أكيد ليس عندي حل سحري ولكن يمكننا التفكير معاً
ومن يجد حلا بعد التأمل يخبرنا
أول شيء لا مانع من لحظات السعادة الصاخبة هذه فلنأخذها ولكن بحجمها الحقيقي
يعني نهييء أنفسنا مسبقاً أنها قصيرة جداً مثل النكتة الجميلة نضحك عليها للحظات ثم نعود لعملنا متفائلين
النكتة قصيرة وانتهت ولكنها أنعشت روحنا للحظة تجعلنا نعود لعملنا أكثر نشاطاً
بينما التفاؤل هو شعور أهدأ كثيراً من الضحك ولكنه أكثر ثباتاً وأطول بقاءً
كيف يحدث هذا؟
النكتة جعلت لضحكة واحدة لا لنظل نضحك عليها ساعات مثلا
أي أنها وسيلة وليست غاية
وسيلة لبث روح التفاؤل وتخفيف ضغوط الحياة
وكذلك لحظات النجاح والاحتفال والتقدير
يجب أن نضعها في حجمها
هي وسيلة لإعطائنا جرعات من الثقة بالنفس وتجديد النشاط والرضا عن النفس
أما الغاية منها والتي يجب أن تستمر معنا فهي النشاط والرضا والسعادة الهادئة بحياتنا والثقة بالنفس التي تدفعنا للإعداد لنجاح آخر وخطوات أهم في حياتنا
طيب وماذا نعمل والزمن يمر وحياتنا قصيرة؟
هذا السؤال صحيح لو كنا نعمل للدنيا فقط
أما لو كان هدفنا الآخرة أيضاً بل لو كانت هي هدفنا قبل الدنيا فسنجد آفاقاً أخرى للطموح والنجاح والسعادة والعطاء لا حد لها