يقول البنا – رضي الله عنه -الواجبات اكثر من الاوقات
** صحيحة بشكل لا يصدق !!
سلم قلمك أخي أحمد ... حقاً أجبت عن تساؤلات كثيرة لديّ حول الأخوة في الله و الحب في الله
و عن أيهما أولى بودّي و ولائي القلبيّ و الروحيّ ... الصديقة في الله أم قريب الرحم ؟؟!!
الثاني أوجب الله له عليّ حق الرحم ... فله عليّ أداؤها مهما كان فعله و تصرفه
أما الأول ... فهو الملاذ بعد الله عز وجل و واحة رب العزة للمؤمنين في الدنيا ...
جزاك الله خيراً ..
سلمتم.. وأدام الله عليكم محبته ومحبة عباده الصالحين
أخيي
فلا تدع خيرا سرت فيه ولا تعرض عن خير طلبت له
ولكن أتساءل بحق ... أليست حتى واجبات الدعوة توجب الإتقان؟؟، والإتقان يأتي من أن نلتفت لما هو بين أيدينا فلا نهوّن من شأنه، بل نعمل على إتمامه وعلى البلوغ به درجة الإتقان، وليس أن نَقبَل ونُقبِل حتى نجد أنفسنا قبالة تراكم لا قِبل لنا به.... أليس من طمع بعمل كل شيء لن يقوى على عمل شيء؟؟ أوليس الكيف أولى من الكمّ ؟؟ أوليست هناك أولويات في الدعوة نقبل بموجبها ما يعرض علينا من عمل دعوي أو نرفض؟؟ لا لشيء إلا ابتغاء عدم التقصير في أداء ما هو بين أيدينا ومخافة أن نسارع إلى الوعد الذي لا نقوى على الوفاء به من فرط تراكم فاق الطاقة والوقت ؟؟
حقا أتساءل ...
سؤال جدير بالتأمل
هذه قيمة أخرى.. فهكذا غاية الحكمة أوسط السبل
فلا الإعراض عن الخير بدعوى الإنشغال بغيره، ولا النهم الذي يضيع كل شيء..!
لكن وظيفة المرشد أن يعرف بالضبط أي الدائين أصاب مسترشده فيحكم له الدوء.. وليس كل ما يصلح لهذا ينفع ذاك!
والله أعلم