إحترام !!!!!!!!!!!!!!!!!

[أسيرة الصفحات]

بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع جديد
و قضية جديده
و عودة جديده و خجولة إلى المنتدى
و سؤال يطرح نفسه أرضا !
لأن أحدا لم يجب عليه
إلا علامات التعجب

 

كفى فلسفة و لأحكي لكم الحكاية ...

حكايتنا تبدأ بحادثة سيارة
أو بالأخص سيارتي
لالا تخافوا ... كانت صدمة خفيفة جدا ... على كل إنه أمر كان يجب أن يحدث مع قيادتي المبتدئة و مع رجوع هذا الشخص الى الخلف دون أن ينظر
و النتيجة  أن حدث انبعاج بسيط في الاكصدام و لم يتأذ أحد و لله الحمد و المنه
و هنا في قطر عندما يحدث أي حادث و لو كان أبسط مما نتصور علينا أن نطلب الشرطة
ذلك لكي يحرر الشرطي ورقة صغيرة عن ملابسات الحادث نأخذها إلى المرور فيعطينا المرور ورقة أخرى نأخذها إلى شركة التأمين التي تقوم بالتكفل بإصلاح السيارة
و كان من المفترض أن يقوم بهذا الأمر والدي نظرا لأنها كلها أماكن يرتادها الرجال عادة ففيها زحام و طوابير و خلافه
طبعا هذه كانت فكرتي عن الموضوع
و لكن والدي الحبيب كان مريضا و الدكتور نصحه بعدم مغادة البيت
لذلك ذهبت بنفسي الى المرور
اذ لم أجد حلا بديلا
و هناك
قال لي ذلك الضابط بعد أن سلمته الورقة التي تحمل بيانات الحادث : و الله يا أختي أنت لست تبع هذا المرور لأن الحادث وقع في شارع الهندسة و هذا الشارع يقع تحت سلطة مرور المطار
لذلك اذهبي الى مرور المطار

طبعا ارتبكت كثيرا فإني لا أعلم أين مرور المطار هذا فقد وصلت الى هذا المرور بعد صعوبه نظرا لأني لا أعلم شوراع البلاد جيدا
فقلت للظابط : بصراحة أنا لا أعلم أين مرور المطار و لا أستطيع الذهاب اليه
ففوجئت به يطلب رخصتي و أدخل بعض البيانات عل الحاسب الآالي ثم أنهى الموضوع و أعطاني الورقة التي من المفترض أن أذهب بها الى شركة التأمين ... !!!!!
شكرته
و بعد يومين ذهبت الى شركة التأمين
و قد نصحني والدي أن أذهب باكرا لأن هناك زحام شديد و قد يأخذ دوي وقتا طويلا جدا قد يصل الى ثلاث ساعات
و نصحتني صديقتي أن أدخل الى المديرة هناك و أخبرها أني لن أستطيع الوقوف في هذا الطابور الطويل جدا 
و فعلا ذهبت و كان المكان مزدحما على آخره لدرجة أنه لا مكان للجلوس فالأغلبية يقفون
و الأغلبية من الرجال 
كنت على وشك الرحيل لولا أن أشار لي أحد الموظفين
ثم طلب من شاب جالس أمامه أن يقوم لكي يجلسني مكانه !
و أخذ مني ورقة المرور ثم أنهى الموضوع !
و رحلت في ظرف خمس داقئق على الأكثر و لم أقف في أي طابور !
طبعا تعجبت كثيرا
و علمت أن المرأه مصانة هنا و أن لها الأولوية في المصالح الحكومية أو في أي مكان حتى لا يحدث اختلاط أو أن تضطر الى الانتظار طويلا وسط الزحام و ذلك مراعاة لها و حفاظا عليها

و حينها للأسف تذكرت مشهدا آخر
تذكرته في أحد الحافلات
حيث كنت جالسة و لله الحمد على أحد المقاعد أراقب الحافلة و قد امتلأت بالبشر , و كل همي هو كيف سأخرج منها حين تستقر و أصل الى محطتي و كيف سأقنع هؤلاء الرجال بأن ينزلوا لكي أخرج
و حينها استقلت الحافلة امرأه حامل ... ووقفت لا تجد مكانا تجلس عليه و  نظراتها تستعطف الناس كي يجلسها أحد مكانه
لكن يبدو أن عالمنا خال من الرجال !
فقد تجاهل الجميع نظراتها
و إعيائها
و جنينها الذي يرفس و قد ضاق به العالم و يود الخروج الى عالم آخر
أردت ان أجلسها لكنها نزلت من الحافله اذ لم تتحمل
مودعة الشهامه و الرجوله !
فاذا بأحد الجالسين قال ضاحكا : حد قالهم ينزلو من البيت
رد عليه زميله : انا عارف يا أخي
و انهمكا في الضحك

و يبقى السؤال الذي طرح أرضا ...

[أسيرة الصفحات]

لماذا نجد الإحترام حيث نجد المال !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل الأخلاق الحسنه موجوده فقط في الأماكن ( اللي الناس فيها مستريحه ؟)
ما علاقة الاخترام بالمال
و هل احترام الانسان للانسان له شروط ؟
هل كان هذا الضابط ليحترمني لو كان يأخذ 200 جنيه في الشهر ؟
لو كان رؤساؤه يسيؤون اليه
لو كان يفقد آدميته كل يوم
؟

اني ألاحظ أن الشخص الذي يرمي ( كيس الشبسي ) و ( السيجارة ) من شباك سيارته في شوارع القاهرة
يستحي أن يفعل هذا في شوارع الخليج مثلا
فلماذا
هل الاحترام مقرون بمكان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما
سؤال لا أجد له اجابه

[حازرلي أسماء]

الاحترام مقرون بالإنسانية، فحيثما وجدتِ إنسانا يحترم نفسه وجدته يحترم الآخرين، مقرون بالشهامة....والأمر أنّ الحافلة لم يكن فيها شهم يهرع ويسارع لمساعدة تلك الحامل بأن يترك لها مكانه لا غير، وإن وجد لوجدت ذلك الفعل متجسدا ....

أما احترام الأثرياء دون الفقراء، واحترام ذوي الجاه دون البسطاء فإنما ذلك نفاق وتمسّح بالناس لنقص في الإيمان ظنّا بأنّ من سيقضي لي مأربا هو الذي سأحترمه وأبجّله، ومن لا يقضي لي حاجة لا حاجة لي باحترامه بمنطق الدنيا وأبجديات الدنيا، أما المعتقد في الله وأنه الرزاق وأنه المعطي وأنه المتصرف في كونه وعبيده فلا نجد هذه صفاته ...

والله أعلى وأعلم

أهلا بك يا سلمى

[ماما هادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة جميلة يا أسيرة الصفحات

ذكرني موضوعك بدكتورة مصرية عملت في جامعتنا العام الماضي

قالت وقتها: لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون سعودية
وذلك أيضا مما وجدته من احترام وإعزاز للمرأة وتسهيل لها في إجراءاتها في كل مكان، حرصا على تجنيبها الاختلاط والمزاحمة مع الرجال...

ولا أذكر تفاصيل ما حصل معها وقتها، لكنه كان يشمل أن تودع مبلغا في البنك وتحصل على ورقة بذلك تتقدم بها إلى جهة أخرى، وأنها ذهبت للبنك ولم تجد فيه قسما للنساء، فتطوع احد الرجال وأخذ منها المال وأودعه، لكنه ذهبت ولم تنتظر أن يعطيها إيصالا.. فلما وصلت للجهة المعنية قيل لها أين الوصل، فارتبكت، وأحست انها كانت مغفلة، وأنها استأمنت شخصا لا تعرفه ولا شك أنه سرق المبلغ...
لكنها راجعت البنك ووجدت المبلغ تم إيداعه بالفعل، واستطاعت ان تستخرج منه إيصالا...
وأيضا كانت معاملاتها تسير بسهولة وانسيابية واحترام

فأعجبت بالأمانة وأعجبت بعدم الاختلاط...
وقالت ما قالت


ولا اعتقد أن الأمر له علاقة بالمال، بل له علاقة بالثقافة والتربية والله أعلم

[ماما فرح]

والله ياجماعة أنا أرى الأمر من منظور آخر أكثر بساطة

في مصر زمان كانت المرأة امرأة فكان الرجل يعاملها على أنها امرأة ( محترمة مصونة لا مساس بها لا اقتراب منها لها الأولوية والحماية والاحترام)

ثم رفعت لواء التحرر من ظلم هذا المجتمع الذكوري الذي يحارب نبوغها فتحولت بالتدريج خلال أقل من نصف قرن إلى رجل فصار الرجل ينظر إليها باعتبارها رجل مثله

لن يبقى الوضع في دول الخليج على ما هو عليه فالمرأة هناك تسير على نفس خطى التحرر من أسر المجتمع الذكوري كشقيقتها المصرية

ولو استمر الأمر هكذا فستصير قطر في خلال عشرين عاماً كمصر تماماً

وستصير مصر كعزبة القرود .. لأنها سباقة دائماً في هذا المجال

 

[جواد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة على الموضوع،

والحقيقة أن الأمر يحتاج الى وقفة بعض الشئ،
ففى الجاهلية كانت المرأة مهضومة الحق مغلوبة على أمرها على الرغم مما عرف عن شهامة العرب،

ولما جاء الإسلام ادب الناس جميعا وخلقهم بأخلاق الإسلام، حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
واذا أردنا أخلاقا بدعوى الإنسانية أو المدنية فلن نجد ملبيا، والدليل فى ذلك دول الغرب مثلا،
أما حين يتصرف المسلم من خلال دينة وما يمليه عليه من أخلاق وفضائل وطمعا فى الثواب من الله فى اﻵخرة فاﻷمر سيختلف تماما.

أيضا الفرق بين موظف يؤدى عمله بإتقان وييسر على خلق الله ولا يتفنن فى تعذيبهم حتى يقضوا مصلحتهم عنده وبين آخر على النقيض من ذلك هو ولا فرق ديني قبل أى شئ.
نعم ربما تكون المنظومة كلها ظالمة، وليس من العدل أبدا أن تنخفض المرتبات حتى لا يقدر اصحابها على أساسيات العيش، لكن هل الحل هو ممارسة الظلم على الناس ؟

واذا ربطنا الأمر بالمادة فإننا لا نستطيع أن نضمن فساد الزمم، فكم من مسؤول له مرتب ضخم ثم هو يلجأ الى طرق كسب غير مشروعة يستغل فيها منصبة،
واذا نظرنا الى أمور الوساطة فى دول الخليج فلن نجدها تختلف عن مصر بل لعلها تزيد فى بعض الدول.

مرة أخرى، مهما حاولنا النهوض فى أى مجال من مجالات الحياة اعتمادا على الأمور المادية فقط فلن تقوم لنا قائمة ابدا،
حلنا الوحيد أن نعرف كيف نتحرك ونطلح من منطلق اسلامي شامل يربى الناس على الإسلام وتقوى الله ثم الأخذ بالاسباب الدنيوية.

بغير ذلك فالحلول التى نقدمها أشبه بالمسكنات التى سرعان ما تفقد مفعولها اذا اشتد الألم واستشرى المرض.

نسأل الله العفو والعافية.

[حازرلي أسماء]

والله ياجماعة أنا أرى الأمر من منظور آخر أكثر بساطة

في مصر زمان كانت المرأة امرأة فكان الرجل يعاملها على أنها امرأة ( محترمة مصونة لا مساس بها لا اقتراب منها لها الأولوية والحماية والاحترام)

ثم رفعت لواء التحرر من ظلم هذا المجتمع الذكوري الذي يحارب نبوغها فتحولت بالتدريج خلال أقل من نصف قرن إلى رجل فصار الرجل ينظر إليها باعتبارها رجل مثله

لن يبقى الوضع في دول الخليج على ما هو عليه فالمرأة هناك تسير على نفس خطى التحرر من أسر المجتمع الذكوري كشقيقتها المصرية

ولو استمر الأمر هكذا فستصير قطر في خلال عشرين عاماً كمصر تماماً

وستصير مصر كعزبة القرود .. لأنها سباقة دائماً في هذا المجال

 

على ذكرك للأثر الذي تقتفيه المرأة في الخليج يا ماما فرح ....ذكرتني بارك الله فيك، نعم نقطة مهمة جدا، المرأة في الخليج تسير على نفس الخطى، تابعت قريبا شريطا وثائقيا عن قطر بصفة خاصة، مؤتمر أقيم بها حول المرأة كانت رائداته نساء أمريكيات من جمعيات نسوية تحررية جئن لتدارس وضع المرأة القطرية وحريتها وتتبع ما وصلت إليه ودراسة الفرق بينها بالأمس القريب وبينها اليوم .
فعلا فمفهوم الحرية الخاطئ يزحف وينتشر بسرعة الوباء ....فلا يغرنّك الحال الظاهر، فالأمر إلى استفحال وستظهر أماراته عما قريب

[ماما هادية]

على ذكرك للأثر الذي تقتفيه المرأة في الخليج يا ماما فرح ....ذكرتني بارك الله فيك، نعم نقطة مهمة جدا، المرأة في الخليج تسير على نفس الخطى، تابعت قريبا شريطا وثائقيا عن قطر بصفة خاصة، مؤتمر أقيم بها حول المرأة كانت رائداته نساء أمريكيات من جمعيات نسوية تحررية جئن لتدارس وضع المرأة القطرية وحريتها وتتبع ما وصلت إليه ودراسة الفرق بينها بالأمس القريب وبينها اليوم .
فعلا فمفهوم الحرية الخاطئ يزحف وينتشر بسرعة الوباء ....فلا يغرنّك الحال الظاهر، فالأمر إلى استفحال وستظهر أماراته عما قريب

ولماذا عما قريب؟
وأين دورنا نحن؟
سنقف نتفرج على تكرار المأساة وإعادتها بحذافيرها ونمصمص شفاهنا ونضرب كفا بكف؟

[ريحان المسك]

اهلا و سهلا يا سلمى

وحشتينا

موضوع جميل و قوي

الإحترام موجود بأماكن و غير موجود بأماكن اخرى

مثلا في بلدي -حسب علمي- في اكثر الدوائر الحكومية التي تعمل فيها المرأة لا يفرقون بينها و بين الرجل العامل بالإحترام , طبعا في اكثر الاحيان معدوم , بالنسبة للرؤساء

اما للذين يأتون لإنهاء معاملاتهم -من الرجال- يفرقون بين العاملة المرأة و العامل الرجل بالإحترام -طبعا لا يحترمونها اطلاقا لأنهم عندما يدخلون مكتب و يجدون امرأتين مثلا و رجل يتجهون الى المرأة لإنهاء المعاملة و المكتب فاضي و في دور عند الرجل , بس مزاج خربان بعيد عنك -

و لكن بعض الرجال العاملين المحترمين مثلا , عندما يكون هناك طابور -مثل حالتك في المرور- و يوجد امرأة في اخر الصف , فإنهم يقدمونها و ينهون لها معاملتها في اسرع وقت

كما قلت , الطيور على اشكالها تقع , في ناس بيحترموا الغير و ناس لا

[حازرلي أسماء]

على ذكرك للأثر الذي تقتفيه المرأة في الخليج يا ماما فرح ....ذكرتني بارك الله فيك، نعم نقطة مهمة جدا، المرأة في الخليج تسير على نفس الخطى، تابعت قريبا شريطا وثائقيا عن قطر بصفة خاصة، مؤتمر أقيم بها حول المرأة كانت رائداته نساء أمريكيات من جمعيات نسوية تحررية جئن لتدارس وضع المرأة القطرية وحريتها وتتبع ما وصلت إليه ودراسة الفرق بينها بالأمس القريب وبينها اليوم .
فعلا فمفهوم الحرية الخاطئ يزحف وينتشر بسرعة الوباء ....فلا يغرنّك الحال الظاهر، فالأمر إلى استفحال وستظهر أماراته عما قريب

ولماذا عما قريب؟
وأين دورنا نحن؟
سنقف نتفرج على تكرار المأساة وإعادتها بحذافيرها ونمصمص شفاهنا ونضرب كفا بكف؟

طبعا لن نقف متفرجين....ولكنّ الواقع وما يحاك ومقدار الاستجابة لما يحاك يقول هذا ... وعلينا ونحن نعمل أن نتوقع هذا كله ....

[أسيرة الصفحات]

جزاكم الله خيرا جميعا على مناقشتكم الفعاله و قبل أن أقول شيئا آخر أحببت أوضح أني لست متحيزه ضد بلدي الحبيب الذي أتمنى من كل قلبي و أدعو الله تعالى أن يمن علي بعودة قريبه الى أحضانه و الوطنيه ليست ضد التدين و هي ليست تعصبا فالرسول صلى الله عليه و سلم عاد الى مكة و لم يترك قومه بالرغم من سوء الحال و الكفر و الظلم
و لست أيضا ناكرة للظواهر الإيجابية الموجوده في هذا البلد ( قطر )
اللهم احفظ لنا بلادنا الإسلاميه كلها و اجمعها تحت لوائك
إنما أنقل لكم الموضوع كله بوجهة نظر حياديه

الاحترام مقرون بالإنسانية، فحيثما وجدتِ إنسانا يحترم نفسه وجدته يحترم الآخرين، مقرون بالشهامة....والأمر أنّ الحافلة لم يكن فيها شهم يهرع ويسارع لمساعدة تلك الحامل بأن يترك لها مكانه لا غير، وإن وجد لوجدت ذلك الفعل متجسدا ....

أما احترام الأثرياء دون الفقراء، واحترام ذوي الجاه دون البسطاء فإنما ذلك نفاق وتمسّح بالناس لنقص في الإيمان ظنّا بأنّ من سيقضي لي مأربا هو الذي سأحترمه وأبجّله، ومن لا يقضي لي حاجة لا حاجة لي باحترامه بمنطق الدنيا وأبجديات الدنيا، أما المعتقد في الله وأنه الرزاق وأنه المعطي وأنه المتصرف في كونه وعبيده فلا نجد هذه صفاته ...

والله أعلى وأعلم

أهلا بك يا سلمى

جزاك الله خيبا أختي الحبيبة أسماء ... و أنا أتفق معك فيما عدا أني فقط أتساءل ( لماذا إذا لم يكن في هذه الحافلة بالذات فرد شهم نجد الموقف يتكرر في كل الحافلات ؟؟!!
هذا ليس موقفا عارضا أختي الحبيبة ... بل إنه موقف من كثير طثير لا يتكرر فقط في الحافلات بل أيضا في المصالح الجكوميه و الجامعات و المستشفيات و الشوارع و ...الخ
ثم إن الاحترام هنا ليس مقرونا بالأغنياء فقط , مع اعترافي بوجود تعصب عنصري هنا ضد فقراء  الهنود مثلا أيا كانت ديانتهم و لكن في المصالح الحكوميه و الشوارع الاحترام متواجد و مستحق للكل بلا استثناء سواء كان رجلا أم امرأه مع أنه أزيد حبتين بالنسبه للمرأه لكن هذا لا يمنع أن الاحترام مطبق على كل الفئات ... و لكنه احترام مجتمعي و ليس فردي ... فقد تجدين الفرد يسب الهنود مثلا و يلعنهم أو يسب الخادمه الفيلبينيه لكن الحكومه و الشرطه تحترم الكل و تضعهم سواء ...
بمعني أن المصلحة الحكوميه - الشرطه - الشعب ككل - يحترم كل الفئات سواء كانوا فقراء أم أغنياء , لكن الفرد بحد ذاته قد تجدين منه من يحترم الفقراء أو م لا يحرتمه لكنه حين يصطدم في المحتمع بهذا الفقير يحترمه
لأن عادات مجتمعه تفرض عليه ذلك ... و هو يحب أن يكون جزءا من هذا المجتمع
شيئ عجيب أليس كذلك ! !!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودة جميلة يا أسيرة الصفحات

ذكرني موضوعك بدكتورة مصرية عملت في جامعتنا العام الماضي

قالت وقتها: لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون سعودية
وذلك أيضا مما وجدته من احترام وإعزاز للمرأة وتسهيل لها في إجراءاتها في كل مكان، حرصا على تجنيبها الاختلاط والمزاحمة مع الرجال...

ولا أذكر تفاصيل ما حصل معها وقتها، لكنه كان يشمل أن تودع مبلغا في البنك وتحصل على ورقة بذلك تتقدم بها إلى جهة أخرى، وأنها ذهبت للبنك ولم تجد فيه قسما للنساء، فتطوع احد الرجال وأخذ منها المال وأودعه، لكنه ذهبت ولم تنتظر أن يعطيها إيصالا.. فلما وصلت للجهة المعنية قيل لها أين الوصل، فارتبكت، وأحست انها كانت مغفلة، وأنها استأمنت شخصا لا تعرفه ولا شك أنه سرق المبلغ...
لكنها راجعت البنك ووجدت المبلغ تم إيداعه بالفعل، واستطاعت ان تستخرج منه إيصالا...
وأيضا كانت معاملاتها تسير بسهولة وانسيابية واحترام

فأعجبت بالأمانة وأعجبت بعدم الاختلاط...
وقالت ما قالت


ولا اعتقد أن الأمر له علاقة بالمال، بل له علاقة بالثقافة والتربية والله أعلم

عزيزتي ماما هاديه مرحبا أفتقدتك كثيرا ... و إني أتفق معك الاحترام له علاقة بالثقافه و التربيه لكن هذا كان في الماضي و لأخبرك عزيزتي أن قوانين المرور هنا صارمه جدا بمعنى أن الشخص الذي يكسر إشارة مضطر يدفع 7000 ريال !!!
هذا صحيح
و لذلك فالكل يحترم الإشاره
و دعيني أسألك
ترى لو لم تكن هذه العقوبه مفروضه في هذا المجتمع هل كان الجميع ليحترم هذا الضوء الأحمر الذي قد يعطل كثير منهم عن عملهم صباحا من وجهة نظر الفرد !!
اذا كانت التربية هي التي تولد الاحترام فلماذا أرى هذا الرجل يكسر الاشارة لأن معه المال لدفع مبلغ العقوبه ... هذا غير منطقي ! لا أعتقد أن الاحترام هنا كمجتمع -و ليس كفرد- سببه الدين ولا التربيه و لا الثقافه بل هو بسبب أمور لها علاقة بالماديات أكثر , فهناك عقوبات صارمه ضد من يكسر النظام و هي تطبق بحزم
ولا تفهموني خطأ إني لا أقصد الأفراد بل أقصد المجتمع
فالأفراد منهم المحترم و منهم غير المحترم ... و لكن المجتمع كله ككيان يفرض عليه الاحترام قسرا و قانونا
مقولة لو لم أكن مصريه لوددت أن أكون سعويديه  فإني عن نفسي لو لم أكن مصريه لوددت أن أكون مصريه ليس لشيئ و لا لتعصب بل لأن الخير فيما اختاره الله لي و هو أدرى بالافضل لنفسي و الأنسب لها و لا يحق لي أن أعارض مشيئة ربي الذي خلقني على هذه الشاكله
شكرا لمرورك غاليتي

والله ياجماعة أنا أرى الأمر من منظور آخر أكثر بساطة

في مصر زمان كانت المرأة امرأة فكان الرجل يعاملها على أنها امرأة ( محترمة مصونة لا مساس بها لا اقتراب منها لها الأولوية والحماية والاحترام)

ثم رفعت لواء التحرر من ظلم هذا المجتمع الذكوري الذي يحارب نبوغها فتحولت بالتدريج خلال أقل من نصف قرن إلى رجل فصار الرجل ينظر إليها باعتبارها رجل مثله

لن يبقى الوضع في دول الخليج على ما هو عليه فالمرأة هناك تسير على نفس خطى التحرر من أسر المجتمع الذكوري كشقيقتها المصرية

ولو استمر الأمر هكذا فستصير قطر في خلال عشرين عاماً كمصر تماماً

وستصير مصر كعزبة القرود .. لأنها سباقة دائماً في هذا المجال

 

أاهههههههههههههلا ماما فرح الغالية 
حسنا و لكن أختي ما ذنب المرأه حتى نبرر للرجل أن يعاملها هكذا 
نحن نسير وفق شروط مجتمعنا
و معما فعلنا و مهما قلنا فاننا في هذا الوقت الحالي لا نملك أن نعارض هذه القوانين التي ولدنا  و نشأنا فيها
يعني حضرتك يا ماما فرح هل تقدري متدخليش بنوتك جامعة القاهرة مثلا ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ لمجرد أن فيها اختلاط ؟
و لأأني ستذهبين بالبنت ؟؟؟
هل ستقولين لها اجلسي في البيت ؟
نعم ان هذا اكثر صيانه لها و لكن
لكن كيف ستعيش في ظل هذا المجتمع المادي اذا لم تدرس و تعمل و يكون معها شهاده حتى لو ( فشنك ) !!!!!!!!!!!!!
هل نحن بأيدينا أن نمتنع عن الذهاب الى الجامعه
هل بأيدينا أن نمتنع عن ركوب الحافلات ؟؟؟
و ماذا سنركب ؟؟
حتى مترة الانفاق عربات السيدات فيها اليوم رجال !
يجحب أن يقجر الرجال أن نزولنا من البيت كل يوم الى مكان مليئ بالاختلاط كالجامعه مثلا و ركوب الحافله ليس ما طلبناه !!!!!!!!!
و عليهم أن يراعونا في ذلك لأنننا مجتمع واحد و لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أوصى بالنساء و لهم حق الاحترام في المجتمع أيا كانت الظروف التي وضعت فيها المرأه
فمن حقها أن تحترم لمجرد أنها امرأه , انها الكائن الحساس و الجوهرة المصونه في المجتمع
فاذا تم رمي هذه الجوهرة وسط القاذورات ... أنزيد نحن الطين بلة و ندهسها و نقول : أنت المخطئة أيتها الجوهرة لأنك خرجت من القوقعه !!!!!!!!! فأين اذا معنى الرجوله
أتعلمون أحيانا يحترق قلبي و أجد نفسي أقول : آه يا سيدنا عمر بن الخطاب لو رأيت ما نحن فيه اليوم
جزاك الله خيرا عزيزتي


[/size][/size]

[أسيرة الصفحات]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكم الله خيرا أختنا الكريمة على الموضوع،

والحقيقة أن الأمر يحتاج الى وقفة بعض الشئ،
ففى الجاهلية كانت المرأة مهضومة الحق مغلوبة على أمرها على الرغم مما عرف عن شهامة العرب،

ولما جاء الإسلام ادب الناس جميعا وخلقهم بأخلاق الإسلام، حتى يقول الرسول صلى الله عليه وسلم، انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
واذا أردنا أخلاقا بدعوى الإنسانية أو المدنية فلن نجد ملبيا، والدليل فى ذلك دول الغرب مثلا،
أما حين يتصرف المسلم من خلال دينة وما يمليه عليه من أخلاق وفضائل وطمعا فى الثواب من الله فى اﻵخرة فاﻷمر سيختلف تماما.

أيضا الفرق بين موظف يؤدى عمله بإتقان وييسر على خلق الله ولا يتفنن فى تعذيبهم حتى يقضوا مصلحتهم عنده وبين آخر على النقيض من ذلك هو ولا فرق ديني قبل أى شئ.
نعم ربما تكون المنظومة كلها ظالمة، وليس من العدل أبدا أن تنخفض المرتبات حتى لا يقدر اصحابها على أساسيات العيش، لكن هل الحل هو ممارسة الظلم على الناس ؟

واذا ربطنا الأمر بالمادة فإننا لا نستطيع أن نضمن فساد الزمم، فكم من مسؤول له مرتب ضخم ثم هو يلجأ الى طرق كسب غير مشروعة يستغل فيها منصبة،
واذا نظرنا الى أمور الوساطة فى دول الخليج فلن نجدها تختلف عن مصر بل لعلها تزيد فى بعض الدول.

مرة أخرى، مهما حاولنا النهوض فى أى مجال من مجالات الحياة اعتمادا على الأمور المادية فقط فلن تقوم لنا قائمة ابدا،
حلنا الوحيد أن نعرف كيف نتحرك ونطلح من منطلق اسلامي شامل يربى الناس على الإسلام وتقوى الله ثم الأخذ بالاسباب الدنيوية.

بغير ذلك فالحلول التى نقدمها أشبه بالمسكنات التى سرعان ما تفقد مفعولها اذا اشتد الألم واستشرى المرض.

نسأل الله العفو والعافية.

جزاك الله خيرا
اوجزت ما أريد قوله و أوضحت و لكن هل تعني أن الاحترام الحقيقي هو ذلك الذي منبعه الدين الاسلامي ؟؟؟
هناك أنواع من الإحترام
و دعوني أسألكم أيهم خير
أن أحترم معلمتي لأني أخاف أن تعاقبني
أن أحترم معلمتي لأني أحبها كثيرا فهي بمثابة أمي
أن أحترم معلمتي لكي تظن أني فتاة عاقلة و تعطيني درجات إضافية في أعمال السنه و أنجح بتفوق في مادتها
أن أحترم معلمتي لأن ديني أوصاني باحتارم الكبير و اني اراعي ربي في الآخرين و في معاملتهم

الاحترام الاول مبني على الخوف و اذا ضعفت هذه المعلمه مثلا أو كسرت يديها و لو تعد تستطيع ضربي بالمسطره فاني لن احترمها
و الثاني مبني على الحب و لكن القلوب تتغير , فماذا لو تبين لي أن معلمتي تفعل أمرا خاطئا و لم أعد أحبها فإني لن أحترمها
السبب الثالث هو احترام مبني على المصلحة لكن ماذا لو زالت المصلحه ... ماذا لو لغوا فكره الدرجات من المدارس هل سأستمر في احترام معلمتي
السبب الرابع هو السبب الوحيد الذي يفرض علي الاحترام الدائم لمعلمتي

لذلك أيا كان الزمان و المكان و الظروف و مستوى الفقر و الغنى فإن الاحترام سيبقى و الاخلاق ستبقى و ستصمد

اهلا و سهلا يا سلمى

وحشتينا

موضوع جميل و قوي

الإحترام موجود بأماكن و غير موجود بأماكن اخرى

مثلا في بلدي -حسب علمي- في اكثر الدوائر الحكومية التي تعمل فيها المرأة لا يفرقون بينها و بين الرجل العامل بالإحترام , طبعا في اكثر الاحيان معدوم , بالنسبة للرؤساء

اما للذين يأتون لإنهاء معاملاتهم -من الرجال- يفرقون بين العاملة المرأة و العامل الرجل بالإحترام -طبعا لا يحترمونها اطلاقا لأنهم عندما يدخلون مكتب و يجدون امرأتين مثلا و رجل يتجهون الى المرأة لإنهاء المعاملة و المكتب فاضي و في دور عند الرجل , بس مزاج خربان بعيد عنك -

و لكن بعض الرجال العاملين المحترمين مثلا , عندما يكون هناك طابور -مثل حالتك في المرور- و يوجد امرأة في اخر الصف , فإنهم يقدمونها و ينهون لها معاملتها في اسرع وقت

كما قلت , الطيور على اشكالها تقع , في ناس بيحترموا الغير و ناس لا

أهلا بك غاليتي ريحان
جزاك الله كل خير
و إني لست فقط أتكلم عن احترام المرأه هنا
بل الاحترام المجتمعي في كل شيئ
و للرجل أيضا و للصبي
فالناس هنا كمجتمع تحترم بعضها بعضا بما تفرضه عيه ظروف المكان لكن ما ان يذهبون الى بلاد أخرى حتى يرجع الاحترام الى نقطة الصفر
بعضهم طبعا و ليس الكل
سأحكي لكم هنا إن شاء الله عن قصة الإشارة التي تحترم الآخرين
نعم !!!!!!!
إشارة ضوئية تحترم الإنسان
بعد الفاصل إن شاء الله
[/size]

[hema]

عذراا فانا مشغول للامتحانات دعواتكم
ولكن جذبني الموضوع

فانا عن نفسي في المواصلات خاصة لا احترم سوي الذين لا يسئلون الناس الحافا


لا تفهموني فهما خاطا  لكن

حينما اركب اتوبيس في الاسكندرية  ويكون الكثير واقفا 

فحينما تري بنت محترمة تصون نفسها  لا تركب  ( الا للضرورة )

وحينما تركب للضرورة   يسير لها الله من يقف لها لكي تجلس 

وهذا الموضوع قد ناقشتة انا ومن في مثل سني (.....  عام )

فرائيتهم   يتفقون معي في الرائ 

ان الفتاة او المراءه   حينما تري الباص مزدحما  لا تركب الي للضرورة  او انها تريد ان تعاكس من جميع الركاب

وسهل جداا التفرقة بين البنتين في حالة وجود بنت محترمة   انا من نفسي اقوم لها
اما اذا وجدت من يسؤلني الحافا فلا اقوم لها  واقوم بعدم الرد او احراجها وسط جميع الاشخاص

مع مراعة انني فقي بلد شبة سياحي نري بنات من جميع الاصناف والالوان

[ماما فرح]

أاهههههههههههههلا ماما فرح الغالية 
حسنا و لكن أختي ما ذنب المرأه حتى نبرر للرجل أن يعاملها هكذا 
نحن نسير وفق شروط مجتمعنا
و معما فعلنا و مهما قلنا فاننا في هذا الوقت الحالي لا نملك أن نعارض هذه القوانين التي ولدنا  و نشأنا فيها
يعني حضرتك يا ماما فرح هل تقدري متدخليش بنوتك جامعة القاهرة مثلا ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ لمجرد أن فيها اختلاط ؟
و لأأني ستذهبين بالبنت ؟؟؟
هل ستقولين لها اجلسي في البيت ؟
نعم ان هذا اكثر صيانه لها و لكن
لكن كيف ستعيش في ظل هذا المجتمع المادي اذا لم تدرس و تعمل و يكون معها شهاده حتى لو ( فشنك ) !!!!!!!!!!!!!
هل نحن بأيدينا أن نمتنع عن الذهاب الى الجامعه
هل بأيدينا أن نمتنع عن ركوب الحافلات ؟؟؟
و ماذا سنركب ؟؟
حتى مترة الانفاق عربات السيدات فيها اليوم رجال !
يجحب أن يقجر الرجال أن نزولنا من البيت كل يوم الى مكان مليئ بالاختلاط كالجامعه مثلا و ركوب الحافله ليس ما طلبناه !!!!!!!!!
و عليهم أن يراعونا في ذلك لأنننا مجتمع واحد و لأن الرسول صلى الله عليه و سلم أوصى بالنساء و لهم حق الاحترام في المجتمع أيا كانت الظروف التي وضعت فيها المرأه
فمن حقها أن تحترم لمجرد أنها امرأه , انها الكائن الحساس و الجوهرة المصونه في المجتمع
فاذا تم رمي هذه الجوهرة وسط القاذورات ... أنزيد نحن الطين بلة و ندهسها و نقول : أنت المخطئة أيتها الجوهرة لأنك خرجت من القوقعه !!!!!!!!! فأين اذا معنى الرجوله
أتعلمون أحيانا يحترق قلبي و أجد نفسي أقول : آه يا سيدنا عمر بن الخطاب لو رأيت ما نحن فيه اليوم
جزاك الله خيرا عزيزتي

لم أقصد المعنى الذي وصلك يا سلمى وإنما قصدت أن هناك خلل كبير في المجتمع لا يمكن أن نبريء المرأة من المسؤولية عنه أو عن جزء منه

يعني لو المواصلات زحمة ولا حيلة للنساء في تجنبها

طيب هل حرم الجامعة زحمة أيضاً ولهذا ترين البنت جالسة إلى جوار زميلها في الفناء أو المدرج؟

وهل الشوارع زحمة لدرجة تضطر البنات للجلوس مع شباب في المقاهي والنوادي ؟

هل ظروف الحياة الصعبة والزحمة تضطر الموظفة للحديث مع زميلها في أدق تفاصيل حياة أسرتها؟

هل تأخر البنت عن محاضرتها واضطرارها لركوب باص مزدحم هو وضع أصعب من وضع ابنتي شعيب اللتين كانتا تذهبان بقطيع أغنام وتقفان تهشان الغنم عن الماء إلى أن ينتهي الرجال من السقي حتى لا يزاحما الرجال ؟

تقوى البنتين وحيائهما كان فيه المخرج لهما وأرسل الله لهما رسولا من أولى العزم أعانهما على السقي ثم تولى العمل عنهما وعن أبيهما ثمان أو عشر سنوات وتزوج إحداهما أيضاً

هذه القيم الغائبة هي السبب في هذا الضياع الذي نعيشه

ابنتا شعيب كانتا تعملان مضطرتين وفي مجتمع لا يرحم ومع ذلك لم تتنازلا عن الحياء والتقوى وتحملتا صعوبات أكبر من انتظار باص فاضي أو السير محطتين لمكان أقل ازدحاماً

لست ضد العمل ولا ضد التعليم وإنما أنا ضد التخبط والاستهانة بالحرمات

وبالنسبة لمواصلات الجامعة فالباص والمترو ليسا الحل الأوحد .. الميكروباس على كل مساوئه يحل المشكلة أو بعضها

أتصور لو وجهت الجمعيات النسائية جهودها لحل مشكلة المواصلات والمطالبة بفصل النساء عن الرجال فيها لكان خيراً من المطالبة بتولي المرأة النيابة والقضاء ولكانت المشكلة حلت من زمان

أظن في البحرين حدث شيء كهذا وتم تخصيص باصات للنساء فقط

 

[ماما فرح]

بحثت عن الخبر ووجدته في دبي

دبي تفتتح خط باص للنساء فقط
2009/04/07 الساعة 10:11 بتوقيت مكّة المكرّمة


دبي (اف ب) - أعلنت مؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات عن تدشينها يوم الجمعة المقبل خطا مخصصا "للسيدات فقط" أطلقت عليه اسم (L55) ويضم 7 حافلات.

وقال محمد أبوبكر الهاشمي مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بالمؤسسة أن سير الحافلات العاملة على خط (L55) سيكون انطلاقا من منطقة المحيصنة 4 قرب قرية اللولو ليصل إلى منطقة السطوة عبر شارع المرقبات، ديرة سيتي سنتر، الكرامة وتقاطع المركز التجاري، وستكون أوقات تشغيل هذه الخدمة للنساء من الساعة 6،30 إلى 9،00 صباحا ومن الساعة 4،00 إلى 8،00 مساء.
وكالة فرانس برس ©2009   

وفي المكسيك

التاريخ :29/7/1429 هـ            
المكسيك: تخصيص باصات للنساء هرباً من التحرّش

 تستعد إدارة النقل العام في المكسيك، تدريب نحو 50 امرأة على قيادة الباصات، ليتولين قيادة الباصات المخصصة للنساء، والتي تم تخصيصها لهن، بعد زيادة نسبة التحرشات الجنسية في الباصات، ما أوقع الكثير من النساء بمتاعب عديدة.

فمنذ نحو عام تقريباً، تدير مونتييل شركة النقل المكسيكية، وبعد مشاكل التحرشات الجنسية، قررت الشركة تخصيص 65 باص للنساء، لتفادي تحرشات الرجال بالنساء. حيث يحظر على الرجال الركوب في هذه الباصات.

 وتقول مصادر إعلامية غربية: "إنه ورغم نجاح التجربة وإقبال النساء الكبير على حافلاتهن، فإن حصة هذا القسم من الباصات من شبكة النقل العام تبلغ 5 في المائة فقط. حيث تضطر النساء لانتظار مرور الباص بين محطة وأخرى نحو نصف ساعة تقريباً.

ونقل عن صحيفة "لكسبريس" الفرنسية قولها: "إن خطوة الفصل بين الإناث والذكور، تلقى الترحيب في مجتمع لا ينكر التحرش الجنسي، ويكاد يرفعه إلى مرتبة الرياضة الوطنية"!!

فقبل نحو عشرة أعوام، خصت النساء والأطفال بمقطورات في شبكة المترو، في أوقات ذروة الازدحام. ففي العاصمة المكسيكية، مكسيكو، وعدد سكانها 22 مليون نسمة، ينتهز الرجال لحظة كبح السائق الفرامل للالتصاق بالسيدة الواقفة في جوارهم. وتنظر النساء بعين الرضا إلى تخصيصهن بباصات، ويرين انه إجراء في مصلحتهن، ويخفف عنهن وطأة الحذر والخوف من التحرش.

وتقول ليليا سواريز، المحاسبة في العقد الخامس من العمر: "انتفت حاجتي إلى التيقظ الدائم في الباص. وفي وسعي الاسترخاء في باص النساء، والانصراف إلى القراءة، أو اخذ قيلولة صغيرة، أو النظر إلى الشارع".

وفي الهند التي لا تقل ازدحاماً أو فقراً عن مصر

دلهي: قررت حكومة مدينة دلهي الهندية تشغيل خدمة باصات جديدة للنساء فقط، وذلك بهدف جعل الانتقال عبر المدينة أكثر أمانا للنساء
ويقول المراقبون إن إقدام سلطات المدينة على هذه الخطوة جاء في أعقاب سلسلة من الجرائم التي استهدفت النساء في دلهي خلال الشهور الأخيرة

وقد أصبحت النساء اللواتي يسافرن في الحافلات في مختلف المدن الهندية على دراية كاملة بالأخطار التي تنطوي عليها أسفارهن

وفي أعقاب هذه الجرائم أصبح يتعين على النساء الهنديات تحمل المضايقات التي يتعرضن لها خلال السفر، سواء الابتسامات والمعاكسات من الرجال أو تعليقاتهم الفاحشة أو حتى اللمسات والتحرش الجسدي

وإذا كان أمام النساء من خيار فربما هو أن يفضلن عدم ركوب هذه الحافلات بالمرة وبالفعل يفضل عدد كبير من النساء الانتقال في الريكشي - وهي عربة آلية تتسع لشخص واحد وتستخدم بكثرة في جنوب آسيا - عن الركوب في الحافلات العامة

ويقول المسؤولون في دلهي إن تخصيص حافلات للنساء فقط سيمنحهن ثقة أكبر لاستخدام وسائل النقل العامة

ويشير سافيتور براساد - المدير العام لشركة دلهي للنقل - إلى أن النساء في دلهي سيشعرن بثقة أكبر لأنهن أصبحن موضع رعاية

ويجري تشغيل الحافلات النسائية في ساعات الذروة وعلى الخطوط التي تشهد زحاما شديدا بالمدينة

ويبلغ عدد الحافلات المخصصة للنساء 25 سيارة من بين أسطول الحافلات العامة في دلهي الذي يبلغ عدده 2000 سيارة

[ريحان المسك]

عذراا فانا مشغول للامتحانات دعواتكم
ولكن جذبني الموضوع

فانا عن نفسي في المواصلات خاصة لا احترم سوي الذين لا يسئلون الناس الحافا


لا تفهموني فهما خاطا  لكن

حينما اركب اتوبيس في الاسكندرية  ويكون الكثير واقفا 

فحينما تري بنت محترمة تصون نفسها  لا تركب  ( الا للضرورة )

وحينما تركب للضرورة   يسير لها الله من يقف لها لكي تجلس 

وهذا الموضوع قد ناقشتة انا ومن في مثل سني (.....  عام )

فرائيتهم   يتفقون معي في الرائ 

ان الفتاة او المراءه   حينما تري الباص مزدحما  لا تركب الي للضرورة  او انها تريد ان تعاكس من جميع الركاب

وسهل جداا التفرقة بين البنتين في حالة وجود بنت محترمة   انا من نفسي اقوم لها
اما اذا وجدت من يسؤلني الحافا فلا اقوم لها  واقوم بعدم الرد او احراجها وسط جميع الاشخاص

مع مراعة انني فقي بلد شبة سياحي نري بنات من جميع الاصناف والالوان

يعني طبعا الفتاة عندما تريد ان تركب الأتوبيس تكون تريد ان تذهب الى مكان معين , لذا اصبح الوضع لها في جميع الحالات ضروري

لماذا نقلل من الإحترام و نظن الظن السيء و نقلل من قيمة الذي امامنا ؟؟؟ الأتوبيس كما اعلم ليس حكرا على نوع واحد من البشر

و بعدين يوجد كثير من الناس يرون ان الأتوبيس طريقة اسهل و أهون من التاكسي فيركبون به

ليس من الضروري ان تكون نية كل الفتيات سيئة

و من الضروري احترامهم اذا ركبوا سواء بضرورة او غير ضرورة (و لا يوجد شيء اسمه بلا ضرورة)