المحرر موضوع: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟  (زيارة 8211 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« في: 2009-04-27, 21:29:51 »
قصة من الإيميل , أعجبتني فأحببت ان انقلها لكم

يعني منقوووول :emoti_282:


هل الله خلق الشر ؟

تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال :

هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟

فأجاب أحد الطلبة في شجاعة " نعم "

وكرر الأستاذ السؤال " هل الله هو خالق كل شيء ؟ "

ورد الطالب قائلا " نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء "

وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ،

" إذا الله شرير "

راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا

" أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله "

 

وهنا رفع طالب آخر يده وقال " هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي "

فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك "

وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا " هل البرد له وجود ؟ "

فأجاب الأستاذ " بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ "

وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم .

فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة "

واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا حاملا أو ناقلاً للطاقة " .الصفر المطلق هو –460 فهرنهيت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة . البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .

 

استمر الطالب يقول " أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟ "

فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود "

فقال الطالب " معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ، فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء .

نحن نستطيع أن ندرس الضؤ ، ولكننا لانستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون . ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .

كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة . أليس ذلك صحيحاً ؟ . الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور "

 

وفى النهاية سأل الطالب أستاذه :

 " سيدي ، هل الشر موجود ؟ " ...

وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه . "

وعلى هذا أجاب الطالب قائلا " الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته .

" الشر ببساطة هو غياب الله "

 " أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . "

الله لم يخلق الشر

 الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ،

 أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور ."

وهنا جلس الأستاذ مذهولا

 

 

وكان الشاب الصغير هو



















ألبرت أنيشتاين  :emoti_282:
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

غير متصل ماما هادية

  • أحلى.شباب
  • *****
  • مشاركة: 15899
  • الجنس: أنثى
  • احفظ الله يحفظك
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #1 في: 2009-04-27, 21:39:37 »
جزاك الله خيرا يا سارة

ولكن تصحيحا لكلام أينشتاين
فالله تعالى لا يغيب أبدا.. ولكن يغيب الإيمان به أو الخوف منه من بعض النفوس أو القلوب، او يغيب تشريعه عن بعض المجتمعات، فتعم فيها الشرور

*رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الوَهَّابُ*

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #2 في: 2009-04-27, 21:41:01 »
صح

انا اول ما قرأت الجملة تعجبت

و لكن ما ان استمريت بالقراءة فهمت مقصده

 emo (30):
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

أحمد

  • زائر
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #3 في: 2009-04-27, 22:11:27 »
ايه الكلام ده

:emoti_64:

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #4 في: 2009-04-27, 22:17:45 »
في حاجة غلط لا سمح الله ؟؟ :emoti_64:
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

ماما فرح

  • زائر
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #5 في: 2009-04-28, 08:19:35 »
هذا القصة في مجملها تبدو جذابة ولكن...................

من وجهة نظرى كلها تحمل أخطاء قاتلة سواء كلام الأستاذ أو كلام الطالب العبقري وحتى مع تأويل عبارته يبقى في كلامه خطأ واضح






وهنا قال الأستاذ ، " ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ،

" إذا الله شرير "

راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا

" أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله "
 
 :emoti_282:


المقدمة هنا صحيحة : نعم أعمالنا تظهر حقيقتنا

إن فعلنا خيراً فلأن طبيعتنا تحمل الخير

وإن فعلنا شراً فلأن بداخلنا شر

طيب وإن دارت أعمالنا بين الخير والشر ؟

فلأن بداخلنا الخير والشر يتصارعان

"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها "

"وهديناه النجدين "

خطأ الأستاذ كان أنه أخضع الله تعالى لقوانين البشر


وهذا خطأ واضح لا يحتاج لكل اللف والدوران من الطالب لينفي عن الله خلق الشر حتى لا يثبت عليه ما أثبته الأستاذ من أن الأعمال تظهر حقيقة العامل

نحن بشر نعيش بطبيعة معينة وتحت تأثير أشياء كثيرة منها الخير والشر

والله ليس كذلك

الله هو خالق الخير وخالق الشر

الله هو خالق الجنة وخالق النار

و  " ليس كمثله شيء "

قاعدة هدانا الله إليها وتكفي وتزيد للرد على الخرافات التي امتلأت بها القصة وإن وضعت بطريقة مبهرة لتصنع حواراً شيقاً تمر من خلاله فكرة خبيثة جداً 

الأولى : فكرة الأستاذ التي وضعت بشكل يبدو غبياً وغلفت بالإلحاد الصريح لكي نتحامل عليها ونرفضها وننتظر أي رد عليها ونفوسنا مهيئة لقبول وتأييد الرد عليها بل والتصفيق له

وهذا ما حدث عندما قرأت رد التلميذ وانبهرت بشجاعته ووقوفه لمجادلة أستاذه وأسئلته وردوده المنطقية وبالتالي ابتلعت فكرته الخبيثة هو أيضاً عند القراءة الأولى

الطالب يمرر ببساطة نفس فكرة الأستاذ : أن الله خاضع لقوانين البشر

فالشر ليس من صفات الله بل الشر هو غياب الله

كما أن الظلام غياب النور والبرد غياب الحرارة

ماذا يعني هذا؟


الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته .

" الشر ببساطة هو غياب الله "

 " أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف غياب الله . "

الله لم يخلق الشر

 الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ،

 أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور ."

وهنا جلس الأستاذ مذهولا
:emoti_282:


يعني أن الله مثل النور والحرارة

يعني مساواة الله تعالى بمخلوقاته وبالتالي إخضاعه لنفس القوانين التي يخضع لها البشر

وهذه الفكرة هي نفس فكرة الأستاذ 

عارضناها وتحاملنا عليها في بداية القصة

ثم شربناها ببساطة في نهاية القصة   :emoti_282:

ثم لنتخطى العبارة الثقيلة : ( الشر هو غياب الله ) قمنا بتأويلها لتكون مقبولة فبهذا دون أن نشعر أسلمنا فكرة خاطئة وساعدنا على تمريرها

القصة تحمل الفكر الغربي تجاه الله سواء من الملحدين أو المسيحيين

الطائفتان تشتركان في نفس الفكرة التي تحملها هذه القصة

فكرة أن الله ليس هو المهيمن على مقادير البشر

الملحدون يلغون وجود الله تماماً وينسبون الخلق والأمر للصدفة والطبيعة

والمسيحيون غيبوا وجود الله الخالق واستبدلوه بابنه الذي عاش فترة بين البشر وعرف طبيعتهم ومشاعرهم وهو الذي سيحاسبهم

فكرتان متضادتان ظاهرياً فالأولى ملحدة والثانية مؤمنة ولكن الحقيقة أن الفكرتين تخرجان من مشكاة واحدة هي الأساطير الإغريقية التي تقوم على الصراع بين الإنسان وخالقه

سبحان الله وتعالى عن ذلك علواً كبيراً

هذه القصة إن استفدنا منها شيئاً فهو ألا ننبهر بهذا التراث الفكري الغربي الفاسد شكلا وموضوعاً

فالرد على هذه القضية الفاسدة وغيرها عندنا نحن وفي تراثنا نحن ولا نحتاج للغوص في هذا الضلال

الرد على السؤال الغبي للأستاذ كان جزءاً من آية في القرآن : ليس كمثله شيء

« آخر تحرير: 2009-04-28, 08:24:56 بواسطة ماما فرح »

أحمد

  • زائر
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #6 في: 2009-04-28, 09:56:43 »
بسم الله الرحمن الرحيم

الفلسفة الأوربية لا سيما الحديثة منها التي ظهرت في القرون الثلاثة الأخيرة إذا قورنت بالفلسفة الإسلامية - التي يخطئها علماء العقيدة من أهل السنة - بدت فلسفة سطحية ساذجة لا تشبع عقلا، ولا تبني فكرا، وما عظم الأوربيون فيلسوفا لهم إلا كانت أفكاره اقتباسا واضحا من فيلسوف مسلم قتلت أفكاره بحثا في تراثنا الفكري الأصيل
أقول هذا ليس تحاملا أو محاباة، ولتعودوا لما كتبه ديكارت وما غنت له أوربا ورقصت ولتعودوا لتتبع أصول كلامه بين ثنايا الفلسفة والكلام الإسلاميين، ويمكنكم ألا تذهبوا بعيدا واجتهدوا في استخراج أي عمق فكري أو فلسفة تبدو عليها أمارات احترام العقول من رواياتهم وكتاباتهم المعاصرة، وقابلوني إن وجدتم!

باختصار، لا كلام الأستاذ يفيد الملحد، ولا جواب الطالب ينفع المؤمن!

فلو ثبت عقلا وجود الله عز وجل خالقا لهذا الكون بما فيه ومن فيه، فماذا يضر هذا الثبوت إن ثبت أن بالكون شرا وأن خالق الشر شرير؟!
كيف يعود وصف ما للشيء على وجود الشيء بالبطلان؟!!

إننا لو سلمنا جدلا أن خالق الشر شرير، فإن علينا أن نسلم أيضا أن خالق الخير خير، ومن أثبت الشر في العالم يلزمه عقلا إثبات الخير. فإن كان الشر لا يخلقه الإله، فمن خلق الخير؟!!

لقد وقعت بعض فرق المجوس في هذا الكلام منذ آلاف السنين - وتأملوا عمق المجوس في الفكرة أكثر من أوربا الحديثة !! -

قال هؤلاء الناس لا يمكن أن يكون خالق الخير هو خالق الشر فلا يمكن أن الشيء خيرا وشريرا في وقت واحد، فالتزموا القول بإلهين.. إله خير وإله شر!

فهؤلاء وإن وقعوا في الشرك إلا أنهم أذكى كثيرا من هذا الذي أراد أن ينفي وجود الخالق لمجرد أنه لو وجد فسيكون شريرا!!

وقد تعرض أهل السنة من المسلمين لهذا الكلام ولكلام مشابه قالته بعض الفرق الإسلامية، فقالوا:

صانع الفعل لا يوصف به، فمن ألقى حجرا في الهواء لا يوصف بأنه طائر وإنما الطائر هو الحجر، فكذلك من خلق الشر لا يوصف بأنه شرير، وإنما الشرير من قام به فعل الشر نفسه.
غير أن أهل السنة لم يقفوا عند هذا الكلام وحسب، بل تكلموا عن مفهوم الشر أصلا.
فبأي ميزان نحكم أن هذا الشيء شر أو خير؟!

إذا فسرنا الشر بما تستقبحه العقول فهناك بدهيات يتفق الناس على قبحها وأخرى يتفقون على حسنها كالكذب لتزييف الحق وتضييعه شر، والصدق لحفظ الحق خير.
وهناك أمور نسبية فالصدق الذي يرشد الظالم إلى البريء شر
والكذب لإنقاذ البريء خير

أما إذا فسرنا الشر بما يوافق أهواءنا فهذا يختلف باختلاف هوى كل شخص، فإذا تنازع شخصان على ملكية شيء فملك كل منهما للشيء خير في هواه وملك الآخر شر

لذلك علينا ألا نفسر الشر إلا بما يستوجب عقاب الله عز وجل، فهذا ميزان واحد لا نسبية فيه ولا أهواء

وعلى هذا فليس شيء من أفعاله تعالى يوصف بأنه شر لأنه جل شأنه لا يُسأل عما يفعل

وعلى هذا أيضا فكل أفعالنا مخلوقة له سبحانه لأنه تعالى قال: "والله خلقكم وما تعملون" ولأن أفعالنا حركات وسكنات وهو وحده من يخلق الحركة ويعدمها

أما الشرير فهو العبد الذي يختار أن يفعل الشر، ويتوجه قصده له، فيخلقه الله تعالى على يديه، وهذا الاختيار هو الكسب الذي قال الله تعالى عنه: "كل امرئ بما كسب رهين"
« آخر تحرير: 2009-04-28, 09:59:49 بواسطة أحمد »

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #7 في: 2009-04-28, 11:05:31 »
اضافة الى الكلام

ان بعض الأحداث التي تحدث مع  الإنسان يعتبرها شر فورا و لكن ما ان تمر فترة حتى يتبين له ان ما حدث معه كان من مصلحته

كالرجل الذي ضاع في جزيرة و هبت عليه عاصفة و احترق كوخه , كل هذا بدا له كأنه شر و سأل الله لماذا فعلت هذا  و في الاخر الدخان الناتج من احتراق الكوخ كان سببا في انقاذه من قبل سفينه رأته

و لكن

انا عندما قرأت القصة , لم افسرها كما فسرتموها , أعجبت برد انيشتاين و بعثت الإيميل لكل من عندي

لم افهم ان انيشتاين شبه البرد بالله عز و جل و هو تعالى اعلى من ذلك , و مع ذلك تكونت عندي بعض الشكوك و ظل رمادي خفيييييف على الإستيعاب و ربما من التفسيرات العلمية  :emoti_282:

بل فهمت بأن انيشتاين كان يحاول ان يوصل فكرة لمعلمه و هي ان الشر يأتي بغياب حب الله في القلوب

و ان لم يستمر القارئ بالقراءة فلن يعرف معنى الجملة التي قالها انيشتاين و هي (غياب الله)
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي

جواد

  • زائر
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #8 في: 2009-04-29, 09:26:28 »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاكم الله خيرا على الموضوع،

لكن معذرة كيف يمكن التأكد من ان هذه الرواية صحيحة وأنها جاءت على لسان أينشتاين ؟

فكما أعرف فهو يهودي خبيث،

فإن لم يكن قد قالها، فلم دوما ننسب الأحاديث التى تظهر بالذكاء لعلماء الغرب وخاصة اينشتاين ؟

حضارة الغرب العلمية لم تكن لتقوم لولا حضارة المسلمين العلمية التى هذبت بناء العلوم وأضافت له الكثير جدا،

فلماذا دوما اهمال ذكر علماء المسلمين والتطلع الى علماء الغرب وكأنهم فلتة زمانهم ؟

أرى ان الموضوع لا يبتلع هكذا، ولا أستطيع أن أتجنب وجود رائحة غير طيبة بين ثناياه.

غير متصل ريحان المسك

  • أحلى شباب
  • *****
  • مشاركة: 3329
  • الجنس: أنثى
  • جاي النصر جاي الحرية
رد: ممن تتوقعون الجواب ؟؟؟
« رد #9 في: 2009-04-29, 12:20:00 »
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

آينشتاين صحيح انه يهودي و لكن بعض كلامه احيانا يكون صحيحا

اضافة الى اننا و الحمدلله لا نهمل العلماء المسلمين و لكنني نقلت الكلام و ليس لانه نسبة للعالم آينشتاين و انما لأن الكلام كان منطقيا و جميلا

و اعترف طبعا طبعا انه لولا حضارة المسلمين العلمية ما كنا رأينا كل ما نحن فيه من تطور

و لكن عند احضار قصة لعالم اخر ذلك لا يعني انني لا اعترف بذلك

و بالنسبة ان الموضوع لا يبتلع فلنتناقش كلنا و نرى طريقة لهضمه ::ok::
نحن أمة عظيمة في التاريخ .. نبيلة في مقاصدها .. قد نهضت تريد الحياة .. و الحياة حق طبيعي و شرعي