت من مكانى،
ثم تحركت بإتجاه الصوت الذى أخذ يزداد رويدا رويدا كلما اقتربت منه.

بدأت ارى ضوءا خافتا الا انه كان كافيا لأرى طريقى جيدا، وما هى الا خطوات قليله حتى وجدت نفسى فى الساحة الجذابة مرة أخرى.

كدت أن أنسى ما قادنى الى هذا المكان الجميل الا انه ظل يتردد على مسمعى بحزن شديد.

أرهفت حواسى وأخذت أتبع الصوت من جديد حتى وصلت الى كوخ جميل المنظر حوله حشد من الناس،
يقف على بابه رجل طيب المظهر يوزع الطعام على الناس ويجيب من يسأله منهم.

تعجبت كثيرا، فلقد خيل لى أن الصوت قادم من داخل الكوخ.
ازداد الغموض غموضا وبدأت أشعر بالقلق مرة أخرى حتى حسمت أمرى.

تسللت الى الكوخ فى بطئ وحذر باحثا عن الصوت الذى اصبح قريبا جدا من باب الكوخ الخلفي،
اقتربت من الباب الخشبى وبدأت ادفعه الى الداخل ببطئ شديد وقلبى يخفق فى شدة وتوتر،
راودتنى نفسى كثيرا أن أرجع من حيث أتيت او ابتعد سريعا قبل فوات الأوان،
لكن فضولى كان له رأى آخر.

كان الكوخ من الداخل قاتم اللون ضعيف الانارة اشبة ببيت مهجور عفى عليه الزمن.
شيئا فشيئا بدأت عيناى تعتاد الظلمة وتميز الأشياء من حولى حتى تبينت صاحب الصوت.

اندهشت كثيرا وظللت واجما أحدق فيما تراه عينى حتى ظننت انهما تخدعانى.

لم يجل بخاطرى ابدا ان ساكن هذا المكان جواد أبيض جميل سرعان ما سرى حبه فى قلبى.

غير متصل marwa madany

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 202
يا خساره  كنت متخيله البطل جواد اسود

بس مش مشكله فى انتظار البقيه

غير متصل عاشق السلام

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 30
  • الجنس: ذكر
بالعكس الابيض احسن

كده حلو  :emoti_416:

غير متصل marwa madany

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 202
انا بحب الاسود اكتر

غير متصل إيمانيات

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 449
  • الجنس: أنثى
  • " إن مع العسر يسرا"
بداية مـُوفقة يا جواد ، لحكاية أظنها خيالية

وصفك به تفاصيل كثيرة ، تـُضفي على القصة جو من التشويق و الإثارة :emoti_416:

جواد أبيض في الحلم خير :emoti_257:
و السماء رفعها و وضع الميزان


غير متصل marwa madany

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 202
والاسود يعنى مش خير  يلا كله خير  ربنا يسهل وجواد يكمل قبل ما يصحى

جواد

  • زائر
من أولها كده،

ابيض او اسود انا بحب الاتنين  :emoti_416:


الجزء الثانى:

تأملت عيناه الحزينه التى بدت وكأن بريق الحياة قد نزع منها،
شعرت بالأسى من أجله وودت أن يحدثنى ويشكوا الي علي أستطيع أن أخفف عنه،

اقتربت منه أداعب شعره الجميل وأربت على ظهره فخيل لى انى لمست جسدا ميتا من فرط برودته،
حرك رأسه تجاهى كأنه يقرأ أفكارى ويتجاوب معها،
الا ان حركته زادتنى حيرة وعجبا،
كانت انفاسة حارة ملتهبة كأنما هى قادمة من قلب بركان ثائر، وعينيه الحزينتين يكاد الدمع ينفجر منهما الا أنه لم يعرف ابدا طريقه
خارج أجفانه الصلبة.

شعرت بالتعب من شدة انفعالى فتوجهت الى حائط قريب وأسندت ظهرى عسى ان استريح قليلا،
لم أصرف عينى عن جوادى الحزين حتى داعبنى النعاس فأرخيت جفنى مستسلما.
هيئ لى ان الجواد ينهض من مكانه يتجه نحوى كأنه يعرفنى منذ زمن بعيد

بدأ حكايته ايام كان مهرا صغيرا يداعبه ابواه ويدللانه،
كيف كانت حياته بريئة بسيطة آنذاك،
كل شئ كان جميلا هادئا رغم قيود والدية وقسوتهما عليه،
ولكن للحياة سننن، ودوام الحال من المحال، فسرعان ما كبر المهر واشتد عوده وبدأ يدرك الأمور من حوله.
لم يفكر يوما بطبيعة عمل ابويه فلم يكن يهتم بمثل هذه الأمور،
و الأن قد أصابه الدور وعليه أن يعرف الكثير.

اقبل على العمل بشجاعة ولم يتذمر رغم أنه ابدا ما وجد فيه راحة او سعادة،
يبدأ يومه باكرا بجر عربات الفلاح الثقيلة الى السوق ثم ينتظر صاحبة حتى يبيعها ليعود لينقل أغراضه الى الكوخ مرة أخرى.

ظل الأمر كذلك حتى جاء يوم انقلبت فيه حياته رأسا على عقب.

كان كعادته فى ذلك الموسم ينقل أغراض صاحبه من بلد الى آخر، لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن،
فعلى غير العادة هاجمتهم عصابة تقطع الطريق عليهم لتنهب ما يحملونه من خيرات،

اضطرب الجواد الوفي وحاول الفرار بالعربة وصاحبها الا انهم أحكموا الدائرة علية،
لقد كانت حياته منذ بدايتها لا تعرف الا جر العربة ونقل الأحمال، أما خيول اللصوص فقد دربوها جيدا على الكر والفر
وشدة البأس والسرعة.

وانتهت الحادثة بسرقة متاعهم ولم يصب صاحبه بسوء، فأخذه راجعا من حيث أتى.

ولم يكد يصل الى الكوخ حتى انهال عليه صاحبه بالسوط يضربه ويلقى عليه باللوم ويتهمه بالتقصير فى حمايته من النهب والسلب.

أطرق الجواد وسادت لحظات تعيسة من السكون وكأنما انحبست الكلمات فى جوفة،

مددت يدى امسح على ظهرة وأداعب شعره كأنما هو انسان رقيق المت به نازلة شديدة،
ثم أكمل انينه،

لقد كنت منكسر النفس فاقد الثقة فجاء صاحبى ليجهز علي ويقضى على ما تبقى من فتات نفسى.

لم استطع ان الومه حينها الا انه أمعن فى تعذيبى فقاطعنى وأخذ يحابى الخيول الأخرى التى معى بعد ان كنت جواده المفضل.

كنت مشتاقا الى لمسة حانية من يده تخفف عنى وتعيد الأمل الى نفسى، الا أنه لم يفعل.

نظرت الى عينية الداميتين فكأنهما يستعيدا ما حدث مرة أخرى ليزداد ألمه شدة ويزداد جرحه عمقا.

ومضت عدة ايام وهو على ذلك الحال حتى بدأ صاحبة ينسى مع الوقت ما حدث ليعود ليهتم بجواده مرة أخرى.

ربما لأنه أشد خيله بأسا وأكثرهم وفاءا، وربما أنه تذكر حبه له وكيف لم يخذله قبل تلك المرة،
لكنه لم يدر أبدا ما حمله جواده المخلص فى قلبه،
بل لعله لم يتخيل يوما ان يكون للجواد قلب ينبض أو حس مرهف.

ازدهرت تجارة صاحبة فى ذلك الوقت حتى امتدت الى بلاد بعيدة ارسل اليها بعض أعوانة ليتابعوا تجارته وأموالة فى تلك البلاد،
و اختارة صاحبة ليقوم بنقل البضائع الى اسواق تلك البلاد.
وبعد رحلة طويلة وصل الى الأرض الجديدة، فانتعش الأمل فى قلبة وتطلع الى حياة جديدة يحرس فيها البضائع بدلا من جرها.

لم يدر أن أملة سيتحطم فى صباح اليوم التالى،
وكأن الزمان يعيد نفسه ويأبى ان يعطيه ما يريد.
« آخر تحرير: 2006-12-14, 12:06:58 بواسطة جواد »

غير متصل إيمانيات

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 449
  • الجنس: أنثى
  • " إن مع العسر يسرا"
جميل الجزء التاني جدا ، خصوصا الكتابة عن مشاعر الجواد

أظن أنها فعلا تنــُم عن إحساسك تجاه الحيوان الأعجم

و كيفية تعذيبه من قـِبل صاحبه أو من يتعامل معه

كمّل يا جواد حقيقي جميلة و أسلوبك مـُعبر و مـُرتب  :emoti_416:
و السماء رفعها و وضع الميزان


غير متصل marwa madany

  • شباب نشيط
  • **
  • مشاركة: 202

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15901
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
يبقى الجواد أصيلا وفيا مهما قسا صاحبه عليه..
المشكلة أن بعض الناس لا تجيد التعبير عن حبها... أو تتوقع ممن تحب شيئا كثيرأ فعندما لا يحققه ذلك المحبوب يتحول تعبيرهم عن الأسف وخيبة الأمل إلى معاملة قاسية جافة...
ربما لو فهم الجواد مشاعر صاحبه لعذره قليلا...
على أية حال... فإن هذه التجارب ستشد عود الجواد أكثر، وتهيأه ليكون من جياد السبق والكر والفر بإذن الله
ولا تنس أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة...

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل عاشق السلام

  • شباب جديد
  • *
  • مشاركة: 30
  • الجنس: ذكر
الاسود برضو حلو بس انا بحب الابيض اكتر و ده مش معناه اننا نزعل من بعض ده وجهة نظر لا غير,

القصه فعلا حلوه  :emoti_282:

شكرا يا جواد تعبيرك فعلا حلو وكمان اسلوبك :emoti_416:

.......................................................

جواد

  • زائر
ربنا يكرمكم يا جماعة،  :blush::

انا كان نفسى بس اشوف نقد وتحليل زى ماما هادية كده،

تقولوا ايه بقى غاوى مشاكل !! :emoti_351: