هيا بنا نؤمن ساعة

[nader]

أيها الجواد .. قف !!

كثرت كبواتُك
وظهرت عيوبُك
واختلط وحْلُ الطريقِ بغرّتك البيضاء حتى اسودّت

أيها الجواد قف

فإن كنت لا تعرف مبادئ الطريق ومعالمه
 فتعلم قبل أن تزلّ

وإن غرّتك نفسُك
فاعلم أنّ سقاطتك إنّما تأديب لك , فقف لتتأدب !

[أبو بكر]

أيها الجواد .. قف !!

كثرت كبواتُك
وظهرت عيوبُك
واختلط وحْلُ الطريقِ بغرّتك البيضاء حتى اسودّت

أيها الجواد قف

فإن كنت لا تعرف مبادئ الطريق ومعالمه
 فتعلم قبل أن تزلّ

وإن غرّتك نفسُك
فاعلم أنّ سقاطتك إنّما تأديب لك , فقف لتتأدب !

حقاً أخي ..

و لعلها رحمة من الله .. إن رحمة الله قريب من المحسنين

[ازهرية صغيرة]

أيها الجواد .. قف !!

كثرت كبواتُك
وظهرت عيوبُك
واختلط وحْلُ الطريقِ بغرّتك البيضاء حتى اسودّت

أيها الجواد قف

فإن كنت لا تعرف مبادئ الطريق ومعالمه
 فتعلم قبل أن تزلّ

وإن غرّتك نفسُك
فاعلم أنّ سقاطتك إنّما تأديب لك , فقف لتتأدب !

فارك الله فيك وفى كلماتك

بس انا مش فهماة هو اكيد حلو 

بس مش فهماة 

ممكن شح لوقت سيادتكم يسمح 

[ماما فرح]

أيها الجواد .. قف !!

كثرت كبواتُك
وظهرت عيوبُك
واختلط وحْلُ الطريقِ بغرّتك البيضاء حتى اسودّت

أيها الجواد قف

فإن كنت لا تعرف مبادئ الطريق ومعالمه
 فتعلم قبل أن تزلّ

وإن غرّتك نفسُك
فاعلم أنّ سقاطتك إنّما تأديب لك , فقف لتتأدب !

فارك الله فيك وفى كلماتك

بس انا مش فهماة هو اكيد حلو  

بس مش فهماة  

ممكن شح لوقت سيادتكم يسمح  

هو رائع .. مش حلو  بس  

لو سمح لي صاحبه بشرح بسيط على قدر فهمي إلى أن يعود  



أيها الإنسان المنطلق في الحياة - خلف المتع والشهوات -  بقوة كالجواد .. قف !!

كثرت أخطاؤك وذنوبك
وظهرت عيوبك
واختلطت سيئاتك وذنوبك بطهارة قلبك الذي خلقه الله نقياً فصار أسود بذنوبك وعصيانك
أيها الجواد قف

فإن كنت لا تعرف دينك والصراط المستقيم الذي ارتضاه لك ربك
 فتعلم قبل أن يكون مصيرك النار

وإن غرّتك نفسُك وفرحت بقوتك وقدرتك
فاعلم أنّ ما تلاقيه من ابتلاء وعذاب في الدنيا إنّما هو  ابتلاء من الله فيه تأديب لك لتعود إلى الصراط المستقيم

 فقف لتتأدب !

توقف عن الجري خلف الشهوات وقف لتزكي نفسك وتؤدبها بما أراد الله لها من تهذيب وتزكية

[جواد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بارك الله بكم أخوتي وجزاكم الله خيرا يا نادر على كلماتك، فما أحوجنا لها.

لكن ألا ترى أن الجواد شيمه أنبل من ذلك ؟

ممكن مثلا يكون التمثيل بأي شئ آخر صفته الغالبه هي الثورة وكثرة اللهو،

أما الخيل فمعقود بنواصيها الخير.

مش علشان انا اسمي جواد يعني!

[ماما فرح]

صحيح

ولكن كثرة الكبوات من الثائر اللاهي متوقعة أما عندما تتعدد الكبوات من الجواد وهو من هو من جاد حامل للأمانة فهنا تكون الصرخة مناسبة وفي موضعها

أين نادر ؟  أهكذا لا نراك إلا راكضاً كجوادك لا تكاد تظهر حتى تعود وتختفي عن الأعين ؟   

[ماما هادية]

أيها الجواد .. قف !!

كثرت كبواتُك
وظهرت عيوبُك
واختلط وحْلُ الطريقِ بغرّتك البيضاء حتى اسودّت

أيها الجواد قف

فإن كنت لا تعرف مبادئ الطريق ومعالمه
 فتعلم قبل أن تزلّ

وإن غرّتك نفسُك
فاعلم أنّ سقاطتك إنّما تأديب لك , فقف لتتأدب !

لا يا ماما فرح ويا جواد
بل هو جواد

وكما فهمت الكلام فهو يتحدث عن الشاب المسلم المؤمن الذي يحاول ان يمضي في طريق الدعوة والعمل والانتاج
لكنه يحتاج بين وقت وآخر لوقفة مع النفس
يقيم فيها أداءه، ويمحص نيته، ويتخلص من أوحال الطريق
فكثرة معاشرة الخاطئين تورث القلب ظلمة، وتصيب النفس ببلادة في الحس والشعور، فيألف الإنسان المعاصي من كثرة ما يسمع عنها، فيورثه ذلك تكاسلا وتقاعسا عن الطاعات، لأنه يرى نفسه دوما جوادا بين أرانب وفئران
لهذا عليه أن يقف، وينفض عن نفسه أوحال الطريق، ويجدد نشاطه، ويتأكد من وضوح هدفه، ويستبين معالم طريقه جيدا حتى لا تضلله الدعوات والصيحات المتعالية من كل جانب...
يقف ليحاسب نفسه لماذا زل هنا وهناك وماكان ينبغي له ذلك؟ هل لأن الطريق التي سلكها خاطئة، أم لأنه لم يحسن السير فيها؟

على الجواد ألا يغتر بنفسه وبقوته ويستمر في الجري في المضمار، بل عليه أن يقف بين حين وآخر ليحاسب نفسه ويستبين طريقه خشية أن يضل، وما من مضل للنفس مثل الاغترار بها
فيقف ليتعلم ويتأدب ويغتسل ويتطهر ويستنبط الدروس والعبر من الازمات التي حلت به.. ثم يتابع سيره على هدى

والله أعلم