بسم الله الرحمن الرحيم
الرد الأول: هنَّئك الله في الدنيا والآخرة أحبك في الله يا ماما هااااااااادية
الرد الثاني : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك لقد ساعدتني كثيراَ في وقتٍ كنت في أمس الحاجة إلى من يقف إلى جانبي ، بعثتِ لي الجواب الشافي الذي اطمئن به قلبي ونَوِّر به دربي فأحسست بأني محلقةً في أعالي السماء باتخاذي لأحبابٍ في الله ليذكروني فيما يرضي الله .
أريد أن أشكرك أيضًا على موضوع " ماشي بنور الله " لقد تابعته بشغفٍ كبير و تكلمت فيه مع صديقاتي وتأثرن به .
أسأل الله أن يحفظك ويزيدك نوراً على نور .
الله يبارك فيك يا ماااااااااما فرح آميييييين.
مبارك لك الخطبة.. الله يسعدك ويعمر بيتك بالإيمان والمودة والرحمة والرضا والذرية الصالحة
الله يبارك فيك يا ماما فرح آميييييييييين
إليك الأجوبة يا أختي الغالية
أسماااااااااء:- أما السؤال الأول فإجابته كالآتي : الحقيقة أشعر بالحزن والأسى عليهنّ لأنهنّ يبحثنّ على ارضاء أنفسهنّ واتباع أهوائهنّ دون مبالاة بوالدين هما من ساعداه في كل صغيرة وكبيرة وتظن بأنها وجدت من يقف إلى جانبها شاب لا تعرفه حتى فتتعامل معه كأنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟........ مستحييييييل لن تجد أبداَ من يحافظ عليها كأبيها أو أخيها................... إلى أين ستصل الفتاة مع شاب لا تَمتُ له بصلة هل تتوقع أن يخاف عليها أو يحميها من هو أصلاَ؟؟ إنّه مجرد شاب يريد أن يتمتع بوقته بصحبة أي فتاة .......
أعرف قصة فتاة حدثت هذه الأيام، أبوها يعمل مع أحدهم في نقل سلعة من مكان إلى آخر فكان الرجل الآخر يبعث ابنه إلى أبو الفتاة حتي ينقل السلعة إلى المحل فرأت الفتاة ابن الرجل فأعجبت به فعملت على الاتصال به والحديث معه فتكلم معها وأصبحت بينهما علاقة كلام في المحمول وهي تدرس في الجامعة فتجرأت الفتاة وذهبت إلى بيت الشاب وقالت لأهله إنها ابنة صاحب العمل الذي يقوم به أبوها وأبوهم فرحبوا بها عادي لأنهم لم يجدوا ما يقولون لها. وعندما وجدها الشاب عندهم خاف واستغرب ، فسألها كيف جئت إلى هنا فقالت له: إنه بيت صاحب والدها.........
فقال الشاب لأخته أيد أن أخطب فتاة محترمة وذات أخلاق فوجدت له أخته فتاة أصلها طيب وذات خلق فخطبها ، فعندما سمعت الفتاة ذلك أتت إليه وقالت له: كيف تفعل هذا بي فرد عليها قائلاً: كيف يتزوج بفتاة تجري هي ورأه وتأتي إلى بيته وكيف سيأتمنها على بيته وأولاده.
سبحان الله بالرغم من أنه هو أيضا شارك في الخطأ إلا أنه استبرء منه لأنه رجل لكن كيف سيستبرء منه أمام الله ، لكنّ الفتاة يقع عليها كل اللوم .
- إجابة السؤال الثاني هي : سيكون أمري حازماً واضحاً موقناً بأنه أمر مُخزي دنيء لا يقوم به ذا عقل ودين.
لن تستطيع أن تسوغه لي ولن أتركها تجعله أمراُ عادياً ، إذا كانت الفتاة ذات مبادئ وأخلاق إسلامية فلن تستطيع أي فتاة الحديث معها في أمر كهذا لأنّ ردها واضح ، ستصدها وتحاول هي بنصيحة تلك الفتاة بأنها في الطريق الخطأ ....
بالطبع لا لم أعرف ضعفاً ولا قلة عزيمة لأني محصنّة بدين الله" الإسلام العظيم" الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا شفانى فيها" الحمد لله" و أيضاً والدتي الحبيبة فهي إنسانة ملتزمة ومحافظة وأيضاً صديقاتي صالحات ويسعين وراء رضي الله سبحانه وتعالى، فتصبح الفتاة محصنّة من أي سوء يقابلها في حياتها.
إجابة السؤال الأخير: أشعر بالسعادة والاطمئنان و ما يسعدني فيها أنهاّ تمت برضي الله سبحانه وتعالى وهذا أعظم قبول من عند الله .
لا أعتقد بأني جديرة بأن أختار الإنسان المناسب ، وكلّْتُ أمري إلى الله فهو العالم بكل شيء والقادر على كل شيء[/color]. [/b]