جديد المنتدى مجموعة أيامنا الحلوة على الفيس بوك
0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.
جزاك الله خيرا ماما هاديةاقتباسونتيجة لهذا الجمع صار القرآن كله مكتوباً في مصحف واحد، مرتب الآيات والسور، مشتملاً على الأحرف السبعة التي نزل بها القرآننطمع بتفصيل هذا السطر، ولو أنّي لا أشكّ أنه آت من قبل سؤالي إياه
ونتيجة لهذا الجمع صار القرآن كله مكتوباً في مصحف واحد، مرتب الآيات والسور، مشتملاً على الأحرف السبعة التي نزل بها القرآن
بالمناسبة من غير مقاطعة لكلامكم أحمد سافر منذ قليل إلى القاهرة استعداداً لخطبة أول جمعة أدعو له
ثم في مصحف سيدنا عثمان، اختار رسما يمكن أن يجمع كل هذه اللهجات أو معظمها، فما لم يمكن جمعه في نفس الرسم، تركه ولم يثبته، وكان الأصل الذي يبني عليه حرف قريش لأنه لسان النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين. مثلا (غيابت) التي تقرأ غيابت وتقرأ غيابات... وبهذا بقيت بعض الأحرف التي اشتملها الرسم، واندثرت بعضها التي لم لم يشملها الرسمومن التي بقيت نشأت القراءات العشر المشهورة المختلفة..والله أعلمليت ماما فرح أو أحمد يفيدانا بمعلومات أكثر في هذا الموضوع
ماما هادية هل هذا الكتاب لـ د مانع القطان مطابق للكتاب الذي نقلت منه الصور ؟http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=794في مكتبة مشكاة لاحظت أنهم يكتبون على بعض الروابط أنها موافقة للمطبوع ولم أفهم قصدهم وأظن أن هذا الكتاب على النت مختلف عن المطبوع فليتك تخبريني إن كان لديك الكتاب مطبوعاً
2- الجمع على عهد سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه:تم هذا الجمع في السنة الخامسة والعشرين من الهجرة المباركة، وقد كان صاحب الفكرة هو سيدنا حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، حيث أشار بهذا الجمع على الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وذلك لخشيته من اختلاف القراءات، فقد اتسعت الفتوحات الإسلامية، وتفرق القراء في الأمصار، وأخذ أهل كل مصر قراءتهم عمن وفد إليهم من الصحابة والتابعين، وكانت وجوه القراءة التي يؤدون بها القرآن مختلفة باختلاف الأحرف التي نزل بها القرآن، فكانوا إذا ضمهم مجمع واحد، عجب البعض من وجوه هذا الاختلاف، وقد يؤدي الأمر إلى الملاحاة ثم اللجاج والتأثيم.(ومن العلماء من يعلل سبب اختلاف الناس في القراءات في ذلك الوقت بأن المسلمين الجدد على اختلاف ألسنتهم ولهجاتهم، كانوا يكتبون القرآن كما يسمعونه، بقواعد لهجاتهم المختلفة، مما أدى إلى تحوير تدريجي في اللفظ من متلق لقارئ لثالث(.فلما كانت غزوة أرمينية وغزوة أذربيجان، كان فيمن غزاهما حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، فرأى اختلافاً كبيرًا في وجوه القراءات، وبعض ذلك مشوب باللحن ، مع مماراة كل شخص لغيره ممن خالفه، وبلغ ذلك بهم إلى حد تكفير بعضهم بعضاً، ففزع إلى عثمان رضي الله عنه، ولنقرأ نص الحديث الذي يشرح ذلك:روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان، وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة، فقال حذيفة لعثمان: يا أمير المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة: أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها إليك، فأرسلت بها حفصة إلى عثمان، فأمر زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام، فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرهط القريشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش، فإنما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة، وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق."
(ومن العلماء من يعلل سبب اختلاف الناس في القراءات في ذلك الوقت بأن المسلمين الجدد على اختلاف ألسنتهم ولهجاتهم، كانوا يكتبون القرآن كما يسمعونه، بقواعد لهجاتهم المختلفة، مما أدى إلى تحوير تدريجي في اللفظ من متلق لقارئ لثالث(.