السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة على الموضوع،
والحقيقة أن الأمر يحتاج الى وقفة بعض الشئ،
ففى الجاهلية كانت المرأة مهضومة الحق مغلوبة على أمرها على الرغم مما عرف عن شهامة العرب،
ولما جاء الإسلام ادب الناس جميعا وخلقهم بأخلاق الإسلام، حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
واذا أردنا أخلاقا بدعوى الإنسانية أو المدنية فلن نجد ملبيا، والدليل فى ذلك دول الغرب مثلا،
أما حين يتصرف المسلم من خلال دينة وما يمليه عليه من أخلاق وفضائل وطمعا فى الثواب من الله فى اﻵخرة فاﻷمر سيختلف تماما.
أيضا الفرق بين موظف يؤدى عمله بإتقان وييسر على خلق الله ولا يتفنن فى تعذيبهم حتى يقضوا مصلحتهم عنده وبين آخر على النقيض من ذلك هو ولا فرق ديني قبل أى شئ.
نعم ربما تكون المنظومة كلها ظالمة، وليس من العدل أبدا أن تنخفض المرتبات حتى لا يقدر اصحابها على أساسيات العيش، لكن هل الحل هو ممارسة الظلم على الناس ؟
واذا ربطنا الأمر بالمادة فإننا لا نستطيع أن نضمن فساد الزمم، فكم من مسؤول له مرتب ضخم ثم هو يلجأ الى طرق كسب غير مشروعة يستغل فيها منصبة،
واذا نظرنا الى أمور الوساطة فى دول الخليج فلن نجدها تختلف عن مصر بل لعلها تزيد فى بعض الدول.
مرة أخرى، مهما حاولنا النهوض فى أى مجال من مجالات الحياة اعتمادا على الأمور المادية فقط فلن تقوم لنا قائمة ابدا،
حلنا الوحيد أن نعرف كيف نتحرك ونطلح من منطلق اسلامي شامل يربى الناس على الإسلام وتقوى الله ثم الأخذ بالاسباب الدنيوية.
بغير ذلك فالحلول التى نقدمها أشبه بالمسكنات التى سرعان ما تفقد مفعولها اذا اشتد الألم واستشرى المرض.
نسأل الله العفو والعافية.
جزاك الله خيرا
اوجزت ما أريد قوله و أوضحت و لكن هل تعني أن الاحترام الحقيقي هو ذلك الذي منبعه الدين الاسلامي ؟؟؟
هناك أنواع من الإحترام
و دعوني أسألكم أيهم خير
أن أحترم معلمتي لأني أخاف أن تعاقبني
أن أحترم معلمتي لأني أحبها كثيرا فهي بمثابة أمي
أن أحترم معلمتي لكي تظن أني فتاة عاقلة و تعطيني درجات إضافية في أعمال السنه و أنجح بتفوق في مادتها
أن أحترم معلمتي لأن ديني أوصاني باحتارم الكبير و اني اراعي ربي في الآخرين و في معاملتهم الاحترام الاول مبني على الخوف و اذا ضعفت هذه المعلمه مثلا أو كسرت يديها و لو تعد تستطيع ضربي بالمسطره فاني لن احترمها
و الثاني مبني على الحب و لكن القلوب تتغير , فماذا لو تبين لي أن معلمتي تفعل أمرا خاطئا و لم أعد أحبها فإني لن أحترمها
السبب الثالث هو احترام مبني على المصلحة لكن ماذا لو زالت المصلحه ... ماذا لو لغوا فكره الدرجات من المدارس هل سأستمر في احترام معلمتي
السبب الرابع هو السبب الوحيد الذي يفرض علي الاحترام الدائم لمعلمتي
لذلك أيا كان الزمان و المكان و الظروف و مستوى الفقر و الغنى فإن الاحترام سيبقى و الاخلاق ستبقى و ستصمد
اهلا و سهلا يا سلمى
وحشتينا
موضوع جميل و قوي
الإحترام موجود بأماكن و غير موجود بأماكن اخرى
مثلا في بلدي -حسب علمي- في اكثر الدوائر الحكومية التي تعمل فيها المرأة لا يفرقون بينها و بين الرجل العامل بالإحترام , طبعا في اكثر الاحيان معدوم , بالنسبة للرؤساء
اما للذين يأتون لإنهاء معاملاتهم -من الرجال- يفرقون بين العاملة المرأة و العامل الرجل بالإحترام -طبعا لا يحترمونها اطلاقا لأنهم عندما يدخلون مكتب و يجدون امرأتين مثلا و رجل يتجهون الى المرأة لإنهاء المعاملة و المكتب فاضي و في دور عند الرجل , بس مزاج خربان بعيد عنك -
و لكن بعض الرجال العاملين المحترمين مثلا , عندما يكون هناك طابور -مثل حالتك في المرور- و يوجد امرأة في اخر الصف , فإنهم يقدمونها و ينهون لها معاملتها في اسرع وقت
كما قلت , الطيور على اشكالها تقع , في ناس بيحترموا الغير و ناس لا
أهلا بك غاليتي ريحان
جزاك الله كل خير
و إني لست فقط أتكلم عن احترام المرأه هنا
بل الاحترام المجتمعي في كل شيئ
و للرجل أيضا و للصبي
فالناس هنا كمجتمع تحترم بعضها بعضا بما تفرضه عيه ظروف المكان لكن ما ان يذهبون الى بلاد أخرى حتى يرجع الاحترام الى نقطة الصفر
بعضهم طبعا و ليس الكل
سأحكي لكم هنا إن شاء الله عن قصة الإشارة التي تحترم الآخرين
نعم !!!!!!!
إشارة ضوئية تحترم الإنسان
بعد الفاصل إن شاء الله
[/size]