بسم الله الرحمن الرحيم
لا أدري لماذا يحجب عنا هذا الفتى هذه الروائع
ليكن ما يكون
أحمد أمين
يكتب شعرا بعنوان
دعوة
هى دعوتى.. نورٌ تلألأ فى حُلَلْ
هى منهجى .. فيه المبادئُ والمثلْ ..
أمُّ الأحبة .. بالشباب تكحلت
وشبابها بتراب عينيها اكتحلْ
رفعوا لواءَ الحق فوق رؤوسهم
والكل فيها قد توحَّد فى رجلْ
وضعوا بكل الحب نصبَ عيونهم
ما قال أحمدُ وابنُ مريمَ والرسل
هجروا الفواحش, والنقائص, والخنا
وترفعوا عن كلِّ عيبٍ أو زلل
عبدوا الإله .. وغيرهم عبد الهوى
يا هل تطاول حبةُ الرمل الجبل ؟؟
أبناء صدقٍ , بالوفاء تعطروا
إن حدَّثوا .. فالقولُ أيَّده العمل
لم يرتضوا غير النجوم منازلا
وبجدهم سكنوا من المجد المقل
فهم الجبالُ إذا الرياح تناوحت
وهم المنائرُ إن تفرقت السبل
وهم اليواقيتُ .. استفاض بهاؤها
وهم الإجابة إن زمانٌ قد سأل :
(من هؤلاء )؟ هم الأمانى كلُّها
وإلى سماءِ النور رهجٌ متصل
أنتم وميض الفرح فى أحداقنا
لكأنكم أملٌ تبدى فى أملْ ..
وكأنه ذكر المصدر وأراد اسم الفاعل